12يوليو

قال إن ممارسات الأمن وتدخلاته فاقت الوصف.. السادات يطالب اتحاد الجمعيات بالتصدى للتدخلات الأمنية

اليوم السابع

كتب أحمد مصطفى

دعا أنور عصمت السادات عضو مجلس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إلى اجتماع طارئ يعقده المجلس لبحث ما وصفه “تجاوزات أجهزة الأمن وتدخلها دون وجه حق فى شئون الجمعيات والمنظمات الأهلية وقيامها بممارسات عديدة تخالف كل القوانين والمواثيق المصرية والدولية”.

وطالب المجلس بضرورة اتخاذ قرارات عاجلة وحاسمة تتصدى بشكل مباشر وسريع للضغوط الهائلة التى يحاصر بها الأمن مختلف أنشطة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى، على حد وصف السادات، مضيفا أنه لابد من تمكين تلك الجمعيات والمنظمات من العمل لخدمة المجتمع والفئات الأحق بالرعاية والاهتمام وعدم السماح لأى جهة أمنية بالتدخل فى شئون الجمعيات والمنظمات وفقا لقانون الجمعيات الأهلية، حفاظا على استمرارية العمل الأهلى ودوره فى تحقيق التنمية ومحاربة الفقر ومواجهة المشكلات الاجتماعية.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
06يوليو

رسالة للسيد الدكتور/ أحمد نظيف

السيد الدكتور/ أحمد نظيف
” رئيس مجلس الوزراء “
تحية طيبة وبعد ,,,,,,,

نرجو التكرم بإصدار توجيهاتكم إلى السيد وزير الداخلية بالتخفيف ورفع القيود على نشاط الجمعيات والمنظمات الأهلية الوطنية والتى تهدف إلى تنمية المجتمع ومحاربة الفقر ورفع الوعى لدى الشباب بأهمية المشاركة فى الحياة العامة ,,, وذلك نظراً لما نتعرض له من تعنت وممارسات تخالف كل القوانين والمواثيق المصرية والدولية فى مجال التنمية السياسية والإجتماعية والبشرية ,, فى حين أن جمعيات كجمعية المستقبل وجمعية الرعاية المتكاملة وجمعيات أخرى كثيرة معروفة ,,, أصحابها مقربين للنظام ومن قيادات الحزب الوطنى يتم فتح الأبواب لهم على مستوى الإعلام المرئى والمقروء وتنظم لهم الإحتفاليات على أعلى مستوى ويتلقوا التمويلات والتبرعات من جميع المصادروبحضورالوزراء وقيادات الحزب الوطنى على الرغم من أن قانون الجمعيات الأهلية رقم 84 لعام 2002 فى مادته الحادية عشر يحظر خلط السياسة بالعمل الأهلى والتنموى . ونحن لسنا أبداً ضد أى جهود تبذل لرعاية المصريين ورفع مستوى معيشتهم والحفاظ على كرامتهم – بل بالعكس- نحن نرحب بذلك وهى نفس أهدافنا ومقاصدنا التى نسعى جميعاً لتحقيقها لكن ,, لابد وأن يتساوى الجميع فى هذه الحقوق والمزايا والتسهيلات وبلا تمييز طالما أن هدفنا واحد ,, هذا إذا كنا نرغب بصدق فى نهضة وتنمية مصرية حقيقية .

” برجاء التفضل بالإهتمام والرعاية وإتخاذ ما ترونه سيادتكم لازماً “” وتفضلوا بقبول فائق الإحترام “

رئيس مجلس ادارة جمعية السادات
للتنمية والرعاية الاجتماعية
عضو مجلس الإتحاد العام
للجمعيات الأهلية
06يوليو

الشقيقان طلعت وأنور السادات يطالبان بتغطية إعلامية لإنتخابات الشعب فى تلا

الاقباط المتحدون

بعث الشقيقان أنور وطلعت السادات برسالة إلى السيد / مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين طالبوا فيها بتشكيل لجنة من أعضاء نقابة الصحفيين للتغطية الإعلامية ليوم الإنتخابات بدائرة تلا ” محافظة المنوفية ” تحسباً لأعمال تزوير وإنتهاكات متوقعة بمعرفة أجهزة الأمن والحزب الوطنى

وذلك بعد ما رأى الجميع ما حدث فى إنتخابات الشورى وبعد إلغاء الإشراف القضائى على الإنتخابات ونظراً للنية المبيتة لإقصائهم هذه المرة عن البرلمان 2010م والتى بدأت بوادرها تظهر بوضوح فى مواقف كثيرة يتعرض لها الشقيقان على وجه الخصوص فضلاً عما يتعرض له أهالى دائرتهم من أعمال إرهاب وتخويف للمواطنين والوعيد لهم بالتنكيل لكل من يدلى بصوته لهم نظراً لمواقفهم الوطنية المعروفة ووقوفهم بشدة فى وجه الفساد والمفسدين .

طلعت عصمت السادات أنور عصمت السادات
مرشحي لعضوية مجلس الشعب لعام 2010
دائرة تلا ” محافظة المنوفية “
04يوليو

رسالة للمستشار أحمد الزند

السيد المستشار / أحمد الزند
رئيس مجلس إدارة نادى القضاة
تحيه طيبه , وبعد …….

يمثل دور القضاة فى الدولة أهمية كبرى فى حماية حقوق الإنسان وإعمال العدالة وسيادة القانون فى مصر , ولاشك أن القضاة على مر التاريخ سجلوا مواقف عدة لحماية الحريات وحقوق المواطنين ورعاية مصالح المواطن المصرى والحفاظ على حقوقة وحرياته فى الدولة . وحيث أن التعديلات الدستورية الأخير قد قامت بإلغاء الإشراف القضائى على العملية الإنتخابية كما كانت فى السابق بإنتخابات مجلس الشعب لعام 2005 , بعد أن أثبت القضاء المصرى الشامخ دور هام وكبير فى الحفاظ على إرادة الناخبين وعدم تزييف إرادة الشعب المصرى , لضمانة الوصول إلى إنتخابات حرة ونزيهه .

ولقد فوزنا فى إنتخابات مجلس الشعب السابقة لعام 2005 على مقعدى العمال والفلاحين والفئات , فكانت سابقة تعد هى الأولى فوز شقيقين فى نفس الدائرة الإنتخابية ( أنور السادات , طلعت السادات ) بدائرة تلا فى المنوفية بعدد أصوات تجاوز الثلاثين ألف , فكانت أعلى نسبة أصوات حقيقة بالفعل معبرة عن إرادة الناخبين على مستوى جمهورية مصر العربية .

ولقدت شهدت إنتخابات الشورى السابقة تدخل أمنى فج فى العملية الإنتخابية وعمليات تزوير على مرأى ومسمع الجميع , وطرد لمندوبى اللجان ورفض الوكلاء للقيام بدورهم , ومنع مراقبين الانتخابات من متابعة العملية الإنتخابية فى تزييف كامل لإرادة الشعب المصرى . وحيث إنه يحدث ذلك الأن بدائرتنا الإنتخابية بمعرفة أجهزة الأمن من أعمال ترهيب وتخويف للمواطنين والوعيد لهم بالتنكيل لكل من يدلى بصوته فى الانتخابات البرلمانية القادمة لنا ( أنور السادات , طلعت السادات ) . وتأكيد الحزب الحاكم على تزويرة للإنتخابات فى هذة الدائرة الإنتخابية ” تلا بمحافظة المنوفية “. ولذا نطلب من سيادتكم تشكيل لجنة من أعضاء نادى القضاة لمتابعة سير العملية الإنتخابية بدائرة تلا وذلك إيمانا منا بمدى الدور الهام الذى يقوم به النادى لخدمة أعضاؤه , وأيضا للمواطنين المصريين فى الحفاظ على حقوقهم وحماية كرامتهم .

وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الإحترام

طلعت عصمت السادات
أنور عصمت السادات
مرشحي لعضوية مجلس الشعب لعام 2010
– دائرة تلا ” محافظة المنوفية “
02يوليو

ماذا حدث للمصريين؟

نعيش هذه الأيام أزمة ما بين جناحى العدالة المصرية التى لا تستقيم إلا بهما «المحامين والقضاة» واعتداءات وضرب وخروج على وقار قاعة المحكمة واتهامات متبادلة وصورة جديدة ما كنا نتمنى أن نرى مثلها فى مصر!! وبالأمس نسمع عن جمعية وطنية للتغيير.. يلتف الناس حولها، وبعد ساعات خلافات وانشقاقات وأزمات. وما بين يوم وليلة تنقلب الأوضاع ١٨٠ درجة والمعنى فى بطن الشاعر!!.. الكنيسة المصرية وتصريح المحكمة الإدارية بالزواج الثانى ورفض الأقباط وتمسكهم بموقفهم ومازال الجدل مستمراً بين الكنيسة والقضاء ولم يتم حسم الموضوع إلى الآن!!

وشاب يشنق نفسه فوق كبرى قصر النيل، وآخر يقتل أخاه من أجل جنيهات، وعنف وتحرش وجريمة بلا مبرر، وأزمة أخلاق وسلوكيات أصبحت مسيطرة على مجتمعنا فى كل مكان.. المجتمع يتفكك والعلاقات الاجتماعية فى طريقها إلى الانهيار.. ماذا يحدث؟..

إننا بحاجة على الفور إلى مجلس إدارة لجمهورية مصر العربية يجتمع ويقوم بتحليل الوضع، ويعطينا النتائج، أو إلى صندوق مصرى نجمع فيه البقايا التى مازلنا نتملكها من العادات والتقاليد الجميلة والسجايا العظيمة التى تربينا عليها واستلهمناها من عقائدنا ثم نغلقه بأقفال متينة حتى لا تهرب منا، أعتقد أن الأمر يحتاج إلى وقفة ونظرة سريعة لنرى ماذا يحدث فى مصر وللمصريين؟

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
01يوليو

مصريون يترقبون الأمل

مستقبل السياسات الإجتماعية فى مصرليس له ملامح ومصر للأسف تسير فى طريقها نحو نفق مظلم ومشكلات كثيرة تتعلق بالبنية التحتية الإقتصادية وأسر مصرية كثيرة تصرخ من الدخول المتدنية والأسعار المرتفعة والتكاليف الحياتية المرهقة.

حكومة أجهدت المواطن وأثقلت عليه الأحمال وجعلت دوره فقط فى الحياة مجرد أن يجلب المال لأسرته لتستطيع أن تفى بمتطلبات الحياة فصار كثير من المواطنين يبحثون عن المال بأى وسيلة كانت.

فأصبحنا نشكو الموظف المرتشى والتاجر الجشع والبائع الغشاش والشباب المنحرف الذى سخط على مجتمعه حينما وجد نفسه فى الشارع فإتجه لتحقيق طموحاته بطرق ومستجدات سلبية نعانيها نحن الآن من عنف وجريمة وغيره أوإتجه للمخدرات لينسى مشكلاته.

صارالكثير من الآباء وكأنهم آلالات متحركة تخرج صباحاً وتعود مساءاً بما رزقت به وأصبحت فرصة لقاءهم بأبنائهم والجلوس معهم من الأشياء الصعبة للغاية والتى يلزمها الإجتهاد ليختلسوا من الوقت ساعة يجلسون معاً كأى أب مع أبنائه.

هكذا صار المواطن المصرى حائر بين ما يمتلكه وما هو مكلف بتدبيره والمرتب الحكومى لا يكفى للمعيشة أيام والقطاع الخاص وسوق العمل تأثروا بكثرة العرض وقلة الطلب فأصبح المواطن تائه وصارالشباب المقبل على الحياة لا يجد أمامه ليحقق آماله إلا طريق طويل ملئ بالمطبات الصناعية الحكومية يحبو عليه وقد يظل طيلة حياته ولا يصل.

والآن وفى ظل التوقعات المرتقبة بزيادة أسعارالمواد الغذائية والمواد البترولية فى بداية شهر يوليو . هل سوف نشهد تغييراً وزارياً ينتهج سياسة أفضل ليغيرما آلت إليه أحوال المواطنين المصريين ويعمل على تخفيف معاناتهم ويكون واجهة مشرفة خاصة ونحن مقبلون على الإنتخابات البرلمانية والرئاسية .

مصر تعيش حالة من الحراك السياسى والإجتماعى وقد إنكشف للمصريين جميعاً الكثير من ملفات الفساد وظهرت كثير من الخفايا التى لم يكن يعرفها معظم الناس فضلا عن بعض الملفات الهامة التى ظلت سنوات فى الأدراج والباقى أكثر, فهل سوف يحمل التغيير الوزارى المنتظر فى طياته صورة جديدة لحياة أفضل ينعم بها المصريون .

وإذا كنا بصدد الحديث عن الإنتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة فهل من مفأجأة سوف يفعلها الرئيس مبارك يعطى به للمصريين جرعة أمل ويجعلنا نتطلع إلى إنفراجة يتعطش إليها الكثير مثلما فعل عام 2005 وقام بتعديل الدستور؟

أعود وأقول مصردائما تذخر بثروات وكنوز ومنح طبيعية لا توجد فى أى بلد آخر لكنها وللأسف تفتقد حكومة تسير بإستراتيجية واضحة ورجال دولة مخلصين يخافون عليها ويعملون بإتقان وإخلاص ويعرفون كيفية إدارة وحسن إستغلال هذه الموارد.

فهل سوف تعود مصروطناً للرجال الشرفاء أم أن الطرق سوف تبقى ملتوية ولن يقوم مسئوليها بما يتطلبه العقل والمنطق ويشهد عيه الواقع من حتمية إعادة هيكلة المؤسسات والبنية الإقتصادية للأفضل فلن تستقيم أوضاعنا إلا إذا جلس على كرسى المنصب من هو أهل له فهل التغيير الوزارى القادم يدق ناقوس الأمل أم سوف تسير مصر فى طريقها إلى ذلك النفق المظلم .

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
27يونيو

مع السلبية لا تنتظر التغيير

تتعدد محاور التغيير فى أى مجتمع وتتباين الآراء والأفكار حول سبل النهوض فى جميع المجالات السياسية والثقافية والإجتماعية وفى النهاية تجد حياة المصريين مكبلة بقيود عديدة فرضها النظام وأخذ يسرع بخطواته للسيطرة حتى على حرية أبنائه.

انتهت مؤخراً الدورة البرلمانية وأغلق البرلمان ملفاته ليطوى صفحة اختلف حولها الكثير ما بين الرضا عنها أو السخط عليها لكنها صراحةً افتقدت كثيراً للحوار البرلمانى الناجح وكانت بحاجة إلى آداء رقابى يقدم نموذجاً حسناً لتمثيل أفراد الشعب والإنحياز لهم ولمشاكلهم بصدق وحيادية.

وبقدرما رأيناه من تعمق فى قضايا السياسات العامة وصياغة مشاريع القوانين إلا أن الأدوات الرقابية المتاحة لمساءلة الحكومة تبقى عاجزة عن القيام بمهامها فى التصدى ومواجهة الفساد.

ولم يتطرق المجلس إلا قليلاً لما يشغل المجتمع بمختلف أنظمته الإجتماعية والسياسية والإقتصادية مثل سبل مكافحة الإحتكارات وضبط سياسات الخصخصة ودعم الإصلاح الحقيقى بكل جوانبه وتعديل النظم الضريبية وإدخال التعديلات المناسبة على الدستور المصرى.

وتبقى المشكلات الحياتية الملحة والقضايا الخاصة بالطبقات الفقيرة ومحدودى الدخل وسبل رفع المعاناة اليومية عن المواطنين وغيرها من الأمورالتى تتعلق بالخدمات والمرافق العامة دون حل.

لكن ياترى ما الحالة التى سوف يعود الينا بها مجلس الشعب فى دورته القادمة بعدما رأينا غرائب صدرت من بعض نوابه ؟ وهل القادم سيكون أفضل أم سوف نشهد فساداً أكبر؟ ,,, السؤال يتكرر ونتائج إنتخابات مجلس الشورى التى إنعقدت أول يونيو الجارى تعكس حقيقة سيطرة الحزب الوطنى على الحياة السياسية فى مصر,, وتبرز للجميع فن التزوير حين يحصل المستقلين على ثلاث مقاعد وخمسة مقاعد للأحزاب السياسية فى حين لم يحصل الإخوان على مقعد واحد ليكون نصيب المعارضة والأحزاب 8 مقاعد من مجموع 88 مقعد و80 مقعد للحزب الوطنى بما يمكن وصفه بأن إنتخابات مجلس الشورى لم تثمر أصلاً عن معارضة للحزب الحاكم وبما يمثل نموذجاً صارخاً للإنتهاكات والتزوير العلنى ليصبح الأمر معتاداً وليس بغريب على الناس حين تكرره الحكومة فى إنتخابات مجلس الشعب 2010.

الحزب الحاكم يسخر كل سلطاته للسيطرة على الحياة السياسية فى مصرمن أجل أن يبث رسالة للجميع بإستحالة ممارسة العمل السياسى بعيداً عن دائرته مستغلاً حالة التفكك التى تعيشها الأحزاب المصرية وتيارات المعارضة ومعجباً بأن يجعلوا من أنفسهم ديكوراً رائعاً للمشهد السياسى المصرى .

فأصبحنا نتقبل أن يقدم الحزب الوطنى مقترحاً أو تعديلاً أو قانوناً دون الرجوع للمعارضة والقوى السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدنى والمعنيين بهذا الشأن ولا تجد لنا موقف موحد ورؤية جماعية نقف بها فى وجه النظام .

,,,, لا شك أن المعارضة بحاجة إلى تنظيم صفوفها وتحديد إتجاهاتها وأولوياتها وتوحيد مواقفها إذا أردنا أن تعود ثقة الناس فينا من جديد وأن نكون حجرعثرة وسداً منيعاً فى طريق النظام ,, لأن صمت الشعب لن يستمر إلى الأبد .ومظاهرة الإسكندرية إحتجاجاً على مقتل الشاب خالد سعيد بادرة أمل لأن يجتمع الناس على قضية وطنية واحدة .

وإذا كانت المعارضة الحقيقية وكل الشرفاء الذى يرفضون التزوير والتحالف مع الحزب الوطنى فى أى صفقات سياسية لا يتم السماح لهم بالمرور من دائرة الإنتخابات ,, فلابد وأن يخرج الشعب ليقف بجانبهم ويشارك ويختار من يثق فيه وإلا سوف لا يبقى على الساحة المصرية إلا عصابة من النصابين والمفسدين .

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
23يونيو

مصر تحتاج لجهد أبنائها

إن الإرادة الصادقة والرغبة الجادة فى أن يرى كل واحد منا مجتمعه فى صورة يرضى عنها أفراده هى السبيل الأمثل لنهضة أى مجتمع خاصة ً إذا أحس كل مواطن بأن له دوره الذى ينبغى القيام به ولم يكتفى بأن يكون متفرجاً أومشجعاً لغيره وأن عليه المشاركة فى بناء وطنه بالصورة التى ينبغى أن تكون.

وتعالوا لنسأل أنفسنا كيف نتوقع لمجتمع أن ينهض إذا كان أفراده ينأون بأنفسهم عن المساهمة فى تطوير وتعديل أنظمته ومحاربة الفساد أينما كان ويقفون فى سكون كأنهم ليسوا من أبناء هذا الوطن وقد إستوى عندهم الصالح والطالح.

ظروف المعيشة جعلت الكثير يبتعد عن المشاركة ولم تمكنه من أن يكون أحد عناصر منظومة التغيير وما تشهده مصر من تردى و فساد واسع رسخت فى يقين المواطن أنه مهما فعل لن يتمكن من تحسين الواقع وأن مستقبل وطنه متروك لكبارالحزب الحاكم وأن عليه أن ينتبه إلى شئونه الخاصة أفضل.

لكن بالبلدى كده ( مفيش شئ بيفضل على حاله وكل شئ وله نهاية ) والتغيير سنة الحياة نلمسه كل يوم فى أشياء كثيرة ,, وإذا كان الحزب الوطنى هو الحزب الذى لا يريد لغيره أى تواجد وأن يكون هو المسيطر الوحيد على مجريات أحداث الساحة المصرية لكونه حزب الحكومة فهذا يجعل المسئولية أكبر على غيره من المعارضة والأحزاب السياسية لكى تبذل جهداً أكبر فى التصدى للفساد وتقديم حلول أفضل لمشكلات المجتمع.

وإذا كان من المستحيل أن ترى مباراة يلعبها فريق واحد على أرض الملعب فالأمر كذلك بالنسبة لمستقبل هذا الوطن وبإعتبار أن الساحة المصرية هى أرض الملعب وليكن الحزب الوطنى ” حزب الأغلبية العددية ” فريق المباراة الأول فالطبيعى أنه لابد وأن يواجه فريقاً آخر وإلا فلا يمكن أن تشاهد مباراة يلعبها فريق واحد .

وليكن الفريق الثانى هو المعارضة والأحزاب السياسية وإرادة الناس وطبيعى أن الحزب الوطنى ومنافسيه كل منهم يريد أن ينتصر على الآخر لكن كلما كان منافس الوطنى قوى كلما قلل عليه فرصة الإنتصار وربما إنتزعها منه وصارت إرادة الناس هى المنتصرة على إرادة الحزب الحاكم.

ولا شك بأن مساندة الفرق الأخرى ( الأحزاب السياسية وغيرها ) للفريق المنافس للحزب الوطنى وإلتفافهم نحو هدف واحد وهو الإنتصار ومن ثم التغيير بغض النظر عن محقق النصر هو الفكر الذى نسعى لأن تكون عليه صورة الأحزاب السياسية فى مصر.

وإذا كان لى أن أوجه اللوم لأى حزب مصرى فيجب أولا أن أكون صادقاً مع نفسى قبل أن ألوم أحد حيث شرعت فى أن أكون أحد المساهمين فى التصدى للفساد وإصلاح ما ناله الخلل فى مختلف أنظمة المجتمع ثم بعد أن يتم الإصلاح حتماً تأتى التنمية ليكون الأساس ممهداً وصالحاً لكى تقوم عليه التنمية وبدأت من خلال ” حزب الإصلاح والتنمية تحت التأسيس ” بهدف جماعى نبيل ولن أستطرد فالأيام كفيلة بأن تثبت حسن أوسوء النوايا.

والحزب الآن على وشك الحصول على رخصة الموافقة على قيامه من لجنة شئون الأحزاب أو الرفض أياً ما يكون لكن ما يعنينى أنى ومعى أفراد مخلصين حاولنا أن نقدم شيئاً بغض النظر عن النتيجة فهناك أفكار وأهداف ومشروعات وبرامج وكوادر على أتم الإستعداد لأن تساهم فى حل مشكلات المجتمع بأقصى ما تملك وعليها أن تظل فى طريقها فلسنا نتطلع لأن نكون حزب رقمى يزداد به عدد الأحزاب رقم إضافى نكون به ديكوراً وتجميلا للحياة السياسية فى مصر فيما يعد إهانة وليست خطوة تستحق أن نسعى إليها.

عموماً ما كنت أود أن أتحدث عن الفقرات السابقة الخاصة بحزب الإصلاح والتنمية فالمقام مقام مقال وليست دعاية حزبية ولكن ما دفعنى لذلك هو أن أقدم إجابة للقارئ قبل أن يسأل نفسه ” وماذا فعلت أنت يا من تطلب منا المشاركة والتغيير؟

نهايةً إن مصر بحاجة إلى أبنائها وشبابها بطموحاته وآماله وتطلعاته إلى غد أفضل وإيمانه بأن ما تشهده مصر من فوضى وفساد مصيره إلى زوال فبقلوبهم وسواعدهم وجهدهم وفكرهم نسير على دروب التنمية اما إذا تخلينا وأصبح كل منا مهتماً بشأنه بعيداً عن الأحداث فسوف نواجه من المشكلات مالا تتحمله الطاقات.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
16يونيو

فى أولى جلسات المناقشات.. "الإصلاح والتنمية" يعرض البرنامج واللائحة بلجنة شئون الأحزاب

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

دعت لجنة شئون الأحزاب النائب السابق محمد أنور عصمت السادات “وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية” لعرض البرنامج العام ولائحة النظام الأساسى الخاصة بالحزب فى جلسة إيضاح ومناقشة باللجنة فى مجلس الشورى يوم الأحد المقبل الموافق 20 من الشهر الجارى.

وأوضح السادات أن هذه الجلسة هى أولى جلسات الإيضاح والمناقشة التى تعقدها لجنة شئون الأحزاب للتعرف على أهم ما يميز البرنامج العام ولائحة النظام الأساسى للحزب، والتعرف على أوجه الاختلاف والتميز الذى يقدمه الحزب فى رؤيته الخاصة عن باقى الأحزاب السياسية .

تأتى هذه الجلسة بحضور صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، والدكتور مفيد شهاب “وزير الشئون القانونية والبرلمانية، حبيب العادلى وزير الداخلية، والعديد من المستشارين القانونيين من لجنة شئون الأحزاب بمجلس الشورى .

15يونيو

ماذا يحدث فى مصر؟

أزمة حقيقية وداء خطير تغلغل فى نسيج المجتمع المصرى وصور ومتغيرات جديدة وفريدة لم يكن المصريون يعيشونها من قبل وحالة من التخبط ومشاهد بغيضة أصبحنا نراها فى مجتمعنا ولا شك أنها تحتاج إلى مواجهة.

وأبداً ما كانت مصر بهذه الصورة وليست هذه طباع المصريين لنجد كل يوم مشكلة من نوع جديد وأصبح الأمر معتاداً والكثير نأى بنفسه وتعود آلا يهتم بغيره ولا بما يحدث وأن يركز فى نفسه وأسرته وبيته فإن كانوا بخير فالمجتمع بخير ولا شان له بمن حوله.

والبعض فضل آلا يلتفت فكفاه ما عنده من مشكلات. ورأى أن أمر مصر لكبارها لا لمواطنيها ونجحت الحكومة فى أن تجعل لقمة العيش هى الشاغل الوحيد للمواطن لينشغل الجميع فى البحث عنها ولا يكون له أى دخل بما يحدث من منطلق المنطق الحكومى الذى يرى أن ” المواطن إذا إرتاح فكر,, وإذا فكر نظرلما حوله ,, وإذا نظر لما حوله تطرق ,, وإذا تطرق بحث , وإن بحث وجد ,, وإن وجد تحدث,, وإن تحدث أغضب الكبار,, فالأفضل أن يظل منشغلاً”

ولست أبداً أوجه اللوم لمن أصبح يفكر فى امره وحده بل التمس له قدراً من العذر فالظروف الإجتماعية المحيطة عاملاً أساسياً لما هو فيه ولكنى أريد أن نقف ونسأل انفسنا بصدق .” ماذا يحدث فى مصر ”

نعيش هذه الأيام أزمة ما بين جناحى العدالة المصرية التى لا تستقيم إلا بهما ” المحامين والقضاة ” وإعتداءات وضرب وخروج عن وقار قاعة المحكمة وإتهامات متبادلة وصورة جديدة ما كنا نتمنى أن نرى مثلها فى مصر.

الكنيسة المصرية وتصريح المحكمة الإدارية بالزواج الثانى ورفض الأقباط وتمسكهم بموقفهم وما زال الجدل مستمر بين الكنيسة والقضاء ولم يتم حسم الموضوع إلى الآن.

متغيرات سياسية وثقافية وإجتماعية وفكرية وحالة من إنعدام الثقة والتضارب والتشكيك والتخوين لمجرد الإختلاف فى وجهات النظر. وأصبح الظن السيئ هو اللون السائد على الخريطة المصرية بأنحائها المختلفة.

فبالأمس نسمع عن جمعية وطنية للتغيير. يلتف الناس حولها وبعد ساعات خلافات وإنشقاقات وأزمات. وما بين يوم وليلة تنقلب الأوضاع 180 درجة والمعنى فى بطن الشاعر.

الكل يتهم الكل، والكل يشكك فى نوايا الكل ، بالنهار مؤيد وبالليل معارض, اليوم معهم وغداً عليهم , اليوم يتهمهم وغداً يدافع عنهم, والتفسير محير وكأنها ألغاز.

شاب يشنق نفسه فوق كوبرى قصر النيل وآخر يقتل أخيه من أجل جنيهات وعنف وتحرش وجريمة بلا مبرر وأزمة اخلاق وسلوكيات أصبحت مسيطرة على مجتمعنا فى كل مكان . المجتمع يتفكك والعلاقات الإجتماعية فى طريقها إلى الإنهيار. ماذا يحدث ؟

أعتقد أن الظروف الإقتصادية ليست وحدها هى الدافع ولكن الأمر له جوانب عديدة خفية أكبر من ذلك وكأننا بحاجة إلى مجلس إدارة لجمهورية مصر العربية يجتمع ويقوم بتحليل الوضع ويعطينا النتائج أو إلى صندوق مصرى نجمع فيه البقايا التى ما زلنا نتملكها من العادات والتقاليد الجميلة والسجايا العظيمة التى تربينا عليها وإستلهمناها من عقائدنا ثم نغلقه بأقفال متينة حتى لا تهرب منا, أعتقد أن الأمر يحتاج إلى وقفة ونظرة سريعة لنرى ماذا يحدث فى مصر؟

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org