نفى السياسي محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن تكون هناك صفقة حول انضمام حزبه وأحزاب أخرى معارضة شاركت في مارثون الانتخابات البرلمانية على القائمة الوطنية، قائلا: «ما فيش صفقة لكن إحنا كأحزاب محسوبة على المعارضة تباحثنا إمكانية المشاركة بقوائم منافسه ووجدنا ذلك صعبة لغياب الإمكانيات والكوادر التي تكون بوسعها المنافسة في هذا الصدد ومن ثم جاءت الدعوة صريحة لان يكون التحالف انتخابي فقط لكن تحت قبة البرلمان كل منا له وجهة نظره».
وتابع في لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، قائلا: «فيه أحزاب أخرى معارضة قبلت معنا الخطوة لكن فيه ناس تانية استغربت واندهشت وقالوا إزاي؟».
لكن السادات برر وجهة نظره بإيمانه أن الأحزاب من الضروري أن تكون ممثلة في البرلمان، موضحًا: «أحزاب بلا برلمان تصبح عديمة الجدوى وملهاش معنى ولا طعم وأنا بحب الاشتباك وقد رأينا في البرلمان الأخير عدة أصوات صغيرة كان لها مواقف مختلفة عن الأصوات الغالبة في البرلمان».
وأكمل في توقعه لملامح للبرلمان القادم: «البرلمان القادم سيضم أصواتا مستقلة ومعارضة مثل المصري الديموقراطي وغيره وكثير من الأحزاب تحسب نفسها على المعارضة، لكن في ذات الوقت هناك أحزاب معارضة خارج المجلس وغير ممثلة مثل الكرامة والدستور والتحالف الشعبي لأسباب رأوا فيها أن القائمة النسبية أفضل لكن نحن كنا متفقين معهم في الرأي وقتها لكن امتثلنا لراي الأغلبية وكان علينا أن شنارك في الانتخابات».
وحول عدم وجوده في برلمان 2020 علق السادات: «ليس من الضرورة أن أكون رئيسا للحزب وموجود في البرلمان المقبل ولكن نحن كحزب بعد انتهاء التحالف الانتخابي سنكون معارضة لأننا لسنا حزب موائمات».
وحول صعوبة المنافسة الفردية على حزب الإصلاح والتنمية، تابع: «طبعا كانت صعبة وكان عندنا عدد من المنافسين في كفر الشيخ والغربية والمنيا وبعضهم دخل لجولة الإعادة لكن لم يوفقوا لأسباب كثيرة رغم كون ظاهرة المستقلين ونجاح البعض منهم ظاهرة تستحق التوقف في انتخابات 2020 أمام منافسين من أحزاب كبيرة مثل مستقبل وطن».
وأوضح أن «الفارق بين برلمان 2014 و2020 أن الأول جاء بعد ثورة 30 يونيو ومع ضرورة إتمام استحقاقات انتخابية؛ لكن في ذات الوقت على جميع الأحزاب إلى إعادة تقيم مواقفها في البرلمان الجديد وأن تعيد ثقة الناس فيها »، مطالباً بضرورة أن تذاع جلسات البرلمان على الهواء مباشرة.