إعتبر محمد أنور السادات ( رئيس حزب الإصلاح والتنمية ) فوز خالد البلشى فى إنتخابات نقابة الصحفيين بمثابة رسالة قوية للدولة المصرية تؤكد على أن الإرادة الشعبية تنتصر في النهاية مهما كان حجم الدعم أو المساندة لمرشح الدولة ومهما كان حجم المعوقات المباشرة أو الغير مباشرة التى يواجهها بعض المرشحين.
أوضح السادات أن تجربة البلشى تحمل معها أملا جديدا فى تحقيق مزيدا من النجاحات وتؤكد على أن المعارضة إذا آمنت بقدراتها وأعادت شحن طاقاتها ربما تصنع معجزات فلم يكن الكثير يتخيل فوز البلشى نقيبا للصحفيين وهو يرأس أحد المواقع الإلكترونية المحجوبة.
وجه السادات خالص التحية والتقدير لجموع الصحفيين الذين توجوا هذه الانتخابات بإرادتهم الحرة معتبرا فوز البلشى بشرة خير ومهمة تحتاج منه إعادة النظر سريعا فى أمور كثيرة تتعلق بحرية الصحافة وحقوق الصحفيين والمواقع المحجوبة وغيرها من القضايا التى عانى هو نفسه منها .. كلنا ثقة فى أن نقابة الصحفيين سوف تشهد تغيرات كثيرة للأفضل متمنيا له التوفيق والنجاح وأن تشهد الصحافة تحت رئاسته لنقابتها عهدا جديدا من الحرية والاستقلالية والنزاهة .
حزب الإصلاح والتنمية
المكتب الاعلامى