08يناير

السادات يبدى تخوفه من محاولة تغيير الدستور

أعرب محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عن تخوفه من الاستعدادات التي تتم الآن لبدء حملة كبيرة لتعديل بعض مواد الدستور ومن ضمنها مدة وفترات الرئيس في الحكم. أشار السادات إلى أن الترويج لفكرة أن بعض مواد الدستور كتبت بحسن نيه هو نوع من العبث لأن هذا الدستورهو الذى خرج الشعب ووافق عليه وتم الترويج له عبر كل مؤسسات الدولة بأنه أعظم دستور في تاريخ مصر- وحتى الآن فإن الدستور لم يمر بإختبارات حقيقيه ولم تطبق كل مواده لتبين هل نحن في حاجه إلى التعديل أم لا ؟ وهل هذه أولوية الآن خاصة وأن الرئيس السيسى بنفسه وفى أكثر من حديث أكد إلتزامه بفترات الحكم وعدم رغبته في الإستمرار أكثر من مرتين لإعطاء النموذج والمثل في بناء دولة عصرية ومدنية حديثة.

تعجب السادات من أن معظم الدعوات التي تنادى بتعديل الدستور هي للأسف صادرة من مؤسسات وأفراد المفترض أن يكونوا هم الأحرص على حماية الدستور وتحويله لتشريعات وقوانين يمكن تطبيقها على أرض الواقع تحقيقا للعدل والمساواة ، والأعجب من هذا أننا لم نجد من يتصدى لهذه الدعوات سواء من الأشخاص أو الكيانات التي شاركت وساهمت في كتابه الدستوروإخراجه بهذا الشكل.

نفسنا نشوف إنتقال وتداول سلمى للحكم في مصر بإنتخابات رئاسية حقيقية هكذا قال السادات مطالبا القائمين على تبنى تعديل الدستور سواء من داخل البرلمان أو خارجه الإعلان وبكل وضوح عن حقيقة فكرة إنشاء مجلس انتقالى مدته خمس سنوات تبدأ مع انتهاء فترة رئاسة السيسى تحت مسمى ( مجلس حماية الدولة وأهداف الثورة ). وأيضا الإعلان عن المواد المزمع تغييرها . وفى حالة الإصرار على التعديل يجب إرسال هذه المواد إلى ” الأحزاب والنقابات والاتحادات” لطرحها لحوار مجتمعي ومناقشتها بمشاركة المجتمع المصري كله لأن أي مفاجآت أو محاولات لتمرير التعديلات بشكل غير موضوعى سوف يخلق مزيد من الانقسام والرفض نحن في غنى عنه الآن .

24ديسمبر

السادات تعقيبا على غياب الوزراء عن البرلمان

في تعليق له على ما يعانيه البرلمان الآن من غياب الوزراء المتكررعن الحضور إليه وشعور كثيرين بالتجاهل. عقب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية قائلا:-

مهما صرخت لن يسمعك أحد ولن يستجيب أحد لنداءاتك فلا تغضب ولا تتشنج أنت من وضعت نفسك ووضعت البرلمان والنواب في هذا الموقف ؟ فات الآوان .. فالإنطباع والصورة التي أخذها الناس والحكومة عن آداء البرلمان لن تتغير وهذه الصورة من صنعك أنت؟

لو شعرت الحكومة بجدية وهيبة البرلمان ما تصاعدت صرخاتك بسبب التجاهل أو التأخير أو عدم حضور الوزراء أو حتى بعض النواب . ولأتى المسئولون أنفسهم ولم يكتفوا بأن يرسلوا لك مندوبيهم مرات ومرات . وللعلم سوف تظل تصرخ وتنادى وتحذر ولن يهتم أحد . ربما يسترضوك وإن حدث ستكون ترضية مؤقتة وبعدها ستنادى مرارا. لم تنجح في أشياء كثيرة كان أهمها أن تجعل الحكومة تدرك أهميتك وقيمتك ككيان وكمؤسسة من خلال آداء وممارسة ومحاسبة وأدوات كثيرة لذا لا تنتظرهم .

كن واقعيا وحاسب نفسك فالتاريخ لن يغفر وستحاسب يوما ما . لا تتعجب ما يحدث هو ثمرة طبيعية لما شاهده الناس والحكومة من آداء ومستوى خيب آمالهم وأفقدك قيمتك. ولعلك تتعظ . إن لم تجعل لنفسك قيمة فلن يعطيك أحد أي قيمة ببسباطة لأنهم يعرفون كيف أتيت وجلست على مقعد لن تملأه أبدا .

16ديسمبر

السادات يناقش مشاكل شباب وأهالي محافظتي الفيوم وبنى سويف

في إطار دعوته لحضور بعض المناسبات الاجتماعية في مختلف محافظات مصروبحضور بعض قيادات العمل الحزبى والأهلى . إلتقى أول أمس الجمعة رئيس حزب الإصلاح والتنمية أ/ محمد أنور السادات ببعض من شباب وأهالى محافظتى الفيوم وبنى سويف للإستماع إليهم ومناقشتهم في القضايا والأمورالتي تشغلهم في مختلف الجوانب السياسية والإقتصادية والإجتماعية ورؤيتهم وتطلعاتهم حول مستقبل الدولة المصرية وضرورة علاج المشكلات التي أنهكتهم وأثرت سلبا على حياتهم دون أن يشعر أحد بمعاناتهم اليومية . دارالنقاش معه حول كثير من القضايا والمشكلات على إختلافها . حيث شكا الأهالى مشاكل الفلاح المصرى، وقلة مياه الرى في الزراعة والأسعار المتدنية لمنتجاتهم الزراعية وصعوبة تسويقها مما يلحق بهم ضرر كبير بإعتبارها مصدرالدخل الوحيد لديهم وسط الغلاء وإرتفاع الأسعار . وأيضا معاناتهم من سوء الخدمات الصحية وضرورة تطوير المستشفيات وتجديدها ومشاكل مياه الشرب التى تمثل عائقًا كبيرًا أمامهم جنبا إلى جنب مع مشكلة الصرف الصحى. وتطرق الشباب إلى أحلامهم لمصر وخوفهم على مستقبلهم ومصيرهم في ظل البطالة وعدم توافر فرص العمل وشعورهم بأن اهتمام الدولة قاصر على شريحة معينة من الشباب بينما الغالبية منهم لا تتاح لهم الفرصة ولا يستمع إليهم ولا إلى ما في أذهانهم من أفكار وأطروحات وطنية حول قضايا وهموم الوطن وأبدى بعضهم رغبته في التأهل لخوض انتخابات المحليات المقبلة والإنضمام لمؤسسات المجتمع المدنى والأهلى وعبر آخرون عن غضبهم من عدم قبولهم للمشاركة في منتدى شباب العالم كباقى نظراؤهم من الشباب التي تتاح لهم الفرصة . وإستفسر البعض عن حقيقة ما يتداول الآن عن تعديلات دستورية قادمة وأبدى بعض الأهالى إستياؤهم مما أثير مؤخرا حول تساوى الرجل والمرأة في الميراث حسب الشريعة الإسلامية داعين إلى أن تترك الفتوى لأصحابها ( الأزهر والكنيسة ) وضرورة أن ننعم بالمحبة والتسامح ويشارك المسلمون والمسيحيون بعضهم البعض مناسباتهم وأفراحهم وأحزانهم دون تعصب أو تفرقة أو تمييز. وناقش بعض الشابات ضرورة أن يتعاظم دور المرأة خلال الفترات القادمة وأن يتاح لها فرصة التمثيل المناسب في كافة المؤسسات داخليا وخارجيا . كما تطرق بعض شباب الجامعات إلى وضع المدن الطلابية واحتياجات الطلاب، ومستوى الخدمات والمعيشة التي توفرها الجامعات لهم . داعين السادات إلى لقاء دورى معهم وفق ما تسمح ظروفه . وعد السادات الأهالى بوضع هذه المطالب أمام المسئولين لأخذها في الإعتبار والعمل على تلبيتها مؤكدا على تكرار اللقاء معهم وعقد لقاءات مماثلة في باقى المحافظات مع الشباب والأهالى والإستماع لرؤاهم ومشكلاتهم وسبل حلها ومواجهتها حتى يكون للجميع دور في إعادة بناء الدولة المصرية برؤى وأفكار أبنائها دون تمييز أو إقصاء .
21نوفمبر

السادات يناقش مشاكل شباب وأهالي محافظتي القليوبية والغربية

إلتقى رئيس حزب الإصلاح والتنمية أ/ محمد أنور السادات أمس الثلاثاء في إجازة المولد النبوى الشريف ببعض من شباب وأهالى محافظتى القليوبية والغربية للإستماع إليهم ومناقشتهم في القضايا والأمورالتي تشغلهم في مختلف الجوانب السياسية والإقتصادية والإجتماعية ورؤيتهم وتطلعاتهم حول كل ما يسهم في بناء الدولة المصرية .

أشار السادات إلى أنه بناءا على ما ورد للحزب من طلبات متعددة من مختلف المحافظات بشأن عقد لقاءات مع رئيس الحزب والنقاش معه في القضايا المختلفة والإستماع لرؤى الشباب والأهالى بمختلف الفئات العمرية والإجابة على تساؤلاتهم المختلفة . تم عمل خطة زمنية للقاء شباب وأهالى المحافظات المختلفة وكانت البداية بمحافظتى القليوبية والغربية ودار النقاش مع الشباب والأهالى حول أن يتعاظم دور الشباب وسبل توسيع مشاركاتهم في مناقشة وعلاج قضايا الوطن المختلفة ، وما يتعلق بإنتخابات المحليات المقبلة ورغبة كثيرين في خوضها وتأهيلهم وتزويدهم بالمعارف والخبرات اللازمة لذلك وأيضا ما يتعلق بالعمل التطوعى ورغبة البعض في الإنضمام لمؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية ليشاركوا في تقديم خدمات لمجتمعاتهم بجانب دور الحكومة ورؤساء المدن والقرى والأحياء وكذا سبل محو فكرة الهجرة غير الشرعية من أذهان الشباب وإيجاد فرص عمل مناسبة بديلة وإنعكاس مشكلة البطالة على نفوس الشباب والنتائج السلبية المترتبة عليها .

وضرورة انشاء صناديق وطنية لتنمية مشروعات الشباب إضافة الى تبنى سياسات تساعد الشباب على تسويق منتجاتهم . وإتاحة الفرصة لأفكار الشباب والإهتمام بما يقدمونه من أطروحات وطنية . كما تطرق اللقاء إلى الإستماع لغضب الشباب من عدم قبولهم للمشاركة في منتدى شباب العالم كباقى نظراؤهم من الشباب التي تتاح لهم الفرصة .

أكد السادات أنه من المقررعقد لقاءات مماثلة في باقى المحافظات مع الشباب والأهالى والإستماع لرؤاهم ومشكلاتهم وسبل حلها ومواجهتها فضلا عن كيفية أن يكون للجميع دور في إعادة بناء الدولة المصرية والمضى نحو مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة.

نشرت فى :

15نوفمبر

السادات ساخرا : ملامح قانون الجمعيات سوف تتضح قبل عرضه على البرلمان

تساءل أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الاصلاح والتنمية “عن الكيفية التى سوف يتم بها إجراء الحوار المجتمعى حول قانون الجمعيات الأهلية حيث سيكون لهذا الحوار نتائج سيخرج بها وسوف تتضح ملامح قانون الجمعيات وتعلن وتتاح للرأي العام قبل عرضها على البرلمان لإقرارها . وفى عرف البرلمان أن هذا الأمر يمثل جريمة وإضرار بالأمن القومى وقد اتهمت بتسريب قانون الجمعيات للسفارات قبل عرضه على البرلمان وكان هذا أحد أسباب إسقاط عضويتى من البرلمان.

إستطرد السادات : هل سنرى لأول مرة فى مصر حوار مجتمعى سرى غير مسموح بعرض نتائجه على الرأى العام حتى لا تكون عرضة للتسريب ؟ أم ستعلن النتائج ويعرف الجميع فى الداخل والخارج ملامح القانون الجديد قبل عرضها على البرلمان ولا ضرر فى هذه الحالة بإعتبارهم شركاء في التنمية.

أعتقد أن البرلمان عليه أن يحتاط ولا يسمح بأن يعرف القاصى والدانى ملامح قانون قبل أن تعرض عليه فقد كان هذا القانون سببا فى إسقاط عضوية نائب فمن سيكون ضحية الحوار المجتمعى المزمع إجراؤه بشأن قانون الجمعيات . هل يليق أن يكون العالم كله على علم ودراية بملامح القانون قبل عرض مواده على البرلمان لإقرارها. هل يليق بنا أن نصمت على ذلك الاختراق الكبير للأمن القومى للأسف إنها مضحكات مبكيات. ( والله عيب – اللى اختشوا ماتوا ).

05نوفمبر

السادات : قانون الجمعيات الأهلية الحالي كان علاج خاطئ لتشخيص خاطئ

أشاد محمد أنور السادات عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية بموافقه الرئيس السيسي أمس على تعديل قانون الجمعيات الأهلية مشيراً إلى أن الموافقة على التعديل تؤكد أن القانون الحالي به عوار كبير تسبب في تجميد العمل الأهلي والتنموي على الصعيدين المحلى والدولي في مصر لما يقرب من عامين وهو ما حذرنا منه أكثر من مره خلال الفترة الماضية ولكن لم يستمع أحد.

أشار السادات إلى أهمية التعلم من أخطاء الماضي وعدم ترك تعديل القانون لمجموعه من الهواه والغير متخصصين والذين يعتبرون المجتمع المدني هو العدو الأول للدولة المصرية وان المشاركة في تقييد عمله مشاركة في عمل وطني عظيم. ولذا أؤكد على أهمية عمل حوار مجتمعي تحت اشراف وزاره التضامن الاجتماعي والاتحاد العام للجمعيات الأهلية لكي يخرج القانون بشكل متوازن يساعد على تشجيع العمل الأهلي والتنموي التطوعي في مصر ويحقق أهداف التنمية المستدامة.

طالب السادات رئيس لجنة التضامن بالبرلمان الذي تقدم بمشروع القانون وهيئة مكتب اللجنة المشتركة معه بالاستقالة نظرا لما تسببوا فيه من الإساءة للمؤسسة التشريعية والخسائر الأدبية والمعنوية والمادية التي ترتبت على خروج القانون بهذا الشكل. فلم تكن حتى الحكومة على علم به ولم تشارك في مناقشته وتم تجاهل ملاحظات المتخصصين وتحذيراتهم وتصدير صورة سلبية للرأي العام عمن أبدوا اعتراضهم على القانون وعلى الطريقة التي تم تمريره بها. وقد شهدت جلسة البرلمان التي تم الموافقة فيها على القانون بهذا الشكل قصائد مدح مطولة من رئيس مجلس النواب وآخرين لإنجاز اعتبروه عظيما وفى الواقع هو قانون بعيد كل البعد عن تشجيع ودعم المجتمع المدني وبه معوقات كثيرة تحول دون تطبيقه والنتيجة أنه ظل حبيس الأدراج طوال هذه المدة.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
04نوفمبر

السادات : حادث المنيا وما سبقه يتطلب تناول ظاهرة الارهاب وفق رؤية وإستراتيجية واقعية

أكد محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن الحوادث الارهابية الغاشمة التى أصبحت ظاهرة متكررة تستهدف الاخوة الاقباط وكل المصريين وتسعى لشق الصف واشعال فتنة لضرب أمن واستقرار الوطن انما تتطلب وقفة جادة واستراتيجية أمنية جديدة تستطيع أن تتعامل مع مستجدات الفكر المتطرف والتنظيم الارهابى بما يتطلبه الظرف الراهن من القضاء الكامل على البؤر الارهابية. وكذلك قيام المجلس الاعلى لمكافحة الارهاب والتطرف بدورة ومسئولياته وسرعة صدور قوانين العدالة الانتقالية ومفوضية عدم التمييز.

أوضح السادات أن الادانات والشجب والاستنكار لم يعد هناك مجالا لها الان وعلى المجتمع ككل قيادة وحكومة وشعبا أن يتكاتفوا لمواجهة موجات الارهاب والحيلولة دون الدخول بنا الى نفق مظلم وصراعات أشد خطورة من الارهاب الذى نواجهه الآن .

وأبدى السادات تأييده لما أشار إليه الرئيس سابقاً من ضرورة توجيه ضربات استباقية للمعسكرات التى تأوى الارهابيين خارج مصر والتعامل معها بشكل حازم. وأخيرا وجه حزب الاصلاح والتنمية خالص التعازي للكنيسة المصرية ولكل للشعب المصرى متمنيا للمصابين الشفاء العاجل ولمصر العزيزة الامن والامان والاستقرار.

30سبتمبر

السادات يدعو إلى توفير نفقات الحفاظ على تجميل المشهد السياسى

أبدى محمد أنور السادات ” رئيس حزب الاصلاح والتنمية ” تعجبه من المضى قدما فى قرارات وسياسات الرأى الواحد والصوت الواحد وأنه لا حوار ولا مناقشة ولا مشاركة ولا حق فى الاختلاف أو إبداء وجهة نظر مغايرة عما تراه الدولة وإعتبار كل من يختلف مع السياسات القائمة بأنه ضد المصلحة الوطنية ولا يقدر التحديات التي توجهها مصر.

لذا دعا السادات الدولة المصرية وأجهزتها إلى توفير المال الذى ينفق والجهد الذى يبذل فى الحفاظ على مسميات لكيانات لزوم المشهد السياسى وإتخاذ ما يلزم نحو إلغاء كل ما تراه الدولة غير مفيدا لها على أرض الواقع كالأحزاب أوالمجتمع المدنى بمؤسساته ونقاباته حتى وإن كان ذلك مخالفا لمواد الدستورلكننا نستطيع أن نجد المخرج والآلية كما يحدث دائما. وتساءل السادات هل يجب أن يكون لنا جميعا رؤية وفكر واحد ولا نختلف أو نشير إلى أى سلبيات من منطلق حرصنا ومسئوليتنا الوطنية ؟ وهل يجب أن نعود إلى عصر الاعلام الذهبى ( ماسبيرو في زمن الستينيات والسبعينيات ) ؟

أكد السادات أنه من المفترض أن القوى السياسية فى أى مجتمع تخوض نضالا من أجل الديمقراطية والتنمية وإحترام القانون والحريات ونحن هنا فى مصر وللآسف نخوض نضالا من أجل المشاركة والمناقشة في حوار حول قضايا الوطن وتحسين الظروف والأوضاع الاجتماعية والمعيشية للمواطن .

فكم من مطالبات للأحزاب والشخصيات العامة بالحوارمع الدولة ومؤسساتها وكم من دعوات للإعلام أطلقها متخصصين لكى يعود مرة أخرى منبراً معبرا عن آراء الجميع دون تقييد أو تضييق لكن لا أحد يستمع ولا أحد يحب أن يضع يده على أصل المشكلة كي نبدأ في علاجها

نتغنى في الداخل والخارج بكلام براق حول مفاهيم ومصطلحات ديمقراطية كبيرة لا نؤمن بها ولا نطبقها ولا ندرك أن التنمية والنهوض بالمجتمعات لا يمكن أن يتحقق إذا ما إفتقد هذا المجتمع أدنى أسس الديمقراطية والحوار وإحتواء الجميع . فإما سلطات مستقلة ومنفصلة ومؤسسات فاعلة تمارس صلاحياتها طبقا للدستور ، وإما فلا داعى لتضييع مزيد من الوقت والجهد والمال .

24سبتمبر

السادات لمجلس النواب : أفيدونا أفادكم الله

تساءل محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عن حقيقة ما يتردد في أوساط المحامين بشأن تورط أحد رؤساء لجان مجلس النواب في القضية التي تجرى فيها التحقيقات الآن بشأن رشوة أحد القضاة والتي ثبت تورط نائب فيها ومساهمته في تقديم الرشوة وبناءا عليه طلبت النيابة العامة من مجلس النواب ولجنته التشريعية رفع الحصانة عنه لسماع أقواله وسؤاله .

هل سوف يستجيب مجلس النواب ولجنته التشريعية لطلب رفع الحصانة أم سوف يستمر العناد ورفض طلب رفع الحصانة كحالات أخرى سابقة ؟ أليس من حق الرأي العام والناخبين وأعضاء مجلس النواب أنفسهم معرفة تفاصيل هذه الواقعة ومن هو هذا النائب الذى ينتظر أن يتقدم للترشح لرئاسة اللجنة مرة أخرى خلال الأسبوع القادم ؟ آلا يجب إستبعاد هذا النائب والإستجابة لطلب رفع الحصانة عنه وهو نائب مفترض فيه النزاهة وأمانة المسئولية ؟ وهل سوف يقبل حزبه الذى يمثل أمل ومستقبل مصر أن يترشح هذا النائب لرئاسة أحد لجان البرلمان تحت مظلة ودعم الحزب له؟

ننتظر أن يطل علينا أحد ليوضح حقيقة ما يتردد حرصا على سمعة وكرامة مجلس النواب وغلق الباب أمام الأقاويل والمزايدات والإشاعات المتوقع أن تزداد في هذا الشأن مالم يكن هناك توضيح للرأي العام.

20سبتمبر

السادات : تضاعف نفقات الدعاية الحكومية إلى 12 ضعف بالموازنة إهدار لأموال الشعب

تساءل أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عن سبب ارتفاع نفقات الدعاية الحكومية من 74 مليون جنيه خلال العام المالى 2014/2015 لترتفع إلى 922 مليون جنيه خلال العام المالى 2017/2018 أي ما يعادل 12 ضعف ، في وقت تؤكد فيه الحكومة أنها تستهدف خفض عجز الموازنة من خلال ترشيد النفقات لأضيق الحدود وإتخاذ المزيد من إجراءات التقشف نظرا للظروف الاقتصادية القاسية التي تمر بها مصر.

قال السادات : من الغريب أن هذا هو البند الوحيد الذى ارتفع بهذا المقدار ؟ فهل هذا الإرتفاع يأتى نتيجة الحملات الدعائية التي تقوم بها الحكومة لتسويق الإنجازات؟ أم هذا حملات التوعية للمواطنين ضد الامراض المزمنة ؟ أم نتيجة شراء بعض القنوات والسيطرة على وسائل الاعلام ؟ أم زيادة في نفقات الزيارات الدولية والاشتراك في المؤتمرات المحلية والدولية.

أوضح السادات أن الشعب المصرى يتحمل فاتورة الإصلاح الإقتصادى صابرا وكله أمل في غد أفضل له وللأجيال القادمة ولا يجوز أن ترشد الحكومة النفقات فقط من خلال التوفير في الأدوات الكتابية والمطبوعات والأحبار واللمبات الموفرة وتقليل عدد المستشارين ورواتب المسئولين ومجالس إدارات شركات قطاع الأعمال وغيرها في حين يتم إهدار مليارات في الموازنة العامة للدولة من خلال بنود كنفقات الدعاية والإعلان وغيرها .

فلابد من مراجعة هذه البنود وتعديلها بما يتناسب مع الوضع الإقتصادى الصعب الذى تعيشه مصر إذا كنا جادين في الإصلاح الإقتصادى وتوزيع تبعاته على الجميع شعبا وحكومة بحكمة وعدالة.