26أغسطس

السادات للإخوان … مرت مظاهرات 24 أغسطس ولكن النيران ما زالت تحت الرماد

قال النائب محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ، أن مظاهرات الرابع والعشرون من أغسطس وإن كانت مرت بما لها وما عليها . سواء إتفقنا معها أو إختلفنا حولها . أيدناها أو عارضناها إلا أنها أوضحت أن هناك خلل وشرخ وإرتباك ومجتمع أوشك على الإنقسام . وإحساس بدأ يتولد ولو لدى قلة بأن مصر فى أزمة حقيقية ، وأن ما نعيشه الآن ليس له علاقة بالتغيير الذى نادت به ثورة يناير العظيمة .

وأشار السادات إلى أن الأعداد القليلة التى خرجت للتظاهر 24 أغسطس لا تعنى أن البقية الباقية من الشعب والتى لم تخرج معهم راضون عن الوضع الحالى ، بل إن هناك ظروفاً وأولويات قد فرضت على كثيرين مراعاة الظرف الراهن والرغبة فى الإستقرار بعض الشئ وإعطاء بعض الفرصة وهو ما يجب أن يلتفت إليه الرئيس ومساعدوه ويضعونه نصب أعينهم وينظروا له بعين الإعتبار.

وأكد السادات أن هذا المشهد المصرى المرتبك يتطلب من الرئيس وحزبه أن تكون هناك رسائل طمأنينة للمصريين على المستويين الداخلى والخارجى سواء فيما يتعلق بشئوننا وأوضاعنا فى مصر أو ما يتعلق بمعاهداتنا وإتفاقياتنا وإلتزاماتنا الدولية ، ولابد من وقفة جادة مع أنفسنا لتحديد أهدافنا وفهم ما يحدث فى مصر قبل أن نجد أنفسنا ندور فى حلقة مفرغة ونعود لنقطة الصفر من جديد.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
26أغسطس

السادات يطلق مبادرة يدعو فيها لمؤتمر دولى لدعم الإقتصاد المصرى

أطلق اليوم النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” مبادرة دعا فيها إلى مؤتمر قومى تحت رعاية رئيس الجمهورية لدعم الإقتصاد المصرى ، يتم فيه الإستعانة بخبراء إقتصاد مصريين ودوليين للإستفادة من تجارب دول أخرى فى هذا الشأن مثل ماليزيا وأندونسيا والأرجنتين ، وبحث كيفية النهوض بالإقتصاد المصرى فى تلك الفترة الحساسة من تاريخ مصر.

وأكد السادات أن مبادرته تهدف إلى بحث سبل دعم النمو الاقتصادي وجذب المزيد من التدفقات الاستثمارية العربية والأجنبية المباشرة وغير المباشرة ، واستعادة ثقة المستثمرين العرب والأجانب ومؤسسات التمويل الدولية الذين يراقبون عن كثب حالياً التطورات السياسية والاقتصادية على الساحة المصرية.

وأضاف السادات أن الآثار الاقتصادية السلبية التي شهدتها مصر خلال العامين الماضيين وما أثير عن قروض صندوق النقد الدولى ، يتطلبوا سعياً من كل المصريين ليتعافى الإقتصاد المصرى ويبدأ فى التقدم ليواكب آمال وتطلعات الشعب ما بعد ثورة يناير ، وهذا لن يأتى إلا من خلال تبادل الرؤى والأفكار ومعرفة ما قامت به دول أخرى غيرنا مرت بظروف مماثلة وإستطاعت أن تتغلب عليها وتحقق نهضة إقتصادية حقيقية.

26أغسطس

جرس إنذار

مرت مظاهرات الرابع والعشرون من أغسطس بما لها وما عليها . إتفقنا معها أو إختلفنا حولها . أيدناها أو عارضناها ليس هذا هو المهم ، لكن الأهم أن هناك خلل وشرخ وإرتباك ومجتمع أوشك على الإنقسام . وإحساس بدأ يتولد ولو لدى قلة بأن مصر فى أزمة حقيقية ، وأن ما نعيشه الآن ليس له علاقة بالتغيير الذى نادت به ثورة يناير العظيمة .

لم تكن تلك التظاهرات بالحجم والضخامة التى قد تزعج أو تهز أركان نظام قائم ، لكنها أيضا تبعث فى داخلها رسالة قوية بأن هناك من الشعب متحفظون وغاضبون من مسيرة الدولة بهذا الشكل تحت حكم الإخوان المسلمين وهو الأمر الذى ينبغى الإلتفات إليه وسرعة ترتيب الأوراق وتحديد المطالب والغايات .

دعونا نتفق أولاً وقبل أى شئ على أن الأعداد القليلة التى خرجت للتظاهر 24 أغسطس لا تعنى أن البقية الباقية من الشعب والتى لم تخرج معهم راضون عن الوضع الحالى ، بل إن هناك ظروفاً وأولويات قد فرضت على كثيرين مراعاة الظرف الراهن والرغبة فى الإستقرار بعض الشئ وإعطاء بعض الفرصة وهو ما يجب أن يلتفت إليه الرئيس ومساعدوه ويضعونه نصب أعينهم وينظروا له بعين الإعتبار.

الحقيقة أن هناك جو من عدم الثقة بين كل أطراف اللعبة السياسية وتخوفات وتحفظات من بعض المصريين حول ما إنتهت إليه الإنتخابات البرلمانية أو الرئاسية الأخيرة وما يتم من إعداد لدستور جديد ، وذلك نتيجة بعض المواقف والقرارات والتصريحات السلبية والتى شعر من خلالها كثير من المصريين بحالة من القلق والإنزعاج ، مثل الإفراج عن المعتقلين السياسيين ، والعلاقة مع حماس ، والسعى شبه المنظم للسيطرة الإخوانية على مؤسسات الدولة ، وغيرها.

إن هذا المشهد المصرى المرتبك يتطلب من الرئيس وحزبه أن تكون هناك رسائل طمأنينة للمصريين على المستويين الداخلى والخارجى سواء فيما يتعلق بشئوننا وأوضاعنا فى مصر أو ما يتعلق بمعاهداتنا وإتفاقياتنا وإلتزاماتنا الدولية ، ولابد من وقفة جادة مع أنفسنا لتحديد أهدافنا وفهم ما يحدث فى مصر قبل أن نجد أنفسنا ندور فى حلقة مفرغة ونعود لنقطة الصفر من جديد.

وإن جماعة الإخوان المسلمون والتى فازت بالأغلبية البرلمانية وأصبح لها رئيس شرعى منتخب يحكم مصر أياً كان مؤيدوه أو معارضوه ، فإن هذه الجماعة المهيمنة على الساحة السياسية لا سبيل لتنحيتها وإبعادها إلا بالطريقة التى دخلت لنا من خلالها وهى ” صناديق الإنتخابات وإرادة الشعب ” التى تعتبر الفيصل الأول فيما يدور على أرض مصر.

وعلى الرئيس أن يدعو فوراً لحوار مجتمعى حقيقى من أجل لم الشمل والوقوف على أولويات ومقتضيات المرحلة الراهنة ومعرفة مطالب جموع المصريين والبدء فى تنفيذها طبقاً لأولويتها ،وأيضاً لمؤتمر قومى لدعم الإقتصاد المصرى بمشاركة خبراء الإقتصاد الدوليين ، وإلا سوف تظل النيران موقدة تحت الرماد مستعدة لأن تشتعل فى أى لحظة وتحرق الجميع ونبقى طويلا نبكى على اللبن المسكوب .

محمد أنور السادات

info@el-sadat.org

26أغسطس

الإصلاح والتنمية يشكل فرقاً تطوعية لحماية المنشآت العامة أثناء تظاهرات 24 أغسطس

أكد النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن حزبه فى أثناء تشاوره حول المشاركة أو عدم المشاركة فى تظاهرات 24 أغسطس قد توصل إلى دور أفضل للحزب وهو أن أعضاء الحزب قد رأوا وإتفقوا على أن يقوم الحزب بتشكيل فرق تطوعية من مختلف الأعمارلحماية المنشآت العامة والأماكن الحيوية والتصدى لمحاولات الانحراف بتظاهرات 24 أغسطس عن شكلها السلمى . مجمعين على حق ومساندة الجميع فى التظاهر السلمى والتعبير عن الرأى دون هدم أو فوضى أو تخريب للدولة .

وأكد السادات أنه وعلى الرغم من الرسائل السلبية التى ينتهجها حزب الحرية والعدالة ، وعدم بث روح الطمأنينة لدى المصريين والعالم الخارجى ، وسوء التعامل مع الواقع الجديد وإقصاء وتهميش كيانات سياسية هامة إلأ أن ما يتردد من قيام البعض بمحاولات الإعتداء على مرافق الدولة ومنشآتها أمر يرفضه الجميع ولا يمت للتظاهر السلمى بأى صلة.

وأشار السادات إلى أن الفرق التطوعية التى شكلها الحزب بالفعل سوف تتواجد فى معظم محافظات مصر ، وعلى كافة الأحزاب والإئتلاقات أن تساعد قدر إمكانها حتى تمر تلك التظاهرات دون خسائر بشرية أو مادية خاصة وأن هناك توقعات متزايدة بإشتباكات قد تحدث بين المتظاهرين ومؤيدى جماعات وأحزاب الإسلام السياسى .

23أغسطس

السادات لقنديل ، لا تغرقنا فى الديون ، وإن لم تكن على قدر المسئولية فإستقالتكم أفضل

رفض / محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية لجوء د/ هشام قنديل رئيس الوزراء وحكومته للإقتراض من صندوق النقد الدولى ولقائه كريستين لاجارد “رئيس صندوق النقد الدولى ” لأجل هذا الغرض مؤكدا رفضه الاقتراض حتى لو كان للتعليم أو الصحة وذلك لما سيؤديه من زيادة لأعباء الدين الخارجى الذى إستفحل فى الفترة القليلة الماضية ، معتبرا أن القروض لا تُمنح مجانا، حتى ولو كانت بشروط ميسرة .

وحث السادات قنديل ووزير المالية على أن ينظروا إلى اليونان والبرتغال وما حدث لهما نتيجة للديون وعدم استطاعة الدول الأوربية بالكامل وصندوق النقد الدولي تقديم المساعدة لهما، فكيف سيساعدونا نحن؟

ووجه السادات رسالة لقنديل جاء فيها ” أنت لم تأتى للإقتراض وإنما لتنمية مواردنا وثرواتنا الطبيعية وإستعادة أموالنا المهربة كما وعد الرئيس وحزبه ، ومصر لا تتحمل أن يأتى كل يوم رئيس للوزراء ليغرقها فى ديون جديدة ويتركها مدينة وندفع نحن والأجيال القادمة الثمن ، فإن لم تكونوا على قدر المسئولية فإستقالتكم أفضل.

23أغسطس

السادات بعد عودته من ألمانيا وإنجلترا .. الألمان والإنجليز لن يرفعوا مصر من قائمة المقاصد السياحية

عاد / محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أول أمس الثلاثاء من رحلته لألمانيا وإنجلترا والتى قام بها فورمتابعته لتصريحات إتحاد الفنادق والغرف السياحية ” والتى أبدى فيها تخوفه من تهديد بعض منظمى الرحلات الألمان والإنجليزبرفع اسم “مصر” من قائمة المقاصد السياحية التى يروجون لها خلال الموسم الشتوى المقبل، ووقف كافة الرحلات الوافدة من السوق لحين إعلان الحكومة المصرية عن الإجراءات التى اتخذتها لعودة الاستقرار والأمن للبلاد، والتصدى للعمليات الإرهابية بعد حادث رفح.

وأكد السادات أنه قام بلقاء العديد من الشخصيات رفيعة المستوى وأوضح لهم أن مصرتشهد إستقراراً أمنيا وجهوداً مكثفة لكى يعم الأمن ربوع البلاد ، وأن الإعتداء على السياح أو الأماكن السياحية هو إعتداء على الدولة لن يتم السماح به على الإطلاق ، مشيراً إلى مدى كثافة وتواجد العناصروالأجهزة الأمنية المصرية فى الأماكن السياحية ، والتوعية التى تقوم بها وسائل الإعلام وحرص المصريين على حسن ضيافتهم .

وأشار السادات إلى أن الألمان والإنجليز أكدوا أنهم لن يرفعوا مصرمن قائمة المقاصد السياحية التى يروجون لها خلال الموسم الشتوى المقبل ، وهو ما يستدعى من الداخلية المصرية اليقظة والحذر وتأمين المواقع السياحية وسيناء على أعلى مستوى كى تكون هناك رسالة طمأنينة لكل الوافدين على مصر ، مؤكداً أن أى حدث سلبى خلال الفترة القادمة سوف يؤثرتأثيراً سيئا على السياحة المصرية والتى توفر مصدرا لا يستهان به من الدخل القومى لمصر.

19أغسطس

أهلا بالعيد

رحل شهر رمضان ذلك الضيف الغالى الذى لم نكد نشعر بمرور أيامه الكريمة المليئة بالخير والبركات والنفحات القرآنية، التى تضفى السكينة على القلوب، وتعود بنا إلى رحاب الطاعة، لنطوى صفحات أعمالنا السيئة ونفتح سجلاً أبيضاً ناصعاً تكون فيه الفضائل والأخلاق الحميدة إحدى العلامات البارزة التى ينبغى أن تكون سمة دائمة لكل المصريين..

كل عام وأنتم بخير بمناسبة حلول أيام عيد الفطر المبارك ببهجته الذى نأمل أن تدوم وتعم كل الأسر المصرية لتكن فرحة الحصاد لما غرسناه فى رمضان من قيم وطاعات بمجرد قدومه الذى يصنع تغيراً واضحاً فى شتى جوانب الشخصية المصرية .

فرأينا المساجد قد امتلأت بالمصلين، وزاد التفاف الناس حول مأدبة القرآن، وكثرت المودة وصلة الأرحام، وسادت روح المحبة والتسامح والإخاء بين أفراد المجتمع، وتلك هى الأسس والمبادئ التى حثت عليها الأديان السماوية ، ودعت إلى التمسك والالتزام بها على الدوام لكن أصبح من السيئ المألوف أننا نجد بعد انتهاء رمضان عودة غير طيبة لما كانت عليها النفوس من خصائل مكروهة فيبدأ الهجر للمساجد والقرآن، وتعود العصبية وقلة المودة إلى غيرها من الأمورالقبيحة التى كنا قد اجتنبناها فى ذلك الشهر الكريم!!

ولذلك أتمنى أن نكون قد خرجنا جميعاً بذنوب مغفورة وأعمال مأجورة وطاعة مقبولة وموصولة وأرجو ألا تكون تلك الفضائل والأخلاقيات التى تحلينا بها فى رمضان مجرد نموذج عابر أو مؤقت للشخصية المصرية ، فديننا الحنيف لم يأمر بمنهج عبادة خاص بذلك الشهر ومنهج آخر لبقية العام!! فالمبادئ والأسس الإسلامية واحدة من شأنها تكوين مجتمع أفضل ورمضان أحد الأمثلة الواقعية لسمو العقيدة الإسلامية، وكلنا يعلم أن سر قبول الطاعة هو أن تدفعنا لأخرى وأن أفضل الأعمال أدومها وإن قل..

لذا أوصى نفسى وإياكم بأن نغتنم ما حاولنا أن نلتزم به فى رمضان من سلوكيات طيبة والعمل على ترسيخها فى نفوسنا فما نشهده الآن من فساد وتسيب فى جميع نواحى الحياة هو نتاج لبعدنا عن أوامر ديننا القيم الذى تكشف لنا المجتمعات الغربية كل يوم أنه السبيل الوحيد للتطوير والنهضة التى نبغيها ،،، ودامت أيامكم كلها أعياد , وكل عام وأنتم بخير.

محمد أنور السادات

info@el-sadat.org

14أغسطس

«التأسيسية»: إلغاء المجالس الشعبية والعودة لـ«الحكم المحلى»

الوطن

كتب : ولاء نعمة الله ومحمد يوسف وهبه أمين

قررت لجنة نظام الحكم بالجمعية التأسيسية للدستور إلغاء المجالس الشعبية المحلية، مقابل انتخاب المجالس التنفيذية المحلية على جميع المستويات، من القرية حتى رئيس المدينة والوكيلين.

وعلمت «الوطن» من مصادر فى اللجنة أنه جرى تصويت داخل اللجنة بين الإبقاء على النظام الحالى أو العودة إلى مواد الإدارة المحلية فى «دستور 54» مع بعض التعديلات، واختار الأعضاء الخيار الأخير.

وقالت المصادر إن العودة إلى الحكم المحلى وإلغاء المجالس الشعبية، هو مشروع إخوانى وكان يتضمن انتخاب القيادات المحلية، من القاعدة وصولا إلى المحافظ إلا أنه تم الاتفاق على أن يتولى رئيس الجمهورية تعيين المحافظين بعد موافقة مجلس الشيوخ «الشورى» فيما يجرى انتخاب كل القيادات المحلية الأخرى.

فى سياق متصل ظهر اللواء ممدوح شاهين ممثل المجلس العسكرى بالتأسيسية، أمس، فى اليوم التالى لقرارات الرئيس مرسى بإحالة قيادات المجلس العسكرى للتقاعد، ونزل شاهين من سيارته خارج مجلس الشورى بشارع قصر العينى وسار على قدميه لأول مرة حتى مبنى الشورى وعندما وصل إلى قاعة الاجتماع استقبله قيادات حزب الحرية والعدالة فى اللجنة، صبحى صالح وحسين إبراهيم بالأحضان ودار حديث جانبى طويل بين شاهين وصالح الذى كان يوضح لشاهين فقرات من خطاب مرسى أمس الأول، وأنه لا يحمل أكثر من ظاهره.

ورفض شاهين الرد على سؤال لـ«الوطن» حول ما إذا كانت قرارات الرئيس مرسى تمت بالتشاور مع المجلس العسكرى حيث بدا شاردا.

من جانبه طالب الدكتور عمرو حمزاوى، رئيس حزب مصر الحرية، الرئيس محمد مرسى بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية ومنحها سلطة التشريع مؤكدا أن قراراته الأخيرة جيدة وتستجيب للدولة المدنية، ولا علاقة لها بأحداث رفح ولا بدعوات مليونية 24 أغسطس.

وقال حمزاوى إن على القوى الليبرالية تأييد القرارات، متخوفا من رفض بعض القوى الليبرالية لها، مؤكدا أنها أقرب للدولة المدنية، لكنه استدرك: يجب ألا تتركز السلطة التنفيذية والتشريعية فى يد الرئيس.

13أغسطس

لا تهدموا مصر

لا تستحق مصر منا صورتها التى أصبحت عليها الآن ، فقد أصبح المناخ العام المصرى يعكس حالة من الحزن والآسى الشديدين على ما بنيناه من آمال وما حلمنا به وتطلعنا إليه ، بعكس ما يدور الآن على أرض هذا الوطن العزيز.

تشهد الساحة المصرية الآن أحداثاً عديدة تصف بدقة حالة التخبط السياسي والفوضى والارتباك والهشاشة التي أصبحت تسود المشهد السياسي المصري الحالي ، إلى جانب التشكيك الواضح الذى يسيطرعلى معظم الأطراف الفاعلة , ناهيك عن الانفلات الأمني الذي أصبح كالطوفان لا يفرق بين شيخ وطفل ، ولا بين قاضٍ وبلطجي ، وأوشكت مصرأن تكون غابة لا يسترد فيها الحق إلا بالقوة.

إفتقدنا ترتيب أولوياتنا ، وأصبح كل منا يسعى وفق عقله وأهوائه وإحتياجاته وحده، وغابت روح الثورة التى جمعتنا سوياً تحت لواء وهدف واحد ” مسلمين وأقباط ” ، ونسينا أن المرحلة التى نمر بها الآن تستدعى التلاحم والتكاتف ولم الشمل.

أصبحنا نصحو وننام على مشاهد دموية وأحداث وفوضى وشغب وإعتداء وعنف ونفوس وأرواح تضيع دماءهم دون ذنب ، ومستشفيات مغلقة ومهددة ومرضى يدفعون الثمن ، ووصل بنا الأمرإلى أننا أصبحنا نخاف أن نستمع إلى التليفزيون أو الراديو أو نقرأ صحيفة حتى لا نصطدم بمثل هذه الكوارث شبه اليومية.

وعلى ما يبدو أننا فهمنا الحرية بمعنى خاطئ ولم ندرك أن خيطاً رفيعاً يفصل بين الحرية وتهديد هيبة الدولة وسيادة القانون، بالقدر الذى يردع اللصوص والمخربين والبلطجية والخارجين على القانون بالدرجة الأولى ، لأن هؤلاء وأمثالهم هم أكثر المستفيدين من إنهيار مؤسسات الدولة وغياب القانون.

إن هيبة الدولة تعنى هيبة مؤسساتها وسلطاتها القضائية وأجهزتها الأمنية والرقابية داخلياً وخارجياً ، وإن تعريضها للخطر سوف يؤدى بنا إلى فوضى وتخريب وإشتباكات وسب وقذف وتجريح وتحريض، وسوف تموت لغة الحوار وحق الإختلاف ، وتتقطع بيننا الصلات والروابط الإنسانية والوطنية.

إن خروجنا من أزمتنا الحالية يحتم علينا أن ننحى حاجاتنا الشخصية ونتكاتف من أجل المصلحة الوطنية ، إلى أن تسترد مصر قوتها وعافيتها ومكانتها ، وطبيعى سوف تنتقل مصر من مرحلة التغيير إلى مرحلة التعميروالبناء ، وإن مصرالآن تمر بأخطر مرحلة فى تاريخها فإما أن ننهض بها وإلا فلا نلومن إلا أنفسنا.

محمد أنور السادات

info@el-sadat.org

09أغسطس

“السادات”: واقعة الاعتداء على خالد صلاح مرفوضة وغير مبررة

اليوم السابع 

 كتبت بسمة محمود

استنكر محمد أنور السادات البرلمانى السابق بالبرلمان المنحل، حالة الاعتداء التى تعرض لها الكاتب الصحفى خالد صلاح أمام مدينة الإنتاج الإعلامى مما نتج عنه تحطيم سيارته مساء أمس الأربعاء.

ووصف السادات واقعة الاعتداء بالتصرف غير المبرر وغير المقبول، مشيرا إلى أن الاختلاف فى أسلوب التعبير من خلال ممارسة الحريات التى يدعو إليها ميثاق الشرف، لا تبرر حالة الاعتداء مهما كان الخلاف، لافتا إلى أنه أى كان ملاك أو مسئولو المحطات فهم الأدرى بإدارة شئونها طالما لا توجد أى تجاوزات.

ورفض السادات الاعتداء على أى طرف لا يحذو حذو الطرف الآخر بهذه الطريقة، قائلا “لا نريد أن نعيش فى غابة ويبدو أننا بالفعل بقينا فى غابة”، مؤكدا أنه فى انتظار بيان لتوضيح ما حدث من الأطراف المعنية التى يعتقد أنها محل تحقيق.