من الواضح أن الرئيس السيسى قد بدأ حملته للإنتخابات الرئاسية لعام 2024 مبكرا بزيارة بعض المحافظات ( الإسماعيلية / سيناء – المنيا ) وصاحب هذه الزيارات عددا من العروض والوعود ( والبقية تأتى في الأيام والأسابيع القادمة ) .
السؤال هو : هل إستعدت القوى السياسية والحزبية وجماعة المثقفين بمرشحين على قدر من المسئولية والكفاءة ؟ وهل سيتم دعوة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لمتابعة ومشاهدة ورصد الانتخابات حتى تخرج بالشكل النموذجى ؟ وهل الهيئة الوطنية للإنتخابات بقانونها الحالي وصلاحيتها قادرة على إدارة والإشراف على الانتخابات بكل نزاهة وشفافية وبمعايير تطبق على جميع المرشحين ؟
الرئيس القادم يجب أن يعلم أنه ليس وحده من يملك الحقيقة ( وكأن ) لدينا مؤسسات إسمية كما لم يعد هذا زمن الرئيس البطل أو الزعيم صاحب الكاريزما . إنما تحتاج مصر إلى رئيس يؤمن بمشاركة الشعب من خلال مجالسه النيابية والمحلية المنتخبة ومؤسساته المستقلة حتى يعايشهم آمالهم وأولوياتهم وطموحاتهم من خلال الفصل والتوازن بين السلطات . فهل حان الوقت لكى يكون لدينا رئيس يمكن سؤاله ومحاسبته عما يفعل ؟ .
أسئلة وإستفسارات تحتاج منا جميعا ومن الآن للبحث والتفكير حتى يخرج المشهد الإنتخابى القادم بالصورة التى تليق بمصر.
محمد أنور السادات
رئيس حزب الإصلاح والتنمية