17نوفمبر

فيتو

قال النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب، إن اجتماع هيئة مكتب البرلمان معه مساء اليوم، بهدف الاستماع إلى أقواله فيما نسب إليه من اتهامات، بالجلسة الودية.

وقال السادات، إن هيئة المكتب، استمعت إليه حول الشكوى المقدمة ضده من الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، حول إرساله مسودة مشروع قانون الحكومة للجمعيات الأهلية إلى سفارات أجنبية، وكذلك الشكوى المقدمة من بعض النواب حول قيامه بتزوير توقيعات على أحد مشروعات القوانين المقدمة منه إلى المجلس.

وأضاف السادات، أنه فوجئ بأن الوزيرة تقصد السفير الهولندى، في شكواها التي تقدمت بها للمجلس، مؤكدا أنه أوضح في أقواله التي كان يتم تسجيلها كتابة خلال الاجتماع، بأنه لم يلتق ذلك السفير الهولندى من قبل ولا يعرف شكله، بعكس باقى السفراء الذين تربطه معهم علاقات، معلنا استعداده لمواجهة السفير الهولندى في حضور الجميع، قائلا: اتحدى أن يعرفني من وسط خمس شخصيات، ولو عارفنى أقدم استقالتى”.

وتابع السادات، أيضا أوضحت لهيئة المكتب، عدم صحة واقعة تزوير توقيعات النواب على أحد مشروعات القوانين، مستشهدا بتكرار مثل تلك الاتهامات مع نواب آخرين مثل النائب علاء عبد المنعم، والذي ثبت صحة موقفه، وتقدمت أمانة المجلس باعتذار اليه.

وأوضح السادات، أن من غير المتصور أن يقوم بتزوير توقيعات نواب.

وحول طبيعة الاجتماع، أكد السادات أن الدكتور على عبد العال، هو من كان يطرح الأسئلة في حضور كل من الوكيلين وأمين عام البرلمان، وكانت تغلب عليه الروح العادية والجلسة الودية.

وأشار، إلى أن الدكتور على عبد العال، أوضح له خلال الاجتماع، أنه لم يكن هناك حاجة لتسجيل الاجتماع صوتيا، أو حضور نائب معه، مثلما كان يطالب السادات قبل الاجتماع.

وأوضح، أنه طالب خلال الاجتماع، بأن يتم تصحيح موقفه، لافتا إلى أنه أصيب بضرر من الحكومة، مطالبا رئيس المجلس بإعادة حقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.