28مايو

السادات : سد النهضة كارثة والرئيس وحكومته إنضحك عليهم

حمل أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رئيس الجمهورية د/ محمد مرسى المسئولية الكاملة للعجز المائى المنتظر حدوثه وتأثر حصة مصر من مياه النيل بعد أن أعلنت الحكومة الإثيوبية مساء أمس الإثنين، على نحو مفاجئ، أنها ستبدأ العمل اليوم الثلاثاء في تحويل مجرى النيل الأزرق (أحد روافد نهر النيل) إيذانا بالبدء الفعلي لعملية بناء سد النهضة.

أشار السادات إلى أن بناء سد النهضة الإثيوبة سيكون له تأثير سلبي علي حصة مصر المائية من فيضان النيل ومواعيد وصولها إلي بحيرة ناصر بما سوف يؤدى إلى تبوير حوالى 2 مليون فدان من الأراضى الزراعية ومشاكل فى مياه الشرب والصناعة نتيجة لانخفاض منسوب المياه فى النيل وقد حذر الخبراء والمعنيين بملف المياه من خطورة تلك التداعيات بإعتبار أن قضية أمن مصر المائى هى قضية أمن قومى بالدرجة الأولى.

وأكد السادات أن إتخاذ إثيوبيا لهذا القرارالخطير بعد مضى يوم واحد على مغادرة الرئيس لإثيوبيا يعنى أن شئون مصر فى أيدى مجموعة من الهواة لا يستطيعون إدارة ملفاتها خارجيا وداخليا . مشيرا إلى أن تصريحات وزير الدولة الإثيوبى للشئون الخارجية ” برهان جبر كريستوس “، بأن السد سيكون لغرض توليد الكهرباء فقط ، وأنه لن يستقطع من حصة مصر المائية مجرد أوهام وتطمينات تقال لكنها لن تتحقق على أرض الواقع ونحن مقبلون على كارثة بكل المقاييس إذا لم يكن هناك تحرك مصرى عاجل ومباشر.

27مايو

السادات مع شباب الحزب يبحثون تصريحات هنية ومواجهة تمرير السلطة القضائية

عقد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أمس لقاءا ببعض قيادات وشباب الحزب تعليقا على ما يدور فى الشأن المصرى من أحداث ومستجدات فى ظل حالة الزخم السياسى ، وعدم الرضا عن آداء الرئيس وحكومته فى إدارة شئون البلاد . وفى هذا اللقاء تم مناقشة

1- ماذا تم بشأن قضية الجنود المختطفين ، أين الخاطفون وكيف لا يتم القبض عليهم وعقابهم وردعهم ، وضرورة إستكمال عملية تطهير واسعة للخلايا والبؤر الإجرامية فى سيناء بالكامل وليس الإكتفاء بمجرد إطلاق سراح الجنود المختطفين حتى يتم استئصال جذورالارهاب بشكل نهائى ، إلى جانب أن يتم النظر بشأن مستقبل مشروع تنمية إقليم قناة السويس وسيناء وأهمية هذا المشروع القومى والذى يجب أن ترجئ مناقشته لحين إنتخاب مجلس النواب حتى لا يتعرض الأمن القومى والسيادة المصرية للخطر.

2- مستقبل إنتخابات مجلس النواب بعد أن إتضح أنه هناك نية مبيتة وإتجاه واضح من الرئيس وجماعته لعدم إجراء إنتخابات فى هذا التوقيت نظرا لشعورهم بإنخفاض شديد فى شعبيتهم ، ويؤكد ذلك تعمدهم إرسال القوانين وبها بعض المواد المخالفة حتى تأخذ مزيدا من الوقت وتشغل كثيرين عن مسألة الإنتخابات خصوصا وأنه ربما تحدث مفاجآة فى جلسة الحكم بحل مجلس الشورى المقرر لها 2 يونيو والتى ربما تجعل جماعة الإخوان تعيد حساباتها من جديد.

3- الزيارات التى يقوم بها أعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان للسجون وبالتحديد ( محمد البلتاجى والمنتمى لجماعة الإخوان – أسامه رشدى التابع للجماعة الإسلامية ) لمقابلة المتهمين والمحكوم عليهم فى قضايا تفجيرات طابا وشرم الشيخ وتتم تلك الزيارات دون أى معايير أو قواعد محددة بتسهيل من النيابة العامة التى يرأسها نائب عام ( إخوانى ) للمطالبة بالإفراج عن بعض من هؤلاء الإرهابيين الصادر بحقهم أحكام قضائية.

4- تصريحات إسماعيل هنية ( القيادى بحركة حماس) أثناء خطبة الجمعة فى غزة والتى يطالب فيها الشعب المصرى والحكومة بإلغاء معاهدة كامب ديفيد أو إجراء تعديلات فى ملاحقها الأمنية وهو أمر غاية فى الغرابة ويثير الإندهاش ليس لذات المطلب فإعادة النظر فى المعاهدة لسنا ضده وله آليته وبنوده التى يتم وفقها لكننا لا نريد نصيحة ممن يرغبون فى خلق وإفتعال صراعات مع جيراننا نحن فى غنى عنها وأولى لهنية أن يهتم بشئون بلده وبالمصالحة الفلسطينية الفلسطينية ويجلس على مائدة المفاوضات لإستعادة حقوق شعبه.

5- بعد أن أعلن الحزب إنسحاب نوابه بالشورى من جلسات مناقشة قانون السلطة القضائية ، أكد الشباب ضرورة أن يقوم الحزب بالتنسيق مع باقى الأحزاب المدنية لبحث سبل التصعيد ومواجهة عناد مجلس الشورى وإلزامه بضرورة إرجاء هذا المشروع والأخذ بما ينادى به القضاة أنفسهم .

26مايو

«الرئاسة» تُطلع«اتحاد الجمعيات» على مسودتها الجديدة لـ«الأهلية»

 المصرى اليوم

مينا غالى

كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو مجلس إدارة اتحاد الجمعيات الأهلية، عن لقاء مُصغّر عقد بين لجنة مُشكَّلة من الاتحاد، مع ممثلى اللجنة القانونية لرئاسة الجمهورية على مدار يومين متتاليين، لإطلاع الاتحاد على المسودة الجديدة التى تُعدها مؤسسة الرئاسة بشأن قانون الجمعيات الجديد، موضحًا أن الرئاسة أوشكت على الانتهاء من مسودتها وسترسلها لمجلس الشورى الأسبوع المقبل لمناقشتها.

وقال السادات فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إن الرئيس محمد مرسى شكّل لجنة لإعداد مسودة جديدة لقانون الجمعيات الأهلية، بعد أن وجد تخبطًا واختلافات بين مسودات وزارة العدل ومجلس الشورى واتحاد الجمعيات الأهلية، مشيرًا إلى أن مرسى وعدهم بأن مؤسسة الرئاسة ستقف على الحياد فى تلك المسألة، وستقوم بإعداد مسودة متوازنة ترضى جميع الأطراف. وأضاف أن الرئيس رغب أيضًا فى وضع قانون للجمعيات بدلًا من الحكومة أو مجلس الشورى، حتى لا يسيطر تيار بعينه،على القانون.وتابع: أبدينا ملاحظات على المسودة؛ منها علاقة الاتحاد العام بالاتحادات الإقليمية، لأنها لم تكن واضحة بالقانون، وكذلك جمعيات النفع العام التى تنفذ مشروعات خاصة بها، والتى تُعامل كأموال إدارية أو خاصة.

وأوضح أن اللجنة طالبت الرئاسة باتخاذ الوقت الكافى لإرسال مشروع القانون لكل الاتحادات الإقليمية والمنظمات لتطلع عليه، لكن مسؤولى الرئاسة رفضوا، وأكدوا أنهم سيقومون بهذا الأمر بعد إرسال المسودة إلى مجلس الشورى لمناقشتها، مشيرا إلى استدعاء ممثلى الاتحادات والجمعيات للمشاركة فى المناقشات.

ولفت السادات إلى أن الرئيس مرسى أجرى استطلاع رأى للمنظمات والجمعيات الأهلية، حول بعض مواد المشروع لإبداء آرائها، أمس الأول، وذلك لتحقيق وعوده لهم خلال لقائه بمجلس إدارة الاتحاد العام الأسبوع الماضى.

من جانبها، طالبت النقابة العامة للاجتماعيين، بإشراكها بشكل جدى فى وضع القانون الجديد،وشدد الدكتور طلعت السروجى، وكيل النقابة، على ضرورة وجود دور هام للنقابة فى وضع قانون الجمعيات وصياغته، موضحًا أن النقابة هى التى تعبر عن جموع الاجتماعيين فى مصر، وأن أعضاءها هم المعنيون بعمل القانون، والأكثر إدراكا للعمل الأهلى.

وأشارالسروجى،إلى أن هناك ٣ جهات فقط هى المعنية بوضع القانون، تتمثل فى وزارة الشؤون الاجتماعية كجهة حكومية، ونقابة الاجتماعيين، والاتحاد العام للجمعيات الأهلية، أما ما دون هذه الجهات، فلا يدركون أهمية وفلسفة النشاط الأهلى، وليس من اختصاصاتهم، منوها بأن جمعية من الجمعيات بمفردها لا يمكن بأى حال من الأحوال أن تعبر عن النشاط الأهلى فى مصر، ولذلك فإن هناك تشتتا فى الجهود وتعددا فى الرؤى.

ولفت إلى أن مؤسسة الرئاسة، التى لا علاقة لها بالقانون،تجاهلت الدور المؤسسى لوزارة الشؤون، والدور الذى يجب أن يقوم به اتحاد الجمعيات الأهلية، والنقابة العامة للاجتماعيين، باعتبار أن هؤلاء الثلاثة هى المنظمات الحكومية وغير الحكومية التى تشارك فى صياغة هذا القانون، فضلا عن أنها تضم الخبراء وذوى الاختصاص والممارسين لنشاط العمل الأهلى.

24مايو

السادات: الحوار بين الرئاسة والمعارضة مؤجل لحين الفصل ببطلان الشورى

اليوم السابع 

كتب رأفت إبراهيم

قالت قيادات مسئولة عن ملف الحوار الوطنى برئاسة الجمهورية، إن الظرف الراهن لا يسمح بالمضى قدما فى جولة جديدة من المفاوضات لرأب الصدع بين الرئاسة وجبهة الإنقاذ الوطنى.

وأشارت القيادات فى تصريحات لصحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، اليوم الجمعة، إلى أن اللجنة الثالثة التى شكلتها الرئاسة لتقريب وجهات النظر بين فرقاء المشهد السياسى فى انتظار حكم المحكمة الدستورية العليا بشأن بطلان المجلس التشريعى.

وتقود لجنة ثلاثية مشكلة من يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفى، ورجل الأعمال إبراهيم المعلم، ومحمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، المفاوضات مع المعارضة لإقناعها بالعودة إلى مائدة الحوار الوطنى.

ورغم دعوة مؤسسة الرئاسة لبدء حوار وطنى وإعادة تكليفها للجنة الثالثة لإعادة بناء الثقة المفقودة فى المشهد السياسى، قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إن اللجنة تناقشت، ووصلت لقناعة أن الظروف الراهنة لا تساعد على بدء حوار وطنى.

وأشار السادات إلى أن الثقة مفقودة بين طرفى الأزمة و”النفوس ليست صافية”، مضيفا أن الرئيس محمد مرسى من جهته يتحدث دائما عن اليد الممدودة واستعداده لفتح كل الملفات للمناقشة، كما أن “جبهة الإنقاذ” من جهتها ترد بأنه “كلام جميل” لكن ما هى الضمانات، خاصة أنه سبق التراجع عن مقررات حوارات سابقة.

وتابع السادات: “اللجنة الآن ترى أنه من الأفضل الانتظار إلى يوم 2 يونيو المقبل، وهو الموعد المحدد للفصل فى بطلان انتخابات مجلس الشورى، ربما تحدث المفاجأة، ويتم حل المجلس، ومن ثم نصبح أمام مشهد سياسى مختلف تماما”.

ولم يستبعد “السادات” أن تقضى المحكمة الدستورية ببطلان مجلس الشورى، كما أشار إلى أن الموقف من قانون السلطة القضائية الذى يستعد المجلس لمناقشته يوم السبت المقبل من شأنه أن يعرقل أى إمكانية لبدء حوار وطنى. 

24مايو

الأسبوع المقبل.. السادات: مرسى يعكف لإنهاء مشروع الجمعيات الأهلية لإرساله لـ”الشورى”

اليوم السابع

نرمين عبد الظاهر

أكد أنور عصمت السادات رئيس حزب الأصلاح والتنمية ورئيس جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية، أن الرئيس محمد مرسى يعكف الآن من خلال اللجنة القانونية على إنهاء مشروع قانون الجمعيات الأهلية لإرساله إلى مجلس الشورى الأسبوع المقبل لمناقشته وإقراره.

وأوضح السادات، فى تصريحة لـ”اليوم السابع”، أن هناك خلافات كبيرة وضغوطاً خارجية وداخلية دفعت بـالدكتور مرسى لوضع قانون الجمعيات بدلاً من الحكومة أو مجلس الشورى لتلاشى هذا الأمر، لعدة أمور أولا حتى لا يكون تيار بعينه هو المسيطر على هذا القانون خاصة بعد أن تبنت لجنة التنمية البشرية بمجلس الشورى مشروع قانون الجمعيات للحرية والعدالة وهو أيضاً المخالف للقانون.

وأضاف السادات، أن الرئيس مرسى قد أجرى استطلاع رأى للمنظمات والمجمعيات الأهلية حول بعض مواد المشروع لإبداء آرائهم أمس، وذلك تحقيق لوعوده لهم خلال لقائة بمجلس إدارة الاتحاد العام الأسبوع الماضى.

جاء ذلك فى الوقت الذى تجاهلت فيه لجنة التنمية البشرية بمجلس الشورى استكمال مناقشة قانون الجمعيات الأهلية التى تبنته عن حزب الحرية والعدالة دون إبداء أى مبررات، بعد أن استمرت خلال فترة تزيد عن شهر ونصف فى إجراء جلسات حوار حوله بحضور كافة منظمات المجتمع المدنى، وكذلك ممثلى الحكومة.

23مايو

«السادات»: أزمة قانون السلطة القضائية تسبب التشكيك في نزاهة القضاء

الشروق

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية،، إن أزمة قانون السلطة القضائية تؤدي إلى تشكيك العالم فى استقلال السلطة القضائية ونزاهتها.

وأضاف السادات، فى تصريحات لبرنامج «الحياة الآن»، على فضائية «الحياة»، اليوم الخميس، أن عدم استجابة مجلس الشورى لقرارات الرئيس دليلا على أن الرئيس لا يملك القرار، مشيرا إلى أنه لا يوجد احترام للدستور أو القوانين.

جدير بالذكر، أن حزب الإصلاح والتنمية أعلن اليوم انسحاب نوابه من جلسات مجلس الشورى التي ستتم فيها مناقشة تعديل قانون السلطة القضائية اعتراضًا على إصرار المجلس على التعجيل بالانتهاء من القانون وفرضه رغم ما يتضمنه من إجحاف واضح بحقوق القضاة.

23مايو

الإصلاح والتنمية يعلن إنسحاب نوابه بالشورى من جلسات مناقشة السلطة القضائية

أعلن حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات إنسحاب نوابه من جلسات مجلس الشورى التى سيتم فيها مناقشة قانون السلطة القضائية اعتراضا على إصرار مجلس الشورى على التعجيل من الإنتهاء من القانون وفرضه رغم ما فيه من إجحاف واضح بحقوق القضاة. وأيضا عدم وجود حاجة ملحة لإصدار القانون فى الوقت الحالى.

وأشار السادات إلى أن رغبة المجلس فى الإنتهاء من القانون فى ظل عدم رضا القضاة أنفسهم وناديهم ومجلسهم الأعلى للقضاء وأيضا استبعاد المجلس لمشروع القانون المقترح من قبل السلطة القضائية ونادى قضاة مصر أمر يثير الشك ويثبت أن هناك سوء نية ورغبة فى المراوغة والتلاعب بالقانون.

وطالب السادات بحصر مناقشة مجلس الشورى لقانون انتخابات مجلس النواب، ومباشرة الحقوق السياسية ، والقوانين العاجلة المتعلقة بأحوال المواطنين ومعيشتهم فقط دون غيرها من القوانين بإعتباره سلطة تشريعية مؤقتة. وتأجيل مناقشة السلطة القضائية وقانون الجمعيات الأهلية وغيرهم حتى وجود مجلس نواب منتخب

22مايو

السادات عودة الجنود أعاد للدولة هيبتها وجدد ثقتنا فى جيشنا العظيم

إعتبرأ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن نجاح القوات المسلحة المصرية في إعادة الجنود السبعة المختطفين في سيناء ، أعاد للدولة سيادتها وجدد ثقتنا جميعا فى جيشنا المصرى العظيم الذى يثبت لنا كل يوم أنه المدرسة العليا للوطنية ومصنع الرجال فى كل العصور. بل وأعطى رسالة قوية للجماعات الجهادية والتكفيرية بأننا لن نسمح بأى تجاوز أو تعدى على الدولة ومقدراتها.

وأكد السادات أن بعودة الجنود تترسخ هيبة الدولة التي تم التعدى عليها عقب إختطاف الجنود. ويتأكد للجميع أن جيشنا المصرى قادر على حماية وطنه وأبنائه ، وسيبقى رجال مصر خير أجناد الأرض.

ووجه السادات تحية حب وتقدير للفريق أول عبد الفتاح السيسى واللواء أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى وكل من ساهم فى عودة جنودنا المختطفين.

22مايو

“السادات”: القوانين الصادرة عن الشورى مكروهة من الشعب

فيتو

دينا عاشور

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إنه “لا مانع من إجراء تعديلات على قانون السلطة القضائية، بما يسمح بإصلاح المنظومة القضائية ولكن من خلال القضاة أنفسهم وأن تتم مناقشته بمجلس النواب وليس الشورى”، مضيفاً أن القوانين التي يصدرها مجلس الشورى مكروهة من الشعب لأنه مشكوك في شرعيته.

وأشار “السادات” خلال لقائه مع برنامج آخر النهار على قناة النهار، أن الحماس الذي كان يملأ جماعة الإخوان المسلمين لإجراء الانتخابات البرلمانية قد هبط وأصابه الفتور، لشعورهم بتراجع شعبيتهم في الشارع المصري، ولوجود مجلس شورى التابع لهم ينفذ سياستهم ويحقق أهدافهم، فلا مبرر لديهم للاستعجال بانتخابات النواب القادمة.

وطالب الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى أن يناقش في مجلسة القضايا الهامة التي تمس احتياجات والمتطلبات الضرورية له، مثل ارتفاع الأسعار، والدعم، والأجور، ويترك القوانين المكملة للدستور وغير الملحة لحين انتخابات مجلس النواب.

21مايو

السادات يطالب بتطهير كلى لسيناء ويسأل الرئيس فيما تفكر طالما أنه لا تفاوض

فى ظل هذه الأحداث المآساوية التى تمر بها سيناء . أكد أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” ضرورة قيام القوات المسلحة وجهاز الشرطة بعملية تطهير واسعة للخلايا والبؤر الإجرامية فى سيناء بالكامل وليس الإكتفاء بمجرد إطلاق سراح الجنود المختطفين حتى يتم استئصال جذور الارهاب وتدمير أوكاره التى تشكل بركانا ملتهبا يهدد حياة الامنين.

وأشار السادات إلى أن وتيرة الأوضاع الأمنية في سيناء تتصاعد بشكل مؤسف وصلت إلى إختطاف جنودنا فى مشهد هو الأكبرفى جرأته منذ عقود، ولن يكون الأخير في سلسلة الهجمات التى ستشهدها سيناء ما لم يتم تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على البؤر الإجرامية وما يُسمى بالجماعات التكفيرية والجهادية. خصوصا بعد أن ازداد المجرمون والمهربون والعملاء وتحولت الارض المقدسة الى مرتع للارهابيين وقطاع الطرق وتجار السلاح والمخدرات.

ووجه السادات سؤاله للرئيس مرسى قائلا .. لمن سوف تكتب كلمة النهاية .. للأمن والإستقرار أم للإرهاب؟ وفى أى شئ تفكرولماذا تتردد طالما أنك قلت أنه لا تفاوض مع الخاطفين ، هل لك حسابات ووعود مع هؤلاء تقيدك أم تنتظر قرار مكتب إرشاد الجماعة ؟ أعتقد أن هناك خيارين لا ثالث لهما فإما التفاوض وإما الحل العسكرى فإحسم أمرك سريعا وكفاية كده إهانة وضياع لكرامتنا وفرجة العالم كله علينا. .