18سبتمبر

«السادات» لنواب الشعب: لابد من تحكيم صوت العقل والاستفادة من الدروس التى ساقت البلاد إلى وضعها الحالي

الشروق

كتب ــ على كمال:

وجه النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، ورئيس لجنة حقوق الإنسان المستقيل بالبرلمان، رسالة لزملائه النواب قائلا: «أشعر بالحزن والمرارة وأنا أرى البرلمان المصرى، الذى ولد ولادة عسيرة بعد عقود من النضال الديمقراطى، وقد سيطرت عليه قوى لا تريد للتجربة الديمقراطية أن تنجح وتستخدم فى سبيل ذلك كل الوسائل المباحة وغير المباحة سواء بالترهيب أو العقاب أو عرقلة الجهود أو استغلال النوايا الحسنة والعاطفة الوطنية لدى السادة الزملاء أعضاء المجلس».

وأضاف السادات فى تصريحات صحفية، لـ«الشروق»، أنه نتيجة لتلك الحرب المعلنة على التجربة الديمقراطية الممثلة فى البرلمان المنتخب من ملايين المصريين، أصبح معظم نواب المجلس قلقين على وضعهم الجديد كنواب للشعب وخائفين أن يلحق بهذا المجلس المنتخب ما لحق بالبرلمانات السابقة من أحكام دستورية تقضى بحله أو بإبطاله، وبالتالى تضيع مجهوداتهم ومكتسباتهم هباء كأن لم تكن.

وتابع: «ليس كل النواب متساوين فى المواقف، فالبعض ساقتهم الحظوظ أن يتم اختيارهم كأعضاء فى قوائم انتخابية تحظى بدعم أجهزة الدولة، وتقف وراءها رءوس أموال ضخمة، وبالتالى كانت فرصهم فى دخول البرلمان شبه محسومة، وهؤلاء من الطبيعى أن نجد ولاءهم وانحيازاتهم تميل إلى دعم مواقف الحكومة وأجهزة الدولة والمصالح الكبرى سواء فى الحق أو الباطل».

واستكمل، «أما بقية النواب من المنتخبين عن المقاعد الفردية وهم أغلبية المجلس فهؤلاء قد بذلوا جهدا خارقا وأنفقوا الكثير من أموالهم الخاصة فى منافسات انتخابية شرسة كى يشقوا طريقهم إلى البرلمان، وهؤلاء بالطبع لديهم الحق أن يقلقوا على مستقبلهم النيابى، وبالذات مع تصاعد لهجة الترهيب والتخويف والتشكيك وتصيد الأخطاء والتشويه الإعلامى المستمر».

وتابع: أثناء رئاستى للجنة حقوق الانسان، تفاعلنا مع شكاوى المواطنين ومظالمهم من واقع المسئولية الدستورية والأخلاقية الملقاة على عاتق تلك اللجنة، وأن نبدأ مرحلة جديدة من التفاعل مع العالم الخارجى من أجل تطوير آليات العمل البرلمانى وصقل الخبرة البرلمانية للسادة النواب، وأن نثبت للعالم أن مصر تسير على طريق التحول الديمقراطى، رغم كل الظروف والتحديات، لكن فوجئت أن تلك الجهود تعامل معاملة جرائم الحرب ويتلقى أعضاء اللجنة ورئيسها سيلا من الاتهامات والانتقادات التى وصلت حد التخوين والتهديد بإجراءات عقابية.

ودعا السادات، زملاءه النواب سواء المنتمين إلى أحزاب أو مستقلين والعقلاء من ائتلاف «دعم مصر» إلى تحكيم صوت العقل والضمير الوطنى، وتقديم مصلحة مصر على المصالح الضيقة والاستفادة من دروس الفشل التى ساقت البلاد إلى وضعها الحالى الذى لا يرضاه العدو قبل الحبيب.

وطالب السادات بضرورة إعادة تقييم واقع البرلمان حاليا وما وصل اليه من ممارسات غير ديمقراطية تهدد بفشله فى أداء دوره الرقابى على الحكومة ومحاربة الفساد وانصاف عامة الشعب بقوانين وتشريعات ترفع من مستواه الاجتماعى والاقتصادى وتحقق الحد الأدنى من الحياة الكريمة للمواطن، موضحا لا نريد برلمان يكون عبارة عن «فاترينة» جميلة تستهلك مليار جنيه سنويا من أموال الشعب ولكن بلا أى جدوى أو فائدة تعود على المواطنين.

وطالب السادات، “البعض” من خارج البرلمان بالكف عن تغذية مشاعر الكراهية والتحريض بين النواب.

واختتم قائلا: «مصر تغيرت للابد ولن تنجح أى قوة غاشمة أن تعيد عجلة الزمان إلى الوراء، فاعتبروا يا أولى الالباب».

17سبتمبر

السادات … لرئيس الوزراء عليكم الإسراع باحتواء ازمة عمال وسائقي هيئة النقل العام قبل بدء العام الدراسي

وجه النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية نداء الى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بوجوب سرعة التحرك لاحتواء ازمة عمال وسائقي هيئة النقل العام قبل بدء العام الدراسي وعدم ترك الأمور على هذا النحو دون تحرك ملموس من جانب الحكومة حتى لا يصبح المواطن ضحية الغياب الحكومي عن المشهد داخل مرفق النقل، ذلك في الوقت الذي يهدد فيه عمال وسائقي هيئة النقل العام بتنظيم اضرابا عاما في اول أيام العام الدراسي للمطالبة بعدد من المطالب المشروعة.

وفى هذا الإطار ناشد السادات سرعة التدخل من جانب رئيس الوزراء والتواصل مع جميع الأطراف للجلوس والتفاوض بشكل جاد يشعر العمال وسائقي الهيئة بجدية توجه الحكومة نحو الاستجابة لمطالبهم وذلك حتى يتم احتواء الازمة.

وقد أشار السادات ان الشارع أصبح لا يتحمل المزيد من الازمات الناتجة عن الإهمال والغياب الحكومي في كافة المجالات الامر الذي حول حياة المواطنين اليومية الى معانة أصبحت لا تحتمل.

15سبتمبر

السادات إهمالنا للأطباء والعاملين بمجال الرعاية الصحية أدى إلى تدهور الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين

قال النائب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أننا إذا أردنا تخفيف معاناة المواطنين والإلتزام بحسن تنظيم توزيع منظومة ألبان الأطفال ولضمان عدالة واستقامة توزيعها لأبد من النظر في مكافأت وبدلات الأطباء ، والأخصائيين وفنيو التمريض القائمين على منظومة التوزيع في المنافذ المحددة لذلك .تعجب السادات من أن تكون بدلات الطبيب مقابل الجهود الغير عادية نظير النوبتجيات والسهر وتواجده الفعلى في الفترة من 2 -8 م بمنافذ صرف الألبان لا تتجاوز ثلاث جنيهاً في النوبتجيه ،وكذلك بدلات الأخصائيين وفنيو التمريض لاتتعدى جنيه واحد في اليوم ، وهو ما أدى إلى تذمر الأطباء وامتناعهم عن التواجد في المنافذ مما يزيد من معاناة المواطن في الحصول على ألبان الأطفال .

أكد السادات أن الأطباء ما زالوا لا يتقاضون الكثير من حقوقهم مثل بدل العدوى المقررة لهم بموجب حكم محكمة القضاء الإدارى ، وأقول للسيد وزير الصحة كفانا تجاهل للأطباء والعاملين بمجال الرعاية الصحية لأن هذا التجاهل أدى إلى تردى وتدهور الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين .

04سبتمبر

السادات : فى رسالة لرئيس مجلس النواب

السيد الأستاذ الدكتور / على عبد العال رئيس مجلس النواب تحية طيبه وبعد ،،،

بمناسبة انتهاء دور الإنعقاد الأول للفصل التشريعى الأول أتوجه بطلبى هذا للإستفسار والإفادة عن مايلى :-

1- مدى جواز إصدار السيد وزير الصناعة قرار بتعين رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان رئيساً لإتحاد الصناعات ، وهل هذا يتفق مع اللائحة والسوابق والتقاليد البرلمانية لمن يقوم بدورة الرقابى على نفس الوزارة ؟.

2- مدى صحة سفر خمسة من النواب أعضاء لجنة الشباب والرياضة على نفقة اللجنة الأولمبية المصرية لحضور أولمبياد البرازيل ،وهل هذا مقبول للجنة تقوم بدورها الرقابى فى متابعة ومراقبة الأداء المالى والإدارى وأنشطة وزارة الشباب واللجنة الأولمبية المصرية ومحاسبتهم إن كان هناك تقصير أو مخالفات؟ .

3- تأشيرات الحج وأقصد بها الصادرة من السفارة السعودية مجاملة لمجلس النواب ورئيسة دون مقابل ( ولا أقصد حج النواب وأسرهم وأقاربهم من الدرجة الأولى ) والتى تمت عن طريق صندوق الأعضاء ، وأتساءل لمن أعطيت هذه التأشيرات ، وكيف تم توزيعها وهل أعلن عنها للنواب ؟.

أرجو التفضل بالنظر فى هذه الاستفسارات وايضاح حقيقة هذه التساؤلات .

 وتفضلوا بقبول فائق الإحترام 

 محمد أنور السادات

04سبتمبر

3 أسئلة من السادات لـ”عبد العال”..تأشيرات الحج والأولمبياد وتعيين رئيس اتحاد الصناعات

برلمانى

كتبت إيمان على

توجه محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان المستقيل، بتساؤلات لرئيس المجلس الدكتور على عبد العال بمناسبة انتهاء دور الانعقاد الأول للفصل التشريعى، كانت أولها مدى جواز إصدار وزير الصناعة قرارا بتعيين محمد زكى السويدى، رئيس لجنة الصناعة بالبرلمان، رئيسًا لاتحاد الصناعات، قائلًا: “هل هذا يتفق مع اللائحة والسوابق والتقاليد البرلمانية لمن يقوم بدوره الرقابى على نفس الوزارة؟”.

وتابع السادات خلال حديثه لرئيس مجلس النواب، قائلًا: “كيف يسافر 5 من النواب أعضاء لجنة الشباب والرياضة على نفقة اللجنة الأولمبية المصرية لحضور دورة الألعاب الأولمبية، التى أقيمت فى البرازيل، وهل هذا مقبولا للجنة تقوم بدورها الرقابى فى متابعة ومراقبة الأداء المالى والإدارى وأنشطة وزارة الشباب واللجنة الأولمبية المصرية ومحاسبتهم إن كان هناك تقصير أو مخالفات؟ “.

استنكر عضو مجلس النواب، ما حدث فى تأشيرات الحج الصادرة من السفارة السعودية مجاملة لمجلس النواب ورئيسة دون مقابل، قائلًا: “لمن أعطيت هذه التأشيرات، وكيف تم توزيعها وهل أعلن عنها للنواب؟”، مشددًا على أنه لا يقصد حج النواب وأسرهم وأقاربهم من الدرجة الأولى التى تمت عن طريق صندوق الأعضاء.

02سبتمبر

رئيس «حقوق الإنسان» البرلمانية المستقيل: لم أتقدم بشكاوى لأى منظمات دولية ضد البرلمان

الوطن 

كتب: محمد طارق

قال النائب محمد أنور السادات، إن استقالته من رئاسة لجنة حقوق الإنسان جاءت اعتراضاً على محاولات تحجيمه والتضييق الشديد عليه، بشكل يتعارض تماماً مع مفهوم برلمان ثورة 30 يونيو. وأوضح «السادات»، فى حوار خاص مع «الوطن» أنه تقدم بعدد من المذكرات الخاصة بشكاوى المواطنين وعمل اللجنة، من بينها طلب لزيارة السجون، ولكن لم يتم الاستجابة لها.. وإلى نص الحوار:

■ فى البداية.. ما الكواليس وراء الاستقالة التى تقدمت بها من رئاسة لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان؟

– استقالتى جاءت اعتراضاً على محاولات تحجيمى والتضييق الشديد علىّ بشكل يتعارض تماماً مع مفهوم برلمان ثورة 30 يونيو، بدليل رفض الدكتور على عبدالعال وحفظه لأغلب المذكرات الخاصة بشكاوى المواطنين التى تدخل فى اختصاص عمل اللجنة، ومن بينها طلب «زيارة السجون»، ومع ذلك فقد حاولت على مدار 7 شهور التفاعل والتماشى مع الأوضاع الموجودة حفاظاً على هيبة المجلس وثقة المواطنين الذين انتخبونى، ولكن فى النهاية استقلت حفاظاً على كرامتى وكرامة اللجنة، خصوصاً أن الأعضاء شعروا بصدمة نتيجة الرفض المتكرر لطلبات اللجنة»، ولكن من الواضح أن هناك عدم راحة لوجودى على رأس اللجنة.

«السادات»: هناك عدم راحة لوجودى على رأس اللجنة.. ولا أقبل بأن تكون اللجنة عاجزة

■ هل التضييق الذى شعرت به كان شخصياً أم خاصاً بعمل اللجنة؟

– تحملت كل ما يقال ضد شخصى وما أثير من غمز ولمز، لكن أن يصل الأمر إلى ما يشبه الحصار لأعمال اللجنة، حيث هناك تضييق شديد، وإفراط مع آخرين، وتكاد تكون كل أعمال اللجنة التى تمس المواطنين بشكل مباشر لا يتم التفاعل معها أو الاستجابة لها، لذا وجدت أنه حفاظاً على كرامتى وكرامة الأعضاء يجب أن أستقيل»، فأنا لا أقبل أن يقال إن لجنة حقوق الإنسان «عاجزة».

■ هل من المطروح ترشحك لرئاسة اللجنة خلال دور الانعقاد الثانى؟

– هذا الأمر سابق لأوانه، وفى جميع الأحوال، فأنا مستمر كعضو فى لجنة حقوق الإنسان.

■ هل قرار استقالتك كان مخططاً له؟

– لا، بل كان وليد اللحظة، وقد قدمتها للأمين العام المستشار أحمد سعد، داخل الجلسة العامة، التى كانت منعقدة يوم الثلاثاء الماضى، وهو بدوره رفعها إلى «عبدالعال» على الفور أثناء الجلسة.

■ البعض يلمح إلى أنك تقدمت بشكاوى ضد البرلمان لمنظمات دولية؟

– لم يحدث ذلك، ولم أتقدم بأى شكاوى لأى منظمات دولية، وكل الانتقادات أُدلى بها فى شكل تصريحات إعلامية، ليس أكثر ولا أقل، وهو ما يفعله أغلب النواب، ويعتبر حقاً لهم، باعتبارهم يمارسون العمل السياسى، فلست ساذجاً لأقوم بذلك، ولست أنا هذا الشخص.

01سبتمبر

السادات : لخالد صلاح ماينشر فى اليوم السابع والمواقع التابعه له يعبر عن حملة ممنهجة ضدى الهدف منها التجريح والإساءة لشخصى

السيد الأستاذ / خالد صلاح

رئيس تحريرجريدة اليوم السابع

تحية طيبة وبعد

توالت الكتابات والأخبار الصحفية التى نشرت من خلال جريدتك والتى تضمنت إساءات بالغة لشخصى وإتهامات وإدعاءات كاذبة كتبت من وحى الخيال أو ربما كاتبها مدفوعا من شخص أو جهة ما وليست للمرة الأولى وكنت أترفع عن ذلك ولا أهتم بالرد لعل كاتبها يفيق ويراجع نفسه لكن يبدو أن هذا لن يحدث.

وبالنظر إلى كل ما كتب بخصوص أنشطتى وسفرى إلى الخارج والكلام الكثير المرسل الذى نشر بالجريدة بهذا الشأن بأقلام كلا من ( محمد أحمد طنطاوى – كريم عبد السلام – ابن الدولة – دندراوى الهوارى ،وغيرهم ) ولست فى مقام مضطر فيه لأن أوضح لهم ما يتعلق بسفرى لأنفى عن نفسى الاتهامات التى كتبت عنى خلال الايام الماضية فلم أكن ومن معى لنسافر رغم أنف البرلمان لمنظمة مشبوهة كما ذكر هؤلاء ولست حديث العهد بالعمل السياسى لأضع نفسى فى موقف أو أمام تساؤل أعجزعن الإجابة عنه فليسأل كل منهم مصادره ربما تفيده أو تواجهنا بما تملك من أدلة وإدانات.

كما اتحدي أن يكون قد صدر منى شكوى موجهه إلى إتحاد البرلمان الدولى أو غيرة من برلمانات العالم ضد البرلمان المصرى وأداءه ، وكل ما يصدر عنى هو بيانات صحفية باللغة العربية والإنجليزية تعبر عن أرائي ومواقفى من القضايا المعروضة وذلك منذ أكثر من 10 سنوات لكل من هم مسجلين على قاعدة بياناتى من أصدقاء ، ومنهم نواب وصحفيين وكتاب وسياسين وغيرهم .

كنت أتمنى أن يتم توخى الدقة قبل أن يتم إثارة اللغط خاصة بإتهام الناس فى وطنيتهم وانتماؤهم لبلدهم وهو شىء يستوجب المسائلة والمحاسبة خصوصاً إذا كان ماينشر هو فى حق أناس ربما يكونوا أكثر وطنية وإخلاصا من غيرهم .أرجو أن يتم نشر ردى هذا نظرا لما يتم من حملة ممنهجة ضدى فى قضايا وتفاصيل بغير علم لا هدف منها سوى التجريح والاساءة لشخصى .

خالص تمنياتى

محمد أنورالسادات

01سبتمبر

السادات يرد على متهميه: لم أقدم شكوى لاتحاد البرلمان الدولى ضد مجلس النواب

برلمانى

كتبت إيمان على

قال النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان المستقيل، إنه يتحدى من يثبت أن هناك شكوى صادرة عنه باللغة الإنجليزية لاتحاد البرلمان الدولى أو غيره من برلمانات العالم، ضد البرلمان المصرى وأدائه، مؤكّدًا أن كل ما صدر عنه خلال الفترة الماضية كان بيانات صحفية باللغتين العربية والإنجليزية، تعبر عن آرائه ومواقفه من القضايا العامة المعروضة على الساحة السياسية، وذلك منذ أكثر من 10 سنوات، وتُرسل لكل المسجلين على قاعدة البيانات من الأصدقاء، ومنهم نواب وصحفيون وكتاب وسياسيون وغيرهم.

وأضاف “السادات” – فى بيان صادر عنه، اليوم الخميس – قائلا: “لست فى مقام أضطر فيه لأن أوضح لهم ما يتعلق بسفرى، لأنفى عن نفسى الاتهامات التى كُتبت عنى خلال الأيام الماضية، فلم أكن ومن معى لنسافر رغم أنف البرلمان لمنظمة مشبوهة، كما ذكر هؤلاء، ولست حديث العهد بالعمل السياسى لأضع نفسى فى موقف أو أمام تساؤل أعجز عن الإجابة عنه، فليسأل كل منهم مصادره، ربما تفيده أو تواجهنا بما تملك من أدلة وإدانات”.

وشدّد رئيس لجنة حقوق الإنسان المستقيل فى بيانه، على أنه كان يتمنى أن يتوخى الجميع الدقة قبل إثارة اللغط، خاصة إذا تعلق الأمر باتهام الناس فى وطنيتهم وانتمائهم لبلدهم، وهو شىء يستوجب المساءلة والمحاسبة، مختتما بالقول: “خاصة إذا كان ما ينشر فى حق أناس ربما يكونون أكثر وطنية وإخلاصا من غيرهم”.