14سبتمبر

إعتير أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الحديث عن إجراء تعديل دستورى يقلل من صلاحيات البرلمان ويمنحها لرئيس الجمهورية يعد هزل وتهريج سياسى وإستخفاف بإرادة الملايين التي خرجت لتأييد الدستورالذى يوازن بين السلطات بعدالة ونزاهة دون تحيز.

وأبدى السادات تعجبه من الإصوات التي تعالت لتنادى بتعديل الدستور بمجرد أن ألمح الرئيس لذلك متسائلا أين كان عقل وصوت وتفكيرهؤلاء الجهابذة قبل أن ينادى الرئيس بذلك بل إن بعض هؤلاء كان ينادى بتأييد الدستور ويعتبره الأعظم في تاريخ مصر وما أن أبدى الرئيس ملمحا بتغيير الدستور إنقلبوا على الدستورلينادوا بتعديله بحجة أنه يعطل عمل الرئيس.

أوضح السادات أن صلاحيات الرئيس في الدستور واسعة وكبيرة ولا داعى للدخول في متاهات وأمامنا إستحقاق سياسى يتمثل في انتخابات البرلمان لابد وأن نتكاتف لإنجازه ، فلا برلمان موجود من الأصل نتخوف من تعطيله لعمل الرئيس ولا دستور ترجمناه إلى قوانين وتشريعات لنتحدث عن تعديله.وأنا من أوائل من تحفظوا وإعترضوا على كثير من مواد الدستور ولكن ليست هذه هي الأولوية الآن على الإطلاق.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.