01سبتمبر

السيد الأستاذ / خالد صلاح

رئيس تحريرجريدة اليوم السابع

تحية طيبة وبعد

توالت الكتابات والأخبار الصحفية التى نشرت من خلال جريدتك والتى تضمنت إساءات بالغة لشخصى وإتهامات وإدعاءات كاذبة كتبت من وحى الخيال أو ربما كاتبها مدفوعا من شخص أو جهة ما وليست للمرة الأولى وكنت أترفع عن ذلك ولا أهتم بالرد لعل كاتبها يفيق ويراجع نفسه لكن يبدو أن هذا لن يحدث.

وبالنظر إلى كل ما كتب بخصوص أنشطتى وسفرى إلى الخارج والكلام الكثير المرسل الذى نشر بالجريدة بهذا الشأن بأقلام كلا من ( محمد أحمد طنطاوى – كريم عبد السلام – ابن الدولة – دندراوى الهوارى ،وغيرهم ) ولست فى مقام مضطر فيه لأن أوضح لهم ما يتعلق بسفرى لأنفى عن نفسى الاتهامات التى كتبت عنى خلال الايام الماضية فلم أكن ومن معى لنسافر رغم أنف البرلمان لمنظمة مشبوهة كما ذكر هؤلاء ولست حديث العهد بالعمل السياسى لأضع نفسى فى موقف أو أمام تساؤل أعجزعن الإجابة عنه فليسأل كل منهم مصادره ربما تفيده أو تواجهنا بما تملك من أدلة وإدانات.

كما اتحدي أن يكون قد صدر منى شكوى موجهه إلى إتحاد البرلمان الدولى أو غيرة من برلمانات العالم ضد البرلمان المصرى وأداءه ، وكل ما يصدر عنى هو بيانات صحفية باللغة العربية والإنجليزية تعبر عن أرائي ومواقفى من القضايا المعروضة وذلك منذ أكثر من 10 سنوات لكل من هم مسجلين على قاعدة بياناتى من أصدقاء ، ومنهم نواب وصحفيين وكتاب وسياسين وغيرهم .

كنت أتمنى أن يتم توخى الدقة قبل أن يتم إثارة اللغط خاصة بإتهام الناس فى وطنيتهم وانتماؤهم لبلدهم وهو شىء يستوجب المسائلة والمحاسبة خصوصاً إذا كان ماينشر هو فى حق أناس ربما يكونوا أكثر وطنية وإخلاصا من غيرهم .أرجو أن يتم نشر ردى هذا نظرا لما يتم من حملة ممنهجة ضدى فى قضايا وتفاصيل بغير علم لا هدف منها سوى التجريح والاساءة لشخصى .

خالص تمنياتى

محمد أنورالسادات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.