علق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عن حديث الرئيس السيسي خلال الاحتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف، قائلًا: إن الجميع كان منتظر ردًا رسميًّا من رئيس الدولة ليؤكد على المعاني التي يجب أن تكون عند الغرب بأن حرية الرأي والتعبير لا يختلف عليها أحد.
وقال السادات، لـ”الهلال اليوم”، اليوم الأربعاء، “من المهم أن لا تمس حرية الرأي والتعبير أي معتقدات أو مشاعر أي إنسان سواء كان دينًا إسلاميًّا أو مسيحيًّا أو يهوديًّا”.
وأضاف رئيس حزب الإصلاح والتنمية، “أن المساس بالأديان عملية خطيرة ولا تولد إلا الكراهية والأحقاد والعنف، مشيداً بدور الرئيس السيسي في تأكيده علي معاني التسامح في الأديان، وكذلك في كلمة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب”.
وأكد السادات، أهمية حديث الرئيس السيسي اليوم ، قائلًا: “مصر هي بلد الأزهرالشريف وبلد الإسلام المستنير والمعتدل”.
إسراء صبري
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الحركة المدنية تمارس دورها في مصر، وكان بيننا اختلافات عدة في وجهات النظر سابقا.
وأضاف “السادات” خلال حواره ببرنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار”، أن السياسيين بشكل عام بعافية في مصر والأحزاب مازالت تحتاج إلى رؤية حقيقة، معقبا: الرئيس السيسي دعا الأحزاب السياسية المعارضة من أجل الإندماج.
وأكمل: الدعوة لم تحدث لأن البعض حريص على الوجاهة الاجتماعية، معقبا: مجلس الشيوخ عليه أن يدرس ويقترح حلول للعملية الديمقراطية والأحزاب، منوها إلى أن قانون الأحزاب لا يسمح باندماجات، كما أنه يجب إعادة النظر في ترخيص الأحزاب التي يمر عليها دورتين انتخابيتين دون ان يكون لها ممثل في المجالس النيابية.
وأضاف أن كل الاحاديث حول شراء المقاعد في البرلمان بـ20 مليون جنيه ليس لها أي أساس من الصحة.
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن وجود مجلس الشيوخ فى الفترة الراهنة يخلق حالة من التوازن بالدولة، متابعا: “ولكن المجلس الحالى يفتقر إلى بعض التخصصات”.
أضاف السادات، فى تصريحات لبرنامج “آخر النهار” الذى يقدمه الإعلامى محمد الباز، عبر قناة النهار، أن مجلس الشيوخ الحالى سيكون داعم ومعاون بشدة لمجلس النواب المقبل، معربًا عن تفاؤله بالمجلس الحالى وبأعضائه بعد انتخابه وتعيين ثلثه من قبل رئيس الجمهورية.
ويرى رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أهمية وجود صلاحيات أكثر لمجلس الشيوخ الحالي فى الفترة المقبلة، قائلا: “كنت أتمنى أن يكون له صلاحيات أكثر فيما يتعلق بالدور الرقابى والتشريعى، ووفقا للديمقراطية والاختيار علينا جميعا أن ندعم وجودة”.
وأشار إلى دخول حزب الإصلاح والتنمية، القائمة الوطنية “من أجل مصر” دون فرض قيود عليه أو على مرشحيه أو أن يطلب أحدا منه شىء، مردفا: “لو كانت مثل هذه الأمور تتم في الانتخابات لانسحب بالحزب فورا”. وفيما يتعلق بشراءه مقاعد في البرلمان المقبلة بـ20 مليون جنيه، رد قائلا: “أحاديث لا أساس لها من الصحة”.
أحلام عبدالرحمن
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن مجلس الشيوخ يستطيع أن يدعو لجلسة استماع لأحزاب المعارضة للحديث عن مستقبل الأحزاب السياسية في مصر.
ما الذي تحتاجه المعارضة؟
وأوضح السادات خلال حواره مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المُذاع عبر فضائية “النهار”، أن ما تحتاجه المعارضة وما تريده هو نوع من المشاركة والاستماع لبعض من الآراء والمقترحات التي ربما تكون إضافة، أو طرح بتعديل للمشروعات القائمة والقوانين.
وأردف: “قد نقدم بدائل إما مشروعات قوانين تقدم أو مسارات مشروعات، وأتمنى من مجلس الشيوخ الدفع نحو المساعدة على إشراك المعارضة وكذلك المشاركة الشعبية في اتخاذ القرارات المرتبطة بالمواطن”.
أنواع المعارضة داخل مصر وخارجها
وأوضح السادات، أن هناك 4 أنواع من المعارضة، معارضة وطنية داخل مصر تهدف لتحسين الواقع، وتسعى لتقديم حلول وبدائل، والنوع الثاني معارضة من أجل المعارضة، وهذه إحدى المدارس التي تربت داخل مصر ترى كل شيء أسودا، معقبا:”ربنا معاهم”.
وفي خارج مصر يوجد نوعين آخرين من المعارضة، بعض منهم وطنيين لا نستطيع تخوينهم، لكن هناك أيضًا “معارضة مدفوعة وأصحاب مصالح يتكسبوا ويتربحوا، وهؤلاء اسميهم عرائس مايورنيت، لا يقلقوني، وإنما أريد من يحرك تلك العرائس، لأن العرائس بلا خيوط لا قيمة لها”.
رسالة السادات للرئيس السيسي
وطالب السادات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعقد جلسة استماع مع رؤساء الأحزاب السياسية، للاستماع لآرائهم، قائلا: “توجد معارضة مستنيرة يمكن تقدم بدائلًا ويمكن أن تكون حاضرة ومشاركة، يمكن يكون لها دورًا في المواقف الإقليمية والدولية، هذا النوع من المعارضة لها مزايا كثيرة، نرى نماذج كثيرة في دول العالم”.
أحلام عبدالرحمن
قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الأحزاب غير موجودة على الأرض جميعها بلا استثناء.
وأضاف خلال حواره مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المُذاع عبر فضائية “النهار”: “إحنا وغيرنا مش موجودين، ومنقدرش نعلق الغياب ده على شماعة الأمن”، مردفًا: “زمان كنا نقول مخنوقين في مقراتنا مش عارفين ننزل الشارع، ده مش موجود دلوقتي”.
ولفت السادات إلى أن السبب الاساسي في غياب الأحزاب، هو محدودية إمكانياتها ومواردها من حيث الاشتراكات والتبرعات.
ووصف السادات، تجربة حزب مستقبل وطن، بأنها تجربة متواضعة، وأنه رغم انتشاره إلا أن كوادره منضمة من أحزاب أخرى، لم تربى داخله.
ولفت إلى أن حزب الإصلاح والتنمية به 11 ألف عضو، وأنه لم يكن يتوسع في أعداد العضويات الجديدة ولا المقرات، خلال الفترة الماضية.
أحلام عبدالرحمن
كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أسباب فشل الدعوات لاندماج الأحزاب السياسية، لتشكيل أحزابا قوية، قادرة على التأثير في الشارع.
وقال السادات خلال حواره مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المُذاع عبر فضائية “النهار”، إن الرئيس دعا الأحزاب للاندماج، لكنه لم يحدث، لأن البعض حريص على الوجاهة الاجتماعية، مردفًا: “بعضهم يحب يطبع كروت كاتب عليها مرشح رئاسي سبق”.
وطالب السادات، مجلس الشيوخ بدراسة وتقديم مقترح عن العملية الديمقراطية والأحزاب، منوها إلى أن قانون الأحزاب لا يسمح باندماجات، كما أنه يجب إعادة النظر في ترخيص الأحزاب التي يمر عليها دورتين انتخابيتين دون ان يكون لها ممثل في المجالس النيابية.
إسراء صبري
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن خلال السنوات الماضية أصبح هناك قائمين على الحكم يمكن التفاوض والتحدث معهم، متابعا: خلال السنوات الماضية تم إجراء بعد اللقاءات مع قيادات في الدولة ومع الإحزاب المعارضة وكان الأمر ناجح للغاية.
وأضاف “السادات”، خلال حواره ببرنامج “آخر النهار” المذاع على قناة “النهار”، أنا كنت ضد التعديلات الدستورية، معقبا: كنا محتاجين إلى وجود مجلس الشيوخ من أجل خلق التوازن خلال الفترة القادمة، ولكني أرى أن مجلس الشيوخ يفتقر بعض التخصصات.
وأكمل: كنت اتمنى أن يكون هناك صلاحيات أكثر لمجلس الشيوخ في الدور الرقابي والتشريعي، معقبا: وفقا للديمقراطية والاختيار علينا جميعا أن ندعم وجودة.
وشدد على أن مجلس الشيوخ الحالي سيكون خير داعم ومعاون لمجلس النواب، متابعا: أنا متفائل بمجلس الشيوخ الحالي وأعضائه.
تعد القائمة الوطنية بمثابة تحالف انتخابي ديموقراطي وليس تحالف سياسي كما يرى عدد من المرشحين، يزخر بعقول شابه وكوادر شعبية بارزة، بالإضافة إلى انه يضم فئات مختلفة من المرأة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي تقرير تمّ عرضه ببرنامج المواجهة على قناة إكسترا نيوز، قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنّه بناءً على قرار الهيئة العليا للحزب ولما وجدناه لصعوبة عمل قوائم منافسة كأحزاب معارضة، فلا توجد الإمكانيات الكافية للقيام بهذا الدور بالإضافة أيضًا إلى عدم وجود المرشحين بشكل كافي للترشح على كل قائمة لذلك كان من الصواب اتخاذ قرار الانضمام إلى القائمة الوطنية.
وتابع “السادات”، أنّه فور إرسال الحزب للأسماء الخاصة به تم احترامها ولم يتم فرض عليهم آية أسماء كما كان البعض يشيع، أو حتى يتم دفع آية أموال من أجل ترشيح أعضاء الحزب، موضحًا أنّه للمرة الأولى نشهد وجود أحزاب موالية وأحزاب أيضًا معارضة يعلم الجميع مواقفها وهذا الأمر موقف جيد ودليل على الديموقراطية.
ومن جانبه قال عبد المنعم إمام رئيس حزب العدل، أنّه لأول مرة في تاريخ المصريين نشهد هذا التحالف القوي الذي يضم عدد كبير من الأحزاب المختلفة، هذا التحالف الذي تم تشكيله كونه تحالف انتخابي من الدرجة الأولى بالإضافة إلى أنّه أيضًا يعتبر تحالف سياسي، في حدث غير مسبوق الغرض الأساسي منه هو تمثيل كآفة الأحزاب داخل البرلمان.
وفي نفس السياق أيضًا، قال فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديموقراطي الاجتماعي، إن القائمة الوطنية تعبر عن تحالف انتخابي واسع كونها تضم عدد من أحزاب الموالاه بالإضافة أيضًا إلى أحزاب المعارضة، ولذلد وجد الحزب المصري أنّ القائمة الوطنية تعد فرصة حقيقية لتمثيل واسع والتوازي إلى حد ما لأحزاب الموالاة وأحزاب المعارضة.
وتضم القائمة الوطنية حوالي 12 حزبا على اختلاف أيدولوجياتهم وأفكارهم بالإضافة إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ووضعت القائمة شروطا صارمة أثناء اختيار مرشحيها.
ومن جانبها قالت الكاتبة الصحفية فريدو الشوباشي، المرشحة على القائمة الوطنية من أجل مصر بأن القائمة ستكون مختلفة الأراء وهذا أمر جيد لمصر خاصة مع تعدد الأصوات وهذا مالم نراه علي مدار سنوات ماضية.
وتابعت الشوباشي، بأنّه مع تواجد الاعتماد على الشباب وتشجيع الشباب للمشاركة السياسية فهذا الأمر سيعود بالخير الكبير على مصر.
وقال أيضًا النائب أحمد إمام، عضو مجلس النواب، والمرشح بالقائمة الوطنية من أجل مصر، أنّ القائمة الوطنية والتي يتواجد بها عدد كبير من الأحزاب منها الأحزاب الموالية والمعارضة، فهو أمر ممتاز للغاية خاصة وأنّه سيتواجد في البرلمان أصوات موالية وأصوات معارضة، بالإضافة إلى تواجد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين سواء المرشحين والفائزين في مجلس الشيوخ أو حتى المرشحين بالقائمة وهذا يدل على الاهتمام القوي بالشباب الفترة الماضية وأيضًا القادمة.
إسماعيل مصطفى
تفاعلات سياسية عديدة أوجدها المشهد الانتخابى الراهن بمعطياته المختلفة، وبات أحد النتائج البارزة لهذة التفاعلات قائمة انتخابية وليدة تمثل سابقة سياسية تضم طوائف وألوانا مختلفة من ١٢ حزبا سياسيا، تجمع فرقاء الفكر السياسى الذين التقوا على أرضية وطنية مشتركة، وفى ظل هذة التجربة التى نجحت فى اختبار أول تمثيل فى انتخابات مجلس الشيوخ، تستعد القائمة لتحد جديد يتمثل فى مارثون انتخابى قوى وصعب للوصول إلى مقاعد غرفة مجلس النواب.
الأخبار حاورت رئيس حزب الأصلاح والتنمية الذى يقوده البرلمانى السابق والسياسي محمد أنور السادات وهو أحد الأحزاب الموجودة تحت مظلة القائمة، الذى كشف عن كواليس جديدة تخص هذة القائمة والى نص الحوار.
الحزب لم يغادر الساحة السياسية فى أى مرحلة وكان متواجدا ومشاركا فى أنشطة محلية ودولية ولم ينقطع عن المشهد فى أى وقت، ثم عدنا للمشاركة كحزب معارض فى مفاوضات تكوين القوائم الانتخابية سواء التى تمت فى انتخابات مجلس الشيوخ أو التى تشكلت فى قوائم انتخابات مجلس النواب وأرى أن القائمة الوطنية نموذج سياسى وتجربة جديدة نجحت فى اختبارها الأول وننتظر ما ستحدثه فى الاختبار القادم المتمثل فى انتخابات مجلس النواب.
أرى أن فكرة دعوة أحزاب المعارضة للمشاركة فى القائمة الوطنية هىتفكير ذكى وتجربة جديدة، فوجود أحزاب معارضة وأحزاب أخرى مختلفة سياسيا فى قائمة انتخابية واحدة يعد إضافة ورسالة للعالم أن مصر فى وقت الشدة وفى ظل تحديات كثيرة ينجح المصريون فى أن يجتمعوا ويتفقوا على أرضية وطنية واحدة مهما كانت الاختلافات، والمعارضة التى يتبناها الحزب لم تكن عائقا لأننا نتبنى اتجاة يمين الوسط وهو يعبر عن المعارضة الوطنية الرشيدة على أساس وطنى وأولوياتنا هى الدولة والمواطن.
لدينا فى القائمة الخاصة بمجلس النواب ٩ مرشحين موزعين على الأربع قوائم التى شكلها ائتلاف القائمة الوطنية من أجل مصر، وننافس ب١٢ مرشحا على المقاعد الفردية ودفعنا بعدد قليل من المرشحين لأننا نؤمن بالكيف وليس الكم، فنفضل أن يكون لدينا مرشحون قادرون على إدارة المعركة الانتخابية ولديهم فرصة فى النجاح بالمقارنة بأعداد كبيرة من المرشحين غير المؤثرين، ومعاييرنا فى اختيار المرشح هى السمعة الحسنة والشعبية المقبولة والحضور بين أهل دائرته، وأتوقع نجاح ٧ مرشحين أو أكثر من مرشحينا على المقاعد الفردية.
التنسيق على المقاعد الفردية غاية فى الصعوبة لن نستطيع أن نحققه بسبب كثرة أعداد المرشحين.
يثار لغط كثير حول المال السياسى وحفلة تبرعات بالأموال، ولكن شهادتي «لله والتاريخ من خلال تواجدنا فى القائمة الوطنية لم تطالبنا أى جهة أو أى مسئول بالتبرع بأى أموال لأى جهة، ولم يتم تغيير أى أسم من المرشحين الذين تقدمنا بهم للقائمة».
التحالف هنا انتخابى مؤقت فقط، والحزب لن ينضم لائتلاف دعم مصر البرلمانى وهذا موقفنا الواضح منذ البداية فنحن حزب معارض مع الدولة العاقلة «قلبا وقالبا»، وسنبحث تشكيل ائتلاف برلمانى يتفق مع سياستنا وتوجهاتنا.
لدينا لجنة متخصصة معنية بالعملية الانتخابية سواء فى القوائم أو المرشحين الفردي، والحزب يدعمهم بكل الأدوات والخطط والأفكار، ونستخدم السوشيال مديا ولافتات ولقاءات محدودة جماهيرية لظروف الكورونا.
أتوقع ألا تقل نسبة المشاركة عن ٣٠% من أصوات الناخبين، ويرجع ذلك إلى وجود مرشحين كثيرين سيحشدون أنصارهم وأقاربهم والمؤيدين لهم ولأهمية دور مجلس النواب كذلك، خاصة فى المحافظات والدوائر التى تحكمها العصبية القبلية، فالانتخابات المقبلة ستشهد زخما وإقبالا كبيرا من الناخبين على صناديق الاقتراع.
هناك قوانين كثيرة وقوانين مكملة للدستور لم تصدر فى فترة المجلس الحالى بالإضافة إلى القوانين المتعلقة بالمواطن والطبقة المتوسطة، وأصحاب المعاشات وسنكون لسان حال وصوت هذة الفئات لنعبر عن طموحاتهم وآمالهم، وهذه نوعية القوانين التى سنعمل عليها فور انطلاق عمل البرلمان بغرفتيه.
الاختلاف ستحكمة الأغلبية البرلمانية، ولكن هناك ثوابت وطنية تجمع عمل البرلمان، ونتمنى أن يقدم البرلمان القادم بتشكيله أيا كان ما يخدم المواطن ويخف من أعبائه المعيشية ويساهم فى تحسين حياته.
الأحزاب لها دور فى توعية المواطن والقيام بدور وطنى ثقافى تنويرى – وليست الأحزاب فقط بل كل فرد ومؤسسه عليه دور كبير فى التصدى للأفكار التخريبي ة والمعلومات المضللة، التى يسوقها مؤيدو الجماعة الإرهابية عبر مختلف المنصات الإعلامية لتسميم عقول المصريين، ولكنى أرى ضرورة تقليص عدد الأحزاب وتعديل قانونها حتى تصبح فاعلة ومؤثرة.
لا أحد ينكر أن التحديات كثيرة من مختلف الاتجاهات شرقا وغربا وجنوبا، لكن مصر مؤهلة بفضل قيادتها السياسية أن تعود للقيادة والريادة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو بالفعل ما تحقق جانب كبير منه فى ظل النجاحات التى حققها الرئيس السيسى على كافة المستويات والأصعدة الإقليمية والدولية، والنجاحات الداخلية أيضا، وأرى أن ما كان ذلك يتحقق لولا أن الذى يحكم هذة البلد رجل عسكرى وطنى مهموم بقضايا ومستقبل وطنه، وهو رجل نظيف اليد.
الرئيس السيسى أعطى دفعة قوية للشباب عبر عدة كيانات منها الأكاديمة الوطنية للشباب والمؤتمرات الشبابية الدورية، وعلى المستوى السياسى تشكيل تنسيقية لشباب الأحزاب والسياسيين وتعيين شباب نواب للمحافظين والأجهزة التنفيذية فى الدولة وكلها خطوات من شأنها تقليل الفجوة التى كانت موجودة بين الشباب والدولة .
