22يوليو

السادات يطالب المجتمع الدولى بإنقاذ مسلمى بورما

صرح السيد / محمد أنور السادات (رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب السابق) بضرورة تدخل المجتمع الدولى وعلى رأسه هيئة الأمم المتحدة لوقف الأحداث الدموية والتطهير العرقى من قتل وإغتصاب اللتى يتعرض له مسلمى بورما .

وفى إطار هذة الأحداث أكد السادات إنه يقوم بعمل ترتيبات مع البرلمانيين من لجنة حقوق الإنسان و القيادات الحزبية ومنظمات المجتمع المدنى ونشطاء حقوق إنسان وذلك من أجل ترتيب زيارة إقليم مينامار للوقوف على مجربات الأحداث هناك وما يتعرض له المسلمون من إبادة جماعية .

وكذلك بضرورة فتح حوار مع السلطة الحاكمة هناك ومنظمات المجتمع المدنى بدولة بورما من أجل التوصل لحل سريع لهذة الأحداث الدموية .

ويدعو السادات كل منظمات حقوق الإنسان فى العالم والمجتمع الدولى بضرورة التدخل سريعا لحماية الأقلية المسلمة هناك والدفاع عن أهم حق من حقوق الإنسان وهو الحق فى الحياة وسلامة الجسد .

20يوليو

السادات: حكم الإدارية بعدم اختصاصها ببطلان الإعلان الدستورى متوازن

اليوم السابع

كتبت بسمة محمود

وصف محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو اللجنة التأسيسية للدستور، وعضو المجلس المصرى للشئون الخارجية، قرار المحكمة بعدم اختصاصها نظر دعاوى بطلان الإعلان الدستورى المكمل، وإحالة الطعن على قرار الرئيس الدكتور محمد مرسى، بعودة مجلس الشعب إلى المحكمة الدستورية العليا، التى أقامها عدد من المحامين، والتى تطالب ببطلان الإعلان الدستورى المكمل، الصادر من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بأنه حكم متوازن، لافتًا إلى أن الرئيس مرسى صدق على بعض مشروعات بقوانين أصدرها المجلس العسكرى، معتبرها اعترافاً ضمنيًا بأهلية العسكرى وبصحة الإعلان الدستورى المكمل.

جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها السادات فى الندوة التى نظمها نادى روتارى مدينة نصر، مساء أمس، الخميس، برئاسة الدكتور على عيد، وبحضور لفيف من الروتاريين.

وانتقد السادات ما يحدث فى ساحات المحاكم سواء كانت الدستورية أو القضاء الإدارى، مشيرا إلى أن ممارسة أى ضغوط أو ترهيب لهيئة المحكمة من خلال حشد الجماهير، مما يراه أمرًا غير مقبول وظاهرة مرفوضة، مما يجعل المحكمة تعطى نفسها فرصة لمراجعة الموقف قبل إصدار الحكم.

واستنكر السادات إساءة استخدام بعض المحامين المنتسبين للتيار الإسلامى السياسى الرخصة القانونية الممنوحة لهم بطلبات رد المحكمة وتأجيل أحكامها.

ودعا إلى القوى المدنية والليبرالية واليسارية بالصبر ومنح الرئيس المنتخب فرصة لحين الانتهاء من تشكيل حكومته ومساعديه ثم تبدأ متابعة أدائه وتقييمه على أرض الواقع، بدلا من توجيه الاتهامات وخلق نوع من حالات التشكيك وعدم الثقة.

وأرجع السادات تأخر تشكيل الحكومة إلى أن الدكتور مرسى أصرف فى الوعود لبعض من القوى السياسية لاشتراكهم فى تشكيل الحكومة، والفريق الرئاسى، لافتا إلى أنه يحتاج مزيدا من الوقت لحسن الاختيار على ضوء الكفاءات والخبرة وليست الترضية، للتعامل مع حزمة من الأزمات الملحة، والتى تتطلب أشخاصا ذوى خبرة.

واستعرض السادات تاريخ انضمامه للعمل النيابى والسياسى وآراءه ورؤاه المستقلة فى القضايا الوطنية المعاصرة ودوره فى كشف الكثير من موضوعات الفساد من خلال موقعه بمجلس الشعب، بالاضافة إلى المعارك الشرسة التى خاضها من أجل تحسين الأجور والمعاشات وغلاء الأسعار وتوفير العلاج للمواطنين وفرص عمل وسكن مناسب للشباب وغيرها من القضايا، وصولا إلى إسقاط عضويته من مجلس الشعب عام 2007 فى 48 ساعة فقط فى سابقة لم تحدث من قبل تحت قبة البرلمان المصرى.

وأشار السادات إلى الدور الحيوى الذى تقوم به لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب بصفتة كان رئيسًا لها، لافتًا إلى أن من أهم الاقتراحات التى تقدمت بها اللجنة الخاصة بحماية حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة، وحرية تداول المعلومات والجمعيات الأهلية، وتعديل قانون المجلس القومى لحقوق الإنسان، فضلا عن مشروع قانون تنظيم قوائم منع السفر والترقب.

وأضاف أن اللجنة ستعمل على سرعة الانتهاء أيضًا من الاقتراح بمشروع قانون بتعديل بعض مواد قانون العقوبات والإجراءات الجنائية فيما يخص جرائم التعذيب واستعمال القوة واحتجاز المواطنين وحبسهم دون سند قانونى.

وتابع السادات شرح نشاطة بالمجلس المصرى للشئون الخارجية ودوره كعضو مجلس إدارة منتخب بالاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية بعد فوزه فى الانتخابات، التى أجريت عام 2010 لانتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد كممثل عن جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية، التى يرأس مجلس إدارتها.

وأشار السادات إلى قيامة هو ومجموعة من المصريين بتأسيس حزب الإصلاح والتنمية والذى تولى هو مهمة تأسيسه كوكيل عن جميع المؤسسين منذ يناير 2009 حتى صدور حكم قضائى من المحكمة الإدارية العليا بتأسيس الحزب فى 22/5/2011 ليكون إحدى ثمار الثورة المصرية، تحت شعار نعمل معا لحياة أفضل لإصلاح حقيقى يلمسه المواطن المصرى.

19يوليو

أنور السادات ,,, يطالب بطرد السفير السورى من مصر

بعد تصاعد الاحداث الأخيرة فى سوريا وإشتعال المواجهات بين الشعب السوري وكتائب بشار الأسد ، والتظاهرات والإحتجاجات التى تشهدها مصر تضامنا مع الشعب السورى ، طالب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدكتور / محمد مرسى ” رئيس الجمهورية ” بطرد السفير السورى فوراً من مصر وسحب السفير المصرى من سوريا بإعتبار أن وجود السفير السوري فى مصر إعتراف ضمني بالنظام السوري، وهو أمر مرفوض ، داعيا الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية إلى القيام بدورهم المنوط بهم في ظل عناد النظام السوري ، والمجازر التي يرتكبها كل يوم .بما يوجب قطع العلاقات مع النظام السوري وطرد سفرائه وممثليه، وتحرك المجتمع الدولي للتصدى للظلم الذي يتعرض له السوريون.

وأكد السادات أن النظام السورى الذى يمارس كافة أشكال العنف والقتل لقمع الثورة وحرمان السوريين من تحقيق طموحاتهم في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية لا يستحق أن يكون لدينا سفيرا له فى مصر. مشيرا إلى أن مجلس الشعب المنحل ، كان قد وافق على تجميد العلاقات مع نظيره السوري، ما لم يوقف النظام السوري ممارسات العنف ضد المتظاهرين ويحقق التغيير المطلوب في بلاده، وطالب الحكومة المصرية بتبني موقف واضح وسياسات فعالة من الثورة السورية بما يتوافق مع كل ما تمليه الثورة المصرية من واجبات قومية لدعم الشعب السوري وإدانة جرائم النظام السوري، واعتماده على الحل الأمني دون السياسي والدعوة لوقف العنف ضد الثوار.

18يوليو

السادات وأبو النجا يطالبان بتضمين حقوق الطفل والأمومة بالدستور الجديد

اليوم السابع

كتبت هند عادل

طالب الدكتور نصر السيد الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة من أعضاء اللجنة التأسيسية لوضع الدستور المشاركين فى اللقاء الذى عقد اليوم بمقر المجلس، بحضور عدد من الكتاب والإعلاميين والفنانين، بوضع قضايا الطفولة والأمومة ضمن أولويات عمل اللجنة، موضحاً أن المجلس معنى برسم السياسات الخاصة بقضايا الطفولة منذ فترة ما قبل الولادة وحتى 18 سنة، ومنها العمل على خفض وفيات الأمهات والأطفال كمثل يحتذى به، حيث تم تطبيق هذه التجربة فى أكثر من 10 دول أفريقية بناء على طلباتهم.

ومن جانبه، أشار النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى ضرورة الاهتمام بقضايا الطفولة والأمومة، والتأكيد على أن يتضمن الدستور المصرى المواد المقترحة من قبل المجلس، وأخذها فى الاعتبار لما لها من أهمية بالغة لضمان حقوق الطفل فى دستور جديد سينقل مصر نقلة حضارية. 

وأضاف الفنان خالد أبو النجا سفير النوايا الحسنة باليونيسيف، أن الطفل قادر على التعبير عن نفسه وحمايتها، إذا كفل له المجتمع كافة حقوقه وخاصة حقه فى المشاركة، مشيراً إلى أن وثيقة حقوق الطفل تقوم على خمسة مبادئ أساسية يمكن التركيز عليها، وهى حق الطفل فى الرعاية الصحية والتعليم الجيد والحماية من العنف وعدم التمييز على أساس دينى أو عرقى أو جنسى أو جغرافى، بالإضافة إلى حق الطفل الأصيل فى المشاركة والتعبير عن نفسه، مؤكداً على ضرورة وضع إطار يضمن توعية الطفل بكافة حقوقه.

وأثنت دكتورة أمانى أبو الفضل عضو اللجنة الفرعية للحقوق والواجبات فى اللجنة التأسيسية للدستور على المواد التى اقترحها المجلس لتضمينه فى الدستور، مؤكدة أنه من الضرورى أن تكون كل الحقوق دستورية وليست قانونية فقط، معربةً عن أملها فى أن يتم الفصل بين قضايا الأم والطفل، مشيرة إلى أهمية إضافة الأطفال وذوى الإعاقة كبند منفصل وعد التمييز بينهم وبين غيرهم.

17يوليو

أهلاً رمضان

تعود نسمات الخير من جديد؛ فقد أقبل علينا “شهر رمضان” المعظم بخيره ويمنه وبركاته، ودائمـًا أدعو بأن يكون شهر خير ونماء، فيه صلاح لما فسد وتثبيت لما اختل وتعديل لما ناله الاعوجاج من أحوال المسلمين، لذا فإنني أرى أن الفرصة تبدو سانحة أمام الجميع ليتصفح كل منا أعماله؛ فإن وجد خيرًا فليشكر، وإن وجد غير ذلك فليعقد النية بأن يصير حاله للأفضل، وأن يتسامح الجميع.. حكومةً وشعبـًا؛ مسلمين وأقباطـًا؛ أباءًا وأبناءًا.

كما أتمنى أن تعم المودة فيحب الجار جاره، ويحس البعض بما يؤلم البعض، ويشعر المسؤولون بالفقراء ومحدودي الدخل، ويحاولوا التخفيف عن كاهل الأسر المصرية؛ ليواجهوا أعباء الحياة ويتواصلوا مع الشعب، خاصة الشباب.. ليعرفوا آرائهم ومقترحاتهم بدلاً من أن يتجه أحدهم للإدمان أو الانحراف، ويوجدوا فرص عمل مناسبة لهم ، بما يؤمن حياة كريمة للشعب بأكمله.

كما أرجو أن يكون هذا الشهر خصيصًا مغنمـًا للطاعات والقرآن والعودة لتعاليم الدين الإسلامي وسلوكياته. وأتطلع لأن يتقن الجميع عمله، التاجر في متجره والصانع في مصنعه، المعلم في مدرسته والطبيب في عيادته أو مستشفاه، العالِم في معمله والمهندس في أبنيته وتصميماته من أجل النهضة والرقي

نهايةً…

إن كنا قد أصبحنا أمة افتقدت الأعمال العظيمة التي تصنع مجدها وصارت تخترع الحجج الواهية لتتلهى بها؛ فإنني ما زلت ألتمس يقظة لضمير القائمين على أمن ورقي هذا البلد؛ فينحوا الأهواء والمصالح الشخصية، وكذلك الوساطة والمحسوبية جانبـًا بما يدعم العدالة وتكافؤ الفرص، فتختفى الطبقية وتبعاتها ونشهد معـًا إصلاحـًا يعقبه تنمية؛ فلن يتغير أبدًا ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..

وكل عام وأنتم بخير.

محمد أنورالسادات

info@el-sadat.org

15يوليو

فى برنامج “تحيا مصر”.. السادات: مرسى ليس تلميذا.. وأبو حامد: القوى المدنية خسرت كل المعارك

 كتبت دينا الأجهورىقال النائب السابق محمد أنور السادات فى حواره أمس، مع الإعلامى تامر أمين، فى برنامج “تحيا مصر” على قناة المحور الفضائية، إنه ليس من صالح أحد اليوم هز صورة رئيس الجمهورية أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة أو السلطة القضائية، معتبرا أن الرئيس يملك كافة الصلاحيات وأن الإعلان الدستورى ليس مكبلا.

وأضاف السادات أن الرئيس محمد مرسى ”ليس تلميذا” وما يتعرض له من هجمة هو أمر لا يصلح، معتبرا أن سفر الأخير للسعودية هو أمر طبيعى ومن دواعى المصلحة العامة.

وطالب النائب السابق الجميع باحترام أحكام المحكمة الدستورية العليا، لأن الثورة قامت لتطبيق مبدأ احترام القانون، مشيرا إلى أننا بحاجة لرتيب البيت المصرى بشكل صحيح خلال الفترة القادمة.

وعلى جانب آخر، أوضح محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، أن الرئيس محمد مرسى لا يملك فريق عمل حتى الآن، مشيرا إلى أن القوى المدنية خسرت كل معاركها خلال الفترة الماضية.

ورفض ”أبو حامد” أى تدخل أمريكى فى الشأن المصرى، قائلا أنه” ليس من حق أمريكا التدخل فى شئوننا الداخلية، ونحن لن نسمح بذلك.

14يوليو

جدل قانونى حول صلاحية الرئيس لإصدار إعلان دستورى.. الإسلامبولى: مرسى انتخب عبر “الإعلان المكمل” وإذا أصدر الإعلان ستكون قراراته مهددة بالبطلان.. ومكى: الأمة مصدر السلطات والشعب اختار من يتحدث باسمه

اليوم السابع

 كتب محمود سعد الدين وهند عادل ومحمد رضا وبسمة محمود

تسببت تصريحات الدكتور محمد فؤاد جاب الله المستشار القانونى للرئيس محمد مرسى عن استعداد رئاسة الجمهورية إصدار إعلان دستورى فى جدل كبير بين الأوساط القانونية.

قال عصام الإسلامبولى المحامى بالنقض والفقيه القانونى، إن الرئيس مرسى لا يمتلك صلاحية إصدار إعلانات دستورية، مشيراً إلى أن الرئيس جلس على كرسى الرئاسة عبر القوات المسلحة التى وضعت الإعلان الدستورية واقسم على احترامها.

وأوضح، أنه فى حال إصداره للإعلان الدستورى فسيكون باطلاً ويعرض كل القرارات الرئاسية التى يتخذها للبطلان.

وقال الدكتور شوقى السيد الفقيه القانونى، إن الرئيس أقسم بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية على احترام الدستور والقانون ومن ثم فأى خروج على الدستور المعمول به فى الفترة الانتقالية “الإعلان الدستورى” يهدد مشروعية الرئيس.

وأضاف السيد، أن كون الرئيس منتخباً لا يعنى أنه يستطيع فعل ما يشاء ولكنه يكون مقيداً بالصلاحيات الواردة بالإعلان الدستورى.

وقال السيد، إن على الرئيس أن يتعلم من قرار عودة البرلمان والضربة القاضية التى تلقاها من المحكمة الدستورية العليا بإلغائه، وينصح السيد، الرئيس بإبعاد مستشارى السوء، لأنهم من أوقعوه فى الفخ.

ورفض المستشار أحمد مكى، نائب رئيس محكمة النقض عبارة مستشارى السوء، وقال “إن مصر طيلة عمرها بها صنفان من المستشارين، وهما قضاة الشرع وقضاة العسكر أو السلطان وأنا قاضى للشرع وليس للسلطان”.

وأضاف مكى، أن الأمة مصدر السلطات والأصل أنها تختار دستورها ومن يتحدث باسمها والشعب كله اختار رئيساً منتخباً، ولو أجرينا مقارنة فى الوقت الحالى حول إذا كانت صلاحية إصدار الإعلانات الدستورية فى يد العسكرى أم فى يد الرئيس المنتخب، فالأولى أن تكون فى يد الرئيس المنتخب.

ويؤكد الدكتور جابر نصار، أستاذ القانون الدستورى، أن الأشكالية ليست فى صلاحية الرئيس من عدمه فى إصدار الإعلان الدستورى وإنما فى قدرته على اتخاذ تلك الخطوة فى ظل الظرف الحالية شديدة التعقيد.

وقال نصار، إن الأزمة القانونية الحالية تنطلق من عدم وجود نص قانونى يمنع الرئيس أو يبيح له إصدار اعلانات دستورية فى ظل عدم وجود دستور جديد، وانطلاقا من تلك الاشكالية وتفاديا “للألغام” التى صنعتها الإعلانات الدستورية الأربعة فيجب العودة إلى العمل بدستور 71 بصيغة الطبيعية مع تحديد صلاحيات رئيس الجمهورية لحين صدور الدستور الجديد التى تعكف التأسيسية على وضعه.

وأعلن الدكتور وحيد عبد المجيد المتحدث باسم الجمعية التأسيسية للدستور، أن هناك معلومات عن وجود محاولات لتسييس أمة الجمعية التأسيسية لتصبح جزءا جديدا من الصراع بين المجلس العسكرى والرئاسة، مثلما حدث فى أزمة مجلس الشعب، مشيراً إلى الوضع الحالى متغير من ساعة لأخرى.

وأضاف: “إذا وجد الرئيس عقب صدور الحكم وفقاً لحسابات السياسية أن إصداره إعلان دستورى جديد سيكون له مصدر قوة سيقوم بذلك، ولكن يجب التأكد أن ردود الأفعال ستكون فى صالحة قبل إصداره وإلا لا يجب أن يقدم على هذه الخطوة.

وأكد عبد المجيد، أن هناك صراعاً قائماً بين الرئيس الذى يريد ان يكون مكتمل الصلاحيات، وبين المجلس العسكرى الذى يريد أن يظل فى السلطة، مشيراً إلى أن كل العناصر التى يدور حولها الصراع هى وسائل لإدارة الصراع، وكان أولها حلف اليمين للرئيس ثم عودة مجلس الشعب، والآن الصراع على التأسيسية وتقديم موعد جلسة نظر بطلان الجمعية بشكل غير طبيعى.

وأضاف أن كلاً من الرئيس والمجلس العسكرى يأخذ فى اعتباره طبيعة ميزان القوة بينهما فكلا منهما لا يستطيع أن يحسم الصراع بضربة قاضية ولكنها تشبه معركة تحدد نتيجتها بالنقاط التى ينجزها كل طرف.

أما الدكتور رأفت فودة، رئيس قسم القانون العام بجامعه القاهرة فيؤكد أنه بمجرد حلف الرئيس لليمين سقطت كافة الإعلانات الدستورية القائمة، لأن الشرعية الدستورية التى أتى بها تحجب الشرعية الواقعية التى جاءت بالمجلس العسكرى وبناء عليه تتوقف كافة الأعمال التى صدرت فى عهد العسكرى ويستطيع الرئيس أن يصدر إعلان دستورى جديد يكون ناهياً للإعلانات الدستورية السابقة ولكنه لا يجرؤ على ذلك.

وأوضح فودة، أن النظم السياسية أعطت للرئيس المنتخب شرعيته الدستورية، والحق فى إصدار إعلان دستورى جديد ولكن يجب التشاور مع القوى السياسية للخروج من هذا المأزق.

ويقول الدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستورى إن هناك مبدأ فى القانون هو تدرج القواعد القانونية يأتى على رأسها الدستور ثم التشريع العادى ثم اللوائح على ان تقوم جمعية منتخبة بوضع القواعد الدستورية لكن فى الفترة الانتقالية ما بين تنحى الرئيس المخلوع ووضع الدستور الجديد جاء حكم المحكمة الإدارية العليا بأن يكون المجلس العسكرى هو الجهة المنوط بها إدارة شئون البلاد حتى انتهاء المرحلة الانتقالية، حيث يعتبر السلطة التأسيسية فى البلاد وله الحق فى وضع القواعد الدستورية المؤقتة، فبالتالى لا يجوز من الناحية القانونية لرئيس الجمهورية أن يصدر قواعد دستورية أو يلغى الإعلان الدستورى الحالى وإذا أراد الرئيس نقل السلطة الدستورية من المجلس العسكرى اليه كرئيس منتخب فلابد من استفتاء الشعب على ذلك، وأن يوجه للشعب سؤال واحد وصريح، وهو هل توافق على ان تنتقل سلطة انشاء وتعديل القواعد الدستورية المؤقتة الى رئيس الجمهورية أام لا ؟ وفى حاله موافقة الشعب على ذلك ينتهى الدور الدستورى للمجلس العسكرى.

وقال مختار العشرى رئيس اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة إنه على الرئيس أن يخرجنا من الأزمة السياسية والدستورية الحالية بصفته القائم على أمر البلاد خاصة فى ظل وجود إعلان دستورى مكمل وما هو بمكمل.

وأضاف أن الحل للخروج من الأزمة هو دعوة الرئيس لجميع الأطياف السياسية والسلطات الثلاثة بما فيهم المجلس العسكرى والهيئات القضائية للنقاش حول الوضع الدستورى الحالى والخروج من تلك الأزمة ويعنى ذلك العودة إلى رأى الشعب وفى حاله عدم الاتفاق يجب العودة إلى دستور 71 لحين وضع الدستور الجديد، قائلاً يجب أن تحل الأمور السياسية إرضاءً وليس قضاءً.

ويؤكد النائب مصطفى بكرى عدم وجود سند يعطى للرئيس الحق فى إصدار إعلان دستورى جديد، لأن ذلك من حق المجلس العسكرى باعتباره الهيئة التأسيسية المسئولة عن السلطة التشريعية بعد حكم الدستورية العليا بحل البرلمان، فلا يستطيع رئيس الجمهورية أن ينتزع هذه السلطة من المجلس إلا بعودة البرلمان المنتخب.

حذر بكرى الرئيس مرسى من اللعب بالنار وطالبه بالاحتكام للدستور والقانون، لأنه يريد انتزاع السلطة التشريعية قبل صدور حكم القضاء الإدارى ببطلات التأسيسية ووضع المجلس العسكرى للجمعية الجديدة بمشاركة كافة أطياف المجتمع.

ويقول السعيد كامل، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إنه إذا أصدر الرئيس إعلانًا دستوريًا جديدًا ستكون سقطة أخرى وعليه الآن انتظار حكم القضاء الإدارى لتصحيح وضع الجمعية التأسيسية الحالية ولا يجب عليه أن يتخذ مزيد من الإجراءات التصادمية مع العسكرى فكل هذه المعارك غير.

وأضاف كامل، أنه يجب على الرئيس أن يعمل بما لديه من صلاحيات واستغلال ما لديه من سلطات والتفاوض مع المجلس العسكرى واحترام حكم القضاء حول الجمعية التأسيسية، موضحاً أن القوى الليبرالية مثلما أعلنت رفضها لهيمنة العسكرى على كافة مقاليد الأمور ترفض أيضا سيطرة الإخوان عليها معلناً.

وقال عبد الغفار شكر القيادى اليسارى المعروف، إن هناك شائعات ترددت أن الرئيس بصدد إصدار إعلان دستورى وتعديل الإعلان المكمل ولو حدث ذلك سنصبح أمام شد وجذب بين الرئيس والعسكرى، مطالباً الرئيس بعقد مؤتمر توافقى يمثل فيه المجلس الأعلى والقضاء والمجتمع المدنى والقوى السياسية لمناقشة الإعلان الدستورى المكمل ومن له سلطة التشريع وإذا لم يتم ذلك سنظل فى مشهد الصراع الحالى.

وأكد عصام سلطان النائب البرلمانى السابق، عضو اللجنة التأسيسية، أن من حق رئيس الجمهورية المنتخب إصدار إعلان دستورى جديد يتضمن تعديلاً لما سبق إصداره، على أن يتفق مع الإعلانات الأولى التى سبق إصدارها، وأرجع ذلك إلى أن السلطة المنتخبة تملك أكثر مما تملكه غير المنتخبة.

وشدد سلطان، على عدم إجازة مخالفة المستفتى عليه إلا بإعلان مستفتى عليه آخر، لافتاً إلى أن الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى الشهر الماضى، يعد مخالفاً للإعلان الأصيل الصادر فى مارس.

وأشار سلطان، إلى أن من حق الرئيس المنتخب إعادة الأمور إلى نصابها الصحيح، وإعلاء من شأن الإعلان الدستورى الأصلى، معللاً أنه يعبر عن إرادة الشعب، مما يعتبره انتصاراً للإرادة الشعب على ما عداه.

 ومن جانبه، أكد النائب السابق محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وعضو الجمعية التأسيسية، على ضرورة إجراء الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، حواراً سريعاً مع المجلس العسكرى والسلطة القضائية، للخروج من الأزمة التشريعية التى تهدد البلاد، خاصة أنه من المتوقع أن يتم حل الجمعية التأسيسية الحالية، بموجب الطعون المقدمة أمام القضاء لحلها.

 وأضاف السادات فى تصريحات خاصة لـ “اليوم السابع”، ن الوضع فى مصر لا يتحمل إعلان دستورى جديد، أو إلغاء إعلان دستورى قديم، محذراً من أن ذلك سيزيد الأمور تعقيداً، وسيدخلنا فى أزمات جديدة، وصدامات بين الرئيس والمجلس العسكرى.

وشدد السادات، على ضرورة العمل الجاد وإيجاد سبل للحوار بين السلطات الثلاثة – الرئيس والمجلس العسكرى والقضاء – من أجل العبور بمصر من تلك الأزمة.

وأشار السادات إلى أنه لا يمكن تجاهل المجلس العسكرى، خاصة أنه كان بيديه السلطة التنفيذية للبلاد لمدة عام ونصف، أدار من خلالها شئون الدولة.

قال الدكتور عمرو الشوبكى الخبير السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسية وعضو مجلس الشعب السابق، إننا نمر بأزمة تشريعية بالفعل، خاصة بعد إصدار المحكمة الدستورية العليا حكماً قضائياً بوقف قرار رئيس الجمهورية بإعادة مباشرة مجلس الشعب لعمله واختصاصاته، بالإضافة إلى الطعون المقدمة أمام القضاء الإدارى لحل الجمعية التأسيسية الثانية، والتى فى حال إصدار أحكام بحلها، سيتأزم الموقف أكثر.

وأضاف الشوبكى، أنه لا يختلف على مبدأ إصدار رئيس الجمهورية، إعلان دستورى جديد للخروج من الأزمة التشريعية التى تمر بها البلاد، مشيراً إلى أن الأمر الهام فى تلك المرحلة هو الخروج الأزمة باستخدام شتى الطرق القانونية والدستورية.

وأكد الشوبكي، على ضرورة أن يصدر الإعلان الدستورى الجديد، بالتوافق بين مؤسسة الرئاسة والمجلس العسكرى، كونه الطرف الذى أصدر الإعلان الدستوري، والإعلان الدستورى المكمل الحاكم للبلاد على مدار عام ونصف، والذى انتخب بمقتضاه الدكتور محمد مرسى رئيساً للجمهورية، مشدداً على أنه لا يجوز تجاهل المجلس العسكرى فى كتابة الدستور الجديد.

12يوليو

السادات: انعدام الثقة يمنع توافق القوى السياسية

الوطن

كتب : أحمد خلف الله

طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بضرورة إطلاق طاقات وإبداعات المصريين في كافة المجالات ليس السياسية فقط ولكن الثقافية والفنية من أجل بناء دولة مدنية حديثة.

واعتبر السادات، خلال لقائه بالإعلامي معتز الدمرداش على قناة “الحياة” أن السبب الرئيسي الذي يمنع توافق القوى السياسية والأحزاب والمثقفين والعلماء هو انعدام الثقة، ووجود خلافات قديمة بين الجميع.

وأبدى السادات تفاؤله بإمكانية التفاف المصريين حول هدف قومي أو مشروع وطني بشرط أن يتم الدعوة إلى هذا الأمر.

كما طالب أيضًا بضرورة الاهتمام بالمرأة في هذا التوقيت، وجعلها تشعر بوجودها على الساحة.

10يوليو

الرجوع للحق فضيلة

كنت من المرحبين بقرار عودة البرلمان بموجب قرار رئيس الجمهورية والذى إعتقدت أنه يستند إلى صحيح القانون ولا يتعارض مع حكم المحكمة الدستورية. حرصاً على مصلحة مصر ورفع المعاناة عن المصريين والفصل بين السلطات .

ولكن وبعد صدور حكم جديد من المحكمة الدستورية العليا يقضى بإلغاء قراره وأيضاً بطلان إنتخاب مجلس الشعب ، فإننى أنحازوأنتصر لسيادة القانون وإحترام القضاء وأحكامه وأعلن التراجع وعدم إستمرارى فى المشاركة فى أعمال وجلسات المجلس إحتراماً لنفسى وكل من إنتخبونى وأيضاً لمستقبل مصر السياسى ، وفى النهاية لا يصح إلا الصحيح .

( والله الموفق والمستعان ) 

محمد أنور السادات

info@el-sadat.org

09يوليو

أنور السادات: قرار الرئيس “قانونى”.. وأدعو فقهاء القانون للذهاب إلى مارينا

بوابة الاهرام

جمال عصام الدين

طالب النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية بضرورة الكف عن توجيه الاتهامات للقرار الجمهوري الصادر أمس الأحد بإلغاء قرار حل مجلس الشعب.

واعتبر السادات – في تصريحات أدلى بها للمحررين البرلمانيين اليوم الإثنين – أن رئيس الجمهورية استند علي العديد من الأسانيد القانونية في إصدار قراره.

وقال السادات: “ربنا وعدنا بفقهاء وخبراء في القانون والتحليل السياسي والاستراتيجيات وكلهم يركبون الفضائيات من أجل العبث برءوس وعقول الناس، وأضاف: أدعو هؤلاء أن يرحمونا ويرحموا الشعب ويذهبوا للمصايف ومارينا و يسيبونا في حالنا”.

وأكد السادات أن حرية الرأى مكفولة للجميع ولكن في إطار الحفاظ علي كرامة الوطن وقال: أقول لهؤلاء الذين يتهمون الرئيس مرسي بالخيانة العظمي والحنث باليمين اتقوا الله في مصر وفي رئيسها الذى حاز علي ثقة الناخبين من خلال انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، وعلي الجميع أن يتعامل مع الواقع الذى يؤكد أن الأحزاب الإسلامية هى صاحبة الأغلبية.

وطالب السادات أن يبدأ مجلس الشعب جلساته اليوم بعدم الالتفات للاتهامات الموجهة لمرسي وللبرلمان وأن يناقش قضايا المواطن البسيط والابتعاد عن أى مواجهة مع القضاء أو المجلس العسكري بخاصة أن بعض النواب قد تسببوا في خلق حساسية مع العديد من أجهزة الدولة بحسن نيه.

وحول دور لجنة حقوق الإنسان التى يرأسها داخل مجلس الشعب قال السادات إن اللجنة سوف تعمل بدءا من غدالثلاثاء بكامل طاقتها للانتهاء من مشروعات القوانين وملفات حقوق الإنسان.

وأضاف أن اللجنة عند زيارتها للولايات المتحدة اطلعت علي ملف الشيخ عمر عبد الرحمن لأول مرة منذ 19 عاما من خلال لقاءات تمت مع ممثلين لوزارة العدل ومصلحة السجون الأمريكية.