22نوفمبر

السادات يطالب بضرورة السماع لشكاوى السائحين لزيادة إيرادات السياحة بشكل مستدام

طالب النائب محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” جميع الجهات والمؤسسات المعنية بالخدمات السياحية في مصر بضرورة متابعة شكاوى وتعليقات السائحين عن تجربتهم في مصروأن تكون تلك التعليقات والشكاوى هي المرجع الرئيسي في الارتقاء بالخدمة السياحية المقدمة للزائرين.

وقال السادات أنه يثمن بشدة الجهود التي تبذلها الدولة حاليا من خلال حملة الدعاية والتسويق للسياحة المصرية في العديد من البلدان، لكن لابد ان تتوازى تلك المجهودات مع مراجعة شاملة لتعليقات وشكاوى السائحين الذين تعرضوا لمشاكل أو مضايقات اثناء تواجدهم في مصر حتى لا تضيع تلك المجهودات سدى وأن نضمن معالجة الأخطاء التي تؤدي الى تراجع مكانة مصر في سوق السياحة العالمي.

وأضاف السادات ان على العاملين بقطاع السياحة في مصر إدراك أن هناك منافسة شرسة مع مصر من دول عديدة في المنطقة وصلت إيراداتها السياحية أرقاما خيالية نتيجة إهتمامها الدائم بآراء وشكاوى الزائرين وإتخاذ إجراءات سريعة لتلافي المشاكل.

وأخيرا، قال السادات أنه من الضروري متابعة المواقع العالمية التي تنشر تقييما للتجربة السياحية في كل بلد وأخذ كل تعليق يرد فيها بجدية والعمل الجاد من أجل حل فوري لتلك المشاكل بحيث تتلاشى التقييمات السلبية تماما عن مصر وتزداد ثقة الزائرين في جودة التجربة السياحية في مصر. وتأتي على رأس المشاكل التي يجب التحرك بسرعة لحلها سلوكيات سيئة مثل التحرش والمطاردات ومحاولات الاستغلال من السائقين والمتاجر والمطاعم، بالإضافة الى الاهتمام الشديد بالنظافة العامة وتجميل الشوارع وتطوير المرور، وهي جميعا أمور ترهق السائح وتسيء الى سمعة مصر وشعبها.

22نوفمبر

السادات:لقائى بنائبة السفير البريطانى كان وديا ..ولم نتطرق للحديث عن القوات المسلحة

السادة / موقع صدى البلد

تحية طيبة وبعد:-

بخصوص الخبر المنشور عن لقاء بنائب السفير البريطاني في منزله.

أؤكد أن اللقاء قد تم بناءاً على دعوة للعشاء وبحضور 7 نواب من المجلس وكان لقاء ودى ومناقشات عامة تخص المنطقة العربية والعالم من حولنا ولم يتطرق الحديث عن القوات المسلحة المصرية وأيضا لم ينسحب أي من السادة النواب الحاضرين حتى نهاية اللقاء .

فلا أعلم من أين تأتون بهذه الأخبار وللعلم الدعوات واللقاءات ممتدة لأغلب أعضاء مجلس النواب في إحتفالات الأعياد القومية وبمناسبة زيارات لوفود برلمانية وسياسية وهذا أمر طبيعى ومطلوب .

محمد أنور السادات

21نوفمبر

السادات يتوجه بسؤال لوزير البيئة عن مشكلة ورد النيل

تقدم النائب/ محمد انور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بسؤال لوزير البيئة حول خطة الوزارة لإحتواء تفاقم مشكلة ورد النيل الذي يعد من اخطر النباتات ضرراً على الإنسان وتلوثًا للبيئة المائية، ولما يستهلكه من كميات هائلة من الماء الصالح للزراعة ، وهو ما يهدد بضياع حوالي 10% من حصة مصر من مياة نهر النيل، هذا إلي جانب انه يقوم بإعاقة الملاحة ويسد المجاري المائية كالترع والمصارف. كما أنه يؤثر على نوعية المياه ويقلل محتواها من الأوكسجين وينتج عنها بيئة غير صالحة للكائنات الحية.

وصرح السادات انه علي الرغم من العديد من الأخطار سالفة الذكر التي يتسبب نبات ورد النيل في حدوثها إلا انه يمكن الاستفادة منه في عدة استخدامات تعود على المجتمع بالنفع العام منها:- استخدامه كعلف للماشية الذي يمكن أن يوفر أكثر من 2 مليار دولار سنويًا بدلًا من استيراده وذلك لما يحتويه من قيمة غذائية عالية، كما يمكن إستخدامه أيضًا في صناعة السماد العضوي لما يحتويه من عناصر غذائية كثيرة تستفيد منها التربة.

ولذا طالب السادات الحكومة بضرورة أخد هذة المشكلة في الحسبان وأن تضعها علي قائمة أجندتها السياسية بل وتتكاتف جميع مؤسسات الدولة للتصدي له والقضاء عليه نهائيا، لما يمثله هذا النبات من وباء خطير يهدد مصير الثروة المائية ومستقبل الزراعة بمصر.

21نوفمبر

حقوقيون: قانون الجمعيات الجديد يشل عمل المنظمات

المصرى اليوم

كتب: مينا غالي

أكد عدد من النواب والحقوقيين أن مشروع قانون الجمعيات الأهلية الجديد ، الذى وافق عليه مجلس النواب مؤخرًا، يحمل قيوداً وتشدداً كبيراً فى مواجهة المنظمات الأهلية ويشل عملها، خاصة فيما يتعلق بحرية العمل وتلقى التمويل.

وقال النائب محمد أنور السادات «إن التشدد فى مواد القانون يرجع إلى انطباع لدى أجهزة الأمن وبعض الإعلاميين، والذى انتقل إلى كثير من أعضاء البرلمان، مفاده أن التمويل الأجنبى فى الفترة الماضية كان سبب قيام التظاهرات وأعمال العنف والتخريب والثورات التى مررنا بها، لذلك رأينا التشدد فى مواد القانون التى أرى أنه لا مبرر لها».

وتابع «السادات»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «لا يوجد وطنى عاقل حريص على بلده، يتفق على أن يكون هناك تمويل (سداح مداح) من دون إشراف الدولة ومتابعتها، مع التأكد من وصول هذه الأموال عن طريق البنوك الرسمية، وعلى أن تصرف فى الأنشطة والمشروعات المخصصة لها، لذلك أرى أنه إذا كان التمويل الأجنبى فيه أى نوع من الخطورة، فالأفضل حظره ومنعه، حتى لا يسود جو التشكيك والتخوين فى كل الجمعيات النشيطة التى تؤدى عملاً يفيد الدولة، ويدعم خطة التنمية، ويستبدل عنه المسؤولية المجتمعية للشركات متعددة الجنسيات والبنوك التى تعمل فى مصر، والتى تخصص حصيلة من أرباحها للمشروعات الخيرية، وأيضاً بيت الزكاة والوقف التابع للأزهر، وصندوق تحيا مصر وتبرعات المصريين، وما يمكن أن توفره وزارة التعاون الدولى من منح».

وأوضح أن كل هذه الأموال يتم توجيهها إلى صندوق دعم الجمعيات، على أن تتقدم كل جمعية لديها مشروع للحصول على المنحة المطلوبة، ويتم تخصيص مبالغ منه على ضوء مشروعات يتم دراستها والموافقة عليها.

وقال «السادات»: «أما الأمر الثانى فيتمثل فى تسهيل عمل الجمعيات والمؤسسات الخاصة بالتنمية التى تعمل فى القرى والريف والمحافظات، فلا نتشدد مع الجمعيات الخاصة بدفن الموتى وتحفيظ القرآن والكتاب المقدس، من ناحية الإجراءات الخاصة بتوفيق الأوضاع والتأسيس ومطالبتهم بـ10 آلاف جنيه رسوم، لأنها جمعيات فقيرة لا تحتمل، ولا يجب أن نتشدد فى حصولهم على موافقة، لأنهم يؤدون خدمات فى القرى التى تحتاج لهذه الخدمة».

وأضاف: «حتى نريح الرأى العام من جو التشكيك والتخوين، فالسبب الحقيقى فى كل هذه المشاكل هو التمويل الأجنبى، والهيئة التى نص عليها القانون مخصصة للتمويل، وبالتالى فمن الممكن إيجاد بدائل محلية»، لافتاً إلى أن القانون يشير إلى عدم تقدير الدور الذى يلعبه المجتمع المدنى فى خطط التنمية، خصوصاً أن الحكومة غائبة عن هذه المناطق الفقيرة التى تنشط بها تلك الجمعيات الخدمية كبديل للحكومة.

وقال حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن هناك فارقاً كبيراً بين مشروع القانون الذى أعدته وزارة التضامن ومشروع البرلمان، لافتاً إلى أن تشكيل الجهاز القومى لتنظيم عمل المنظمات الأجنبية غير الحكومية أكثر توسعا من اللجنة التنسيقية بمشروع الحكومة، وهو تشكيل حكومى متشدد ذو قبضة أمنية شديدة، ويُعد رسالة سلبية تجاه المجتمع المدنى ومؤسساته، حيث يرتكز الأمر فى يد أجهزة أمنية وليس وزارة التضامن.

وتابع «أبوسعدة»: «الفقرة الثانية من المادة 24 بالقانون نصت على أن تلتزم الجمعية بعدم صرف الأموال الممنوحة خلال فترة الـ60 يوما، وإذا لم يرد الجهاز خلالها اعتبر ذلك عدم موافقة»، مشيراً إلى أن مشروع الحكومة نص على أنه فى حالة مرور 60 يوما دون رد من اللجنة التنسيقية يُعتبر موافقة وليس رفضاً.

وأضاف أن مشروع البرلمان يجعل المنظمات والجمعيات تلتزم بخطة التنمية الاجتماعية، مشيرا إلى أن ذلك يهدد برفض كل التمويلات للمشروعات الحقوقية أو غير المدرجة بخطة الدولة، بما يمثل قيدًا على المجتمع المدنى ويحوله إلى مؤسسات حكومية تلتزم بخطة الحكومة بدلاً من المبادرات الفردية والمجتمعية لحل مشكلات خارج تخطيط الدولة.

وقال جمال عيد، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان «إن القانون يشل عمل المنظمات، فهو لم يصدر بمنطق تنظيم عمل المجتمع المدنى، وإنما صدر بمنطق مخابراتى لمحاصرة المؤسسات غير المرضى عنها، خاصة المؤسسات الحقوقية، ولو طبقنا هذا المنطق على المواد الموجودة نجد أنه يحول ما يسمى بالإخطار إلى موافقة، فى حين أن الكلمتين لا تتناسبان معاً».

وأضاف «عيد» لـ«المصرى اليوم»: «القانون يجعل الأمر كله فى يد أجهزة الأمن، فهناك إدارة هى التى تحكم عملها وليست وزارة، على أن تنظر الجهة الإدارية فى النشاط كإعلان التمويل، وهل النشاط القائم متوافق مع المعلن من نشاط الجمعية؟، وبالتالى فالقرار كله فى يد الجهة الإدارية، فضلاً عن أن القانون يتحدث عن الأنشطة غير الضارة بالسلام الاجتماعى والأمن القومى دون تحديد ذلك مع ترك الحسم أيضاً فى يد الجهة الإدارية».

وأشار إلى أن «المشروع يتحدث عن أنشطة تنمية الدولة، وهى دولة يضرب فيها الفساد، فكيف يطرح المجتمع المدنى رؤية مختلفة مع رؤية الدولة التى يضرب فيها الفساد بعمق، فلو قلنا إن التصالح مع الفاسدين يضر الاقتصاد نعتبر مجرمين، ولو اختلفنا مع الجهة الإدارية فى النشاط، فهل نواجه إجراءات قضائية؟!» وتساءل «عيد»: «كيف يمكن أن أحصل على إذن للتعاون مع مؤسسة دولية؟ وكيف يمكن أن أسجن لتغيير مقر الجمعية؟ وكيف لا يمكن لى أن أناقش قانوناً مثل قوانين الصحافة أو السجون وإهدار النصوص الموجودة فى الدستور باعتبارها تتناقض مع التنمية؟»، وأضاف: «نحن نتحدث عن قانون يطيح تماما بالمجتمع المدنى ولا يحوله لطرف وسيط بين الدولة والمواطن، ولكن لإدارات تابعة لهذا الجهاز».

21نوفمبر

زراعة البرلمان: ننتظر تقدم «السادات» بالدراسات الخاصة بتحويل ورد النيل لعلف

صدى البلد

طارق موسى

قال النائب البرلمانى رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، إن استخدام ورد النيل كعلف للماشية مقترح جيد جدا، خاصة أنه سيقلل من كم المياة المهدرة التى يستهلكها ورد النيل دون فائدة ، وتحويله لعلف يعم بفائدة كبرى.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”، تعليقا على مقترح النائب البرلماني محمد أنور السادات باستخدام ورد النيل كعلف للماشية لتوفير أكثر من 2 مليار دولار سنويًا، قائلا إننا ننتظر أن يتقدم لنا النائب محمد أنور السادات بالدراسات التى تثبت صحة هذا وسنبحث هذا الأمر.

وأشار إلى أن هذا المقترح يحتاج إلى مزيد من الدراسة، خاصة أنه بالرغم من أهميته، لكن ينبغى أولا أن يكون هناك أساسيات بما لا يدع مجالا للشكل، فى جدوى هذا المقترح، واللجنة ترحب بأى افكار خلاقة من شأنها دعم الاقتصاد المصري.

20نوفمبر

السادات يعلن تضامنه مع نقيب الصحفيين

أعلن النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” تضامنه الكامل مع نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوى المجلس خالد البلشى وجمال عبدالرحيم، فى الحكم الصادر بحقهم فى قضية إيواء مطلوبين للتحقيق بمقر نقابة الصحفيين.

وأكد السادات على دعمه الكامل لنقابة الصحفيين في معركتها من أجل حرية واستقلال العمل الصحفي والنقابي لتكون حرية الصحافة في مصر منبراً للتنوير ومعبرة عن المواطن المصرى بآماله وطموحاته .

 مصطفى جبريل
 المنسق الإعلامى

نشرت فى :

20نوفمبر

السادات يتقدم بإستجواب لوزير الصحة والسكان

تقدم النائب/ محمد أنور السادات عضو مجلس النواب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية لرئيس مجلس النواب الدكتور/ علي عبد العال بإستجواب لوزير الصحة الدكتور/ أحمد عماد بشأن وقائع الفساد المالي والإداري بوزارة الصحة والسكان والتي تتمثل في فساد منظومة الالبان، وأزمة المحاليل الطبية، وتضارب القرارات الوزارية التي أهدرت المال العام، وحقيقية شركة أبراج كابيتل التي تهيمن علي مؤسسات الصحة، وكذلك إفتعال أزمة نقص الدواء وإرتفاع أسعاره، بل وتورط الوزارة أيضًا في بيع قطاع الأعمال، وتقاعس الوزير عن أداء دوره الذي تسبب في خلق العديد من الأزمات المتتالية في قطاع الصحة وتعريض حياه المواطنيين للخطر يوميًا.

وطالب السادات الحكومة ورئيس مجلس النواب بضرورة إتخاذ خطوات سريعة لوقف هذا الفساد، ومحاسبة المُخطئين في إرتكاب هذه الجرائم في حال التحقق منها وثبوت وقوعها، بل وإيجاد سياسات بديلة لمواجهة الخطر الذي يهدد منظومة الصحة بأكملها، والامن القومي المصري وكذلك إهدار المال العام، بل والأكثر من ذلك تعريض حياه المواطن المصري لخطر الموت، ولذا طالب السادات بسحب الثقة من السيد الوزير وإحالة الموضوع برمته إلي جهات التحقيق المُختصة.

19نوفمبر

السادات يضع رؤية حول تحديات ما بعد قرض الصندوق

• الحكومة اقرت أخيرا ان سياسة الدفاع عن سعر الجنيه المتبعة على مدار السنوات الماضية كانت خطأ واضرت بالتنافسية المصرية وساهمت في تدهور الوضع المالي الخارجي لمصر، لماذا تأخر هذا الاعتراف ومن المسئول عن تلك السياسات الخاطئة والتي كلفتنا تكاليف باهظة ما زلنا نفاجأ بها بشكل يومي؟

• تعويم الجنيه خطوة جيدة بالطبع وفي الاتجاه الصحيح، ولكن الاثار الجانبية المباشرة متعددة وخطيرة:

o ارتفاع تكلفة دعم الوقود والكهرباء والمواد التموينية وبالتالي ارتفاع العجز في الموازنة. الحكومة اتخذت اجراء برفع أسعار المنتجات البترولية، ولكن هل ستكفي هذه الإجراءات أم اننا سنرى ارتفاعات أخرى للسيطرة على العجز الناتج من هذا البند؟

o نستورد من 70 الى 97% من المواد التموينية من خارج البلاد، ومعنى ذلك أيضا ارتفاع تكلفة الدعم التمويني في الموازنة. بهذا الصدد الحكومة أعلنت رفع نصيب الفرد بالبطاقة التموينية بمقدار 3 جنيهات فقط، وذلك يعني بشكل منطقي ان المواطن سيحصل على مقدار اقل من السلع التموينية، يعني ارتفاع نقدي بسيط وانخفاض حقيقي حاد. هل سيتحمل المواطن هذا الضغط الإضافي؟

o ارتفاع سعر الدولار يعني أيضا ارتفاع قيمة الدين العام بالعملة الأجنبية والمقدر بأكثر من 70 مليار دولار (56 مليار للخارج، و17 مليار لبنوك محلية). كل جنيه ارتفاع في الدولار يعني 76 مليار جنيه إضافة تلقائية للدين العام، فضلا عن زيادة الفوائد على هذا الدين نتيجة ارتفاع قيمة الأساس المحتسب عليه هذا الدين؟ هل وضعت الحكومة هذا التطور في الحسبان وكيف ستعالجه في موازنة هذا العام والموازنات المقبلة؟ وهل سيعني زيادة العجز الكلي الناتج عن هذا ضغوطا أكثر على بنود أخرى في الموازنة؟ المشكلة انه لا توجد خطة واضحة متكاملة معلنة امامنا؟

o ارتفاع معدل الفوائد على أدوات الدين المصاحب لقرار التعويم (وغرضه كبح الدولرة ورفع جاذبية الجنيه) بمقدار 3% يعني بالضرورة زيادة كلفة صافي الدين العام بما لا لا يقل عن 60 مليار جنيه وبالطبع ستزيد من العجز الكلي للموازنة وستؤدي الى مزيد من الضغط على خطط الحكومة للتنمية والاستثمار والتطوير والمرتبات وغيرها، فما هي الخطة لمعالجة هذه المشكلة؟

• نعلم ان هناك مستحقات قصيرة المدى مطلوب سدادها بشكل فوري سواء سندات مستحقة في ديسمبر بقيمة 3 مليار دولار، او مستحقات لشركات البترول بأكثر من 3 مليار دولار أيضا، بالإضافة الى شركات اجنبية كثيرة لا تستطيع تحويل أرباحها، الخ .. فهل ستكفي الدفعة الأولى من التمويل سواء من الصندوق او جهات أخرى للوفاء بهذه المستحقات وهل سيعود الاحتياطي للانخفاض مرة أخرى لمستويات مقلقة نتيجة هذه التدفقات الخارجة، وهل لدينا خطة لتعويض هذا الفاقد الكبير؟ هل سنتجه للاستدانة الواسعة من سوق السندات الدولية وبفوائد مرتفعة؟ أيضا ليس لدينا خطة متكاملة مطروحة من الحكومة بهذا الشأن.

• توقف اتفاق أرامكو لبيع المواد البترولية لمصر بتسهيل على 15 سنة سيضع ضغط إضافي على المدفوعات الخارجية بمقدر 5 مليار دولار سنويا إضافية؟ فما خطة الحكومة لتوفير هذا المبلغ الإضافي؟

• نأتي للقضية الأساسية الكبرى وهي تخفيض العجز الفادح في الميزان التجاري نتيجة اعتماد مصر الكبير على الاستيراد وضعف القدرات التصديرية لمصر في سوق عالمي لا يرحم. لنكن صرحاء مع أنفسنا، ولا نلقي اللائمة على سلع استفزازية وهذا الكلام. الحقية ان اجمالي السلع النهائية التي نستوردها بالكاد تصل الى 25% من اجمالي وارداتنا والباقي عبارة عن مواد خام ومواد غذائية وسلع وسيطة ورأسمالية لا غنى لنا عنها ولا بديل على المدى القصير. والى الان لا نجد مخطط واضح من الوزارات المختصة بعلاج هذا العجز الضخم والنهوض بالصادرات المصرية في قطاعات نستطيع التنافس فيها تضييق الفجوة التجارية الضخمة تلك. ما زلنا نرى تخبطا في القوانين والإجراءات المنظمة للاستثمار وتطوير الصناعة ورفع التأهيل للعمالة المصرية لزيادة القدرة التنافسية لمصر.

• وبالنسبة للمالية العامة، فما زلنا أيضا نرى سياسات التعتيم المعلوماتي ونقص الإفصاح اللازم لمشاركة المواطن في مراقبة الانفاق العام ومحاسبة المقصرين وسد منابع الإهدار التي يراها المواطن بعينه ويسبب مقاومة شديدة منه لأي إجراءات اصلاح مالي تنتقص من دخله هو فقط دون ان يتزامن ذلك مع علاج لمواطن الخلل المالي المزمن في إدارة موارد الدولة. على سبيل المثال فقط لا الحصر، ما زال المواطن يسأل عن موارد الصناديق الخاصة واوجه انفاقها وما زلنا لا نرى أي تحرك ملموس من الحكومة لمعالجة هذه المشكلة

محمد أنور السادات

عضو مجلس النواب

18نوفمبر

السادات لـCNN: أتعرض للترهيب ومستعد للسجن.. ولا أخشى إسقاط عضويتي بمجلس النواب

القاهرة، مصر (CNN)– 

اعتبر عضو مجلس النواب المصري رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور عصمت السادات، أن قرار إحالته للتحقيق، على خلفية اتهامه بتسريب قانون الهيئات الأهلية لبعض السفارات الأجنبية، هو نوع من تصفية الحسابات معه، وأن القانون المشار إليه منشور في وسائل الإعلام منذ ما يقرب من شهرين، بحسب ما قاله لـCNN بالعربية.

وقال أنور السادات، إن قانون الهيئات الأهلية لم يصل إلى مجلس النواب من الأساس، كما أن السفير السويسري أصدر بيانا نفى فيه أن يكون قد طلب بنود القانون من أي نائب داخل المجلس، والدولة في حاجة لقانون جيد للجمعيات الأهلية يساعد النظام والحكومة، ولكن يوجد ترهيب للنواب داخل المجلس.

وأضاف السادات، أن هناك أخطاء بالجملة في إدارة مجلس النواب منذ بداية انعقاده في بداية العام الحالي، وأنه طلب من رئيس المجلس ضرورة إصلاح ذلك دون جدوى، والشارع غير راض عن أداء المجلس، وكذلك نواب كثيرون، ولكن بعضهم غير قادر على الإفصاح عن ذلك.

وكان هذا نص الحوار:

كيف ترى اتهامك بتسريب قانون الهيئات الأهلية لبعض السفارات الأجنبية؟

مندهش من اتهامي بهذا الاتهام، لأن وزارة التضامن الاجتماعي، نشرت القانون منذ شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، على الإنترنت ووسائل الإعلام للمناقشة المجتمعية، ما يعني أن الأمر ليس سرا، كما أن السفير السويسري الذي قالوا إني سربت له القانون أصدر بيانا نفى فيه أن أكون قد أرسلت له بنود القانون، وقال نحن لسنا في حاجة أن نطلب من نائب في المجلس قانون الجمعيات الأهلية.

هل يوجد بنود سرية في القانون تستحق هذا التصعيد؟

لا أعرف كيف يتحدثون عن بنود سرية في قانون لم يصل إلى مجلس النواب من الأساس.

لماذا قدمت وزيرة التضامن الاجتماعي مذكرة لرئيس المجلس؟

مذكرة وزيرة التضامن مجرد وسيلة لإحالتي للتحقيق، فلم يصلنا في المجلس القانون أصلا حتى أسربه.

هل خضعت للتحقيق؟

خضعت للتحقيق يوم الخميس، في جلسة إسماع لأقوالي على ضوء ما نسب لي.

هل تحدثت مع رئيس المجلس بعد قرار إحالتك للتحقيق؟

لم أتحدث مع رئيس المجلس، ولكني أرسلت له مذكرة شرحت فيها كل ما نواجهه من صعاب داخل المجلس، ولم يرد على مذكرتي، والعلاقة معه متوترة جدا منذ بداية انعقاد المجلس، وواضح أن يتخذ موقفا مني، ليس بالضرورة أن هذا الموقف نابع منه، ولكن ممكن يكون وراء ذلك تقارير أجهزة.

ما سبب ذلك؟

الأمر لا يستحق كل هذه الأزمة، نحن أمام مأساة وعملية ترهيب، كما أن لدينا مشكلة في إدارة المجلس، هذه الأزمة واضحة من أول يوم لمجلس النواب.

لكن هذا الموقف لم يكن الأول، فقد ظهرت أزمة في الدورة الأولى بسبب سفرك للخارج؟

لم أسافر للخارج إلا مرة واحدة، وكان معي 12 نائبا، قابلنا المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وبحضور السفير المصري في الأمم المتحدة، وأبلغت رئيس المجلس، ولكن هناك من يحرك الأمور ضدي وأعرفه.

ألا تخشى من إسقاط عضويتك بالمجلس إثر هذه الأزمة؟

بعض النواب المقربين من رئيس المجلس، قالوا لي هذا الكلام على مدى الأيام الماضية وإنهم “قرأوا فاتحتي”، وهذا الأمر لا يخيفني، فقد دخلت المجلس بكرامة ورأسي مرفوعة ولو خرجت منه سأكون رافعا رأسي، فهذه ليست المرة الأولى أن أكون نائبا بمجلس النواب، بل هي المرة الثالثة، ومستعد أن أدفع ثمن تحسن شكل إدارة المجلس وإصلاح ممارسته، ليس بالخروج من المجلس فقط، بل حتى لو تعرضت للسجن سأدخل، لأن ما يحدث من سوء إدارة شيء غير مقبول، ولست أنا من يطالب بذلك، بل أن هناك نوابا آخرين، ولكن بعضهم غير قادر على الكلام، فلست باكيا على المجلس، لأني منتخب من الناس بشكل مباشر، ولم أدخله معينا، وعندي استعداد أن أدفع ثمن خروجي من المجلس وسجني، على أن يكون مستوى أداء المجلس على مستوى توقعات آمال الناس، وكل الأصوات الحرة العاقلة من النواب تنادي بذلك، ولكنهم أقلية غير راضية تماما، ولكن لكل نائب ظروفه.

هل يدار المجلس من داخله؟

إدارة المجلس من خارجه بنسبة 80%

لماذا تراجعت عن ترشيح نفسك لرئاسة لجنة حقوق الإنسان بعد ترأسك لها في الدورة الأولى؟

تنازلت عن ترشيح رئاسة اللجنة لأن تجربتي في الدورة الأولى لم يكن على هواهم، وكانت هناك حرب لوجودي على رأس اللجنة، وعندما مارست عملي كرئيس للجنة على مدار 8 شهور لم يكن هناك أي تعاون، بل بالعكس كان هناك تجميد لعمل اللجنة وحصارها ولم أستطع ممارسة دوري، كما أني سمعت وقرأت أن هناك استعدادات للإطاحة بي بأي شكل، ففضلت الابتعاد عن اللجنة ولم أترشح، فلا معنى أن أكون رئيس لجنة ورجلي متكتفة.

هل هناك حالة من الاستقطاب داخل المجلس؟

الاستقطاب موجود وواضح جدا داخل مجلس النواب، وهذا يظهر في مناقشة بعض القوانين مثل قانون الجمعيات الأهلية، وهناك شحن يمارسونه على بعض النواب ويشيرون لهم بأن قانون الجمعيات الأهلية فيه تمويل وخيانة وما إلى ذلك، رغم أنه في النهاية قانون مجتمع مدني، ولكن ما يحدث يظهر تأثير المنصة وتوجيهها للنواب، وبعضهم مش فاهم، وفي النهاية نخرج بقانون يضر لا يفيد، فنحن نريد متجمع مدني يساعد الدولة والحكومة ويساعد في التنمية، الجمعيات الأهلية دورها مهم بالذات في القرى والصعيد، لأن الحكومة لا تصل للناس هناك، ونريد وضع قواعد يحترمها الجميع، لأن جميعنا حريص على الدولة والأمن القومي، ولا نريد وضع عوائق وألغام في القوانين ونكرر مأساة قانون الاستثمار الذي صدر منذ ما يقرب من عام، والآن نتكلم عن قانون جديد، نبحث عن قانون صحيح يحترم الدولة ونظامها.

لماذا يرفض رئيس المجلس التصويت الإلكتروني وبث الجلسات على الهواء؟

لا أعرف، وقد طلبت منه ذلك في مذكرتي الأخيرة، ومن حق الناس تعرف أداء النواب، لأن بعض النواب يظهرون في وسائل الإعلام ليقولوا تصريحات، ثم يقولون عكسها داخل المجلس مثلما حدث في قانون الخدمة المدنية، ولا أعرف لماذا يرفض التصويت الإلكتروني حتى الآن، فربما يرجع ذلك لعدم اكتمال النصاب القانوني داخل المجلس في بعض الأحيان.

بالنسبة لموضوع البث التليفزيوني المباشر، فقد تحجج بقلة خبرة بعض النواب، ولا أعرف ماذا سنخبئ؟ ولا خائف على نفسه؟ ولا خائف من مين؟ وقد يكون خائفا من مستوى الأداء.

كيف ترى أداء مجلس النواب في الشهور الماضية؟

لست راضيا عن أداء المجلس، وكذلك الشارع غير راض عن الأداء، لأن الشارع يشاهد ويسمع ما يحدث داخل المجلس، لأن المجلس يجب أن يستخدم صلاحيته حتى يتحدث بصوت الناس ويأتي بحقوهم، ولكن ما يحدث شيء غير مقبول، وما يحدث داخل المجلس ليس هو ما دخلنا من أجله.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
17نوفمبر

السادات: جلسة التحقيق كانت ودية ومستعد لمواجهة السفير الهولندي

فيتو

قال النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، إن اجتماع هيئة مكتب البرلمان معه مساء اليوم، بهدف الاستماع إلى أقواله فيما نسب إليه من اتهامات، بالجلسة الودية.

وقال السادات، إن هيئة المكتب، استمعت إليه حول الشكوى المقدمة ضده من الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، حول إرساله مسودة مشروع قانون الحكومة للجمعيات الأهلية إلى سفارات أجنبية، وكذلك الشكوى المقدمة من بعض النواب حول قيامه بتزوير توقيعات على أحد مشروعات القوانين المقدمة منه إلى المجلس.

وأضاف السادات، أنه فوجئ بأن الوزيرة تقصد السفير الهولندى، في شكواها التي تقدمت بها للمجلس، مؤكدا أنه أوضح في أقواله التي كان يتم تسجيلها كتابة خلال الاجتماع، بأنه لم يلتق ذلك السفير الهولندى من قبل ولا يعرف شكله، بعكس باقى السفراء الذين تربطه معهم علاقات، معلنا استعداده لمواجهة السفير الهولندى في حضور الجميع، قائلا: اتحدى أن يعرفني من وسط خمس شخصيات، ولو عارفنى أقدم استقالتى”.

وتابع السادات، أيضا أوضحت لهيئة المكتب، عدم صحة واقعة تزوير توقيعات النواب على أحد مشروعات القوانين، مستشهدا بتكرار مثل تلك الاتهامات مع نواب آخرين مثل النائب علاء عبد المنعم، والذي ثبت صحة موقفه، وتقدمت أمانة المجلس باعتذار اليه.

وأوضح السادات، أن من غير المتصور أن يقوم بتزوير توقيعات نواب.

وحول طبيعة الاجتماع، أكد السادات أن الدكتور على عبد العال، هو من كان يطرح الأسئلة في حضور كل من الوكيلين وأمين عام البرلمان، وكانت تغلب عليه الروح العادية والجلسة الودية.

وأشار، إلى أن الدكتور على عبد العال، أوضح له خلال الاجتماع، أنه لم يكن هناك حاجة لتسجيل الاجتماع صوتيا، أو حضور نائب معه، مثلما كان يطالب السادات قبل الاجتماع.

وأوضح، أنه طالب خلال الاجتماع، بأن يتم تصحيح موقفه، لافتا إلى أنه أصيب بضرر من الحكومة، مطالبا رئيس المجلس بإعادة حقه.