كتب ــ على كمال:
• مرشح الدقى والعجوزة: كذب الذين قالوا إن الدستور «مفخخ».. ومن يتصور أننا سنعود للنظام القديم واهم
• السادات: البرلمان المقبل يحتاج للشوبكى.. ورشوان: رجل وطنى وصادق
قال الدكتور عمرو الشوبكى، المرشح المستقل عن دائرة الدقى والعجوزة، إن الوضع السياسى فى مصر فى حاجة إلى نواب وسياسيين يساعدون الدولة والشعب فى إجراء عملية اصلاح حقيقى بجميع المؤسسات، مضيفا: «النائب كلمة حق، وليس نائبا يطبل فقط».
وأضاف الشوبكى، خلال مؤتمر انتخابى بمنطقة أرض اللواء، مساء أمس الأول، أن القيادة السياسية فى الدولة تعمل على مواجهة الفساد وإصلاح المؤسسات، مؤكدا أن من يدعو للإصلاح يقف بجانب الدولة لمحاربة الإرهاب.
واستنكر الشوبكى، تصريحات بعض المرشحين، أن الدستور «مفخخ»، قائلا: «هذا كذب، والدستور الحالى تم إعداده من خلال جميع ممثلى مؤسسات الدولة والقوى الوطنية»، مضيفا أن من يدعى أن الدستور يمنح مجلس النواب سلطة سحب الثقة من رئيس الجمهورية،«فهذا كلام مرسل»، موضحا أن المادة 161 من الدستور تمنح الحق لثلثى أعضاء مجلس النواب فى اقتراح سحب الثقة من الرئيس، من خلال استفتاء شعبى وليس من خلال تصويت أعضاء البرلمان».
وحذر الشوبكى، الناخبين«من المرشحين الكذابين وأصحاب الصوت العالى والاتهامات المرسلة»، مضيفا أنه واجه الإخوان فى ظل حكمهم بعكس الذين لم نرهم إلا فى وسائل الإعلام.
وأكد الشوبكى أنه لا يوجد مرشح مدعوم من الدولة أو بعض أجهزة الأمن، لكن إذا لم تشاركوا فى الانتخابات، «الأشكال دى هتيجى»، ومن يتصور أن القديم سيعود فهو واهم، محذرا من مرشحى التزوير ونشر الشائعات وأصحاب نظريات المؤامرات، الذين يمنعون الناس من التفكير فى إصلاح وتقدم الدولة، وأن الشعارات لم تحل المشكلات، ولكن لابد من الانتخاب واختيار الأفضل بجهودكم.
وأعلن الشوبكى، عن مشروع متكامل من الخدمات لمنطقة أرض اللواء، مشيرا إلى أنه تواصل من قبل مع رئيس الوزراء الأسبق الدكتور كمال الجنزورى؛ لتخصيص قطعة أرض على مساحة 11 فدانا لعمل خدمات لتلك المنطقة، منها مشروع سكنى ومستشفى عام ومجمع مدارس وقسم شرطة.
ومن جانبه، قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن مصر فى انتظار برلمان يعبر عن شعبها، ويكون شريكا فى الحكم وقادر على مراقبة ومحاسبة الحكومة.
وأوضح السادات، أن البرلمان المقبل يحتاج الشوبكى، الذى يعد نموذجا جيدا وله خبرة فى العمل السياسى.
ودعا السادات أهالى أرض اللواء إلى المشاركة فى الانتخابات، وخصوصا المرأة والشباب، وضرورة اختيار الأصلح والأنسب لمجلس النواب المقبل.
وفى سياق متصل، قال ضياء رشوان، رئيس مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، إن عمرو الشوبكى، كان يواجه الاخوان ونجح فى معركة شرسة ضد مرشحهم الإخوانى عمرو دراج، وفاز عليه فى الانتخابات السابقة، مضيفا أن أهالى الدقى والعجوزة لديهم وعى كبير ووقفوا ضد تيار الاستبداد، قبل الجميع فى 30 يونيو.
وأضاف رشوان خلال كلمته بالمؤتمر: «لو كنت من أبناء الدائرة فلن أتردد فى منح صوتى للشوبكى، «لأنه رجل وطنى وصادق ولا يعمل من أجل مصالحه الخاصة، ولكنه يعمل من أجل خدمة الناس».
وأوضح رشوان أن البرلمان المقبل يقرر أشكال كثيرة تامة، ويحتاج أمثال الشوبكى من الشرفاء وهو واحد من صناع النظام الحالى، والذى وقف ضد تيار الاستبداد وشارك فى وضع الدستور، مشددا على أن مجلس النواب هو الأمل الوحيد للحفاظ على ثورة 25 يناير و30 يونيو، ولا بد من اختيار المرشح الأمثل، الذى يمثل الشعب فى البرلمان «واللى مش هيصوت هيندم».