كتبت إيمان على
قال النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان المستقيل، إنه يتحدى من يثبت أن هناك شكوى صادرة عنه باللغة الإنجليزية لاتحاد البرلمان الدولى أو غيره من برلمانات العالم، ضد البرلمان المصرى وأدائه، مؤكّدًا أن كل ما صدر عنه خلال الفترة الماضية كان بيانات صحفية باللغتين العربية والإنجليزية، تعبر عن آرائه ومواقفه من القضايا العامة المعروضة على الساحة السياسية، وذلك منذ أكثر من 10 سنوات، وتُرسل لكل المسجلين على قاعدة البيانات من الأصدقاء، ومنهم نواب وصحفيون وكتاب وسياسيون وغيرهم.
وأضاف “السادات” – فى بيان صادر عنه، اليوم الخميس – قائلا: “لست فى مقام أضطر فيه لأن أوضح لهم ما يتعلق بسفرى، لأنفى عن نفسى الاتهامات التى كُتبت عنى خلال الأيام الماضية، فلم أكن ومن معى لنسافر رغم أنف البرلمان لمنظمة مشبوهة، كما ذكر هؤلاء، ولست حديث العهد بالعمل السياسى لأضع نفسى فى موقف أو أمام تساؤل أعجز عن الإجابة عنه، فليسأل كل منهم مصادره، ربما تفيده أو تواجهنا بما تملك من أدلة وإدانات”.
وشدّد رئيس لجنة حقوق الإنسان المستقيل فى بيانه، على أنه كان يتمنى أن يتوخى الجميع الدقة قبل إثارة اللغط، خاصة إذا تعلق الأمر باتهام الناس فى وطنيتهم وانتمائهم لبلدهم، وهو شىء يستوجب المساءلة والمحاسبة، مختتما بالقول: “خاصة إذا كان ما ينشر فى حق أناس ربما يكونون أكثر وطنية وإخلاصا من غيرهم”.