12أبريل

الإصلاح والتنمية يطالب بالإفراج الفورى عن الطلاب المعتقلين والكف عن انتهاكات جهاز أمن الدولة فى جامعة المنوفية

الاقباط المتحدون

يعرب السيد / محمد أنور عصمت السادات ” وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية ” عن قلقه البالغ إزاء إستمرار جهاز أمن الدولة بمعاونة وزارة الداخلية ومساعدة الحرس الجامعى لجامعة المنوفية عن إعتقال مايقرب من 23 طالب فى جامعة المنوفية بكلية الهندسة الإلكترونية منوف , صباح أمس الأحد الموافق 11 إبريل , بعد حصار الحرم الجامعى لمنع الطلاب من إقامة حفل إنشاد دينى لمناصرة المقدسات الإسلامية ,

فقد أصيب 7 طلاب بإصابات بالغة , ونقلهم زملاؤهم إلى مستشفى القصر العينى فى القاهرة , بعد أن منع الحرس الجامعى سيارتى إسعاف من الدخول مما يعرض حياة الطلاب للخطر . ويأمل السادات بسرعة قيام الحكومة بالإفراج الفوري عن الطلاب المعتقلي المنتمين لجماعه الإخوان حرصا على مستقبلهم ، وإطلاق حرية الرأى والتعبير فى الجامعات , و ممارسة العمل الطلابى والمشاركة فى الإتحادات الطلابية والأسر الجامعية , والكف عن ملاحقة الطلاب والإعتداء دوما عليهم وإعتقالهم مما يعرض مستقبلهم للخطر .

كما حذر السادات من تفاقم الوضع الحالى داخل الجامعات مشيرا إلى أن تصرفات الأمن والحرس الجامعى مع الطلاب بهذا الشكل المتجنى يفتح الباب لأنواع عديدة من البلطجة والعنف , ومؤكدا على أن زيادة التجنى والتعنت الشديد والضغط على الطلاب قد يؤدى يوما ما إلى إنفجار لا يمكن باى شكل السيطرة عليه .

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
12أبريل

معارضة تفتقد الإرادة والتضحية

حينما تختفى الارادة وتستكين القوى الشعبية وترضى تماما بالامر الواقع وتصبح تيارات المعارضة والقوى الوطنية وكأنها مكبلة بقيود عديدة لا تستطيع أن تتخلص منها أو حتى تفكر فى محاولة لنيل حقوقنا المهضومة لا يمكن لهذه المعارضة أن تقف وتغير.

ولما كانت الحكومات الجائرة على إختلافها لا تراعى أفراد الشعب وجعلت من مواطنيها سلعة رخيصة لا كيان لها وكثر الفساد والنهب والسرقات .

وصارالوطن عزبة خاصة يمتلكها البعض وأصبح المواطن ضحية سياسات المصالح التى ينتهجها الكبارلتزداد ثرواتهم ولو على حساب الفقراء والمهمشين من أبناء الشعب الذين,,,,,,

تحولوا إلى قنابل موقوته تنتظر ساعة الصفر حتى تنفجر فيستوى الأخضر واليابس معبرة بذلك عن غضبها العارم تجاه ما يحدث من أمور غريبة فى أى مجتمع.

ولعل ما حدث مؤخرا من ثورة أهالى جمهورية قرغيزستان مؤشرا يجب الإلتفات اليه حيث خرج الشعب فى مظاهرة أمام القصر الرئاسى ووقعت اشتباكات ضارية بين المتظاهرين احتجاجاً على تردى الأحوال المعيشية وحالة الفساد التى شهدتها البلاد فى ظل حكم الرئيس كرمان باكييف مطالبين باستقالته .

وقام المتظاهرون باقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون الحكومى وأوقفوا البث فى جميع المحطات وإحتلوا البرلمان وسيطروا على المبنى .وبدأوا فى تشكيل حكومة جديدة.

وقامت القوات الحكومية بفتح النار على المحتجين وقتلت منهم قرابة 100 شخص وأصيب 400 آخرون .

وكانت الحكومة التايلاندية على موعد آخر مع تحول درامى سريع للوضع هناك حيث اقتحم المئات من المتظاهرين المناهضين للحكومة فى تايلاند والمعروفين بإسم /” أصحاب القمصان الحمراء /” مقرالبرلمان التايلاندى مطالبين باقالة رئيس الوزراء

وإجراء إنتخابات جديدة ونزيهى وما زالت حالة الطوارئ معلنة إلى الآن فى العاصمة بانكوك والأقاليم المجاورة.

لكن ,,,,,,,,,,, ما أود أن أقوله هو,,,, أن تلك الشعوب تعانى مثل ما نعانيه أو أقل من أفعال حكومة أهدرت ثرواتنا وأضاعت كرامتنا فى الداخل والخارج ,,, وجعلت الشعب عبارة عن طبقتين ( فوق – تحت ) ( أثرياء – معدومين ) لا مكان للطبقة الوسطى التى كنا نسمع عنها من قبل.

فقر، بطالة ، فوضى ، فساد ، عنف ، جريمة ،إنهيار أخلاقى وثقافى وإجتماعى والسطور لن تكفى فالواقع يوجد فيه الكثير ,,,,, ومعارضة كالموجودة فى قرغيزستان وتايلاند حين لم يستجب النظام لمطالبها نهضت والتف حولها الشعب جنباً إلى جنب الكل مستعد للتضحية من أجل حياة أفضل ,,,أفراد تموت ليحيا أخرين فاستطاعت بعزيمتها أن تفرض نفسها على الساحة السياسية ويكن صوتها مسموعا لتغير وفق ما تشاء.

أما عندنا فى مصر ,,, كلنا نرى ونشاهد حال هذا الشعب وما يعيشه من أزمات متتالية والجميع مكتفون بأن يكونوا متفرجين فقط ,,,, معارضة شكلية من صلب النظام حيرت معها الشعب وأفقدتهم الثقة فى الجميع . أما المعارضة الحقيقية فأصبحت أقصى طاقتها أن تنادى وتحكى عن خلافات وإختلافات باتت تفسد علاقات أفرادها وتفكك غير مقبول,,,,, لماذا ؟ لا نجد مبرر أو إجابة مقنعة.

وإذا كانت معارضة تايلاند وقرغيزستان بهذا الشكل استطاعت أن توحد الصفوف من أجل هدف واحد نسعى كلنا إليه فما موطن الخلل عندنا فى مصر .

لماذا لم نرى حتى الآن معارضة حقيقية تستطيع أن تقود موكب التغيير رغم ما عندنا من فساد يفوق بمراحل ما عند هذه الشعوب.

أم أنه لا أحد مستعد للتضحية ولو بالقليل ودفع الثمن من أجل مصر وما نزعمه من وطنية وحب لمصر هو شعارات كاذبة تقال من الأفواه لا من القلوب,,,,, وضع مؤسف ومخجل أن نكون بهذا الشكل فى ظل هذه الأوضاع المتأزمة والشعوب والناس يتحركون من حولنا ,,,أرادوا فعزموا وحين عزموا نجحوا,,والأيدى المرتعشة لا تقوى على البناء والمترددون لا يصنعون الحرية.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
07أبريل

الحد من الفساد لتمويل الحد الأدنى من الأجور

الاقباط المتحدون

بقلم : أنور عصمت السادات

تقدم حزب الاصلاح والتنمية بمبادرة تمويل الحد الادنى من الاجور, واستعرض منها حزمة من الاجراءات المالية التى تحارب نزيف الموارد المستمر بتأثير الفساد المنتشر , منها أسعار الغاز وسوء استخدام المياه وتخصيص الاراضى بغير حق ودعم الطاقة للصناعات الخاصة . وأكد الحزب على أن تمويل الحد الادنى من الاجور لا يجب ان يكون على حساب المواطن البسيط بفرض ضرائب جديدة بل يجب على الحكومة أن تقدم أساليب مبتكرة لتمويل العجز وإصلاح حياة المواطن .

ولقد صرح السيد /أنور عصمت السادات “وكيل مؤسسي الحزب” بأن فرض بعض الإجراءات المالية البسيطة سوف تعيد الأمور الى نصابها ويعدل فى توزيع موارد الدولة على ابناؤها من غنى وفقير فليس من المعقول ان يوجه الدعم للاغنياء وترتفع الاسعار يتحرق الفقراء بنارها .
وصرح السيد /كريم ضياء “رئيس حكومة الشباب ” ومقدم المبادرة بإنها سوف تعمل على أربعة محاور وهى :
1- فرض رسوم على الاستخدام الترفيهى للمياه فى المنتجعات وملاعب الجولف و حمامات السباحة والملاهى المائية بواقع 5 جنيهات لكل تذكرة فى صورة طابع مياه , وتوجية الحصيلة للخزانه العامة للدولة .
2- خفض الدعم الموجه للطاقة للمصانع الخاصة التى تبيع منتجات فى الأسواق المحلية والعالمية بالسعر العالمي مثل الحديد والالومنيوم والبتروكيماويات والأسمدة والأسمنت .
3- تعديل اسعار الغاز الطبيعى المصدر لفرنسا و اسبانيا واسرائيل بما يتناسب مع السعر العالمى .
4- فرض رسم تميز على الاراضى التى تخصصت بأزهد الاسعار فى السنوات الماضية فى المدن الجديدة لاقامة مشروعات سكنية فاخرة بواقع 10 جنيه للمتر سنويا .
5- تعديل قانون الضرائب الحالى لمراعاة قاعدة التصاعد وتعدد الشرائح الضريبية بصورة متناسبة مع المستويات المختلفة من الدخول .
6- التشديد على تحصيل الضرائب من كبار المستثمرين , حيث أن هناك عشرات المليارات من الجنيهات من المتأخرات الضريبية المستحقة عليهم للدولة . يرى الحزب أن هذه المجموعة البسيطة من الاجراءات المالية التى لم تقلق جيوب المواطنين وسوف تقوم بتمويل الحد الادنى للاجور دون المساس بالمواطن البسيط
و على هذا دعى حزب الاصلاح والتنمية الدكتور/ أحمد نظيف ” رئيس الوزراء” الى تبنى هذه الاجراءات المالية وتنفيذها فى أسرع وقت حتى يتسنى تحديد حد ادنى مناسب للأجور يحمى المواطنين من مشقة الحياة .

وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
04أبريل

الإفراج عن الناشر المعتقل خلال ساعات

اليوم السابع

كتب وجدى الكومى

صرح مصطفى الحسينى شريك الناشر المعتقل أحمد مهنى صاحب دار “دوّن” لليوم السابع أن موعد الإفراج عنه ربما يكون فى الحادية عشرة مساء اليوم الأحد.

وأكد الحسينى فى اتصال هاتفى من داخل قسم الأميرية حيث تحتجز مباحث أمن الدولة أحمد مهنى أن والده وشقيقه قد نجحا فى لقائه اليوم حيث جلس شقيقه بصحبته داخل الحجرة المحتجز بها فى أمن الدولة لمدة ربع ساعة فقط، وخرج بعدها رافضا التعليق أو الحديث عن أى شىء، وأشار الحسينى إلى أن والد مهنى طمأنهم على أن نجله لم يتعرض لأى إهانة أو ضرب أو تعذيب وأن حالته المعنوية مرتفعة لاطمئنانه على مهنى.

جدير بالذكر أن هذا هو الوعد الثانى الذى يحصل عليه ذوى الناشر بالإفراج عنه، حيث تلقى والده وعدا بالإفراج عنه الواحدة ظهر اليوم وهو مالم يتحقق، وسيظل والده وشقيقه ومجموعة كبيرة من أصدقاء مهنى فى انتظار تحقيق الوعد الثانى حتى الحادية عشرة مساء اليوم أمام قسم شرطة الأميرية بشارع الكابلات.

هذا وقد أصدر أنور عصمت السادات، عضو مجلس الشعب، بيانًا استنكر فيه اعتقال أحمد مهنى، وقال فى البيان:

لقد بلغنا مزيد من الأسف جراء ماحدث للناشر أحمد مهنى واعتقالة بشكل تعسفى مما يهدم حرية الرأى والتعبير فى مصر، كما نود أن نثنى على المؤلف الليبرالى الأستاذ كمال غبريال فى كتابه الرائع “البرادعى وحلم الثورة الخضراء” وسوف نتخذ خطوات سريعة وحاسمة لحل هذة الأزمة دفاعا عن حرية الرأى والتعبير.

31مارس

السادات: مبارك لن يترشح فى الانتخابات المقبلة

اليوم السابع

كتب أحمد مصطفى

أكد محمد أنور عصمت السادات، وكيل مؤسس حزب الإصلاح والتنمية، أن الفترة القادمة سوف تشهد تغيرت هائلة، مؤكدا أن الرئيس مبارك لن يترشح للانتخابات القادمة، وأن الشعب بطوائفه يرفض أن يكون جمال مبارك الخيار القادم.

وأضاف أنه من الممكن أن تكون الحكومة المصرية تدرس إلغاء قانون الطوارئ، إلا أنه يتوجب على الحكومة التجاوب مع كل ما يطلبه الشعب ومنظمات المجتمع المدنى، وأن الحكومة لم تتخذ أى مواقف إيجابية فيما يخص المحرضين على أحداث الفتنه الطائفية، وأن الحزب الوطنى ليس مهتما بتعديل مواد الدستور الهامة كالمواد 76، 77، 88 إلا أنهم مهتمون بالمواد الخاصة بالمرأة والطفل وإن كان اهتمامهم ليس عن قناعة.

جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التى عقدتها مساء أمس، الثلاثاء، المنظمة المصرية لحقوق الإنسان حول ما بعد مراجعات جنيف الذى عرض فيها تقرير حالة مصر حول حقوق الإنسان أمام المجلس الدولى لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

من جانبه أكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن تقرير مصر لحقوق الإنسان فى جنيف الذى قدمته خرجت بعده توصيات، وأهمها إلغاء قانون الطوارئ الذى كان الرئيس مبارك قد وعد فى برنامجه الانتخابى فى حلول إبريل 2010 بإلغائه، وحتى الآن لم يخرج مسئول ليقول إن قانون الطوارئ قد ألغى، بل على العكس مازالت حالات الاعتقال والحبس والتقديم لمحاكم عسكرية مازال قائمة.

واتهم د مصطفى السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الحكومة بأنها كانت فى موقف صعب وهى تعد تقريرا حقوق الإنسان، وأن الحكومة لم تقدم تفسيرا لاستمرار العمل بقانون الطوارئ، وأنها أهدرت الحق فى العمل والحصول على مستوى معقول من الدخل بسب السياسة التى تتبعها، وأنها تقيد أبسط حقوق المواطن البسيط، والممارسات الحكومية تعد عقبة أمام حقوق الإنسان، وأن ما ستقوم به الحكومة فى المستقبل ليس جديدا عما قدمته الحكومة فى السابق.

29مارس

لدغات الكبار وراء ما يحدث لطلعت السادات

لم يعد للرجال الشرفاء مكان فى مصر بعدما أصبح الفخ المنصوب لأى منهم أقوى بكثير من طاقتهم وبعدما أصبحت الطرق كلها ملتوية وغير ممهدة وممتلئة بالعثرات والمطبات الصناعية المقامة بأيدى عاملة مصرية بأوامر وتخطيط وإشراف كبار رجال الحزب الحاكم.

والمطبخ السياسى يرى إقصاء هؤلاء المغضوب عليهم حتى تتم أى طبخة سياسية بنجاح . فهم رجال كثيراً ما أتعبوا النظام بإعتراضهم على القرارات المطبوخة وكشفهم لفساد الحاشية الموضوعة داخل دائرة لا ينبغى الإقتراب منها.

ولأنهم بعيدون تماما عن التملق والنفاق المؤدى لحمايتهم والحفاظ على مناصبهم ,,,, والنظام لا يرغب هؤلاء فهو طالما قرر على النواب المستفيدين أن يرفعوا أيديهم بالموافقة ويجلسوا على كراسيهم مستمعين مؤيدين طالما أن القرار جاء من أعلى معترضين إن لم يكن وفق هوى كبار رجال الدولة.

سمعنا وأطعنا ضريبة يدفعها البعض للحصول على كرسى محجوز داخل قاطرة مجلس الشعب والشورى وحصانة متضاعفة تخرجهم كالشعرة من العجين وتنطفئ لهم أضواء المجلس وتكمم الأفواه لمن نال رضا الكبار.

لكن كما لا يخلو أى شئ من الجيد والردئ لا يخلو مجلس الشعب والشورى من نواب لا يعنيهم بقاء الكرسى بقدر ما يعنيهم صالح أفراد الشعب وأبناء دوائرهم على وجه الخصوص … جعلوا لأنفسهم كياناً خاصاً لكن كالعادة طريقهم ملئ بالأشواك.

الشبك مجهزومعد خصيصاً لإصطيادهم صنعه كبار رجال الدولة الذين عارضهم هؤلاء وطعموه برجال باعوا ضمائرهم ووضعوا أمام أعينهم مصالحهم ولعل / عز أبو عوض المدسوس بأوامر الكبار على شقيقى النائب الجرئ / طلعت السادات الذى يدفع الآن ثمناً غالياً من شرفه وسمعته وكرامته وأسرته وعائلته لكونه معارضاً حقيقياً كشف الكثير من أنماط الفساد التى نعرفها جميعاً فى مصر وتصدى بشدة للفاسدين.

وقبل أن أكمل حديثى فأنا مع محاسبة أى متهم أو مقصر طالما ثبت بالدليل القاطع أنه قام بأفعال تخالف القانون لكن ,,,,إتهام شقيقى الذى لا أساس له من الصحة ولا تصاحبه أى تسجيلات أومبالغ ثبت أنه حصل عليها ولم تتوافر فيه أركان قضية كاملة والموضوع عبارة عن حكايات رجل تاريخه وسجله الجنائى خير شاهدعليه وإنضمام والدته وشقيقته لمؤازرة ومساعدة شقيقى دليل واضح على سجله الأسرى وأفعاله السيئة مع أشقائه وأهل بيته.
تم تجهيز الطبخة وأصبح شقيقى على موعد مع سيناريو تكرر معى ومعه من قبل وإحتشد النواب وتم رفع الحصانة عنه ويمثل الآن أمام نيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه فى قضية كيدية ملفقة ينفيها العقل والمنطق قبل أى شئ.

لكن أمامنا أيضاً حالة لقضية مماثلة وهى قضية الرشوة المتهم فيها النائب/ فريد خميس عضومجلس الشورى ولجنة السياسيات الثابتة بالدلائل القاطعة فضلاً عن الضبط فى حالة تلبس وتوافر كل أركان الرشوة وبإعتراف المحامين وأعضاء مكتبه ومستشار مجلس الدولة بقيام النائب بإنهاء قضاياه بطريق الرشوة ناهيك عن أموال الجمارك وترخيص الشركات السياحية بالمخالفة لقرار وزير السياحة والأحكام الخاصة بالكليات التابعة للجامعة البريطانية.
أين التحقيقات وماذا حدث فيها ؟ القضية تم وضعها فى الأدراج فهو من رجال الحزب الحاكم وقريب من مراكز صنع القرار وكان من أوائل من بادروا بالمساهمة فى تجديد مجلس الشورى من آثار الحريق الذى تعرض له المجلس وهو أيضاً متبرع دائم لجمعيات المستقبل والرعاية المتكاملة. ومكتسب رضا آل البيت الحاكم.
لكن شقيقى طلعت نائب بعيد عن مراكز طبخ القرارات ولا يتمسح كغيره فى رجال الحزب الحاكم والرغبة واضحة والنية مبيته لإقصائه هو و كل الشرفاء عن العمل السياسى ضمن ( مقالب الحرامية ) لكن ياريت كان ده بإسلوب عقلانى ومحترم بدلا من تلفيق قضية تشوه صورته وتسئ لسمعته كرجل ناجح يعمل بمهنة رفيعة كالمحاماة  ثم أين موقف الدولة من أباطرة وسماسرة العلاج على نفقة الدولة ومجرمى أحداث نجع حمادى ونواب الشيكات والجمارك وحالات النصب والتزويروالإستيلاء على الأراضى؟ أين كل هؤلاء؟ ولو أننى وشقيقى ننظر إلى كرسى المجلس والمناصب لإنضممنا من البداية لدائرة الحزب الحاكم ولو أن طلعت ينظر إلى رشوة كان بديهياً أن ينظر إلى ملايين زى ما بيقولوا بالبلدى كده ( إن سرقت إسرق جمل ) لكن فى النهاية ياحكومة (حبيبك تبلعله الزلط)

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
23مارس

غرائب وطرائف الحزب الوطنى

عنصرية وتحيز وتمييز واضح وإن شئت قل إنها سياسة الكيل ليس فقط بميكيالين وإنما بملايين المكاييل ونهج خاطئ إعتادت عليه حكومتنا المصرية وصار سمة حقيقية يتم التعامل بها مع بعض نواب مجلس الشعب والشورى ,, فى حين يتم التغاضى عن سلبيات أكثر إذا لم توافق هوى ومصالح كبار رجال الحزب الحاكم.

مفارقات غريبة تحدث وحقائق بينة يتم طمسها وأصبحت” إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ” قاعدة سائدة ومعمول بها والواقع هو عين الحقيقة.

محكمة الجنح الإقتصادية تحكم فى الجلسة الأولى لها بالحبس عامين وغرامة 50 ألف جنيه ومائة ألف جنيه أخرى لصالح مصلحة الجمارك على / ياسر صلاح نائب الزاوية الحمراء المتهم بتهريب هواتف محمولة وقبل ذلك بتواجده فى صالة قمار فى إحدى الفنادق بجواز مزور,,,,,,,

شئ مشين لا يقبله أى إنسان مصرى لنائب يمثل الشعب أمام البرلمان . ولسنا ضد محاسبة أى متهم أو مقصر بالعكس لابد من معاقبة أى مسئول يخالف ميثاق الشرف وينتهج أى نهج سيئ يضر بنفسه ومن حوله.,,,, لكن

العجيب أن هناك جرائم أكبر يتم التكتم عليها ووضعها تحت الغطاء أو خلف الستار ولا يدرى أحد عنها بشئ خصوصاً إذا كانت لصالح أصحاب السلطة والنفوذ أوالمصادر الكبرى والأعمدة الأساسية التى يقوم عليها الحزب الوطنى. والدليل,,,,,

ما قام به النائب / ياسر صلاح تماثله واقعة أخرى تخص هذه المرة النائب / محمد أبو العينين رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب وصاحب شركة سيراميكا كليوباترا حيث تم ضبط شحنة وزنها طن و700 كيلو جرام معبأة داخل 17 برميل تحتوى على مليون و800 ألف قرص فياجرا وكمية من أجهزة التليفونات المحمولة قادمة من دبى لحساب شركة سيراميكا كليو باترا والمفترض أنها تحتوى على مواد خام وبودرة سيراميك تلزم أعمال المصنع أو غيره,,, وكانت الواقعة بقرية البضائع بمطار القاهرة.

لكن ,,, سرعان ما تلقى النائب اتصالاً هاتفياً من الأستاذ الدكتور وزير المالية أبلغه فيه أنه تلقى هو الآخراتصالاً هاتفياً من وحدة جمارك قرية البضائع بميناء القاهرة الجوى جاء به ما مضمونه أن وصلت قرية البضائع شحنة بداخلها كمية هائلة من أقراص الفياجرا وأجهزة تليفونات محمولة بإسم شركة سيراميكا كليوباترا وأن الأوراق مختومة بخاتم بنك مصر رومانيا ,,, وعليه ان يذهب لإحتواء الموضوع وإنهاء المشكلة.
على الفور توجه النائب إلى قرية البضائع وتقابل مع وكيل وزارة المالية لشئون الجمارك ومسئولى الجمارك بالقرية وبطريقة أو بأخرى تم إنهاء الموضوع وكأن شيئاً لم يكن. بل,,,,,,,,,

تم مؤازرة النائب من خلال حملة إعلامية تبين نزاهة النائب وطهارة يده وأن لا صلة للنائب بهذه الشحنة وأن جميع البيانات الواردة على المستندات الخاصة بالشحنة والخاصة بشركة سيراميكا كليوباترا غير صحيحة.

فى النهاية,,,, نحن أمام واقعتين تشبه كل منهما الأخرى وللقارىْ أن يحكم على ما تم مع النائب / ياسر صلاح وما تم مع رئيس لجنة الصناعة والطاقة بمجلس الشعب من خلال ذلك سوف يتمكن القارئ من وضع النقاط على الحروف ويتضح له صراحةً سياسة الكيل بمكاييل التى تسير عليها الحكومة المصرية,,,,, ولأن النائب ياسر صلاح كان نائباً مستقلاً وتم ضمه للحزب الوطنى وليس من أعمدة ومصادر تمويل الحزب بخلاف النائب / محمد أبو العينين أحد ركائز الحزب الوطنى ومصادر تمويله الرئيسية لذا كان الضحية / ياسر صلاح فهو لا يمثل للحزب إضافات مالية أو غيرها.
نائب يتم معه تطبيق القانون بحذافيره وآخر يغمض له القانون عينيه حتى يمر ورجال ومصالح فوق القانون ,,,,, ولقد ناشدت مراراً بأن هناك منفعة مباشرة لرئيس أى لجنة بمجلس الشعب يملك شركات أو مكاتب عمل تعمل فى ذات المجال المتعلق بعمل اللجنة داخل المجلس وأن يتم الجمع بين الوظيفة وعضوية البرلمان ليكون الحظر على كل العاملين بالقطاع العام وها نحن نعانى نفس المشكلات والحكومة لا تستجيب إلا لما يهواه كبار رجال الحزب الحاكم.

الحزب الوطنى طبقات ( أمراء) ممنوع الإقتراب منهم و( مماليك) و (عوام) يمكن التضحية بهم فى أى وقت ,,,وإسألوا الموانئ والجمارك والتويترات الخاصة بكبار المصدرين ….. وما خفى كان أعظم.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
22مارس

فى برنامج حزبه الجديد.. "السادات" يطالب بإلغاء منصب رئيس الوزراء

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

رفض النائب السابق محمد أنور عصمت السادات ووكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية الاقتراح الذى تقدم به ائتلاف أحزاب الديمقراطية، حول التغيير إلى نظام برلمانى بدلا من النظام الرئاسى الذى يعمل به الآن.

وكشف السادات خلال برنامج الحزب أنه يفضل استمرار النظام الرئاسى بإضافة بند يتم خلاله انتخاب نائب للرئيس أيضا، وذلك فى بطاقة واحدة وبالاقتراع الشعبى المباشر وفى ظل تنافسية تعددية، بحيث يتولى منصب رئيس الجمهورية المرشح الحائز على الأغلبية المطلقة من مجموع أصوات الناخبين الصحيحة.

كما طالب السادات فى برنامجه أن تكون الفترة الرئاسية هى خمس سنوات وتجدد لفترة واحدة فقط ولا يكون من حق رئيس الجمهورية التقدم للترشح لفترة ثالثة مهما كانت الظروف، على أن يكون الرئيس هو رأس السلطة التنفيذية وفى هذه الحالة يتم إلغاء منصب رئيس مجلس الوزراء، ويقوم رئيس الجمهورية بترأس اجتماعات مجلس الوزراء أو يفوض نائبه فى رئاسته.

19مارس

الوطنى يواجه حقيقة مؤلمة

عندما تتجلى الحقائق وتنكشف الخبايا ونصبح أمام واقع يختلف كثيراً عما يزعمه الكثير من محبى الظهور بشكل طيب أمام أفراد الشعب وهم يعلمون أن ما يقولونه هو مناقض تماماً للحقيقة فعليهم أن يبحثوا جيداً عن مواطن الخلل ولكن الحزب الوطنى لا يدرك أن الأمر قد خرج من يديه وآنه قد فات الأوان.

الغريب أن الحزب الحاكم ورجاله يمنون أنفسهم بأن لهم النصيب الأكبر من الشعبية وحب الناس وإنتماؤهم ووفائهم فى حين أن الحصيلة صفر كبير.

فى كل مناسبة نسمع أروع الكلمات عن التنمية والتطوير والإصلاح وتحسين أحوال الناس والوقوف بجانب الفقراء ومحدودى الدخل وإهتمامهم الدائم بالفلاح وغيرها من الأناشيد المحفوظة التى لا تضيف جديداً للوضع المتأزم الذين يقتنعون بوجوده تمام الإقتناع.

يوهمون أنفسهم بأنهم سائرون على دروب التقدم والنجاح وأن كل مواطن يلمس جهودهم فى خدمة المجتمع والحقيقة المرة أنهم يعلمون كل العلم بأنهم لا يزالون يقفون على الأرض غير قادرين على صعود الدرجة الأولى فى سلم التنمية متعدد الدرجات.

تحسبهم جميعاً وقلوبهم متفرقة ولا يزالون يقنعون أنفسهم أنهم أكثر الأحزاب التى ينتمى اليها المصريون وهذا صحيح شكلا بالأرقام لكن المحتوى يفتقر بشدة إلى الوصول للناس ومعايشة مشاكلهم والإحساس بهم وإذا وجدت عشرة أفراد من مليون فرد يؤيد أقاويلهم فاحكم عليهم بالنجاح.

ومن وقت طويل نرغب جميعاً فى نزاهة العملية الإنتخابية وسريانها بالشكل الأمثل دون ما يحدث خلالها من أفعال سيئة وفاضحة يعلمها الجميع.

شاهدنا معاً الإنتخابات التى أجريت الأيام الماضية فى دائرة الجمالية على مقعد الفئات بمجلس الشعب والتى كانت بين مرشحى الحزب الوطنى وما أسفرت عنه نتائج الإنتخابات من إعادة بين مرشحى الحزب الوطنى وهما داكر عبد اللاه الذى حصل على1800 صوت

وأيمن صلاح الذى حصل على 1100 صوت فى حين تفتت باقى الأصوات بين 17 مرشح آخرين.

لكن دائرة كبرى كالجمالية يقدر عدد الأصوات فيها بمئات الألوف ويحصل فيها الحزب الوطنى على نسبة لا تذكر بالمرة من الأصوات فيمكننا بذلك أن نعزى الوطنى فى وفاة شعبيته التى لم يتلقى نبأ وفاتها إلا هذه الآونه.

مشكلة الإنتخابات هذه المرة أنها كانت على قدر محترم من النزاهة والشفافية وإن شابها شراء لبعض الأصوات وغيره لكن لم يتدخل العامل الأمنى لإنصاف أى مرشح,,,, طبيعى ,,,, فكلاهما حزب وطنى فكانت النتيجة حصول المرشحين على الشعبية الحقيقية للحزب التى لا تمثل 1% من أصوات الجمالية.

كنا نسمع فى غيرهذه الإنتخابات النزيهة عن فوز مرشح الحزب الوطنى بحصوله على 89 ألف صوت مثلما حدث فى دائرة أجا بمحافظة الدقهلية … فأين ذهبت هذه النسب المقدرة بالآلآف هذه المرة,,, شفافية هذه الإنتخابات كانت خطئاً يجب أن ينتبه إليه الحزب فى المرات القادمة.

وعلى الفرض بأن هذه الأصوات ( 1800& 1100 ) التى حصل عليها المرشحين لم يحدث فيها أى تلاعب ولو فى صوت إنتخابى واحد فالحزب الوطنى عليه أن يلملم أثوابه ويعترف بعدم توافر شعبية حقيقية له على الساحة السياسية.

ينتقد الوطنى الأحزاب الأخرى وحالته هذه ( قدر ما تبكى قدر ما تضحك ) حسب حسبته بالأرقام والأرقام أبداً ما تعبر عن الحب والإنتماء.

حزب ,,,, تساعده كل إمكانات الدولة المتاحة يكون بهذه الشعبية التى لا نرتضيها حتى لحزب ناشئ شيئ مخجل حقيقة. ,,,,,, صدمة كبيرة على غير المتوقع ومشكلة إجراء إنتخابات نزيهة لم تكن فى حسبان الحزب الحاكم لذا جاءت النتائج على غير هوى من يفرحون بالأرقام ولم ينتبهوا إلى أن العدد كثيراً ما يكون فى الليمون.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
18مارس

المغتربون وحقوقهم المهضومة

وسط ما يعيشه المصريون من ظروف اقتصادية أسوأ ما تكون، يبقى حلم الهجرة الدائمة أو المؤقتة إلى الخارج مسيطرًا على عقول كثيرين منهم من الذين لم يجدوا بابًا مفتوحًا في مصر يدخلون منه ليعيشوا حياةً كريمة، وإنما صارت بلدهم ملكًا للعصابات وأصحاب السلطة ليتمتعوا فيها بما لا يجده كثير من أفراد الشعب..
لقد لجأ أكثر المصريين من الشباب وأصحاب المهن المختلفة وذوي الدخل المتدني والمحدود، فضلًا عن المثقفين والعلماء والدارسين، إلى السفر لدول قد يجدون فيها “لقمة” عيش تمكنهم من حياة أفضل لهم ولأسرهم، لكن هذا لا يعني أبدًا انقطاع صلتهم بالوطن وتجاهل حقوقهم في الممارسة السياسية والمدنية والمشاركة الفعالة في وطنهم الأم.. وإن كان الدستور المصري قد أعطى لكل مواطن مقيم في مصر أو خارجها الحق في المشاركة المدنية والسياسية والتصويت في الانتخابات وتكوين الأحزاب والنقابات، فهذا للأسف لا يتحقق على أرض الواقع وبدون مبررات..

وعجبًا لحكومة تناشد الناس بالتخلي عن اللامبالاة والسلبية السياسية والإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع والمساهمة في بناء هذا الوطن، وهي نفسها تهضم حق المقيمين في الخارج وتقذف بهم بعيدًا عن المشاركة والاختيار في قضايا المجتمع.. ولا شك أن أي مصري يغادر وطنه بحثًا عن عمل أو من أجل الدراسة أو لغيرها من أمور، هو ابن مصر، فلماذا لا يتم تشجيع هؤلاء المقيمين في الخارج على ممارسة حقهم الانتخابي؟، ولماذا تتم مصادرة حقوقهم على كل المستويات التي ضمنها لهم الدستور والقانون؟، والحقيقة أن أغلب المصريين في الخارج يمثلون إضافة وقيمة مصرية كبيرة ولديهم الوعي بحقوقهم وواجباتهم السياسية، فلماذا لا يتم جذبهم وتمكينهم من حقوقهم ورعاية هؤلاء المغتربين بالتنسيق مع الوزارات والسفارات المصرية واتحاداتهم بالخارج..
نعلم أن هناك مشكلة كبرى تتعلل بها الحكومة وهي أن الغالبية العظمى من المصريين في الخارج لا يسجلون بياناتهم أو عناوينهم في القنصلية أو السفارة المصرية، لكن هذه المشكلة تتطلب بذل الجهود من أجل إقامة منظومة سياسية للتعامل مع هؤلاء ورعاية شئونهم.. إن إستطعنا أن نقول وللأسف إن الديمقراطية أمر نادر في مصر، فعلى الأقل لابد من ضوابط وأسس تكفل للجميع حق المشاركة العامة بما يعزز ارتباط الفرد بمجتمعه من خلال الجنسية التي يتمتع بها والتي تمنحه أحقية ممارسة ما له من حقوق وما عليه من واجبات.

إن العقل والمنطق يقولان إن أبنائنا المقيمين بالخارج بحاجة إلى توزيع عادل للمراكز الانتخابية على الدول التي توجد بها جاليات مصرية لضمان مشاركتهم في العملية الإنتخابية.. ولهم أيضًا اللجوء لقانون الدولة المقيمين بها ولدولتهم الأصلية ووزارة الهجرة لاسترداد حقهم في حالة تعرضهم لأي مشكلة هناك بما يؤكد شعورهم بوقوف الدولة إلى جوارهم وأن هجرتهم لا تعني انفصالهم أو خروجهم عن نطاق الوطن..
وإذا كانت العراق ولن نستشهد بأمريكا أو غيرها من الدول الكبرى، لكنها العراق التي تعاني سطوة الاحتلال، تمارس حق التصويت لأبنائها المقيمين خارجها، ونحن في مصر أم الدنيا وأصل الحضارة العربية ما زلنا إلى الآن لا نعترف بحقوق أبنائنا من المغتربين، فأعتقد أن هذه مهزلة تحتاج منا لوقفات..
هناك أكثر من 8 مليون مصري في الخارج.. لماذا لا نستفيد من خبراتهم وأفكارهم وتجاربهم ونمنحهم حقوقهم؟، فحين يشعر هؤلاء أنهم في عيون وأحضان دولتهم، سوف يعطون لها الكثير ولن يبخلوا عليها بأي شيء من شأنه أن يحقق نهضتها واستقرارها.. لذلك فإن على الدولة أن تقوم على الفور بتنظيم تشريعي للإصلاح السياسي من أجل ضمان مشاركة أبنائها المغتربين في الحياة السياسية والمدنية والأهم لضمان نزاهة هذا التصويت وعدم التلاعب فيه واستخدامه لنصرة بعض المقربين من النظام..

كلنا أبناء مصر، مقيمون فيها أو بخارجها، نشأنا فوق تراب وطن واحد، وإن كنا غير ذلك,,, كيف نطالب بالوحدة العربية ونحن لا نطبقها على مستوى الدولة الواحدة؟، وكيف نطلب من الآخرين صون كرامة أبنائنا في الخارج واحترامهم ونحن لا نعترف بحقوقهم التي تؤكد تواجدهم وارتباطهم ببلدهم..

وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org