15سبتمبر

«السادات»: هناك فعاليات ينظمها بعض مرشحي الانتخابات البرلمانية «يشوبها التجاوزات»

الشروق

محمود محمد علي

قال محمد أنو السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن هناك فعاليات ينظمها مرشحي الانتخابات البرلمانية يشوبها بعض التجاوزات، مؤكدًا على أن اللجنة العليا للانتخابات هي المسؤولة عن رصد هذه التجاوزات والعمل على وقفها.

وأضاف «السادات»، خلال لقائه ببرنامج «مصر تنتخب»، المذاع عبر «سي بي سي اكسترا»، الثلاثاء، أن هناك صعوبات كبرى في التنسيق بين الأحزاب على مقاعد الفردي، لرغبة كل حزب في المنافسة على أكبر عدد من الدوائر.

وأوضح أن الفرصة الحقيقية للتنسيق بين الأحزاب ستكون في جولات الإعادة لإنحصار أعداد المرشحين وظهور قوة كل مرشح في دائرته، متابعًا «الانتخابات البرلمانية تحتاج مزيد من التنظيم بين المرشحين، حتى لا تشتت جهود الأحزاب ونخسر مرشحين أكفاء».

وفي سياق أخر، أبدى رئيس حزب الإصلاح والتنمية، اعتراضه على بعض مواد الدستور وعلى عدد من أعضاء لجنة الخمسين، قائلًا: «هناك أسماء شاركت في كتابة الدستور غير مؤهلة لذلك، وتصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي، في هذا الشأن تأخر كثيرًا».

15سبتمبر

«السادات»: البعض يحاول عرقلة «الانتخابات البرلمانية» من خلال القضاء الإداري

الشروق

سمير الوشاحي

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن البعض يحاول عرقلة الانتخابات البرلمانية من خلال القضاء الإداري، مضيفا أن الطعن على قوانين الانتخابات مقبول وهو حق لأي مواطن ولكن من الظلم حل المجلس بعد نزول الشعب لانتخابه.

وأوضح «السادات» خلال لقائه ببرنامج «مانشيت» الذي يعرض على شاشة «أون تي في»، الثلاثاء، أن القوانين المصرية الخاصة بالبرلمان ضبابية بعكس معظم دول العالم، مؤكدا أنه يجب على نواب مجلس النواب المقبل العمل على ضمان استمرار المجلس.

في سياق آخر، رفض البرلماني السابق دعوات تعديل الدستور، قائلا: «لا يجب الحديث عن تعديل الدستوى هذه الأوقات حتى لو كان لدينا تحفظات عليه».

وأشاد بعمل أمانة مجلس النواب ووزير شئون البرلمان حيث إنهم يبذلون جهودا كبيرة من أجل الاستعداد للبرلمان المقبل، مؤكدا أن البرلمان لن يكون معطلا للدولة كما يروج البعض حتى وإن كانت الأغلبية للمعارضة.

14سبتمبر

بالفيديو.. محمد أنور السادات: إقالة “محلب” كانت مفاجأة للأحزاب

الفجر

آية حنورة

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الجميع لا بد أن يعترف أن الأحزاب السياسية ضعيفة، وستأخذ وقتا طويلا لكى تصل للشارع، مطالبا المواطنين بمساعدتها لأنها السبيل الوحيد لوضع التشريعات.

وأضاف السادات، خلال لقائه ببرنامج “البيت بيتك” تقديم الإعلامي عمرو عبدالحميد والمذاع عبر فضائية “TEN”، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي لديه كافة الصلاحيات، ويجب دعمها بالقوانين، مشيرًا إلى أن قرار استقالة المهندس إبراهيم محلب من رئاسة الحكومة كانت “مفاجأة للأحزاب”.

14سبتمبر

سياسيون يرفضون دعوات تعديل الدستور.. ويؤكدون: لا يجب خلق معارك بلا داع

الشروق

أماني أبو النجا

وصف محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية دستور 2014 بـ«الحالم»؛ لأنه نص على مواد كثيرة تدعم الطبقات الاجتماعية البسيطة وتعترف بحقوق المواطنين في مجالات عدة، قائلا: “أغلب من كتبوه شخصيات تنتمي إلى تيار اليسار الاشتراكي ولذلك خرجت مواده بهذا الشكل”.

وأكد خلال لقائه في برنامج “البيت بيتك” المذاع على قناة “Ten”، الأحد، أنه لا يؤيد طرح فكرة تعديل الدستور المصري، مضيفًا: “هذه الدعوات ستؤدي إلى إثارة اشتباكات سياسية لسنا في حاجة إليها، كما أن فكرة التعديل نفسها غير جيدة خاصة وأن الشعب المصري هو الذي وافق على هذا الدستور بشكل واضح مثلما وافق على الرئيس عبد الفتاح السيسي، ولابد أن نثق في اختياراته”.

ومن جانبه قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، القيادي بحزب المصريين الأحرار، إن فكرة تعديل الدستور “عبثية”، مضيفًا: “مواد الدستور لم تطبق من الأساس حتى نطالب بتعديله حاليًا”.

وأكد “الغزالي حرب” أن البرلمان المقبل عليه مهام كثيرة أخرى شديدة الأهمية مثل الرقابة على الحكومة والنظر في التشريعات التي صدرت خلال الفترة الماضية وإقرار قوانين تواكب العصر، ولذلك فإن إشغاله بإقرار تعديلات على دستور حاز على ثقة المواطنين أمر خاطئ.

كما رد سامح عاشور، نقيب المحامين، على من يطالبون بتعديل بعض مواد الدستور قائلا: “لا يجب أن تفرضوا رؤيتكم السياسية على الجميع، فهذا الدستور وافق عليه أغلبية كبيرة من الشعب المصري ويحتوي على مواد جيدة للغاية في مجالات الصحة والتعليم وحقوق الإنسان، كما أحدث توازنًا جيدًا في توزيع السلطات بين الرئيس والحكومة والبرلمان”,

وأضاف هاتفيًا للبرنامج: “البعض يحاسب الدستور الحالي بالرغم من أنه لم يطبق فعليًا على أرض الواقع، وعلى مجلس النواب المقبل ترجمة نصوصه إلى قوانين وتشريعات بدلا من طرح فكرة تعديله”.

وانتقد الدكتور محمد غنيم، عضو المجلس الاستشاري العلمي لرئيس الجمهورية، أي دعوات لتعديل الدستور، قائلا: “لا يجب خلق معارك افتراضية ليس لها مبرر بين فئات الشعب المصري حول الدستور”.

وأكد “غنيم” هاتفيًا للبرنامج أن مواد الدستور المصري يجب أن تُطبق، خاصة المواد التي تتحدث عن التعليم والبحث العلمي، قائلا: “لا يجب إقحام الدستور في خلافات، بل علينا أن ترجمة نصوصه، التي أعلت من قيمة العلم والمعرفة، فبدون تعليم جيد لن تنهض مصر أو تخرج من محنتها”.

وكانت حالة من الجدل قد نشأت بين الأوساط السياسية في مصر بعد تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته في حفل افتتاح أسبوع شباب الجامعات، الأحد، والتي أكد فيها أن “الدستور منح صلاحيات واسعة للبرلمان بحسن نية، منوهًا بأن البلاد لا يمكن وأن تُبنى بالنوايا الحسنة فقط”.

14سبتمبر

أنور السادات : تعديل الدستور تهريج والعجيب أن الفكرة نشأت بمجرد أن ألمح الرئيس

إعتير أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الحديث عن إجراء تعديل دستورى يقلل من صلاحيات البرلمان ويمنحها لرئيس الجمهورية يعد هزل وتهريج سياسى وإستخفاف بإرادة الملايين التي خرجت لتأييد الدستورالذى يوازن بين السلطات بعدالة ونزاهة دون تحيز.

وأبدى السادات تعجبه من الإصوات التي تعالت لتنادى بتعديل الدستور بمجرد أن ألمح الرئيس لذلك متسائلا أين كان عقل وصوت وتفكيرهؤلاء الجهابذة قبل أن ينادى الرئيس بذلك بل إن بعض هؤلاء كان ينادى بتأييد الدستور ويعتبره الأعظم في تاريخ مصر وما أن أبدى الرئيس ملمحا بتغيير الدستور إنقلبوا على الدستورلينادوا بتعديله بحجة أنه يعطل عمل الرئيس.

أوضح السادات أن صلاحيات الرئيس في الدستور واسعة وكبيرة ولا داعى للدخول في متاهات وأمامنا إستحقاق سياسى يتمثل في انتخابات البرلمان لابد وأن نتكاتف لإنجازه ، فلا برلمان موجود من الأصل نتخوف من تعطيله لعمل الرئيس ولا دستور ترجمناه إلى قوانين وتشريعات لنتحدث عن تعديله.وأنا من أوائل من تحفظوا وإعترضوا على كثير من مواد الدستور ولكن ليست هذه هي الأولوية الآن على الإطلاق.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
13سبتمبر

الأحزاب تطالب بإعلان سبب الاستقالة وعلاقتها بـ«فساد الزراعة»

المصرى اليوم

عادل الدرجلى ومحمود جاويش

دعا عدد من الأحزاب أجهزة الدولة بإعلان سبب استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب وأسباب قبولها، نظراً لصدورها عقب الإعلان عن أكبر قضية فساد فى وزارة الزراعة والحديث عن تورط عدد من الوزراء فى هذه القضية.

قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع: «حكومة محلب لم تستقل بل طُلب منها تقديم الاستقالة»

أضاف لـ«المصرى اليوم» أن موعد إقالة الحكومة شديد الحرج، ويبدو أن الأمر له علاقة بالانتخابات، ولفت إلى أن تصرفات بعض الوزراء أدت إلى تململ الشعب، خاصة فى ظل أداء بعض الوزراء الذين لا يحترمون المواطن، وتوقع تشكيل حكومة تستعيد الرضا الشعبى.

ووصف حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد، توقيت الاستقالة بـ«الغريب»، وقال: «التوقيت مفاجئ، خاصة أنه يأتى قبل إجراء الانتخابات مباشرة»

أضاف الخولى: «ننتظر إعلان سبب تغيير الحكومة، خاصة أن الجميع سوف يربط الإقالة بقضايا الفساد، فى ظل شائعات رددها البعض، منهم الإخوان، بأن الفساد يطال عددا من الوزراء».

وأوضح أن توقيت تغيير الحكومة غريب، وكان من الأفضل تعديلها فقط، خاصة أن هناك حكومة منتظرة عقب تشكيل البرلمان.

ويرى محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن حكومة محلب قدمت أداءً جيدا من خلال جولات رئيس الوزراء، وأن الرئيس كان يُقيّم أداء الحكومة من وقت الى آخر.

واستبعد السادات أن يكون للاستقالة تأثير على الانتخابات المقبلة، لأن اللجنة العليا للانتخابات هى المسؤولة عن هذه العملية، وكل ما هو مطلوب من أى حكومة أن تكون حيادية.

وطالب سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، الجهات الرسمية بالإعلان عن أسباب استقالة حكومة محلب، وأسباب قبول الاستقالة، وهل لها علاقة بما تردد عن تورط بعض وزراء الحكومة فى قضية الفساد الكبرى بوزارة الزراعة أم لأسباب سياسية.

وقال «عبدالعال» لـ«المصرى اليوم» إن ملاحظة حزبه على أداء حكومة محلب انحيازها التام إلى رجال الأعمال والطبقات الثرية على حساب الطبقات الأكثر فقراً، مشيراً إلى أن «محلب» شخصية فوق الشبهات، وعمل فى موقعه بشكل جيد، لكن أداء حكومته كان محل انتقاد.

وقال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية، إن قبول استقالة حكومة محلب تستهدف حسم الجدل الدائر حول تورط بعض الوزراء فى قضية فساد وزارة الزراعة، مشيراً إلى أنه مع إجراء تعديل محدود للحكومة مع بقاء محلب على رأس الحكومة، خاصة أن انتخابات مجلس النواب خلال شهرين، وبالتالى سيتم تغيير الحكومة، وكان يمكن تغيير بعض الوزراء ممن تشوبهم شبهات الفساد.

وأوضح حسب الله أن خبرات شريف إسماعيل لا تؤهله ليكون على رأس الحكومة، وليس الأفضل فى هذا الموقع، وربما يكون لمؤسسة الرئاسة أسباب وحيثيات أخرى لاختياره لا يعلمها أحد.

وانتقد أحمد فوزى، أمين عام حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، غياب المعلومات عند اختيار الحكومة وإعفائها، مشيراً إلى أن الحكومة مجرد مكاتب سكرتارية لرئيس الجمهورية يغيرها ويعدلها وقتما يشاء.

وأشار فوزى إلى أنه فى ظل غياب المعلومات وعدم وجود دور للأحزاب فى اختيار الحكومة، يصبح الحديث عن أسباب استقالة الحكومة نوعا من التنجيم، مشيراً إلى أن البرلمان المقبل لن يكون له دور فى اختيار الحكومة، ولن يكون هناك رئيس حكومة إلا من يختاره رئيس الجمهورية ويوافق عليه مجلس النواب.

وقال حسين أبوالعطا، نائب رئيس حزب المؤتمر: «حكومة محلب تولت المهمة فى وقت صعب، وقامت بدور كبير فى حفظ الأمن، ورفع معدل النمو الاقتصادى، لكنها لم تلب طموحات الشعب بعد ثورتين».

وأضاف نائب رئيس حزب المؤتمر أن مصر تحتاج حكومة قادرة على مواكبة خطوات الرئيس السريعة، لتلبية احتياجات البلاد والموطنين.

وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: «الحكومة الجديدة عليها أعباء كثيرة لتحقيق نمو اقتصادى سريع يتماشى مع المشروعات العملاقة للدولة، ويجب أن تهتم بتنمية الصعيد وسيناء».

12سبتمبر

رئيس «الإصلاح والتنمية»: استقالة حكومة محلب لن تؤثر على الانتخابات البرلمانية

الشروق

أماني أبو النجا

قال محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن “استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب لن يكون لها تأثير مباشر على سير عملية الانتخابات البرلمانية المقبلة”.

وأضاف السادات، لبرنامج “غرفة الأخبار”، المذاع على قناة “سي بي سي إكسترا”، السبت، أنه “أيًا كانت الحكومة التي ستشرف على الانتخابات، فلابد أن تكون محايدة ولا تنحاز لطرف على حساب آخر”، موضحًا أنه لم يتفاجأ بخبر استقالة الحكومة، خاصة وأن الرأي العام كان يسمع عن وجود تقييم مستمر لوزرائها كما كانت هناك بوادر تشير إلى قرب صدور تعديل وزاري موسع مؤخرًا.

وأكد السادات، أنه لا أحد يستطيع إنكار الأداء الجيد للمهندس إبراهيم محلب، وحكومته في بعض القطاعات، قائلا: “الحكومة بذلت جهدا كبيرًا، خلال الفترة الماضية، وبثت روح من الأمل في أماكن كثيرة، باستثناء بعض الوزراء فيها”.

يذكر أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء قد تقدم باستقالته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، وكلف الرئيس الحكومة المستقيلة بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة.

12سبتمبر

سياسيون: انتخابات “النواب” تنهي كساد الحياة التشريعية

البوابة نيوز

قال عبدالله السناوي، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن البرلمان المقبل علي الرغم من أهميته إلا أنه سيكون مشوهًا، علاوة علي أنه سيضعف الأحزاب المصرية، وستكون الأغلبية تحت قبة البرلمان للمستقلين.

وأضاف السناوي لـ«البوابة»، أنه يرفض اتهام المصريين بعدم الجاهزية لممارسة الديمقراطية، بالإضافة إلي أنه من مصلحة الدولة إجراء الانتخابات البرلمانية فى أسرع وقت لاستكمال باقي المؤسسات الدستورية والوفاء باستحقاقات خارطة الطريق، موضحا أن الدولة خلال الفترة الماضية لم تكن جادة فى إجراء الانتخابات، لكنها الآن لديها الاستعداد الكامل للانتهاء من هذه الانتخابات بعد فتح باب الترشح.

وأوضح السناوي أن السلطة التشريعية فى مصر كانت معطلة خلال الفترة الماضية، علي الرغم من إصدار العديد من القوانين التي تمثل خطورة علي الديمقراطية الناشئة فى البلاد وتمس حياة المصريين، مثل قانون الخدمة المدنية، مطالبا الحكومة بضرورة فتح حوار مع خبراء الإدارة والقانون لمعالجة الثغرات القانونية الموجودة فى هذا القانون.

وتابع السناوي، أن إصلاح الجهاز الإداري للدولة هدف الجميع لكن القانون ليس بالطريقة المثلى، وهذا هو الدور المنوط لمجلس النواب القادم، من خلال القوانين التي يصدرها للقضاء علي الفساد وإصلاح الجهاز الإداري فى الدولة، مؤكدا أنه لابد من التأني فى مسألة النداءات التي تطالب بحل الأحزاب الدينية، لأن حزب النور تحديدًا كان موجودًا فى مشهد ٣٠ يونيو، لافتًا إلي أن إقصاء الأحزاب الدينية من المشهد خطير، لأن الدستور يجب أن يحكم الجميع.

من جهته، قال محمد أنور السادات، رئيس حزب «الإصلاح والتنمية»، إن البرلمان المقبل هام للغاية لإنقاذ مصر من كساد الحياة التشريعية، وذلك طبقًا للدستور الجديد الذي أعطي صلاحيات كبيرة لمجلس النواب القادم ليجعله شريكا للسلطة التنفيذية فى القرارات، والتي انفردت بالحكم خلال الفترة الأخيرة.

وأضاف السادات لـ«البوابة»، أن الدولة تسير فى إجراءات الانتهاء من الانتخابات البرلمانية علي قدم وساق، علي الرغم من الطعون المقدمة ضد قوانين الانتخابات البرلمانية أمام المحكمة الإدارية العليا، ما يمثل خطورة كبيرة علي أهم مجلس نواب فى تاريخ مصر الحديث، لافتًا إلي أن مواد الدستور التي تنص علي مناقشة القوانين التي أصدرتها لجنة الإصلاح التشريعي بمجلس الوزراء بأثر رجعي فى ١٥ يوما تحتاج تفسيرا من المحكمة الدستورية قبل العمل به من قبل مجلس النواب.

وأوضح السادات أن مجلس النواب القادم سيقوم بمراقبة الحكومة ومحاسبتها إذا لزم الأمر.

بينما قال الدكتور عمرو ربيع هاشم، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية: إن وجود مجلس النواب فى الفترة المقبلة سيساعد الدولة علي استصدار القوانين، ومناقشتها من قبل النواب الممثلين للشعب فى المجلس القادم، مما يثري الحياة السياسية فى مصر ويضفي عليها طابع الشفافية.

وأضاف ربيع: «إن ما يعاب على النظام الانتخابي أنه لم يراع المساحة بين الدوائر عند تقسيمه للدوائر الانتخابية، الأمر الذي قد يؤجج الصراعات خاصة في الدوائر التي يشيع فيها تأييد العصبيات القبيلة، وينذر بحدوث اشتباكات، لافتًا إلي ضرورة وضع حد للدعاوى المقدمة للمحكمة الإدارية العليا التي تطالب بتأجيل الانتخابات، ما يؤدي إلي فراغ السلطة التشريعية فترة أطول.

09سبتمبر

السادات يطالب العليا للإنتخابات ببيان موقف المرشحون ممن خارج البلاد وعليهم إعادة الكشف الطبى

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” اللجنة العليا للإنتخابات بسرعة إصدار بيان عاجل بشأن المرشحين المقررأن يقوموا بإعادة الكشف الطبي وفقا لحكم القضاء الإدارى وهم الآن خارج البلاد وبعضهم سافر لآداء فريضة الحج.

أكد السادات أن قرارات القضاء الإدارى كانت مفاجئة للجميع وحتى الآن هؤلاء المرشحون ممن سافروا خارج مصر لا يعرفون كيفية التغلب على العقبة التي فاجئتهم بإعادة الكشف الطبي عليهم وحتى الآن لم توضح اللجنة العليا موقف هؤلاء أو تنظم كيفية إجراء ومواعيد الكشف الطبي عليهم.

دعا السادات اللجنة العليا باعتبارها السلطة العليا فى العملية الانتخابية بسرعة مراعاة موقف هؤلاء المرشحون الذين لا يعلمون الغيب وفوجئوا أثناء سفرهم بوجوب إعادة الكشف الطبي عليهم وحتى هذه اللحظة في حيرة من أمرهم . مطالبا بضرورة إلزام مقدمى القوائم الأربعة من توضيح الممثلين لكل محافظة حتى يطمئن الناخب أن صوته يذهب لإبن محافظته حسب القانون وليس لأناس من خارج المحافظة تم تسكينهم وتوضيح تفاصيل وكيفية الاتصال بهم والتواصل معهم.

07سبتمبر

الإصلاح والتنمية : نحترم كافة أحكام القضاء وقرارات العليا للإنتخابات بشأن الإنتخابات

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن الحزب يحترم أحكام القضاء الإداري التي صدرت بشأن الكشوف الطبية القديمة لمرشحي الانتخابات البرلمانية وأيضا ما يخص بطلان قرار رئيس الوزراء بإعادة توزيع دوائر قنا والقاهرة ولا إعتراض عليها ولابد للجنة العليا للإنتخابات أن تدرس حيثيات الحكم وتتخذ القرارالمناسب وتصدر بيانا توضح فيه ما سوف يتم بإعتبار أن لها الحق في الطعن على الحكم أو عدمه.

وأشار السادات إلى أن حزب الإصلاح والتنمية ملتزم بأحكام القضاء وقرارات اللجنة العليا للإنتخابات . والجميع لابد وأن يتكاتف لإنجاح العملية الانتخابية ليكون لدينا برلمان في أسرع وقت ممكن داعيا اللجنة العليا للإنتخابات بأن توضح ما إذا كان للقرار تأثير في تأجيل الانتخابات والموقف الحالي في ظل ضيق الوقت المتبقى على غلق باب الترشح للإنتخابات.