30مارس

مقترحات مجلس أمناء الحوار الوطنى والانتخابات الرئاسية

خرج علينا مجلس أمناء الحوار الوطني باقتراح بدء الحوار الوطني في 3 مايو المقبل بعد انتظار طويل وتساؤلات عديدة. أين ولماذا لم يبدأ الحوار؟ وهل نحن بالفعل بصدد حوار حقيقي أم مهرجان سياسي لتبادل الآراء. دعونا ونحن على مشارف عام كامل منذ الدعوة لإجراء الحوار لا نشكك في جدية أو مصداقية هذه الخطوة.

ما زال رأيي أن الشق السياسي بفروعه المختلفة) قانون الأحزاب – الحقوق والحريات -قوانين الانتخابات – قانون مباشرة الحقوق السياسية (هو الأهم إذا ما كانت هناك مساءلة ومحاسبة لأي مسئول وتحقق ذلك ولو مرة واحدة على أرض الواقع. أما باقي محاور الحوار لا تقل أهمية إذا تم الأخذ بنتائجها وتوصياتها. ولابد للقوى الوطنية من الخروج بمكاسب سياسية لحاضر ومستقبل الوطن والأجيال القادمة.

وأدعو مجلس أمناء الحوار أن يتخذ قرارا بإذاعة وقائع جلسات الحوار الوطني على الهواء تغطية إعلامية حية حتى يتم بث روح الطمأنينة والأمل في النفوس ويستفيد جموع الشعب المصري مما يتم طرحه أثناء الجلسات ويشاركوا بآرائهم وأفكارهم. فهل يفعل ؟

لكنني أيضا أتساءل ماذا لو لم يتم اقتراح مد الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات والاستفتاءات والمقرر انتهاؤه في 17 يناير 2024 . هل كنا سنرى انتخابات بلا إشراف قضائي أم ماذا؟ وما جدوى الاقتراح إن كانت الهيئة المستقلة التي نص عليها الدستور في المواد) 210-209-208 (لتبدأ عملها بعد انتهاء الإشراف القضائي تكفي لضمان نزاهة الانتخابات؟ وإذا كان وجود الهيئة المستقلة وحده لا يكفي فكيف كان لنا أن نجري انتخابات وفق هيئة لا تضمن قوانينها ولوائحها نزاهة وشفافية الانتخابات؟ وهل سوف تضم هذه الهيئة المستقلة في عضويتها شخصيات عامة محايدة أو قادة مجتمع مدني تستعين بهم في آداء مهمتها؟ تساؤلات تحتاج إلى تأمل إن كنا بحق نحرص على حوار وطني فعال وانتخابات رئاسية حقيقية.


محمد أنور السادات

رئيس حزب الإصلاح والتنمية

22مارس

السادات يجدد دعوته للرئيس بإصدار عفو عام عن سجناء الرأي والتعبير

على أثر ما أصدره الرئيس السيسى من عفو رئاسى على كل الغارمين والغارمات بمناسبة يوم المرأة وعيد الأم . جدد محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” دعوته لرئيس الجمهورية إلى إصدار عفو عام عن كل سجناء الرأي والتعبير والمحبوسين في قضايا التظاهر السلمى لإسعاد الأمهات والأبناء . وأيضا التوجيه لوزارة الداخلية للسماح لممثلى المجلس القومى لحقوق الإنسان بالإشتراك مع لجنة الصليب الأحمر بالقاهرة لزيارة مركز الإصلاح والتأهيل ( بدر ) والوقوف على ما تردد من شكاوى من بعض نزلاءه .

وأيضا التوجيه بتشكيل لجنة من أجهزة الأمن والهيئة القضائية لمراجعة أوضاع الممنوعين من السفر والراغبين في العودة من المصريين بالخارج بما في ذلك تجديد أوراقهم الثبوتية ( جواز السفر – الرقم القومى ) .

قال السادات إننى أدعو الرئيس مجددا إلى خطوة حقيقية نحو جمع الكلمة وتوحيد الصف ولم الشمل حتى نطوى الماضى بكل ما فيه من تجاوزات وأخطاء . ونعلو على خلافاتنا حفاظا على البيت المصرى من الداخل في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهنا . وهذه سمات القائد القوى والمتسامح الذى لا يتأخر عن إسعاد الأسر المصرية في أجواء رمضانية كريمة مقبلين عليها .

حزب الإصلاح والتنمية

المكتب الإعلامى

18مارس

السادات فوز البلشى أعطى رسالة أمل وأتوقع منه إعادة الإعتبار للنقابة ولمهنة الصحافة

إعتبر محمد أنور السادات ( رئيس حزب الإصلاح والتنمية ) فوز خالد البلشى فى إنتخابات نقابة الصحفيين بمثابة رسالة قوية للدولة المصرية تؤكد على أن الإرادة الشعبية تنتصر في النهاية مهما كان حجم الدعم أو المساندة لمرشح الدولة ومهما كان حجم المعوقات المباشرة أو الغير مباشرة التى يواجهها بعض المرشحين.
أوضح السادات أن تجربة البلشى تحمل معها أملا جديدا فى تحقيق مزيدا من النجاحات وتؤكد على أن المعارضة إذا آمنت بقدراتها وأعادت شحن طاقاتها ربما تصنع معجزات فلم يكن الكثير يتخيل فوز البلشى نقيبا للصحفيين وهو يرأس أحد المواقع الإلكترونية المحجوبة.
وجه السادات خالص التحية والتقدير لجموع الصحفيين الذين توجوا هذه الانتخابات بإرادتهم الحرة معتبرا فوز البلشى بشرة خير ومهمة تحتاج منه إعادة النظر سريعا فى أمور كثيرة تتعلق بحرية الصحافة وحقوق الصحفيين والمواقع المحجوبة وغيرها من القضايا التى عانى هو نفسه منها .. كلنا ثقة فى أن نقابة الصحفيين سوف تشهد تغيرات كثيرة للأفضل متمنيا له التوفيق والنجاح وأن تشهد الصحافة تحت رئاسته لنقابتها عهدا جديدا من الحرية والاستقلالية والنزاهة .


حزب الإصلاح والتنمية
المكتب الاعلامى

07مارس

عودة للحديث عن إنتخابات 2024

من الواضح أن الرئيس السيسى قد بدأ حملته للإنتخابات الرئاسية لعام 2024 مبكرا بزيارة بعض المحافظات ( الإسماعيلية / سيناء – المنيا ) وصاحب هذه الزيارات عددا من العروض والوعود ( والبقية تأتى في الأيام والأسابيع القادمة ) .
السؤال هو : هل إستعدت القوى السياسية والحزبية وجماعة المثقفين بمرشحين على قدر من المسئولية والكفاءة ؟ وهل سيتم دعوة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمتابعة ومشاهدة ورصد الانتخابات حتى تخرج بالشكل النموذجى ؟ وهل الهيئة الوطنية للإنتخابات بقانونها الحالي وصلاحيتها قادرة على إدارة والإشراف على الانتخابات بكل نزاهة وشفافية وبمعايير تطبق على جميع المرشحين ؟

الرئيس القادم يجب أن يعلم أنه ليس وحده من يملك الحقيقة ( وكأن ) لدينا مؤسسات إسمية كما لم يعد هذا زمن الرئيس البطل أو الزعيم صاحب الكاريزما . إنما تحتاج مصر إلى رئيس يؤمن بمشاركة الشعب من خلال مجالسه النيابية والمحلية المنتخبة ومؤسساته المستقلة حتى يعايشهم آمالهم وأولوياتهم وطموحاتهم من خلال الفصل والتوازن بين السلطات . فهل حان الوقت لكى يكون لدينا رئيس يمكن سؤاله ومحاسبته عما يفعل ؟ .

أسئلة وإستفسارات تحتاج منا جميعا ومن الآن للبحث والتفكير حتى يخرج المشهد الإنتخابى القادم بالصورة التى تليق بمصر.


محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية

05مارس

السادات في رسالة إلى رئيس حزب مستقبل وطن

السيد المستشار / عبد الوهاب عبد الرازق
” رئيس حزب مستقبل وطن “
تحية طيبة وبعد :-

أناشدك ومعى بعض ممثلي الأحزاب المصرية بالتوجيه للسادة الأفاضل أعضاء ونواب حزب مستقبل وطن ( حزب الأغلبية الرسمية ) بالتنازل عن البلاغات المقدمة منهم إلى النيابة العامة للتحقيق مع مجموعة الصحفيات من موقع مدى مصر بشأن ما نشر ضدهم حيث تم إحالتهم للمحكمة .لا ننكر مطلقا حق أعضاء ونواب حزب مستقبل وطن في أن يدافعوا عن أنفسهم بالرد وتوضيح الحقائق لكنكم تؤمنون كذلك بأهمية العمل الصحفى وضرورة تقبل آراء ووجهات نظر الجميع وإنتقاداتهم خاصة وأن هؤلاء الصحفيات قد إستندوا على معلومات توافرت لديهم دون إتهامات مباشرة .
لذا ننتظر منكم التوجيه بالتنازل عن هذه البلاغات حتى يتوقف مسار الملاحقة القضائية وضرب النموذج والقدوة في تعزيز الحريات الصحفية والدفاع عنها ونحن على مشارف حوار وطنى يتطلب أن تتسع فيه الصدور نحو مزيد من التسامح وتقبل وجهات النظروحق الإختلاف.


محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية