08مارس

أنور السادات : الوفد المصرى ينظر إعادة هيكلة القوائم الإنتخابية والمقاعد الفردية بعد حكم الدستورية

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن الحكم بعدم دستورية المادة الثامنة من قانون مجلس النواب التى تتعلق بترشح مزدوجى الجنسية كان متوقعا مشيرا إلى أن تحالف الوفد المصرى بصدد إعادة النظر فى القوائم الإنتخابية والمقاعد الفردية حيث سيتم إعادة هيكلتها بالشكل الذى يعطى الفرصة للراغبين من المصريين بالخارج ممن يحملون جنسية مزدوجة فى الترشح.

أوضح السادات أننا أصبحنا الآن فى مواجهة دوامة من الطعون لن تنتهى ، ويجب على اللجنة المكلفة بتعديل قانون الإنتخابات آلا تتجاوز فى مدة الشهر فى تعديل كل المواد المحكوم بعدم دستوريتها حتى الآن والإستماع لمقترحات السياسيين والحزبيين .

وأشار السادات إلى أن لجنة الخمسين تسببت فى هذه المآساة وكانت لجنة مخصصة للمواءمات السياسية أكثر من تحقيق الإرادة الشعبية للمصريين بعد ثورة 30 يونيو” وكان يجب عليها أن تلتفت إلى ضرورة السماح بعرض قوانين بناء مؤسسات وسلطات الدولة على المحكمة الدستورية أولا وهذا لم يحدث والنتيجة أننا عاجزين عن إجراء الإستحقاق الثالث من خارطة الطريق.

07مارس

برلماني سابق يطالب بضم ممثلين عن الأحزاب للجنة تعديل قوانين النواب

فيتو

محمد الصياد

طالب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب السابق، لجنة تعديل القوانين المنظمة لانتخابات مجلس النواب، بضم ممثلين عن الأحزاب والقوى السياسية.

وقال في تصريحات صحفية له، “لا نريد تكرار أخطاء الماضي، عندما إنغلقت اللجنة على نفسها، ولم تستمع لمقتراحات الأحزاب، كانت النتيجة ما وصلنا إليه الآن”.

وقضت المحكمة الدستورية العليا، اليوم السبت، بعدم دستورية نص الفقرة الأولى من المادة الثامنة بقانون مجلس النواب المتعلقة بـ”حرمان مزدوجي الجنسية من الترشح لانتخابات مجلس النواب القادم”.

07مارس

السادات: خوض”مزدوجي الجنسية” انتخابات البرلمان في صالح الوطن

الدستور

أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن حكم المحكمة الدستورية، بعدم دستورية منع مزدوجي الجنسية من خوض الانتخابات البرلمانية، جاء لصالح الوطن والمواطن، قائلا :”يجب أن نتعامل مع الواقع ومناخدش مواقف تفرق الناس”.

وأوضح السادات، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج “هنا العاصمة” المذاع على فضائية “cbc”، أن القانون المصري لا يمنع المصريين من الحصول على جنسيات أخرى، مؤكدا أن مصر بحاجة إلى مشاركة جميع المصريين في الخارج، خاصة أن العديد منهم يشاركون رئيس الجمهورية في وضع سياسات الدولة.

وكانت المحكمة الدستورية العليا، قد قضت بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادة الثامنة بقانون مجلس النواب الصادر بقرار رئيس الجمهورية، الخاص بمنع مزدوجي الجنسية من خوض الانتخابات البرلمانية وحصرها على المرشحين الحاصلين على الجنسية المصرية فقط.

07مارس

“الإصلاح والتنمية”: السماح بترشح مزدوجى الجنسية يؤدى لانهيار القوائم

اليوم السابع

كتبت إيمان على

أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الحكم بعدم دستورية منع مزدوجى الجنسية من الترشح للبرلمان اليوم يؤدى لانهيار القوائم التى تشكيلها الفترة الماضية، ويؤكد ضرورة فتح الباب للترشح للقوائم لكل المصريين، كما سيتم فتحه على المقاعد الفردى، الأمر سيساهم بدوره على إعادة شكل التحالفات والقوائم من جديد.

وأشار “السادات”، فى تصريحات لـ”اليوم السابع” إلى أن تحالف الوفد سيعقد اجتماعه خلال الأسبوع الجارى لتقييم تجربة الوفد وإحيائها واستعادة قواها من جديد، لافتا إلى أن التحالف سيدرس موقفه من قائمة “فى حب مصر ” وإمكانية تشكيل قائمة خاصة به.

وأوضح السادات أن الحزب التحالف سيشهد محاولات لضم أحزاب واندماج تحالفات جدية معه، خاصة أن الحزب قرر العمل على تقوية تحالف الوفد و أن يصبح الأشمل و الأكمل الفترة القادمة.

03مارس

أنور السادات: الإرهاب أفلس.. ومصر ستستمر فى مواجهته للقضاء عليه

اليوم السابع

كتب أحمد عبد الرحمن

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن ما حدث من انفجار عبوة ناسفة أمام دار القضاء العالى اليوم، شىء مخز، ويثبت أن الإرهاب أفلس، وينتحر الآن، مشددا على أن الإرهاب لا يفهم كون الضغط على الحكومة أو إرهاب الشعب لن يسفر عن شىء.

وأكد السادات، خلال مداخلة هاتفية لفضائية “سى بى سى”، أن الإرهاب يغلق كل الأبواب ويخسر كل شىء، وأنه ليس أمام مصر إلا الاستمرار بمواجهة الإرهاب والقضاء عليه، لافتا إلى أن ما يحدث يغلق تماما أى فرصة لمحاولة المصالحة، خاصة أن الإرهاب يطول الجميع الآن سواء أرواح أو ممتلكات.

وتابع رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أنه ليس أمام مصر إلا الحذر، وليس أمام الأزهر والكنيسة وباقى المؤسسات الأخرى إلا الحفاظ على الشباب، وأن يكون هناك اهتمام بما يغيب العقول، بهدف الاطمئنان على مستقبل الوطن، مشددا على ضرورة أن تكون قوات الأمن على درجة أكبر من اليقظة والقوة.

وأوضح أن الإرهاب لا يستوعب الواقع الذى يقول إن هناك إرادة شعبية وراء النظام الحالى، قائلا: “الواحد مبقاش عارف احنا رايحين فين”، وأنه يجب الحرص على الشباب والقوى السياسية التى يحدث معها ممارسات بطريق الخطأ أو بطريقة مقصودة، وألا يتظاهروا فى الوقت الحالى حتى لا يحدث استنزاف للشرطة، وحتى لا يندس أحد وسطهم.

وختم السادات بقوله: “صورة مصر بالخارج تغيرت كثيرا، والحقيقة بدأت فى الظهور، وأتوقع أنه مع الوقت ورصدهم لما يحدث فى مصر وليبيا، فالكل أصبح متفهما أكثر لما يحدث، كما أن دور بعثاتنا الدبلوماسية نقل حقيقة هذه الأوضاع، وأتخيل أن هناك تغييرا كبيرا خلال الفترة المقبلة”.

03مارس

حزبيون: «الخمسين» مسئولة عن فساد المشهد الانتخابى

«موسى»: الكلام دون فهم يؤدى للالتباس.. و«عبدالرازق»: على الحكومة الرجوع للدستور وللأحزاب عند إعداد القوانين فى غياب السلطة التشريعية

الوطن 

كتب : هبة أمين

اتهمت أحزاب وقوى سياسية، لجنة الخمسين التى كتبت الدستور، بأنها السبب فى تعطيل الاستحقاق الأخير لخارطة الطريق، المتمثل فى انتخابات مجلس النواب، بسبب إلغاء الرقابة السابقة للمحكمة الدستورية العليا على القوانين، من الدستور، الأمر الذى أدى لزيادة الطعون ضد القوانين الضرورية ببناء مؤسسات الدولة، ومنها القوانين المنظمة للعملية الانتخابية.

وحمّل محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، لجنة الخمسين مسئولية إفساد المشهد الانتخابى، مؤكداً أن العوار لم يكن متمثلاً فقط فى المواد المتعلقة بالانتخابات البرلمانية أو قانون تقسيم الدوائر، وإنما فى مواد أخرى تم إعدادها فقط لاعتبارات حزبية، منها مجاملة حزب النور والمرأة، وللمواءمات التى حدثت فيما يتعلق بمواد العمال والفلاحين، الأمر الذى جعل «الخمسين» وكأنها لجنة «مواءمات سياسية»، أكثر منها لجنة لكتابة دستور يحقق الإرادة الشعبية للمصريين بعد ثورة 30 يونيو.

وأضاف «السادات»، لـ«الوطن»: «الكارثة الأكبر التى وقعت فيها اللجنة، هى إلغاء الرقابة السابقة للمحكمة الدستورية، على القوانين، ما أدخل البلد فى دوامة الطعون، وتعطيل الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق».

وقالت الدكتورة كريمة الحفناوى، من مؤسسى حزب الاشتراكى المصرى، إن لجنة الخمسين أصمت أذنيها عن مطالبة البعض بضرورة الإبقاء على الرقابة السابقة لـ«الدستورية» على القوانين، لأن ذلك يحمى التشريعات من الطعون عليها بعدم الدستورية، خصوصاً أن الرقابة اللاحقة تفاجئ الجميع، ولها مشاكل وأضرار، عن تطبيقها بأثر رجعى، الأمر الذى يعود بتلك القوانين إلى نقطة الصفر.

فى المقابل، رفض عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، تحميل الدستور مسئولية ارتباك المشهد السياسى والانتخابى الحالى، قائلاً: «كل الآراء التى تدور حول هذا الموضوع مجرد اجتهادات، والتعليقات الكثيرة دون فهم، تؤدى إلى مزيد من الالتباس». وأكد «موسى» أن الحديث الدائر الآن خاص بالعوار الموجود فى القوانين، لم يتطرق الأمر إلى الدستور نفسه الذى وضعته لجنة الخمسين.

من جانبه، قال حسين عبدالرازق، عضو لجنة الخمسين ومسئول المكتب السياسى بحزب التجمع، إن قضية الرقابة السابقة أو اللاحقة للمحكمة الدستورية، تم بحثها أكثر من مرة، وفى دستور 2012 الذى وضعه الإخوان، كانت هناك رقابة سابقة، وكانت أسوأ كثيراً من تطبيق الرقابة اللاحقة، لأن القانون طالما عُرض على المحكمة الدستورية وأقرته فلا يجوز أن يُعرض مرة أخرى على نفس المحكمة، لأنه عند الممارسة قد يُكتشف التناقض بينه وبين النص الدستورى وفى هذه الحالة لن تستطيع الطعن عليه أمام الدستورية مرة أخرى، وبالتالى فإن تجربة 2012 السيئة جعلت لجنة الخمسين تعدل عن هذا، وتأخذ بالرقابة اللاحقة للمحكمة الدستورية، وهى المعمول بها فى غالبية الدول.

وعن توتر المشهد البرلمانى، قال «عبدالرازق»، إن ما نشهده الآن ليس بسبب الرقابة اللاحقة أو السابقة، وإنما هو عيب فى المُشرع الذى يُصدر القوانين فى غياب السلطة التشريعية، فيها مخالفات للدستور، ودور الأحزاب والقوى السياسية أن تلفت نظره لذلك، دون أن تأخذه العزة بالإثم، وبالتالى ما نواجهه الآن هو خطأ المُشرع، لا الدستور ومن أعدوه، وكان عليه وهو هنا «الحكومة» واللجان المنبثقة عنها، أن يستعين بالدستور وأن يستمع لمختلف الآراء والمقترحات تفادياً للطعون.

03مارس

سياسيون: حكم القضاء الإدارى متوقع.. والرئيس مظلوم

الفجر

رحاب جمعة – منى صموئيل – إيريني صفوت

نافعة: “السيسي” ليس له علاقة بتأجيل الأنتخابات

السادات: تأجيل الانتخابات خطأ “الدولة” و”لجنة الخمسين”

قدري: حكم القضاء الإداري أثر تابع لعدم دستورية القوانين

وجيه: التأجيل فرصة الأحزاب لإعادة ترتيب أوراقها

تباينت ردود أفعال السياسيين، حول مسألة وقف الإنتخابات البرلمانية، عقب حكم محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار يحيي دكروري، اليوم الثلاثاء، بوقف قرار اللجنة العليا رقم 1 بدعوة الناخبين لانتخابات البرلمان 2015.

إتهام الرئيس غير منطقى

من جانبه قال حسن نافعة، أستاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن قرار القضاء الإداري بوقف الانتخابات البرلمانية اليوم ، يعد أمر طبيعي ومتوقع نتيجة لعدم دستورية القوانين، على ضوء ما صدر من المحكمة الدستورية، حتى تتم إعادة صياغة القوانين التي يشوبها عوار دستوري لتتفق مع أحكام الدستور.

وأكد نافعة، أن المشهد السياسي مرتبك من قبل حكم المحكمة الإدارية، وتأجيل الانتخابات، مشيراً إلى أن البعض يتخذ ذلك التأجيل نقطة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإعتباره صاحب مصلحة فى عدم وجود سلطة تشريعية، مما يؤدى إلى تركز كافة السلطات فى يده، واصفا ذلك الاتهام بـ”الغير منطقي”.

وتابع نافعة: الرئيس انتبه لتلك الضغائن وطلب من الحكومة أن تنهي تلك التعديلات خلا شهر، وهذا يوضح عدم نيته لتعطيل وجود سلطة تشريعية، موضحاً أن تأجيل الانتخابات أمر متوقع بعد قرار المحكمة الدستورية بعدم دستورية قانون تقسيم الدوائر، موضحاً أن هذه المادة تتسبب في إعادة الانتخابات للتماشي مع أحكام الدستورية العليا، وفتح أبواب الترشح مرة أخرى.

وأوضح “نافعة”، أن التأجيل سيترتب عليه إعطاء فرصة للإرادة السياسية لاستغلال ذلك الوقت لإصلاح مواقفها الداخلية.
خطأ الدولة

وقال محمد أنورعصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الحكم الذي صدر من القضاء الإداري متوقع بعد حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية القوانين، مؤكداً أن تأجيل الانتخابات البرلمانية قرار صادم، قائلاً:”مصر تحتاج إلى برلمان في أسرع وقت”.

و اتهم السادات، “لجنة الخمسين”، بأنها السبب فيما يحدث الآن من تغيير للقوانين، مشيرًا إلى أن هناك عدة مواد في الدستور لم توضع في نصابها القانوني، ولكنها صيغت سياسيًا فقط، مضيفًا أن هناك مواد أخرى صيغت مجاملة لبعض الفئات.

وطالب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الحكومة بتكليف لجنة الإصلاح التشريعي بإجراء التعديلات اللازمة بشأن قانون الانتخابات بأقصى سرعة، والالتزام بفترة زمنية معينة لحاجة البلاد إلى برلمان عاجل يتفاعل مع قضايا وهموم المواطنين ،والقوانين، والتشريعات الهامة التي نص عليها الدستور.

ودعا السادات، إلى مراعاة حقوق المرشحين والالتزام بالخطوات والإجراءات القانونية التي تمت بصدد الانتخابات من تقديم أوراق ترشح، وكشف طبي، وغيرها باعتبار أن هذا خطأ الدولة وليس خطأ المرشحين، منتقدًا أعضاء اللجنة التي وضعت قانون الانتخابات باعتبارهم مسئولين عن هذا التخبط.

وشدد السادات على ضرورة إجراء ما يلزم لمنح المحكمة الدستورية حق نظر القوانين التي تتعلق ببناء سلطات ومؤسسات الدولة فقط قبل إقرارها لتفادى العديد من الأزمات المتعلقة بالقوانين وآخرها قانون انتخابات مجلس النواب، وغلق الباب أمام الطعن بعدم الدستورية.
الأثر التبعي

وأضاف يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، أن قرار القضاء الإدارى بتأجيل الانتخابات يعد أثر تبعي جاء بناء عدم دستورية المادة 3 فقرة 1 من قانون تقسيم الدوائر، موضحاً إنه لابد من إعادة النظر فيه وإعادة صياغته لتلافي مافيه من عوار أدى لعدم دستوريته.

وأكد قدري، أن تأجيل الانتخابات قبل البدء بها قلل الخسائر الاقتصادية، موضحا أن الخسارة الأكبر في حال إنتهاء الانتخابات ثم الحكم بعدم دستورية القوانين، مؤكداً أن ذلك كان سيؤدي لكارثة كبيرة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.

الفرصة الأخيرة

وقال شهاب وجيه المتحدث الإعلامي باسم حزب المصريين الأحرار، إن قرار القضاء الإداري بوقف الانتخابات البرلمانية أمراً متوقعاً بناء على حكم المحكمة الدستورية ببطلان قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.

وأكد وجيه لـ”الفجر” بأن التأجيل فرصة للأحزاب السياسية بإعادة ترتيب أوراقها من جديد وتقديم مرشحين أفضل، مشيرا إلى أن حزب المصريين الأحرار راضي عن اختيارات مرشحيه “فردي”، مؤكدا عدم نية الحزب في إجراء أية تعديلات في الخريطة السياسية للحزب، إلا إذا كان هناك تعديلات في شكل الدائرة الانتخابية.

03مارس

“السادات”: مبارك “مات”.. والتصالح مع الإخوان “سيء السمعة”

الفجر

إيريني صفوت / رحاب جمعة

طالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، الملوك والرؤساء العرب وجامعة الدول العربية بسرعة تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك لمواجهة الأخطار التي تواجهنا في منطقتنا العربية.

وطالب “السادات” بإعادة النظر في المواثيق الموقعة في هذا الإطار بما يحقق التعاون والتنسيق العسكري بين الدول العربية لصد أي عدوان محتمل، وهو ما يجب أن نبادر به نحن العرب قبل أن يأتي الدور على دول عربية شقيقة”.

هل ترى وجوب إلغاء قانون التظاهر، أم تعديله؟

أي تظاهر في الدنيا لا بد أن يُنَظَّم، ويتم تنظيمه من خلال قانون يُنَظِّم الحق في التعبير عن الرأي وهو “التظاهر”، لا بد من وجود قانون، فالقانون الحالي عليه بعض التحفظات والاعتراضات، البعض كان يطالب بتعديله وأنا أتصور بانعقاد البرلمان سيكون من أوائل القوانين التي سيعاد النظر فيها لتعديل بعض المواد المتعلقة بعقوبات سالبة للحرية ومسألة الإخطار، وهذه المواد حين تُعَدَّل لن يصبح هنالك مشكلة، حيث ينظم التظاهر كما هو موجود بالبلاد الديمقراطية ويتفاوت بأن هناك قانون متشدد وآخر أبسط قليلًا.

ما رأيك في الأحكام الأخيرة على متهمي أحداث مجلس الوزراء، وخروج مبارك ورجاله من السجون؟

أحترم أحكام القضاء سواءً كانت تعجبني أم لا، ولو لدينا اعتراض عليها، فالقانون قدَّم سبل للاعتراض عليها إما بالاستئناف أو النقض، مثلما انزعجنا جميعًا من أحكام الإعدام الكثيرة التي صدرت بحق بعض من عناصر تنظيم الإخوان، كما انزعجنا من حبس بعض النشطاء في قضايا رأي.

وفي النهاية نحاول أن نرسي قواعد سيادة القانون والعدالة تكون على الجميع، فالمسألة متروكة للقاضي الذي يحكم بما لديه من أوراق سواء كان على “مبارك” أو على الإخوان أو على نشطاء، فهو يُحَكِّم ضميره ويَحْكُم فهي مسألة صعبة.

كيف استقبلت خبر براءة "مبارك" وأعوانه؟

بالنسبة لي مبارك كرمز “مات” أي انتهى، ولكن لم أكن سعيد بالأحكام الصادرة بحق رجاله من الداخلية ولم أكن سعيدًا ببرائتهم، بالنسبة لنجليه “جمال وعلاء” فالمحكمة حبستهم احتياطيًا واستنفزا مدة حبسهما وخرجوا عقب ذلك، ولكن القضايا ما زالت منظورة لذلك لم أجادل في الحكم.

وأنا أعتقد أن مؤسسة القضاء مثل باقي المؤسسات التي تطور نفسها وبيراجعوا أحكامهم لأنهم ليسوا منفصلين عن الشعب ومتابعين لكل الأحداث وهناك أيضًا من داخل القضاء جهود تبذل لتحسين الأداء وسرعة الإنجاز، خاصة القضايا التي تهم الرأي العام سواء بالإدانة أو البراءة.

ما رأيك في الصراع بين بعض الأحزاب والقوى السياسية؟

الصراع دائمًا موجود وهذا طبيعي؛ لأن الأحزاب في مصر لا تزال ضعيفة وليس لها تأثير قوي، وأتمنى بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة أن تندمج الأحزاب لنصل إلى 10 أحزاب على كحد أقصى؛ لتكون قادرة على تقديم أنفسها للناس، وأنا أتصور أن يحدث هذا بعد الانتخابات، حيث أن الأحزاب التي لن تُمَثَّل في البرلمان لن يصبح لها أي تأثير وستعمل على الاندماج أو الانحلال، وأنا أول من سيفعل ذلك إذا لم أوَفَّق في الانتخابات.

ما رأيك في دعوة "عبد المنعم أبو الفتوح" للتصالح مع الإخوان؟

اليوم كلمة تصالح تكون سيئة السمعة، أي حد يجيب سيرتها الكل يهاجمه، ولكن نحن نريد أن نتفادى هذا الاجرام باحتوائهم لتقليل العنف.

ما هو دور الأحزاب في انهاء الصراعات بين القوى السياسية؟

لا أتوقع أن تكون هناك محاولات الآن، فنحن مقدمون على الانتخابات والجميع يدق طبول الحرب، ومشكلة المصريين أنهم لا يحبون العمل الجماعي، وهذا ما يجب أن نتعلمه.

ما رأيك في مبادرة الملك عبد الله قبل وفاته بالتصالح بين مصر وقطر؟

انا شايف إن المبادرة اللي أطلقها الملك عبد الله “طيبة”، ومصر يجب أن تتصالح مع قطر إذا أبدت ندمها واستعدادها بالأفعال لا الأقوال، وابتعدت عن تمويل كل من ينتهج العنف؛ لأن في مصلحة مصر أن تكون هناك علاقات طيبة مع العالم العربي وليس من مصلحتنا أن نخوض معارك جانبية.

أما عن تركيا فوضعها يختلف، غير أنها تحتضن الفضائيات إلا أنها تريد أن تلعب كإمبراطورية عثمانية قديمة ويجب الحرص منها؛ لأنها دولة قوية هي وإيران، أما قطر فهي في الآخر دويلة تتحدث لغتنا ومن مصلحتنا التصالح معها إذا اعترفت بأخطائها.

كيف ترى المشهد السياسي بعد أربعة أعوام منذ اندلاع الثورة؟

كنا نرجو نجاحات أكبر من هذا، فما تحقق ما زال قليلًا وعلى أمل أن تكتمل كل الآمال والطموحات التي تمنيناها مستقبلًا.

ما رأيك في إدارة "السيسي" وحكومته؟

حتى نكون منصفين، الرئيس لديه ميزة أنه منذ أن تولى الحكم نجح في إعطاء الأمل للمواطنين، مثل مشروع قناة السويس الجديدة، وخاصة أن المصريين إن صدَّقوا أحد يمكن أن يصبروا عليه، فسياساته غير من سبقوه من الرؤساء، فبدأ من الصفر؛ ليكون شعبية كبيرة من خلال مواقفه وقراراته.

ما رأيك في أداء وزارة الداخلية مع الشعب؟

بعد انهيار الشرطة عقب ثورة 25 يناير، يجب أن تستعيد قوتها وثقة الناس فيها، ولكن الأمن الذي يكون في خدمة الشعب ولا يأتي على كرامة الناس، فهي تحتاج للتطوير والتدريب، ومن مصلحتنا أن تبقى قوية خاصة في الوقت الراهن.

02مارس

أنور السادات : ننتظر عدم دستورية ترشح مزدوجى الجنسية ودوامة الطعون تحتاج لحل جذرى

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن قانون إنتخابات مجلس النواب بالشكل الذى خرج به وضعنا فى دوامة من الطعون لن تنتهى ، ولا تزال هناك مواد أخرى في قانون الانتخابات يمكن أن تؤدى إلى بطلان العملية الانتخابية برمتها، خاصة فيما يتعلق بقضية تصويت المصريين بالخارج وازدواج الجنسية للمرشحين، فضلا عن طعون أخرى في قانون الانتخابات سيتم البت فيها خلال أيام.

أوضح السادات أنه من المنتظر الحكم أيضا بعدم دستورية المادة الثامنة من قانون مجلس النواب التى تتعلق بترشح مزدوجى الجنسية ويمكن بعد تعديل القانون برمته أن يتم الطعن عليه بما يؤدى إلى تكرار تأجيل الإنتخابات ونظل نعانى هذه المآساة كثيرا وأمامنا حل للخروج من هذه المعضلة وهو تعديل قانون المحكمة الدستورية بما يسمح لها بالرقابة السابقة على القوانين التى تتعلق ببناء سلطات ومؤسسات الدولة.

أشار السادات إلى أن البعض أصبح لديه شكوك فى تعمد الدولة لإصدار قوانين غير دستورية خوفا من انعقاد برلمان لديه سلطات كثيرة يمكن أن تكون مصدر قلق وإزعاج للرئاسة والحكومة وإستمرار هذه المهزلة يضاعف هذا الشعور.

نشرت فى :

01مارس

أنور السادات : حكم الدستورية يستوجب تحديد جدول زمنى لتعديل قانون الإنتخابات

بعد حكم المحكمة الدستورية . طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بقيام الحكومة بتكليف لجنة الإصلاح التشريعى بعمل التعديلات اللازمة بشأن قانون الإنتخابات بأقصى سرعة ممكنة ويتم الإلتزام بفترة زمنية معينة لحاجة البلاد إلى برلمان عاجل يتفاعل مع قضايا وهموم المواطنين والقوانين والتشريعات الهامة التى نص عليها الدستور.

ودعا السادات إلى مراعاة حقوق المرشحين والإلتزام بالخطوات والإجراءات القانونية التى تمت بصدد الإنتخابات من تقديم أوراق ترشح وكشف طبى وغيره بإعتبار أن هذا يعتبر خطأ الدولة وليس خطأ المرشحين ووجه السادات نقدا شديد اللهجة إلى اللجنة التى قامت على وضع قانون الإنتخابات بإعتبارهم مسئولين عن هذا التخبط.

وشدد السادات على ضرورة إجراء ما يلزم لمنح المحكمة الدستورية حق نظرالقوانين التى تتعلق ببناء سلطات ومؤسسات الدولة فقط قبل إقرارها كى نتفادى العديد من الأزمات المتعلقة بالقوانين وآخرها قانون إنتخابات مجلس النواب ونغلق الباب أمام الطعن بعدم الدستورية.