13مايو

الأجيال القادمة ستدفع الثمن

لا تزال الحكومة المصرية تسد آذانها ولا تقتنع إلا بما تتخذه من قرارات وتعتقد فى ذلك أنها وحدها على صواب وأن ما تراه هو أنسب ما يكون لكن الشعوب التى تريد لنفسها أن ترتقى وتتقدم لا تنفرد حكومتها وحدها بإتخاذ القرارات وخاصة تلك التى تتعلق بمستقبل الأجيال القادمة.

طالعتنا منظمة الشفافية الدولية بتقريرها المخجل حول تردى الأوضاع المصرية وحالات الفساد التى تجتاح كافة قطاعات الدولة وإفتقارنا إلى العديد من الحقوق والمؤسسات الديمقراطية والإنغلاق النسبى الذى لا يسمح بمشاركة شعبية حقيقية وتقييد الحريات وغيرها الكثيروليست هذه هى المرة الأولى التى يخرج فيها تقرير المنظمة بهذا الشكل ,,,,,

لكن للأسف يبدو أن حكومتنا تعودت على مثل هذه التقارير ولم يعد يعنيها آراء وملحوظات وإنتقادات الأخرين بل اعتقد أنه ليس لديها من الوقت ما يكفى لكى تنظر فيها أوتجلس للحوار من أجل ما ورد بهذا التقرير.

لكنى أعتبرأن ذلك ليس بغريب على الحكومة المصرية فإذا كان الشعب بهذا الوضع الذى لا يرضى عنه أحد ملئ بحالات الإحتجاجات والإعتصامات التى قد يظل أصحابها كثيراً دون أن يلتفت اليهم أى مسئول ويتم التعامل معهم بجرعة من المسكنات المؤقتة والكلام المزخرف والوعود التى توافق أهوائهم وتأتى من صميم مطالبهم من أجل فض تلك التجمعات ويبقى التنفيذ على أرض الواقع صفر على شمال الأجندة الحكومية.

شعب ثرواته مهدرة وموارده الطبيعية تعانى سوء الإدارة وما بين يوم وأخر يزداد عجز الموازنة العامة للدولة من خلال القروض والسندات وغيرها ونجد إحدى الهيئات الحكومية وهى ” الهيئة العامة للبترول تتعاقد مع الشركة القابضة للغاز وشركة بريتش بتروليوم بشأن إحتكار إنتاج أكبر حقول الغاز الطبيعى المصرى ” حقل شمال الإسكندرية ” لمدة 20عاماً بتعاقد على الشراء بمتوسط سعر 4دولار لكل مليون وحدة حرارية فى نفس الوقت الذى تتعاقد فيه مصر على تصدير نفس الكمية ب2 دولار لكل من الأردن وإسرائيل وفرنسا وأسبانيا وهو الأمر الذى من شأنه أن يضاعف خسائر هيئة كبيرة ومؤثرة فى الإقتصاد المصرى ويحول مصر إلى مستورد للثروات الطبيعية المتوفرة لديه .

وتعالوا بنا إلى تقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الذى تم تقديمه لمجلس الشعب بخصوص الصناديق الخاصة (حصيلة الخدمات والتمغات والغرامات وغيرها من موارد تحسين الخدمات التى تقدمها الهيئات العامة ) للعام المالى (2008 – 2009 ) والذى كشف مؤخرا أن جملة أرصدة الصناديق وحدها فى ذلك العام تقدر بمبلغ 1272 مليار جنيه ( تريليون و272 مليارجنيه ) أى بما يعادل 446 % من إجمالى إيرادات الموازنة العامة علما بأن إجمالى الإنفاق فى ذلك العام كان بما يعادل 375 مليار جنيه أين تذهب أموال هذه الصناديق التى تساوى وحدها 14 ضعف عجز الموازنة ؟ لا تعليق والأمثلة من ذلك النمط كثيرة ,,, كما أن النقد الذى يوجه للحكومة يجب آلا يمرعليها مرور الكرام و إن لم تحاول أن تناقشه وتجلس مع خبراء متخصصين لتبحث مواطن الخلل وتستفيد منها فعلى الأقل فإن الإهتمام به يزيد معرفتها بأخطائها لتسعى إلى تصحيحها للأفضل. ودعونا نتعلم مما إنتهت اليه مؤخراً الإنتخابات الإنجليزية وتألف الأحزاب لتشكيل حكومة إئتلافية بخطوات جادة وصادقة لا تهدف إلا لمصلحة بلدهم.

وإذا كنا بصدد الحديث عن تعاقد الهيئة العامة للبترول أو غيرها فإن هذه ليست أموراً فردية تخضع لرأى وسياسة فرد واحد أياً كان منصبه وخبرته وليست تتعلق بشهر أو عام واحد وإنما لأعوام عديدة وبالتالى,,, فإنه يجب أن نضع فى إعتبارنا أنها قد تنعكس سلباً أو إيجاباً على أجيال قادمة لا ذنب لها فى أن تدفع ثمن خطأ الغيروسوء الإدارة وعدم المكاشفة والمحاسبة,,,,, وعليه فإنه يلزم الرجوع لآراء علمائنا وخبرائنا وباحثينا المتخصصين فى أى مجال نريد أن نبنى عليه سياسات مستقبلية فإن ذلك هو الأصح بكل معايير العقل والمنطق الذى لايقبل أن يفتح المعلم عيادة ليعالج المرضى فعلينا أن ننظر من جديد ونضع الأمور فى نصابها الصحيح إذا كانت مصر لا زالت بخير ولم تعد عزبة خاصة يمتلكها بعض المنتفعين.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
10مايو

بيان إلى رئيس الوزراء

الاقباط المتحدون

السيد الدكتور / أحمد نظيف
رئيس الوزراء

تحية طيبة و بعد ….

بالاشارة إلى ما نشر حول التعاقد مع شركة ” بريتش بتروليوم ” حول إحتكار انتاج أكبر حقول الغاز الطبيعى لمدة 20 سنة وتحويل مصر الى مستورد لثرواته الطبيعية بأسعار أعلى مما تصدره به لمختلف الدول وكذلك أعلى من الاستهلاك المحلى ومتغيره حسب سعر البترول مما يعكس سوء إدارة وإهدار شديد لموارد الدولة الطبيعية ويقدر بخسائر جسيمة سوف نلمسها فى القريب وفقر للطاقة على مدار السنوات القادمة وزيادة فى عجز الموازنة مما لا يحتمله الشعب ولا تقدرالحكومة على عواقبه .

لذلك نهيب بسيادتكم سرعة التدخل لإنقاذ ثروة مصر الطبيعية من الطاقة وصرح مهم كهيئة البترول من مستنقع الخسائر المستمرة الذى منيت به تحت الادارة الحالية وينصح فى هذا الاطار بمراجعة شاملة لسياسات وعقود البترول فى السنوات الماضية من قبل خبراء محليين ودوليين حتى يتسنى تصحيح ما بها من اخطاء أضرت بالمصلحة العامة وكبدت الدولة خسائر فادحة وكذلك تؤكد على اهمية تفعيل دور البرلمان كممثل للشعب فى مثل هذه الامور حتى يكون مراقب على ثروات مصر وحامياً لها .

” وتفضلوا بقبول فائق الاحترام “
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
10مايو

بلاغ إلى النائب العام السيد المستشار / عبد المجيد محمود النائب العام

الاقباط المتحدون

تحية طيبة وبعد ….

نتشرف بتقدم بلاغنا هذا للتحقيق فى واقعة تعاقد الهيئة العامة للبترول مع الشركة القابضة لغاز وشركة بريتش بتروليوم على إحتكار أنتاج أكبر حقول الغاز الطبيعى المصرى “حقل شمال الاسكندرية ” لمدة 20 عاماً وتحويل مصر إلى مستورد لثرواته الطبيعية لما فى ذلك من شبهة إهدار للمال العام وسوء ادارة الموارد الطبيعية للدولة.

حيث أن التعاقد على الشراء بمتوسط سعر 3 دولار لكل مليون وحدة حرارية فى نفس الوقت الذى تتعاقد فيه مصر على تصدير نفس الكمية ب 2دولار لكل من الأردن واسرائيل وفرنسا وإسبانيا مما يضاعف خسائر الهيئة العامة للبترول ويزيد من عجز الموازنة العامة للدولة .

وتفضلوا بقبول فائق الاحترام

أنور عصمت السادات وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية info@el-sadat.org

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
06مايو

«شؤون الأحزاب» تؤجل الموافقة على حزب الإصلاح والتنمية

الاقباط المتحدون

كتب – محمد عبدالقادر ومحسن سميكة

قررت لجنة شؤون الأحزاب إحالة الطلب المقدم من محمد عصمت السادات لتأسيس حزب الإصلاح والتنمية إلى أحد المستشارين باللجنة لدراسته وعرضه على اللجنة فى اجتماعاتها المقبلة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقد، أمس، برئاسة صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، بحضور حبيب العادلى، وزير الداخلية، والدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، ورفضت اللجنة إصدار صحيفة باسم حزب الأمة، بسبب النزاع على رئاسته.

ومن جانبه، قال السادات لـ«المصرى اليوم» إن «الإصلاح والتنمية» استوفى جميع الشروط القانونية وغيرها، مشيراً إلى أن القرار النهائى بالموافقة أو بالرفض يرجع إلى اللجنة.

04مايو

توجهات الوطنى وراءها أسرار..

الديموقراطية والتنمية والعدالة والمساوة وغيرها من الكلمات ذات المعانى الجميلة لا شك هى طموح كل مصرى فلا أحد يريد أن يعيش فى مجتمع ملئ بالسلبيات ودائما ما يكون النقد وطرح الرؤى والأفكار هو سبيل لتغيير الأوضاع والوصول بمجتمعنا إلى الأفضل.

وكلنا نتفق على أن الإصلاح الدستورى الشامل والتداول السلمى للسلطة ومحاربة الفساد وإجراء إنتخابات حرة ونزيهة وغيرها من المطالب التى تنادى بها المعارضة المصرية ونأمل جميعا أن تتحقق ليست بجديدة فى حد ذاتها وإنما هى تأكيد وتكرار وتذكير دائم بأشياء حتمية واجبة لم يتم التجاوب معها حتى اللحظة الراهنة.

تنادى المعارضة منذ وقت طويل بفتح آفاق الحوار وتبادل وطرح وجهات النظر فيما بينها وبين الحزب الحاكم وتشكو مراراً من رغبة الحزب الوطنى فى الإستيلاء والهيمنة الكاملة وعدم الإستجابة لمتطلباتهم.

لكن ,,,,, ما يسترعى الإنتباه أن الحزب الحاكم وفى هذه الفترة خصيصاً ويمكن أن نقول منذ إنعقاد مؤتمره الأخير الذى أبدى فيه لهجة حادة للمعارضة المصرية بدأ يتحول موقفه من الدفاع إلى الهجوم والإشتباك مع المعارضة وقد شاهدنا مؤخرا على سبيل المثال مناظرة بين أحمد عز والبرادعى وزيارات متتالية للخارج لأقطاب الحزب الوطنى وعقد لقاءات وحوارات فى منتديات ثقافية وفكرية مختلفة وكذلك فى الجامعات المصرية بما يمثل متغيرات ونهج جديد بدأ يسلكه الحزب الحاكم.

لا ننكر على الإطلاق بأنه توجه طيب ومطلب ضرورى سعت اليه المعارضة المصرية كثيراً ,,,,

لكن يبقى الدافع وراء ذلك مجهولا ويدفعنا لنتساءل هل هى الترضية والظهور بالمستوى اللائق أمام الرأى العام والسماع لما تقوله المعارضة ثم الإلقاء بما تطرحه من قضايا وأفكار فى سلة المهملات وإذا كان الأمر هكذا فلا داعى لتضييع الوقت؟

أم انها حالة الحراك السياسى والإهتمام بقضايا الإصلاح والتغيير والديموقراطية التى بدأت تفرض نفسها بقوة على الساحة المصرية هى الباعث لإستجابة قد تكون مؤقتة وإتخاذ منعطف سياسى جديد.

أم أن هذا التغير جزء من محاولة للتجاوب مع الإنتقادات الحادة للموقف المصرى فى الصحف المصرية المستقلة والصحف الأجنبية خاصة فى المجالات المتعلقة بحقوق الإنسان وكونها لا تطبق معايير وأسس الديموقراطية الشاملة؟

أم أنه الإهتمام الدولى والإقليمى المتزايد والتركيز على ما يجرى فى مصر بإعتبارها مركز الدائرة و قوة التأثير الأولى فى الشرق الأوسط وأى تغير فيها من شأنه أن يؤثر على ما حولها من بلدان؟ أم أن قرب إنعقاد الإنتخابات البرلمانية والرئاسية ورغبة الحزب فى كسب تأييد الرأى العام الذى دائما ما يتهم الحكومة بتقييد المعارضة وعدم السماح لها بالحوار أو تنفيذ أيا من مطالبها ؟

أم هى رغبة خفية فى إظهار المعارضة بأنها فقيرة لا تملك برامج أو أهداف وأنها تعودت فقط على النقد والهجوم الظالم وغير المبرر على الحزب الحاكم؟

,,,,,,,,,,,كلها علامات إستفهام وغيرها الكثير لكن تبقى الإجابة مفقودة ويبقى التوجه حسناً إذا كانت النوايا حسنة وإذا كانت هناك رغبة صادقة فى تغيير فكر الحزب الوطنى والسماح لأحزاب المعارضة بالتمتع بمزايا كان يمتلكها وحده دون غيره . وإن كان الوطنى يسعى لذلك فلما لا يشمل هذا القصد باقى المجالات الأخرى على إختلافها ولا يكون قاصراً على الحياة السياسية فقط؟

,,,,,وإذا كنا نتطلع لأن نجعل مصرنا بحق لكل المصريين ونسعى لتغيير وتنمية وحراك سياسى متتابع يعكس على الأقل ديموقراطية حتى وإن بدت غير مكتملة الأركان بيقين تام بأن القوانين لا يمتلكها أحد وإنما هى ملكاً للشعب فعلينا أن نثبت أرجلنا على هذا الطريق ,,,,أما إذا كانت مصر للكبار ينسجون لها نهجاً مطاطياً يتم التعديل والتغيير فيه وفقاً للظروف والمستجدات فالكارثة سوف يكون ضحاياها الكثير.

04مايو

السادات يدعو البرادعى للحوار مع شباب المنوفية

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

دعا النائب السابق أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، الدكتور محمد البرادعى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير إلى الحوار مع شباب محافظة المنوفية، وعلم “اليوم السابع” أن الدعوة جاءت بناء على طلب الكثير من الشباب للتعرف على البرادعى ورؤيته للتغيير، تمهيدا لبدء حملة موسعه لدعم البرادعى فى المحافظات.

أكد السادات أن أكثر من 3 آلاف شاب سوف يشاركون فى اللقاء المزمع عقده بإحدى الساحات الرياضية فى مركز تلا – مسقط رأس الرئيس الراحل محمد أنور السادات- مضيفا أنه وجه عدة خطابات لمختلف الجهات المعنية لإعلامهم باللقاء وتسهيل مهمة عقدة وتأمينية.

وأعرب جورج إسحاق مسئول المحافظات بالجمعية الوطنية للتغيير عن سعادته بعرض السادات لاستضافة تنظيم اللقاء، مؤكدا أن زيارة البرادعى للمنوفية تعد استمرارا لتواصل الحملة الشعبية فى جمع التوقيعات الداعية إلى انتخابات حرة، وتواصلا مع فئات المجتمع خاصة الفلاحين، موضحا أن الجمعية ستحدد الموعد المناسب للقاء المنوفية بعد عودة البرادعى من الخارج.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
28أبريل

فرحة العمال فى تخفيف معاناتهم

تحتفل مصر فى اليوم الأول من شهر مايو فى كل عام بعيد العمال تقديراً منا جميعاً لدورهم العظيم وما يبذلونه من جهد وعناء من أجل مصربما يملكون من رصيد وطنى كبير وتاريخ طويل من البذل والعطاء.

هم رجال مصر الذين يحملون على عاتقهم مسئولية عظيمة لتخطو مصر على طريق النقلة النوعية الشاملة ضمن منظومة الإصلاح التى لن تتحقق إلا من خلال رجال مخلصين يسعون إلى آمال وطموحات نتطلع لها جميعا لنراها فى مصر.

لكن عمال مصر الآن يعيشون حياة أشبه ما تكون بما عاشه عمال مصر قبل ثورة يوليو من حياة صعبة وتنظيم نقابى ليس قادراً على حماية حقوقهم فلا قوانين تحميهم وتدعم حقوقهم ولا صوت لهم داخل مجالس الإدارة والجمعيات العمومية وأصبحوا لقمة مستساغة لبعض أصحاب الشركات ومؤسسات القطاع الخاص.

وكأننا على موعد جديد مع سيطرة رأس المال كما كانت قبل ثورة يوليولنجد طائفة غير قليلة ترفع صوتها مطالبةً بإلغاء تمثيل العمال والفلاحين فى المجالس النيابية.

نحتفل معاً بعيد العمال ونحن نؤمن تماماً بقيمة العمل وبمهارة وخبرات عمال مصر وإتقانهم ولمساتهم الرائعة وجهد سواعدهم التى تبنى صروح إنتاجية شامخة وتؤكد جودة ومزايا عديدة يتمتعون بها وحدهم دون غيرهم لكن,,,,,

أين فرحة عيد العمال ومؤسسات القطاع العام والخاص تتجاهل أحكام وقوانين العمالة وقرارات الحكومة المتعلقة بحقوق العمال؟ ولماذا لم نرى إلى الآن توازن دقيق بين مصالح العمال ومصالح المجتمع؟ وأين تطوير البنية المؤسسية والتشريعية اللازمة لإرساء آليات السوق وتشجيع الإستثمار والإنتاج ؟

صار عمال مصر الآن فى معاناة من سياسات عديدة أهدرت حقوقهم وأصبحنا نعيش حالة من التظاهر والإضراب والإحتجاجات التى لم نكن نشاهدها قبل ذلك فى مصر.

إتجهنا إلى تشجيع الإستثمارات والآن نعانى الخصخصة التى أضرت بالكثير من عمالنا وعلى ذلك فإنه لابد من

تطوير الإطار التشريعى الذى يضمن حقوق العمال وكذلك النظام النقابى لتحقيق إستقلالية وفاعلية فى تمثيل مصالح العمال وضمان تفاعل العامل مع مؤسسات المستثمرين لكى نتمكن من تدعيم قدرتنا على الإنتاج وتواجدنا فى السوق الداخلى والخارجى .

وإذا كنا نتطلع إلى رفع إنتاجية العامل المصرى فلابد وأن نعمل أولا على زيادة دخله لأن راحته وسعادته وإحساسه بأنه يعمل بمقابل مناسب هو الأساس الأول لعطاء هذا العامل وحبه لعمله وعلى ذلك فلابد وأن تكون النقابات العمالية هى الراعى الأول لهذه الأسس فى القطاعين العام والخاص لنقف على محور تطوير وتحديث الصناعة والإرتقاء بجودة المنتجات.

,,,, ولابد من النظرمن جديد لكل الإلتزامات المتبادلة للعمالة وأصحاب العمل فى كل ما يتعلق بالأجور والإجازات وساعات العمل والتأمينات والمعاشات المناسبة من أجل الدمج الكامل للعمالة المصرية فى سوق عمل منظم يحفظ للعمال حقوقهم ويؤمن مستقبلهم.
ولا غنى عن صياغة جديدة لعلاقة المواطن بالدولة والإهتمام بالعمال خاصةً الفقراء ومحدودى الدخل والتصدى لعمالة الأطفال بكل صورها وأشكالها وتنمية المشروعات الصغيرة وتيسير السبل أمام الشباب والعمل على توفير فرص عمل مناسبة وتشجيع المرأة المصرية العاملة لتقف مع الرجل فى ميادين العمل والإنتاج . ولن يأتى ذلك إلا من خلال وضع سياسات قومية جديدة لنظام العمل فى مصر فى إطار من الحوار الدائر مع العمال والنقابات والإتحادات العمالية للوقوف على مشاكلهم وإتخاذ القرارات المناسبة النابعة من ميولهم وإحتياجاتهم.
وتحية من القلب لكل عمال مصر ولكل إرادة مصرية مخلصة تحاول أن تقود الوطن إلى بر الأمان وكل عام وأنتم بخير.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
25أبريل

سيناء فى قلوبنا

المصرى اليوم

فى مثل هذا اليوم تحتفل مصر كل عام بذكرى تحرير سيناء الغالية فيما يعد نصراً دبلوماسياً مصرياً جاء تتويجاً لملحمة أكتوبر العظيمة التى خاضها شعب مصر مسلمين وأقباطاً يجمعهم لواء وهدف واحد..

عادت سيناء لما كان هناك عزم وإصرار وثقة وإرادة ونبذ للانقسامات وثقافة التشكيك والإيقاع بين أفراد المجتمع الواحد ذوى الانتماءات السياسية والدينية المختلفة، فكانت هذه النقاط المهمة أحد أسباب فرحتنا بالنصر لتعود سيناء المستهدفة على الدوام، وأصبح تعميرها وتنميتها قضية أمن قومى.. وأقول لكل الحاقدين على مصر – شئتم أم أبيتم – إن ماضى مصر وحاضرها وأيضاً مستقبلها سوف يبقى شاهداً على أن رجالها قادرون على تحمل الأمانة والمسؤولية.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
20أبريل

فى مؤتمر "الأحزاب السياسية وقضايا التعليم".. رئيس "محو الأمية": رجال الأعمال ينفقون على الكرة أكثر من المدارس..

ومشكلة التعليم لا يتم التعامل معها بجدية.. والطفل المصرى ليس الأذكى عالميا

اليوم السابع

كتبت شيماء حمدى

” الشركات الخاصة ورجال الأعمال ينفقون على الكورة أكثر من المدارس”كانت هذه كلمات الدكتور رأفت رضوان رئيس الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار، مؤكدا أن الأمية وصمة عار حيث نحو 30 % من المصريين يعانون من الأمية و 15% لا يعرفون إلا القراءة والكتابة فقط واصفهم بأشباه الأميين.

جاء ذلك خلال مؤتمر “الأحزاب السياسية وقضايا التعليم فى مصر” الذى انتهت جلساته مساء أمس الاثنين بوحدة دراسات الشباب وإعداد القادة التى ترأسها الدكتورة نورهان الشيخ الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.

وردا على تعليق لأحد الطلاب مفاده أن الطفل المصرى اذكي الأطفال فى العالم قبل سن المدرسة، قال رضوان أن هذه شائعة فالمشاكل التى يواجهها الطفل المصرى فى بداية حياته تجعله يتعامل بصورة أكبر وحنكة أكثر مع أمور الحياة.

وأضاف رضوان أن النظام التعليمى هو نتاج للنظام السياسى فى مصر قائلا” لو النظام السياسى حلو هيكون التعليم حلو” موضحا : رغم أن موازنة التعليم زادت إلا أنها لم تعد نسبتها هى المطلوبة مما يعنى أنه لا يتم التعامل مع قضية التعليم بالقدر الكافى من الجدية ، موضحا أن مشكلة التعليم لا يمكن التصدى لها دون توفير التمويل والمال اللازم لها.
” الواقع أصبح مؤسف وهناك فوضى نعيشها فى كل شىء” هكذا قال أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية الاجتماعية مضيفا أن المثقفين والمفكرين عندما يطرحون رؤى لا يجدون من يسمعهم أو يستجيب لكلامهم.

وأشار السادات إلى وجود خطر على العملية التعليمية خاصة فيما يتعلق بالأنشطة الطلابية معربا عن قلقه من استمرار هجرة العقول المصرية واستقطاب الباحثين والعلماء المصريين من قبل بعض الدول مثل قطر.

وتابع السادات “نحتاج نواب حقيقيين يقومون بالتشريع بصورة صحيحة، وليس نواب يجلسون على كراسى ليست بتاعتهم” قائلا “هناك نواب جاءوا نتيجة التزوير هننتظر منهم إية”.

ودعا الطلاب إلى المشاركة فى الانتخابات القادمة لأن الإحجام عنها سوف يؤدى إلى وجود نماذج سيئة تمثلنا فى البرلمان، موضحا أن الانتخابات التكميلية فى مجلس الشورى والمحليات كان يشوبها بعض التزوير لكن ذلك لا يعنى التخلى عن الحق فى المشاركة.

19أبريل

أنور عصمت السادات: توقيع أوراق "الإصلاح والتنمية" رسميا الخميس

اليوم السابع

كتبت شيماء حمدى

صرح أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، أنه سوف يلتقى مع صفوت الشريف رئيس لجنة شئون الأحزاب يوم الخميس المقبل الموافق 22 أبريل الجارى، للتوقيع رسميا على تسليم أوراق الحزب للجنة شئون الأحزاب على أن ترد اللجنة خلال 60 يوما بالموافقة على إنشاء الحزب أو إرسال خطاب بالرفض كما حدث مع حزب الكرامة.
جاء ذلك خلال مؤتمر الأحزاب السياسية وقضايا التعليم فى مصر الذى عقدت جلسته مساء أمس الاثنين بوحده دراسات الشباب وإعداد القادة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة فريد ريش إيبرت.