12يونيو

السادات : تصنيف منظمة العمل الدولية لمصر أمر مؤسف

أبدى أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” إستياؤه الشديد من وضع مصر ضمن القائمة الطويلة (السوداء ) كمصنفة ضمن الدول التي لا تراعى المعايير المتعارف عليها بشأن التنظيمات النقابية والعمالية والتشريعات التي تتعلق بهذا الشأن .

أوضح السادات أن لجنة المعاييرفي منظمة العمل الدولية قد صنفت مصر هذا التصنيف فى ظل انطلاق أعمال مؤتمر العمل الدولي بجنيف والذى تشارك فيه مصر بوفد كبير على رأسه وزير القوى العاملة وعدد كبير من موظفي الوزارة وممثلين عن النقابات والإتحادات العمالية . على الرغم من نداءاتنا الكثيرة ومطالباتنا المتكررة بضرورة مراعاة كل ما هو متعلق بالقضايا العمالية والنقابية والتشريعات التي تصدر بهذا الخصوص والتي يتم تعديلها أكثر من مرة ومع ذلك تصدر غير مطابقة وغير متوافقة مع المعايير الدولية.

أشار السادات إلى أن مراعاة هذه المعايير وغيرها هو الطريق الأمثل للإستثماروالنجاحات الإقتصادية وجذب المستثمرين وليس قوانين منح الجنسية للأجانب كما أن إحترامنا للمعايير المتعارف عليها دوليا في هذا الشأن وغيره سوف يكسبنا إحترام العالم من حولنا ويزيد ثقة المستثمرين وإقبالهم على مصر للإستثمار في مختلف المجالات.

11يونيو

السادات يحذر من منح الجنسية المصرية للأجانب

جدد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رفضه لما وافقت عليه مبدئيا لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب بشأن مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم 89 لسنة 1960 بشأن دخول وإقامة الأجانب بأراضي جمهورية مصر العربية والخروج منها والقانون رقم 26 لسنة 1975 بشأن الجنسية المصرية وما يترتب على التعديلات من منح الجنسية المصرية للأجانب مقابل الاستثمار وبعد سداد مبلغ 10 آلاف دولار أو ما يعادلها بالجنيه المصري.معتبرا إياها “فكرة غير مقبولة”، حيث أن الجنسية لا يتم شراؤها بالمال لحساسيتها ، وسيترتب على ذلك عواقب اقتصادية واجتماعية خطيرة في نسيج ومقومات المجتمع.

أكد السادات أنه مهما كانت الأوضاع الاقتصادية حرجة للغاية فذلك لا يعنى أن يتم منح الجنسية مقابل أموال مشكوك في مصادرها ولأشخاص يثار حولهم علامات إستفهام ، وإذا كنا نريد أن نمنحها فقط للمستثمرين تشجيعا لمناخ الاستثمار في مصر فلابد من شروط دقيقة ومدروسة أو حق إقامة طويل تجنبا لحدوث أي عقبات أو أزمات قد تواجهنا مستقبلا. وهناك سبل ووسائل مختلفة يمكن بها أن نحقق العائد الذي سوف يعود علينا من منح الجنسية للأجانب.

وتساءل السادات. من سيأتي لطلب الجنسية – هل المواطن الأمريكي أو الفرنسي مثلا يحتاج للجنسية المصرية ؟ لذا يجب الحذر وإدراك مخاطر وصول ممنوحي الجنسية المصرية إلى مناصب ووظائف حيوية بالدولة كالبرلمان ومؤسسات الدولة الأخرى إلى جانب مقتضيات الأمن القومي التي يجب وضعها في الاعتبار قبل الظروف الاقتصادية.

 

21مايو

الإصلاح والتنمية يرحب بقرارات العفو الرئاسي والإفراج عن السياسيين المحبوسين

أبدى حزب الإصلاح والتنمية ترحيبه بقرارات العفو الصادرة من الرئيس السيسى مؤخرا بشأن الإفراج عن بعض الشباب المحكوم عليهم في قضايا رأى متنوعة في الفترة الماضية وأيضا قرار النيابة العامة بالإفراج عن بعض من الرموز السياسية المعارضة على خلفية قضايا تتعلق بآراء ومواقف في الشأن العام .

إعتبر حزب الإصلاح والتنمية أن الإفراج والعفو الرئاسي عن الشباب والنشطاء والسياسيين المحبوسين خطوة يمكن البناء عليها ويجب أن تليها خطوات أخرى في ملفات الحريات والإصلاح السياسى كالدعوة إلى حوار مفتوح ما بين الرئيس والأحزاب وقوى المعارضة يتناول كل القضايا الداخلية في ملفات السياسة والإقتصاد وما يواجهنا من تحديات خارجية خاصة في ظل المستجدات التي تطرأ على المنطقة العربية والعالم من حولنا .

دعا الحزب إلى أن ضرورة أن يمتد العفو الرئاسي وقرارات الإفراج إلى آخرين ممن لهم حالات إنسانية وبعضهم في حالة صحية سيئة الأمر الذى سيكون له بالغ الآثر في نفوس أسرهم والمعارضة والنشطاء السياسيين وقد يكون بداية لفتح صفحة جديدة ما بين الدولة والمعارضة هدفها الرئيسى هو الإصلاح وبناء الوطن .

16مايو

السادات يطالب بإعادة النظر في مشروع الموازنة العامة للدولة على ضوء مطالب الوزارات

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الاصلاح والتنمية ” بعدم اعتماد الموازنة العامة للدولة للسنة المالية 2019/2020 بشكلها الحالي خاصة بعدما طالبت وزيرة الصحة والسكان، باعتمادات إضافية لمشروع موازنة وزارة الصحة تُقدر بنحو 33 مليار جنيه لكي تتمكن من تنفيذ وتفعيل قانون التأمين الصحي الشامل وتطوير المستشفيات والعلاج على نفقة الدولة والعديد من الخدمات الصحية الأخرى وأيضا مطالبة وزارة التربية والتعليم بزيادة موازنة قطاعها بـ 11 مليار جنيه لاستكمال تطوير منظومة التعليم.

أوضح السادات أنه من الغرائب التي حدثت فى اجتماعات لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب فى أثناء مناقشة مشروع الموازنة العامة للدولة أنه بدلاً من أن يُلزم مجلس النواب الحكومة بالتزاماتها الدستورية بشأن النسب الواردة بالدستور فى مجالات الصحة والتعليم وغيرها، طلبت الحكومة زيادة الموارد المخصصة فى موازنتها، ومن هنا يبرز أهمية دور البرلمان كرقيب على الحكومة وليس العكس. ويوجب عليه أهمية الفهم التام والإدراك الكامل لكيفية تخطيط وإعداد الموازنة وتنفيذها، وآليات صنعها وجدواها كى تستطيع أن تلبى الاحتياجات الضرورية لهذه القطاعات وغيرها.

أشار السادات إلى أن البرلمان عليه أن يدرك أنه بصدد مناقشة أحد أهم الوثائق التى تطرح عليه لكونها تعبيرا عن السياسة المالية والاقتصادية للدولة خلال عام مقبل، ولابد أن تقوم لجان مجلس النواب بعقد جلسات استماع للخبراء والمتخصصين عند مناقشة مشروع الموازنة ونشر وجهات نظرهم للرأى العام بمصارحة وشفافية. وعلى الدولة أن تعيد ترتيب أولوياتها فما يتم إنفاقه على العاصمة الادارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة وغيرها من المشروعات الغير ملحة ولا نعرف مصادر تمويلها من الأفضل أن يتم تخصيصه للنهوض بقطاعات هامة وحيوية كالصحة والتعليم ومشروعات الصرف الصحي تخفيفا لمعاناتهم وتمكينهم من آداء دورهم في خدمة المواطن

01مايو

إيران – ماذا ننتظر؟

لابد أن نسجل للسياسة الخارجية المصرية تحية وتقديرعلى نجاحات تتحقق والتعاون والإنفتاح شرقا لدول مثل الصين والهند وروسيا بالإضافة إلى دول إفريقيا جنوبا وهذا يدفعنا للتأمل أكثر وقراءة المشهد الإقليمى والدولى الذى يشعرنا أن منطقتنا العربية مقبلة على إحتمالية مواجهات عسكرية وبالذات في منطقة الخليج العربى مما يستنزف مواردها وأيضا تغيير طابعها الجغرافى ناهيك عن ضحايا شعوبها .

التصعيد الذى تقوم به أمريكا وخلفها إسرائيل ويتضامن معهم بعض دول الخليج ضد إيران أصبح يمثل خطورة وسندفع ثمنه نحن العرب جميعا وسيدفعنا إلى الهاوية .لذلك فإننى أقترح على الرئيس السيسى المبادرة بتكليف وإعداد نائبا عنه وليكن الفريق / محمود حجازى أو اللواء / محمد عرفان وهما أصحاب كفاءة وخبرة متميزة للقيام بدور الوساطة وتهيئة الأجواء بداية من زيارة إيران التي تحمل لمصر تقدير كبير بحكم التاريخ والحضارة والثقافة رغم تحفظاتنا على سياساتهم ونهجهم . ثم الدعوة لقمة تجمع ملوك وحكام الخليج في مصر بحضور إيران لنزع فتيل الأزمات المتصاعدة وتفويت الفرصة على بعض دول ( الغرب – الشرق ) التي لا تريد إستقرار وإصلاح في منطقتنا بل تدفعنا إلى مواجهات سندفع ثمنها جميعا .

هل تلقى الفكرة والطرح القبول والتفكير والدراسة ؟ بالتأكيد هناك تفاصيل وحسابات كثيرة معقدة تجعل الأمر ليس بالهين ولكنها محاولة مطلوبة وتستدعى سرعة التحرك لأن الوقت ينفذ وطبول الحرب تدق وهذا هو قدر مصر وريادتها ومكانتها في المنطقة هل تلقى الفكرة والطرح القبول والتفكير والدراسة ؟ بالتأكيد هناك تفاصيل وحسابات كثيرة معقدة تجعل الأمر ليس بالهين ولكنها محاولة مطلوبة وتستدعى سرعة التحرك لأن الوقت ينفذ وطبول الحرب تدق وهذا هو قدر مصر وريادتها ومكانتها في المنطقة

محمد أنور السادات

رئيس حزب الإصلاح والتنمية

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
المحور العربى
2019/5/1
24أبريل

ماذا بعد الإستفتاء ؟

بعد أن تمت على خير مهمة تعديل الدستور وأدى الجميع دوره المكلف به ووصل بسلام قطار التعديلات الدستورية إلى محطته المنشودة . ماذا بعد ؟ هل من وقفة مع النفس بعد هذه النتيجة وتحليل الأرقام والنسب التى جاءت فيها بصدق وواقعية مع أنفسنا دون وهم وتباهى لأنفسنا وللناس فلا يعقل أن نسبة المشاركة في الإستفتاء على التعديلات الدستورية أكبر من نسبة المشاركة في إستفتاء مارس 2011 والإنتخابات الرئاسية 2012 في عز حماس المصريين وآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل جديد أفضل .

دعونا نفترض أن الاستفتاء تم بكل نزاهة وشفافية ودون حشد من جانب الدولة وأجهزتها وشراء الأصوات ودون الانتهاكات والمشاهد الكثيرة التي أساءت لصورة مصر في الداخل والخارج . ومع إفتراض ذلك فهناك نسبة كبيرة قد قاطعت الاستفتاء فحوالى 34 مليون لم يذهبوا للجان الانتخابات وقرابة ٣ مليون صوت رافض وقرابة المليون أبطل صوته وهذه نسبة لا يستهان بها بالنظر إلى مجموع المشاركين ٢٧ مليون صوت إنتخابى بالداخل والخارج كما أن المشاركين ال ٢٧ مليون هى نسبة ضئيلة بالنظر إلى مجموع الناخبين ممن لهم حق التصويت ٦١ مليون وبالنظر أيضا إلى الجهد الذى بذل بالترغيب والترهيب لحشدهم من أجهزة الدولة والمؤتمرات وآلاف اللافتات ووسائل الإعلام وكذلك بالنسبة إلى حجم الإغراءات فى بعض المواد المستفتى عليها ككوتة المرأة ونسب الشباب والعمال والفلاحين والأقباط.

4 مليون صوت ما بين رافضين للتعديلات ومن أبطلوا أصواتهم دون مؤتمرات ودون لافتات ودون فاعليات وأنشطة على الأرض هؤلاء جرس إنذار بأن هناك من يحتاجون إلى من يسمع آراؤهم وتحفظاتهم ويتفهم وجهات نظرهم . لذا على النظام أن يعيد حساباته من جديد ويسرع بخلق حوار وإصلاح سياسى ويستمع للرأى والرأي الآخر ويسمح بحرية الرأى والتعبير بمفهومها الصحيح ويحرر الإعلام من القيود المفروضة عليه ليعود منبرا للجميع المؤيد والمعارض .

أمام النظام فرصة يجب إغتنامها وليس تفويتها وإلا فهو الخاسر إذا إستمر العناد والمكابرة .

محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية
18أبريل

السادات: التاريخ لن يرحم أحدا مهما كانت إنجازاته

رئيس حزب الإصلاح والتنمية: السلطة التنفيذية هى المتحكمة فى جميع السلطات.. والأغلبية البرلمانية لم تستفد من تجربة حزب مبارك.. وسكوت الرئيس عن التعديلات علامة الرضا
التحرير تحرير:أمين طه
محمد أنور السادات محمد أنور السادات «الصياغة النهائية للتعديلات لم تختلف كثيرا عما كان مطروحا منذ البداية، وكل ما حدث هو تخفيض أو أوكازيون لتنتهي مدة الرئاسة فى 2030 بدلا من 2034، كنوع من الترضية بأن جلسات الحوار المجتمعي أسفرت عن نتائج مختلفة».. هكذا علق محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، على الصيغة النهائية للتعديلات، فى حواره لـ«التحرير»، مؤكدا أن الأمر من البداية مرفوض برمته، لوجود مادة حاكمة فى الدستور وهى المادة 226، والتى تحظر المساس بمدة الرئاسة، وأي تحايل أو تجاوز لهذا النص فهو مخالف للدستور، حسب الفقهاء الدستوريين.هناك ضغط إقليمي ودولي بضرورة تخفيف حدة الانقسام محمد أنور السادات، قال إن لجنة الشئون التشريعية استمعت لأصوات المعارضة فى الحوار المجتمعي بكل حرية ولكنها لم تأخذ بكلامهم، وإذا كان هناك أي تغيرات طفيفة فى الصياغة النهائية فهى مرتبطة بأوضاع بعضها إحساس بأن الرأي العام غير راض على التعديلات، إضافة إلى أوضاع إقليمية وأوضاع دولية، لافتًا إلى الأحداث الإقليمية فى الفترة الأخيرة كان لها تأثير سواء ما يحدث فى السودان أو الجزائر أو ليبيا، إضافة إلى أن الموقف الأمريكي أو الأوروبي ربما يكون هناك نوع من الضغط بضرورة تخفيف حدة الانقسام والاختلاف والاعتراض الموجود على التعديلات الدستورية، الذى يظهر بوضوح من خلال حملات الدعاية الفجة الموجودة قبل أن يعلم المواطنون ماهية المواد المراد تعديلها.وتابع: «رأي الجميع بصرف النظر عن الفقهاء القانونيين الذين يبررون كل شيء للنظام والدولة، لا يصح تطبيق الأثر الفوري فى حالة مثل رئيس جمهورية أقسم على دستور يتحدث عن مدة رئاسة 4 سنوات، ثم تمد هذه المدة بقدرة قادر إلى 6 سنوات، وهو كده، وهذا كلام غير مقبول أو معقول».

طلبات المعارضة للتعبير عن رأيها رُفضت


وأوضح السادات أن حزب الإصلاح والتنمية مع مجموعة من الأحزاب منها «المصري الديمقراطي والمحافظين والكرامة والتيار الشعبي والعيش والحرية وأخرى»، إضافة إلى شخصيات عامة، عبروا فى مؤتمر صحفي عن رأيهم، مضيفا: «خاطبنا الهيئة الوطنية للانتخابات حول حيادة ونزاهة عملية الاستفتاء، وخاطبنا محافظة القاهرة للسماح لهم بتعليق يافطة تقول لا للتعديلات، مثل اليافطات التى تقول نعم، ولكن للأسف رُفض هذا، وطالبنا بوقفة احتجاجية سلمية عند البرلمان طبقا للقانون لتمثيل رأي المعارضة، ولكنه رُفض أيضا، وكل ما نفعله هو تنظيم مؤتمرات بداخل مقرات الأحزاب نفسها، ونحاول عمل فيديوهات للتعبير بها عن رأينا ونقل الصورة للناس، علشان يعرفوا هيصوتوا على إيه سواء بنعم أو لا». (اقرأ أيضا: قبل ما تصوت.. اعرف التعديلات الدستورية)

السلطة التنفيذية هى المتحكمة فى جميع السلطات

وعن انعكاسات التعديلات الدستورية على الوضع السياسي والاقتصادي، يرى السادات أن الناس فى الخارج ينظرون لهذه التعديلات على أنها عبارة عن مسلسل، ضمن مسلسل كبير يحدث فى مصر على مدى سنوات، وهو أنه لا يوجد احترام للحقوق والحريات أو كرامة الإنسان المصري أو تطبيق لما هو خاص بالعدالة الانتقالية والاجتماعية، إضافة إلى عدد من المشروعات الاقتصادية لا يؤخذ رأي أحد فيها، وممكن أن تكون مشروعات عظيمة ولكن من يحدد الأولوية، لذلك الغرب يري أن ما يحدث هو استمرار لأوضاع موجودة فى مصر، بأنه لا يوجد مشاركة شعبية لما يخص الناس سواء مستقبلهم أو حياتهم، وذلك على الرغم من أننا نقول إننا بلد مؤسسات، إلا أنها مؤسسات غير فاعلة، لأنه لا يوجد توازن بين القوى أو الفصل بين السلطات، وفى النهاية السلطة التنفيذية أي الرئيس هو من يتحكم فى جميع السلطات.

الأغلبية البرلمانية لم تستفد من تجربة حزب مبارك

رئيس حزب الإصلاح والتنمية أشار إلى أن الأغلبية البرلمانية لم تستفد من أخطاء تجربة حزب الرئيس حسني مبارك، وتكرر نفس التجربة ولا تتعلم من أخطائها، والأحزاب التى تمثل حزب الأغلبية هى «صنيعة»، وليست قائمة على انتماء حزبي وكوادر حزبية، وفى حال قرر الرئيس عمل حزب ثان كل هؤلاء سينضمون إليه، وللأسف نحن لا نتعلم من الماضي، والأغلبية البرلمانية هى أغلبية «ميكانيكية»، وهى الآن تجتهد لإثبات الولاء حتى يعودوا مرة أخرى للمجلس خلال البرلمانات المقبلة من خلال القوائم المغلقة.

ويرى السادات أنه لا يوجد سلطات غير السلطة التنفيذية، والبرلمان لم نر له موقفا أو محاسبة أو طرح سحب ثقة من أحد الوزراء، بل بالعكس عندما كنا نريد إثارة أي قضية كان غير مسموح، بحجة أن عندنا تحديات وإرهاب وأنهم يريدون يهدموا الدولة، وهذا كلام لا علاقة له بالواقع، لأن العالم كله عنده إرهاب وتحديات، ولكن المؤسسات تعمل، ويوجد نماذج كثيرة فى مجلس العموم فى بريطانيا أو مجلس الكونجرس فى أمريكا، مضيفا: «إحنا مش بنقول حنبقى كده فى يوم وليلة، ولكن نبين كرامات، لكن للأسف حاجة تحزن».
 

لا يجرؤ رئيس البرلمان على إجراء تعديلات خاصة بالرئيس دون معرفته


وأكد أنه برغم إنجازات ونجاحات الرئيس السادات، فإن الناس ما زالت تذكر له أن الدستور تم تعديله فى عهده 1980 بما أطلق عليه وقتها «تعديل الهوانم»، وأنه عدل الدستور بغرض الاستمرار فى مدد الرئاسة وليست مدتين كما كانت، وأيضا الرئيس مبارك ما زال الناس إلى الآن تتذكر له أنه عدل الدستور فى 2005 و2007 للتصعيب على أي أحد أن ينافسه، وتمهيدا لما تردد عن توريث الحكم لابنه.

واستطرد: «التاريخ لن يرحم أحدا، فمهما كانت إنجازات الرئيس أو عظمته، فلن يغفر التاريخ للبرلمان وأعضائه ولا للرئيس ايضا أنه كان خلف هذه التعديلات وداعما لها ومرحبا بها، والعجيب أنه إلى الآن لم نسمع من الرئيس أي تعليق، وكأنه لم يسمع أو يرى ما يحدث بخصوص التعديلات الدستورية، وأنا أتصور أن الرئيس شايف الجميع يتكلم على مواقع التواصل الاجتماعي ويرى اليافطات والدعاية، ولكن أين الرئيس، ولماذا لم يخرج علينا ويتحدث فى هذا الموضوع؟».

وتابع: «لا تقنعنى أن الرئيس لا علم له، لأن أبسط الأمور أنه لا يجرؤ نائب أو رئيس مجلس النواب أن يطرح تعديلات خاصة بالقوات المسلحة أو مؤسسة الرئاسة، مثلما يحدث فى التعديلات عندما يتم تعيين نواب للرئيس أو مد فترات الرئاسة دون التشاور مع مؤسسة الرئاسة، لأن الدستور يقول إنه فى حالة عمل قوانين تخص أي سلطة من السلطات فلا بد من أخذ رأيها، وأتساءل لماذا لا يخرج الرئيس الذى أكد فى أكثر من لقاء احترامه للدستور وللمدتين الرئاسيتين، وأنه لا يرغب فى أي نوع من التمسك بالسلطة، ويفعلها ولذلك كتبت له هل يفعلها الرئيس، ولكن الهدوء والسكون زي ما بنقول السكوت علامة الرضا».

16أبريل

بيان حزب الإصلاح والتنمية بشأن المشاركة في الإستفتاء على الدستور

أعلن حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات رفضه القاطع للتعديلات الدستورية المقترحة والمزمع عقد إستفتاء عليها خلال الشهر الحالي داعيا الموطنين إلى النزول والمشاركة والتصويت ب ( لا للتعديلات الدستورية ) .

وأكد حزب الإصلاح والتنمية أن الحزب إستنفذ كل المحاولات والطرق المشروعة شأنه شأن آخرين للوقوف والتصدى للتعدى الواضح والصريح على الدستور المصرى والرغبة الواضحة في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء والعودة بنا إلى ما قبل ثورة 25 يناير 2011 والرفض التام للمساس بالمواد الدستورية التي وضعت في الدستور لتؤسس لدولة مدنية حديثة وإقامة نظام ديمقراطى يسمح بتداول السلطة ويراعى مبدأ الفصل بين السلطات .

وإنطلاقا من كون السلطة التشريعية ومؤسسات الدولة غير مدركين لمخاطر التعدى على الدستور وتفصيل مواد بعينها مجاملة لشخص الرئيس في إنتهاك واضح وصريح للدستور . فإن حزب الإصلاح والتنمية يهيب بجميع المصريين بالنزول ورفض التعديلات وعدم المقاطعة لكونها سوف تساعد في تمرير التعديلات من خلال حشد المؤيدين. ويؤكد الحزب أن التاريخ سوف يسجل في صفحاته كيف تم العصف بمكتسبات ثورات المصريين في مسرحية هزلية تمت على مرآى ومسمع الجميع

نشرت فى :

16أبريل

“السادات”: “السلطة التشريعية ومؤسسات الدولة غير مدركين لمخاطر التعدي على الدستور”

الاقباط المتحدون

كتب – نعيم يوسف

قال محمد أنور السادات، البرلماني السابق، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن السلطة التشريعية ومؤسسات الدولة غير مدركين لمخاطر التعدي على الدستور وتفصيل مواد بعينها مجاملة لشخص الرئيس في انتهاك واضح وصريح للدستور”.

 وأضاف “السادات”، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “التاريخ سوف يسجل في صفحاته كيف تم العصف بمكتسبات ثورات المصريين في مسرحية هزلية تمت على مرآي ومسمع الجميع”.

 وشدد على أن “حزب الإصلاح والتنمية يهيب بجميع المصريين بالنزول والمشاركة في الاستفتاء برفض التعديلات الدستورية وعدم المقاطعة لكونها سوف تساعد في تمرير التعديلات من خلال حشد المؤيدين”.

07أبريل

السادات : طرح قانون جديد للجمعيات الأهلية كشف عن مستوى الأداء التشريعي

أشاد أ/ محمد أنور السادات عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية بما أعلنته وزيرة التضامن الاجتماعى بأن اللجنة المشكلة لتعديل قانون الجمعيات الأهلية رقم ٧٠ لسنة ٢٠١٧ استقرت على إلغاء القانون بدلا من تعديله ليتم طرح قانون آخر بما يؤكد أن القانون كان قد تم إعداده بواسطة مجموعة من الهواة والغير متخصصين مما تسبب فى تجميد العمل الاهلى والتنموى على الصعيدين المحلي والدولى فى مصر لما يقرب من عامين.

أشار السادات إلى أنه خيرا فعلت الحكومة بأن ألغت القانون من الأساس حيث كان لا يصح ترقيعه خاصة وأنه تم وضعه من خلال عقول تعتبر المجتمع المدني هو العدو الأول للدولة المصرية وأن التضييق عليه عمل وطنى فخرج القانون بهذا الشكل المجحف والمعيب الذى لا يرتقى إلى آمال وطموحات الجميع وبعيد كل البعد عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

أكد السادات أن قانون الجمعيات الأهلية كشف صراحة عن مستوى الأداء التشريعي وآلية عمله فخرج القانون شأنه شأن قوانين كثيرة كقانون الرياضة الذى دعا وزير الشباب والرياضة إلى تشكيل لجنة لتعديله وقانون الخدمة المدنية الذى كشف هو الآخر عن مواد تحتاج الى تعديل وقانون التجارب السريرية وقانون التنظيمات النقابية وغيرهم، وللآسف هذه الآلية ورجالها الذين أخرجوا لنا هذه القوانين هم من يقفون اليوم وراء التعديلات الدستورية. وقد سبق وطالبنا رئيس ائتلاف دعم مصر د/ عبد الهادي القصبي باعتباره رئيس لجنة التضامن بالبرلمان التى قدمت القانون بالاستقالة وهيئة مكتب اللجنة المشتركة معه فى إعداد القانون ولكن لا أحد يشعر بالمسئولية أو الإحساس بالتقصير وقد كان هذا القانون أحد أسباب إسقاط عضويتى من البرلمان والأيام سوف تكشف لنا مزيدا من الحقائق وما تعرضت إليه من ظلم وتعنت.