اعتبر محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن القوى التي غابت عن جلسة الحوار الوطني، بقصر الاتحادية الرئاسي، اليوم الثلاثاء، والتيارات التي أعلنت مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة «حريصة على مصلحة البلد».
ووجه السادات، في كلمته أمام جلسة الحوار الوطني، اليوم، كلمته للرئيس محمد مرسي، قائلا: «هذا قدرك، وأعلم أنك تتعالى عن الإساءات، وتعلم أن الانتخابات ستحدد مصير البلد».
وقال السادات: «أتصور من خلال لقائنا أن نصل للضمانات الحقيقية التي تطمأن الجميع، وتدفع الكثيرين لإعادة النظر في قرار المقاطعة، التي سيكون لها تأثيرا داخليا وخارجيا غير مطلوب في مرحلة بناء الدولة».
وأضاف: «الكثير كان له تصورات وطلبات، كان يطمع أن تستجيب لبعضها، في سبيل أن يكون هناك حوار وطني جاد وفرصة للم الشمل، فيما يخص الضمانات، كلنا نتحدث».
وطالب السادات بإتاحة فرص متساوية لجميع القوى السياسية المشاركة في الانتخابات لعرض أفكارها عبر شاشات الإعلام، معتبرا أن وجود القضاة على رأس اللجان الانتخابية هام، لكن عرض تخوفات بعض التيارات من إسناد إدارة اللجان لموظفين في وزارات بعينها، في إشارة إلى الوزارات التي يسيطر عليها وزراء ينتمون لجماعة الإخوان.
وأكد السادات على ضرورة الانتقال في حوار آخر لما يتعلق بالاقتصاد والمطالب الاجتماعية وحقوق الإنسان، بمشاركة الحرية والعدالة والنور، ليضم الأحزاب والقوى التي أعلنت مقاطعة الحوار الوطني، لأن الكل يشعر بالمشكلة التي نمر بها.