27فبراير

لجنة حقوق الإنسان :قانون التظاهر يحتاج إعادة نظر وليس إلغاء

الوفد 

أكد النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب أن القوانين التى تنظم التظاهرتحتاج الى إعادة نظر وضبط صياغة لتتواكب مع مستجدات العصر.

من جانبه قال المستشار محمود الخضيرى رئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية إن نواب الثورة الذين وصلوا الى المجلس بسبب الثورة لايمكن ان يتخذوا قرارات تضر بالثورة،لافتا الى ان ما حدث فى الاونة الاخيرة من تجاوزات خلال بعض المظاهرات لايمكن ان يقبلها الثوار مشيرا الى انه وعلى مدار 18 يوما من الثورة فى الايام الاولى للثورة لم تحدث أى تجاوزات فلم نعتد ولم نحرق ولم نسرق بل كانت جميع المحلات والمصالح الحكومية تعمل بشكل طبيعى.

وأضاف إن مايحدث اليوم هو انفلات أمنى يعانى منه الجميع ولذلك نحن فى حاجة لهذا التشريع للقضاء على البلطجية وليس تقييد الثورة والثوار.

شهد اجتماع اللجنة المشتركة من لجنتى حقوق الانسان والتشريعية التى ناقشت إصدار قانون جديد لتنظيم حق التظاهر والاعتصام السلمى حالة من الانقسام والتباين فى الآراء بين نواب المجلس ففى الوقت الذى دعا بعض النواب الى سرعة إصدار تشريع ينظم حق التظاهر والاعتصام السلمى لمواجهة حالة الانفلات التى عانى منها الشارع المصرى حاليا وتتسبب فى إعاقة حركة العمل وتوقف عجلة الانتاج ذهب فريق آخر الى ان الحديث عن هذا القانون هو ردة لعصور ماضية اعتدى فيها على الآراء والحريات وقامت الثورة من أجلها.

واعتبر النائب عمرو حمزاوى أن الحديث عن هذا الأمر هو محاولة لتبرير عجز الداخلية عن السيطرة على الاحداث داعيا لتشكيل لجنة تتولى دراسات مشروعات القوانين المقدمة فى هذا الشأن ومقارنتها بالقوانين المعمول بها فى دول العالم .

ووصف النائب سعد عبود مشروعات القوانين المقدمة من النواب حول تنظيم حق التظاهر بأنها تشتمل على قنابل تعيق حق التظاهر بل تردنا الى عهود أسوأ من النظام السابق.

27فبراير

وزارة العدل أعدت قانونا لحرية تداول المعلومات

الوفد 

أعلن المستشار د.عمر الشريف مساعد وزير العدل لشئون التشريع أن الوزارة أعدت مشروع قانون بالتنسيق مع وزارة الاتصالات بشأن حرية تداول المعلومات وسوف تتقدم به الحكومة قريبا الى مجلس الشعب.

وقال الشريف أمام اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب برئاسة محمد أنور السادات إن الحديث عن الاعلام وموضوع الفوضى هى مسألة تخرج عن إطار القانون الذى نتحدث عنه والصحفى ينتظر حقه فى الحصول على المعلومة لكن إشكالية الصحفيين ان النصوص الحاكمة لعملهم موجودة فى قانون الصحافة وهو الذى من الممكن تجرى عليه التعديلات التى تحل المشاكل .

وتساءل الشريف عن المعلومات المطلوب تداولها وهل تتناول الخصوصية الشخصية التى هى حق دستورى..وقال إنه عند وضع هذا القانون لابد من احترامه ..وأضاف ان المعلومات فى الوثائق والمتعلقة بالاشخاص لابد أن نضع عليها محاذير لانه ليس من المفترض أن يعلم أى شخص معلومات عن حالتى الصحية مثلا فهنا لابد من وقفة.

وحول الجهة المسئولة عن تداول المعلومات وإمكانية ان تكون مجلسا او هيئة، قال الشريف انها مسألة فى غاية الاهمية وعندما يطرح هذا الأمر سيحدث تنازعا كبيرا بين كافة الجهات فكل واحدة تريد ان تكون لها اليد العليا ولابد من مراعاة ان تكون جميع الطوائف ذات الصلة فى هذا الموضوع ممثلة فى هذا المجلس بتوازن.

واعتبر أن وضع قيود على الصحفى فى عمله سيبقى إشكالية كبيرة جدا لأن الصحفى يسعى الى ان يعمل بحرية وبالتالى ماقيل فى هذا الصدد ينال من الجانب الجوهرى فى العمل الصحفى الذى لابد أن يتمتع بالحرية.

وحول العقوبات المقترحة فى مشروع القانون .. قال الشريف إنه لابد أولا ان تكون أركان الجريمة واضحة المعالم وان نبتعد عن العبارات والنصوص الفضفاضة ويعرف المخاطبون بالقانون ماالذى يشكل أركان الجريمة ولابد أن تتناسب العقوبة مع الفعل دون تصفية الحسابات مشيرا الى أن تشديد العقوبة يجعل من القاضى يتلمس البراءة فى الاوراق .

وقال ممثل المخابرات العامة إننا نتمنى أن يصدر مثل هذا القانون مع الضوابط التى تحافظ على الامن القومى للبلاد وان تؤدى الى القضاء على الفوضى الاعلامية الحالية التى تمثل تهديدا كبيرا على الأمن القومى حاليا.

وقال اللواء الدكتور على عبد المولى مدير الادارة القانونية بوزارة الداخلية إن قانون الصحافة نفسه يؤكد على حقوق الصحفيين فى الحصول على المعلومات ولكن مع الوضع فى الاعتبار الحفاظ على الامن القومى مطالبا بضم جميع القوانين ذات الصلة فى قانون واحد يؤدى فى النهاية الى حرية تداول المعلومات وقال السفير اسماعيل خيرت رئيس الهيئة العامة للاستعلامات إن كافة المواثيق الدولية أكدت على حرية تداول المعلومات مؤكدا ان قانون حرية تداول المعلومات قد يؤثر إيجابيا على الفوضى الاعلامية الموجودة حاليا .

نشرت فى :

27فبراير

ممثل المخابرات العامة فى لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان يطالب بالقضاء على الفوضى الإعلامية ويحذر من نشر أى معلومات تهدد الأمن القومى.. وحنا جرجس يرد “مفهوم الأمن القومى اتغير.. وويكيليكس الدليل”

اليوم السابع 

كتب محمود سعد الدين – تصوير عمر أنس

حذر ممثل المخابرات العامة من نشر أى معلومات تضر أو تهدد الأمن القومى والنظام العام للبلاد.

وأضاف فى الاجتماع التى خصصته لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب لمناقشة قانون تداول المعلومات بأنه على وسائل الإعلام والصحافة مراعاة حقوق المواطنين عند نشر المعلومات طبقا لمواثيق العهد الدولى مثلما تطالب بحريتها فى جمع وتداول المعلومات.

وشدد ممثل المخابرات العامة على أهمية قانون تداول المعلومات فى الوقت الحالى للقضاء على حالة الفوضى الإعلامية التى تعيشها مصر حاليا.

واعترض النائب حنا جرجس، عضو مجلس الشعب، على حديث ممثل المخابرات العامة، وقال جرجس لا يصح أن تقيد المخابرات العامة أى معلومات يتم نشرها بدعوى تهديدها للأمن القومى، مشيرا إلى أن مصطلح الأمن القومى تغير فى السنوات الماضية، مشيرا إلى أن نشر المعلومات لم يعد يتعلق بالجانب الأمنى، ولكن بجانب تكنولوجى.

ودلل جرجس على ذلك بتسريب وثائق ويكيليكس، وكذلك تسريب وثائق لشركة أخرى قبل ساعات وهو ما يعكس التطور التكنولوجى، وأوضح جرجس أن المعلومات التى يقال عنها فى مصر حاليا إنها من دواعى الأمن القومى، لا تتعدى كونها شائعات وخرافات.

على الجانب الآخر قال اللواء على عبد المولى، مدير الشئون القانونية بوزارة الداخلية، إن وزارة الداخلية تتفق مع ضرورة خروج قانون تداول المعلومات إلى النور، على أن يتضمن مواد قانونية تعطى الصحفى والإعلامى الحق فى الحصول على المعلومات، ونشرها بعكس ما كان يتم فى النظام السابق.

فيما أعلن الدكتور شريف هاشم ممثل وزارة الاتصالات أنه تم تشكيل لجنة لإعداد مشروع متكامل لتداول المعلومات، وهو ما دفع محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان إلى مطالبته بتقديم ذلك المشروع إلى اللجنة بشكل ودى ليتم عرضه على النواب والشروع فى إصدار القانون بشكل سريع.

وقال الكاتب الصحفى سعد هجرس يجب ألا يتضمن قانون تداول المعلومات على أى عقوبات للصحفيين أو الإعلاميين، وكذلك أن يعطى كافة الحقوق للصحفيين فى نشر المعلومات والحصول عليها وضرب المثال بعدد من الوقائع فى الصحافة الأمريكية.

فيما طالب الإعلامى معتز مطر بضرورة عدم تدخل أجهزة الدولة فى التأثير على الإعلام، وأوضح أن أكبر مشكلة فى هى تحالف رأس المال مع السلطة.

26فبراير

حقوق الإنسان بمجلس الشعب تتفقد عدداً من السجون الخميس المقبل

اليوم السابع تقوم لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب الخميس المقبل برئاسة محمد أنور السادات بتفقد عدد من السجون؛ للوقوف على أحوال المساجين والتعامل معهم، ومدى تطبيق معايير حقوق الإنسان من عدمه بها. وتتطلع اللجنة على أحوال المحتجزين والمسجونين من رموز النظام السابق الذين تم توزيعهم على عدد من السجون، وكيفية التعامل معهم، والتأكد من صحة المعلومات التى ترددت عن معاملتهم معاملة خاصة من عدمه.
26فبراير

السادات يطالب بتدريس حقوق الإنسان بالمدارس والجامعات

بوابة الاهرام 
وسام عبد العليم تقدم النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب، باقتراح برغبة إلى الدكتور سعد الكتاتنى، رئيس المجلس، للموافقة على تدريس المعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان بالمدارس والجامعات، ووضعها بالمناهج الدراسية بالتعليم الأساسى وحتى الجامعى. كما تقدم السادات بطلب إحاطة إلى كل من الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء، ووزيرى الإسكان، التنمية المحلية، بشأن اللجنة الهندسية للكشف عن الأماكن الخطرة بالمقطم ومنشأة ناصر ،واسطبل عنتر. قال السادات إنه طالب اللجنة الهندسية بتقديم تقريرها فيما توصلت إليه، من أعمال وقرارات، على وجه السرعة حتى لا نصبح يومًا على كارثة إنسانية جديدة فى هذه المناطق.
26فبراير

ممثل “العدل” أمام “الشعب”: أعددنا مشروعا مكتملا للتأمين الصحى تحت يد “العسكرى”

اليوم السابعكتب محمود سعد الدين

قال عمر الشريف، المستشار بقطاع التشريع بوزارة العدل، إن الحكومة أعدت قانونا مكتملا للتأمين الصحى لكامل أفراد المجتمع، وأوضح الشريف، خلال اجتماع لجنة الاقتراحات والشكاوى صباح اليوم بمجلس الشعب، أن القانون تم اعتماده من قبل مجلس الوزراء وتم إرساله إلى المجلس العسكرى.

وأضاف الشريف، أنه كان من المنتظر إصدار القانون من قبل المجلس العسكرى، ولكن بعد انعقاد مجلس الشعب ونقل الاختصاصات التشريعية فمن المتوقع أن يرسله “العسكرى” لمجلس الشعب ليتم دراسته وإصداره.

 جاء ذلك على هامش مناقشة اللجنة لمشروع القانون المقدم من النائب محمد أنور السادات، بشأن التأمين الصحى على الفلاحين وهو المشروع التى رفضته الحكومة لما يعكسه من تميز فئة على فئة أخرى من المجتمع.

26فبراير

مدير مصلحة السجون فى مجلس الشعب: معاملة النزلاء اختلفت تماما بعد الثورة

بوابة الاهرام 

 جمال عصام الدين

أكد اللواء محمد هانى مدير الإدارة العامة لمصلحة السجون أن المعاملة فى السجون اختلفت تماما بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير من حيث الإعاشة والتسكين والعلاج والزيارة.

وقال هانى فى بيان له أمام اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب اليوم برئاسة محمد أنور السادات التى كانت تناقش تطبيق معايير حقوق الإنسان على السجناء إننا على مقربة من تطبيق نظام الاتصال الهاتفى الأرضى للمساجين لمدة خمس دقائق كل 15 يوما.

وكشف هانى أنه منذ الخامس والعشرين من إبريل وفى كل الأعياد اللاحقة عليه تم الإفراج عن نحو 20 ألف مسجون وهو ما يصل إلى ثلث عدد المساجين تقريبا.

وأضاف “أننا نفعل كل الإجراءات الصحية للمساجين فى جميع مستشفيات السجون، وأنه جار حاليا غصلاح السجون التى تم تدميرها.

وأضاف هانى أن المسجون حاليا يتناول وجبتين من اللحوم فى الأسبوع زنتها 250 جراما، مشيرا فى نفس الوقت إلى أن السجناء يوزعون حسب الجريمة التى ارتكبوها مع تطبيق لائحة الجزاءات على المخطىء
وأوضح أن هناك خططا واضحة لإنشاء مستشفيات جديدة بالسجون وأحدثها فى طرةب تشمل جميع التخصصات مثل الإيدز والدرن والأمراض المعدية.

وأكد أن السجون لاتستقبل الأحداث مطلقا ولاأى سجن أقل من 18 سنة وهم الأحداث الذين خصص لهم المؤسسة العقابية فى المرج فقط.

24فبراير

السادات يتقدم بإقتراح بمشروع قانون بشأن إنشاء نظام للتأمين الصحى على الفلاحين وعمال الزراعة وأسرهم

تناقش لجنة الإقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب فى إجتماعها يوم الأحد القادم 26 فبرايرمشروع القانون الذى تقدم به النائب / محمد أنور السادات ” رئيس لجنة حقوق الإنسان ” والخاص بإنشاء صندوق خاص لرعاية وعلاج الفلاحين وعمال الزراعة وأسرهم.

وأكد السادات فى مشروعه أن هذا الصندوق سوف تتكون أمواله من إشتراك سنوى يدفعه الفلاح أو عامل الزراعة لا يتجاوز الخمسون جنيها ، وأن تحصل قيمة 1% من قيمة المحاصل الزراعية التى يتم توريدها للدولة لصالح الصندوق ، ونصف % من قيمة صادرات المحاصيل الزراعية تقوم بتحصيلها مصلحة الجمارك لصالح الصندوق ، إلى جانب رسم يؤديه المنتفع لا يتجاوز قيمة جنيهان يحدد قيمته وحالات إستحقاقه وقواعد الإعفاء منه قرار يصدر من وزير الصحة بالإتفاق مع الوزير المختص بشئون التأمينات ، فضلاً عن آليات أخرى تصب فى النهاية لصالح الفلاحين وعمال الزراعة وأسرهم .

ونوه السادات أن تلك الشريحة قد عانت لسنوات طويلة من تهميشهم وعدم مراعاة مطالبهم وإحتياجاتهم وقد آن الآوان لهم أن يعيشوا حياة كريمة .

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
23فبراير

بالفيديو.. السادات: التمويل مسموح به…واللى مش على رأسه بطحة مايخافش

اليوم السابع 

كتبت شاهنده عبد الرحيم

أشار محمد أنور عصمت السادات، النائب بمجلس الشعب، إلى حالة اللبس المنتشرة حاليا بشأن التمويل الأجنبى، والذى تحصل عليه الجمعيات الأهلية، وأكد “السادات” أن التمويل ليس بشىء مجرم، وأنه موجود فى مناحى عدة فى حياتنا وفى مختلف المؤسسات كالحكومة والجيش، وأن التمويل يتم بشكل معلن.

جاء ذلك فى مؤتمر”نحو قانون أكثر حرية وفاعلية للعمل الأهلى فى مصر ” والذى عقده الاتحاد العام للجمعيات الأهلية اليوم الخميس.

وأكد “السادات” أن التمويل مسموح به طبقا لقواعد محددة، وتحت إشراف مالى من الجهاز المركزى للمحاسبات قائلا: “اللى مش على راسه بطحة مايخافش”. وأضاف: “إذا كانت الجهة تمارس أعمالها بشكل سليم وفى الأنشطة المحددة فعليها أن تقبل بالتفتيش الإدارى والمالى”.

وشدد “السادات” على ضرورة الابتعاد عن منطق التشكيك والتخوين، كما أكد أن الخلط بين العمل السياسى والعمل الأهلى محظور، واستطرد قائلا إن توجه الجمعيات لدعم حزب سياسى معين أو قوى سياسية بعينها أمر غير جائز، وعلى الجمعيات الأهلية أن تكتفى بدورها فى التوعية والتثقيف السياسى

23فبراير

الإقتراحات والشكاوى تقبل مشروع قانون السادات وتحيله إلى التشريعية

قبلت لجنة الإقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب مشروع قانون إختيار لجنة المئة الذى تقدم به النائب / محمد أنور السادات” رئيس لجنة حقوق الإنسان ” شكلاً وأوصت بإحالة القانون إلى لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بالمجلس ، وكان السادات قد تقدم بالقانون بإعتباره مهمة تاريخية على أساسها تتحقق مطالب ثورة يناير التى نادت بالديمقراطية والحرية والعدالة الإجتماعية.

وقد راعى السادات فى مشروعه الذى تقدم به حتمية تمثيل كل أطياف المجتمع المصرى والمصريين فى الخارج ، وممثلى الهيئات الدينية والقضائية وذوى الخبرة والمفكرين فى لجنة وضع الدستور لتخرج معبرة عن كافة طوائف الشعب . وأكد فيه على حق الأعضاء المنتخبين من مجلسى الشعب والشورى فقط فى إختيار أعضاء اللجنة كما نص الإعلان الدستورى وحدد مشروع القانون أن يكون إختيارهم بالإقتراع السرى المباشر للأعضاء ، وترك المجال مفتوحاً أمام الراغبين فى المشاركة بتقديم أوراقهم للجنة برلمانية مختصة لشغل المقاعد ال (100) للجنة يمثل فيها 40 مقعد شرائح المجتمع المختلفة منهم 10 مقاعد للمرأة و5 مقاعد للشباب ، 60 مقعداً أخرى للمتخصصين فى كل المجالات وتجرى الإنتخابات بما يضمن مشاركة متوازنة تخرج من خلالها لجنة توافقية يختارها نواب الشعب وترتضيها جميع فئات المجتمع.