12يوليو

بالفيديو.. السادات: متعاطفون مع أسرة “ريجيني”.. ولا نية للتصعيد مع إيطاليا

صدى البلد

عمرو صلاح

أكد النائب محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن لجان حقوق الإنسان، والعلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومي في البرلمان وضعت مقترحات للخروج من أزمة قضية مقتل الطالب جوليو ريجينى ومواجهة التصعيد من جانب إيطاليا.

وأشار السادات خلال استضافته فى برنامج “الساعة السابعة”، على قناة “سي بي سي اكسترا”، إلى أنه تلقي معلومات من السفير محمد العرابى رئيس لجنة العلاقات الخارجية تفيد بأن إيطاليا غير مقتنعة بمبررات مقتل ريجينى، وأنها متمسكة باتهام مصر بالتقاعس فى التحقيقات بتلك القضية.

ولفت إلى أن الثلاثة لجان ستكمل اجتماعها يوم الاثنين المقبل لوضع خطة للتعامل مع الأزمة، وان هناك اتجاها لعدم التصعيد مع الجانب الإيطالى خصوصا أن إيطاليا كانت من الداعمين لمصر خلال ثورة 30 يونيو، قائلا: “إحنا متعاطفين مع أسرة ريجينى”.

12يوليو

النواب تطالب بالوضوح في قضية مقتل “ريجيني”

المواطن

كشف النائب محمد أنور السادات، عن طلب وزارة الخارجية المصرية من مجلس النواب الهولندي بتأجيل زيارته لمجلس النواب المصري، حيث كان من المزمع استقبال مصر لوفد من محلس النواب الهولندي يوم الخميس القادم، جاء ذلك خلا اجتماع اللجنة ابذي عقدته صباح أمس.

وأوضح السادات أن اللجنة تسلمت تقريري المجلس القومي لحقوق الإنسان بخصوص احداث العامرية، بالإسكندرية واحداث الكرم بمحافظة المنيا، مشيرا الى انه سيتم إرسال خطابات زيارة السجون يوم الخميس النقبل بمجرد عودة علي عبد العال، رئيس مجلس النواب من روسيا، والتي ستوجه لوزارتي الخارجية والدفاع .

وعن التشريعات المتعلقة بحقوق الانسان قال محمد السادات ان مشروع قانون ترميم وبناء الكنائس بتم مراجعته وسيتم عرضه الاسبوع المقبل ، بينما وزارة الشئون القانونية أمدت انه ليس لديها فانون للعدالة الانتقالية ومن جانبها تقدمت اللجنة وعدد من النواب بمشروع قانون للعدالة الانتقالية، وأحاله رئيس مجلس النواب للجنة التشريعية وجاري التواصل مع اللجنة لتحديد موعد لمناقشة مشروع القانون، وينسحب هذا ايضا على مشروعات قوانين حرية تداول المعلومات وقانون المجلس القومي لحقوق الانسان ، ومفوضية عدم التمييز وجميعها امام اللجنة التشريعية.

وأوضح أن قوانين ” العدالة الانتقالية وحرية تداول المعلومات، ومفوضية التمييز والقانون الخاص بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، أحالهم رئيس المحلس للجنة التشريعية، على أن يتم عقد حلسة عمل مشتركة بين لجنتي خقوق الانسان والتشريعية لمناقشتهم قبل الإقرار.

وأشار إلى أن قانون بناء الكنائس سيناقش في الجلسات المقبلة، كونه استحقاق دستوري، يجب على محلس النواب إصداره خلال دور الانعقاد الإول.

وعن ملف قضية ريجيني طالب النائب محمد الكومي بضرورة المصارحة في هذه القضية وان وجد بالفعل جهة مسئولة عن مقتله لابد ان تعلن عن مسئوليتها، وعقبت عليه النائبة مارجريت عازر إننا يجب ان ننتظر التحقيقات معترضة على الكومي

وطالب النواب بضرورة استخدام الدبلوماسية البرلمانية، وخاصة انه يبدو ان هناك تربص بمصر وخاصة في هذا الملف ، وعلى مصر ان تبحث البدائل لقطع غيار اف١٦ ولا تعتمد على إيطاليا ، وهنا طالب مخاليف بضرورة ان تصنع مصر قطع الغيار وتصنع القطع الحربية

واشار احمد على ان هناك ازمة معلومات في هذه الازمة فلايوجد معلومة واضحة حول ماتم ، ولم نسمع عن اية إجراءات ، وانتقد اداء الخارجية في هذا الملف واكد انه ضعيفا .

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
11يوليو

حقوق الإنسان بالنواب تعقد اجتماعين لبحث حاله حقوق الإنسان فى مصر

تعقد لجنه حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب محمد أنور السادات اجتماعين مكثفين على مدار يومين لدراسة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر حيث تعقد اللجنه اليوم الأثنين اجتماعها لمناقشة التقرير السنوى الحادى عشر للمجلس القومى لحقوق الإنسان ، وأيضاَ متابعه تداعيات وأثار أحداث قرية ” كوم اللوفى ” بمحافظة المنيا ، والعامرية بمحافظة الأسكندرية وأحداث محافظه بنى سويف .

كما تنعقد اللجنة غداً الثلاثاء لمناقشة ما تم بشأن زيارات السجون وأماكن الإحتجاز، بالإضافة إلى مراجعه التشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان التى تم إعدادها من قبل وزارة الشئون القانونية ومجلس النواب .

11يوليو

البرلمان يفتح النار على “القومى لحقوق الإنسان”.. نائب يُطالب بلجنة تقصى حقائق للوقوف على أوجه إنفاق 381 ألف جنيه لبند الشكاوى.. ويؤكد: لا نرى أعضاءه إلا فى الإعلام.. وبرلمانى ينتقد ما ورد بشأن “رابعة”

اليوم السابع


كتب نورا فخرى

وجه أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، انتقادات حادة للتقرير السنوى الصادر مؤخرًا للمجلس القومى لحقوق
الإنسان، لعدم الاستفاضة فى رصد الانتهاكات فى مجالات الصحة والتعليم على قدر اهتمامهم بالسجون، بجانب إنفاق مبلغ قدره 381 ألف جنيه تحت بند الشكاوى دون تحرك مؤثر، وعدم وجود دور فعلى للمجلس إلا الظهور فى وسائل الإعلام.

وطالب أعضاء اللجنة فى هذا الصدد، بأن يكون هناك مراقبة ربع أو نصف سنوية، على الميزانية الخاصة بالمجلس القومى لحقوق الإنسان، وهو ما علق عليه النائب محمد أنور السادات، رئيس اللجنة، بتأكيده على أن “القومى لحقوق الإنسان” لا يخضع للجهاز المركزى للمحاسبات، وكل ما يتعلق بحساباتهم تتم مراجعته داخلياً، لذا اقترحنا فى مشروع القانون الذى تقدمنا به أن يكون هناك ما يشبهه بيت الخبرة الذى يٌعنى بمراجعة الحسابات حتى نطمئن، وسط مقترحات أن يكون ذلك بشكل نصف سنوى.

من جانبه انتقد النائب شريف الوردانى، عضو اللجنة، أداء المجلس القومى لحقوق الإنسان، قائلا: “فى حقيقة الأمر لا أشعر بالمجلس القومى لحقوق الإنسان فى الشارع، فهم نجوم ميديا وإعلام فقط، أنا لا أعرفهم إلا لما بيظهروا على شاشات التليفزيون، حتى أن شغلهم الشاغل هو السجون فقط”.

وطالب الوردانى، بتشكيل لجنة تقصى حقائق لمراجعة ميزانية المجلس القومى لحقوق الإنسان فيما يتعلق بإنفاق مبلغ قدره 381 ألف لبند الشكاوى، الأمر الذى وصفه بالتهريج ويصل لحد إهدار المال العام. واستطرد الوردانى، أن القومى لحقوق الإنسان يتحدث عن نقص الموارد، ولا أعرف كيف ذلك، مضيفًا “كان يجب أن يتناول التقرير الميزانية وفيما انفقها وما الفائدة التى حصل عليها المواطن، فهناك 22 محاميًا يعملون لتلقى الشكاوى وليس هناك شىء فى المقابل”.

وانتقد النائب عاطف مخاليف، وكيل اللجنة، ما ورد بتقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان بشأن رابعة العدوية، مشيرًا إلى أن الجميع طالب الجيش والشرطة بالتدخل وقتها، قائلاً: “دول كانوا بيجروا ورايا ويقولوا مش هنسيبك يا جبهة الخراب”.

وقال مخاليف: “مع احترامى للقومى لحقوق الإنسان وتقريره المحترم، لكن كان لابد من التوازن فيما يتعلق بالدستور والأمن القومى”، مشيرًا إلى استشهاد عدد كبير من قوات الشرطة أثناء الفض. وأشار مخاليف، إلى عدم اهتمام تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان بمجالى الصحة والتعليم قدر اهتمامهم بأماكن الاحتجاز، بجانب حديثهم عن المحاكمات العسكرية، فى حين أن الدستور حدد 15 حالة لها، منها الاعتداء على المنشآت العسكرية.

وقال النائب يسرى الأسيوطى، عضو اللجنة، إن المجلس القومى لحقوق الإنسان يعمل ضد الداخلية، قائلاً: “عندما يحدث شىء للضباط أثناء ممارسة عملهم، لا يتحدثون عن ذلك، مما تسبب فى فتور بعلاقة القومى لحقوق الإنسان والشارع”، كذلك قالت النائبة منال ماهر، عضواللجنة، إنها كانت تتوقع أن يكون حجم الشكاوى وتفاعل المجلس القومى معها أكبر.

11يوليو

السادات: العجاتي انتهى من “بناء وترميم الكنائس”

الوطن

قال النائب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان، إن المستشار مجدي العجاتي، وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية انتهى من إعداد مشروع ترميم وبناء الكنائس، وأرسله لمجلس الوزراء للمناقشة “تمهيدا لإحالته لمجلس الدولة لمراجعة صياغته قانونيا، قبل إرساله إلى مجلس النواب”.

وأوضح السادات، في كلمة عنه، بلجنة حقوق الإنسان، أن مشروع قانون المجلس القومي لحقوق الإنسان، من المقرر الانتهاء منه خلال الأيام القليلة المقبلة.

نشرت فى :

11يوليو

«حقوقية النواب» تطالب بمراقبة دورية لـ«القومي لحقوق الإنسان».. وخلافات حادة بشأن ميزانية المجلس

صدى البلد


ماجدة بدوي ويوسف سامح فريدة علي ومحمود إبراهيم

  • “الأسيوطي” يتهم القومي لحقوق الإنسان بالتعنت ضد وزارة الداخلية
  • “مخاليف”: تقرير فض اعتصام رابعة العدوية لم يراع التوازن مع تحقيق الأمن القومي
  • “الورداني” ينتقد أعضاء المجلس ويصفهم بـ”نجوم ميديا وإعلام” ويتساءل عن أجورهم

وجه عدد من النواب بلجنة حقوق الإنسان، انتقادًا حادا بسبب الميزانية المخصصة للمجلس القومي لحقوق الإنسان التي سبق أن مرّروها.

جاء ذلك خلال مناقشة اللجنة اليوم، الإثنين، لتقرير المجلس السنوي الصادر منذ أيام، والملحق به ميزانية المجلس، وبعض أوجه الصرف.

وبدأ النائب شريف الورداني بانتقاد أعضاء المجلس ووصفهم بـ”نجوم الميديا والإعلام”، مضيفًا: “عايزين نعرف مرتباتهم كام، مثلا لجنة الشكاوى بالمجلس بها أكثر من 20 محامي ومش شايفين حاجة مثلا عن الشكاوى في التقرير”.

وطالبت النائبة منال الجميل، عضو اللجنة، بضرورة توضيح أوجه الصرف بالميزانية وبخاصة ما صرف على لجنة الشكاوى، والتي لم يتضح دورها في التقرير، والمصروفات التي ذهبت في التفاعل مع المواطنين في الشارع.

وبعد اطّلاعه خلال الاجتماع على الملحق الخاص بميزانية المجلس، طالب “الورداني” بتشكيل لجنة تقصي حقائق من اللجنة حول أوجه الصرف في ميزانية المجلس للعام المالي ٢٠١٥/ ٢٠١٦”، وضرب مثالا بصرف ما يزيد على ٣٨١ ألف جنيه للجنة الشكاوى في ٦ أشهر “وأغلبها أكيد للمرتبات” على حد قوله.

وتدخل رئيس اللجنة النائب محمد أنور السادات، للتنبيه بأن اللجنة ناقشت تلك الميزانية في حضور الأمين العام للمجلس والتي شرحها، بل ووافقت على طلب المجلس بزيادة الاعتمادات.

تلك المفاجأة من “السادات” يتضح أنها أربكت النواب ليقوموا بالمطالبة بضرورة التعرف على أوجه صرف تلك المميزانية، كما أكد النائب محمد الكومي، مضيفا أن أغلب الميزانية صُرفت في غياب البرلمان الذي لم يكن بعد قد انعقد.

تدخل مرة أخرى رئيس اللجنة للتوضيح بأن المجلس مستقل، ولا يخضع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات بل يتم مراجعة ميزانيته داخليًا، موضحًا أن المجلس رفض الخضوع لرقابة المركزي للمحاسبات لضمان استقلاله.

ورد عليه نواب ومنهم وكيل اللجنة مارجريت عازر بأن تكون ميزانيته تخضع لرقابة البرلمان، ليقوم مرة أخرى “السادات” بالتأكيد أن ذلك مخالف لمبادئ باريس التي على أساسها وُضع قانون المجلس، وهنا تدخل النائب عاطف مخاليف وقال: “مبادئ باريس ليست لها علاقة بذلك، والرقابة على الموازنة تكون للبرلمان”.

ولم ينته انتقاد النواب عند الموازنة، بل اتهم النائب يسري الأسيوطي، المجلس القومي لحقوق الإنسان، بأنه ضد وزارة الداخلية، مدللا على ذلك بأنه لا يصدر بيان عن “القومي” للشجب حين يقع شهداء من أفراد وضباط الشرطة.

فيما انتقد النائب عاطف مخاليف، ذكر التقرير لفض اعتصام رابعة العدوية لأنه لم يراع التوازن مع تحقيق الأمن القومي، لكن اعتبره في المجمل تقريرًا جيدًا.

واتفق معه السادات بالتأكيد على أنه تقرير محترم ويتسم بالشفافية وسيكون مرجعية هامة لعمل اللجنة.

وانتهى الاجتماع على تأكيد رئيس المجلس بأنه سيبلغ أعضاء المجلس القومي بما أثير خلال الاجتماع، وبخاصة ضرورة مراقبة كل ٣ أشهر من البرلمان على المجلس.

11يوليو

حقوق الإنسان بالبرلمان تعترض على تأخر مناقشة قوانين العدالة الانتقالية

مصراوى

كتب- أحمد علي:

تعقد لجنه حقوق الإنسان بمجلس النواب برئاسة النائب محمد أنور السادات، اجتماعين مكثفين على مدار يومين لدراسة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر.

وعقدت اللجنه، اليوم الأثنين، اجتماعها لمناقشة التقرير السنوى الحادى عشر للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وأيضاَ متابعه تداعيات وأثار أحداث قرية ” كوم اللوفى ” بمحافظة المنيا، والعامرية بمحافظة الأسكندرية، وأحداث محافظه بنى سويف .

وتنعقد اللجنة، غداً الثلاثاء، لمناقشة ما تم بشأن زيارات السجون وأماكن الإحتجاز، بالإضافة إلى مراجعه التشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان التى تم إعدادها من قبل وزارة الشئون القانونية ومجلس النواب.

أبدي أعضاء لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، اعتراضهم علي تأخر مناقشة مشروعات قوانين: العدالة الإنتقالية، مفوضية التمييز، وحرية تداول المعلومات، وهو ما أثاره النائب سمير غطاس، الذي انتقد تأخر وصول القوانين إلي اللجنة حتى الآن.

من جانبه أوضح محمد أنور السادات، خلال رئاسته اجتماع اللجنة اليوم، أن القوانين الثلاثة المذكورة، أحالها الدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس إلي لجنة الشئون الدستورية والتشريعية.

وقال رئيس اللجنة:”اتصلت بالمستشار بهاء أبو شقة، رئيس لجنة الشئون التشريعية وقال لي، معلش اصلنا مشغولين شوية، وسنحدد موعد إرسالها للجنة فيما بعد”.

11يوليو

البرلمان يلتقى سفراء الدول الأجنبية لتوضيح «حالة حقوق الإنسان»

المصرى اليوم

قررت لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب فتح قنوات اتصال مباشرة مع سفراء الدول الأجنبية فى مصر، لشرح تطور اهتمام الدولة بحقوق الإنسان على مدار السنوات الأخيرة، وما تقوم به اللجنة البرلمانية من جهود تنسيقية مع الحكومة لتطويرها فى مختلف المجالات اتفاقاً مع المعايير الدولية وتمسكاً بوفاء مصر بتعهداتها فى الاتفاقيات الدولية المختصة بحقوق الإنسان والموقعة عليها مصر.

قال النائب محمد أنور السادات، رئيس اللجنة، خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أمس، الذى عقد لمناقشة تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن اللجنة ستعقد عدة لقاءات مهمة مع مسؤولين دوليين خلال الأسبوع المقبل. وأضاف «السادات» أنه تلقى اتصالا من السفير البريطانى فى مصر طالب فيه بلقاء أعضاء اللجنة وأن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الهولندى وسفير هولندا فى القاهرة سيحضران لمقر مجلس النواب بعد غد. وتابع أنه تلقى اتصالا هاتفيا من مسؤول الهلال الأحمر فى مصر طالب فيه بلقاء أعضاء اللجنة، وأن اللجنة وافقت على المقابلة وستكون منتصف الأسبوع المقبل.

09يوليو

السادات : إجتماع للجان البرلمان لوضع تصور لتداعيات قرارات البرلمان الايطالى تجاه مصر

أكد النائب / محمد أنور السادات “رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان ” أن رئيس المجلس د/على عبد العال وجه بعقد إجتماع عاجل الاسبوع القادم لهيئة مكاتب لجنة العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومى ولجنة حقوق الإنسان لوضع تقرير وتقدير موقف ومقترحات للخروج من الأزمة بعد قرار البرلمان الإيطالى بتأييد قرار مجلس الشيوخ الايطالى بتعليق تزويد بمهمات ومعدات عسكرية على خلفية حادث مقتل الطالب الايطالى جوليو ريجينى.

أوضح السادات أن هذا الإجتماع يأتى أيضا بعد طلبات العديد من النواب بإعادة النظر فى الإتفاقيات الإقتصادية والبترولية الموقعة بين مصر وإيطاليا وكذلك آثار وتداعيات قرار البرلمان الإيطالى على خطط مصر فى مكافحة الإرهاب.

أشار السادات إلى أن تصعيد المواقف ليس فى صالح الجانبين المصرى والإيطالى حيث أن هناك العديد من مجالات التعاون الثنائى والإقليمى والدولى بين مصر وإيطاليا وفى مقدمتها ملف الهجرة غير الشرعية عن طريق البحر المتوسط وأيضا الأوضاع فى ليبيا وغيرها من الملفات والقضايا التى تحتاج إلى إعادة نظر.

06يوليو

رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب يتحدث لـ”البوابة”.. أنور السادات: إلغاء عقوبة “ازدراء الأديان” صعب.. وأؤيد حذف الديانة من البطاقة

البوابة نيوز

إيهاب كاسب

لا مانع من الإفراج عن عناصر «الإخوان» بشرط عدم التورط فى عنف.. وهناك تعديلات على مدة الحبس الاحتياطي المجلس القومى لحقوق الإنسان «أسد بلا أنياب».. والأزهر صورته اهتزت نتيجة دخول وافدين عليه الدستور يؤيد حرية الممارسة الدينية لـ«البوذيين» و«البهائيين»

أبدى محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، ترحيبه بطرح الناشطين فى مجال حقوق الإنسان، قضية حذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى، وطالب بضرورة الاقتراب من التابوهات الدينية، لمعرفة حقيقة الكثير من المسائل التى يحرم علينا الاقتراب منها باسم الدين، دون أسباب مقنعة أو أدلة دامغة.

وأكد السادات فى حوار خاص مع «البوابة»، أن هناك إمكانية لأن تتزوج المرأة المسلمة، من أى إنسان ينتمى إلى أى دين آخر، ما دام هناك حب وود ورضا وقبول، هى العناوين الرئيسية لهذا الزواج، مشيرا إلى أنه سيقوم بمناقشة وطرح هذه المسألة، على نواب لجنة حقوق الإنسان وعدد من أساتذة التشريع، وأخذ رأيهم فى إمكانية تبنى مقترح بقانون جديد، حول الزواج المدنى، لا سيما أن هذه المسألة، قد ترتب على منعها الكثير من المشكلات خلال السنوات الأخيرة، وكانت آخرهم سيدة المنيا التى تعرت على خلفية شائعات بوجود علاقة حميمة بين امرأة مسلمة وشاب مسيحى.

كما طالب السادات، الأزهر الشريف، بأن يرحم المتجاوزين ما داموا لا يقصدون الإهانة، وأكد ضرورة أن تقوم وزارة الداخلية بالإصلاح من ذاتها، وأن تسمع للنصيحة المخلصة، بعيدًا عن «المطبلاتية»، على حد وصفه، خصوصا أن أداءها لم يختلف كثيرًا عما كانت تقوم به قبل ثورة يناير، والمواطنون لا يزالون مستائين من تلك المعاملات.

■ ماذا لدى لجنة حقوق الإنسان خلال المرحلة المقبلة؟

– اجتمع أعضاء اللجنة فى بدء تشكيلها، ووضعنا خطة عمل وفقًا لأولويات القضايا، على ضوء ما يحدث فى مصر، وما هو مرتبط بحقوق الإنسان بشكل عام، وكذلك ما يتعلق بضرورة تعزيز وتنمية وتحسين العلاقة بين اللجنة والعالم الخارجى، وفى سبيل ذلك قمنا بتقسيم لجنة حقوق الإنسان إلى ٦ لجان فرعية، كل واحدة منها تعمل على محور محدد من المحاور المتعلقة بحقوق الإنسان، وكل لجنة فرعية يتولاها مقرر من أعضاء اللجنة، ومعه مجموعة من الأعضاء، ويعاونهم مجموعة من الباحثين فى المجلس، وكل لجنة لها اختصاصات ولها ملفات معينة تتعامل معها.

■ وما أبرز الموضوعات التى تعمل عليها هذه اللجان الفرعية؟

– لدينا ٦ لجان فرعية، أبرزها ما يتعلق بتلقى الشكاوى والتعامل معها والرد عليها، ولدينا لجنة أخرى معنية بمتابعة الزيارات الميدانية والتنسيق والترتيب لها وفقًا للأولوية، وهذه الزيارات تشمل جميع المناطق والمؤسسات، التى تقدم خدمات للمواطنين، ومنها المستشفيات والمدارس والجامعات، وحتى زيارات السجون وأماكن الاحتجاز داخل أقسام الشرطة، وكذلك دور الأيتام ودور الرعاية، وهناك لجنة معنية بالتعامل مع الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، التى وقعت عليها مصر، ومتابعة مدى أخذ الحكومة فى سياساتها تطبيق معايير حقوق الإنسان، وفقًا للاتفاقيات الدولية، ولجنة أخرى معنية بمتابعة التشريعات التى صدرت ومراجعتها، وفقًا لمدى توافقها أو تعارضها مع مبادئ حقوق الإنسان، وكذلك ما نص عليه الدستور المصرى الصادر مطلع يناير ٢٠١٤.

■ هل ترى أن تشكيل اللجنة مناسب لتعزيز حقوق الإنسان؟

– من نعم ربنا على لجنة حقوق الإنسان، أنها تضم بين أعضائها ممثلين لهيئات ومؤسسات وأفكار مختلفة، اللجنة تضم ٤٠ عضوًا ما بين مهندسين وضباط شرطة وجيش سابقين، وأطباء ومحامين، وبعض من العاملين والناشطين فى مجال العمل الأهلى، وبعض من عملوا على ملف المرأة وقضايا الأمومة والطفولة، إضافة إلى رجال أعمال واقتصاد، وكل هذا التنوع من المؤكد أنه يسهم ويعزز ويمكن اللجنة من القيام بدورها المنوط بها.

■ هناك إشكالية فى العمل الحقوقى فى مصر لا سيما أن البعض يسعى لقصر الاهتمام بالحقوق المدنية والسياسية على حساب الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وبعض آخر يرى ضرورة الاهتمام بمجموعة الحقوق الأخيرة على حساب الأولى؟

– يجب أن يعلم الرأى العام المصرى، أن لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب، ليست مهتمة فقط بالحقوق السياسية والحريات، ولكننا نهتم بكل حقوق المواطنين التى كفلها الدستور المصرى، نحن نهتم بحقوق المواطنين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وحقهم فى تلقى الخدمات العلاجية والتعليمية، وحقهم فى السكن الملائم بدلًا من العشوائيات، والحق فى الحياة وهو أسمى وأقدس الحقوق على الإطلاق.

■ بمَ تفسر الاهتمام الإعلامى الزائد بلجنتكم خصوصًا؟

– لجنة حقوق الإنسان هى لجنة كل اللجان، وذلك لأن هناك تداخلا وتلامسا بين ما تقوم به اللجنة وجميع اللجان فى مجلس النواب، كما أن اللجنة منوط بها مراجعة جميع التشريعات التى تتعلق بحقوق الإنسان والحريات العامة، وفقًا للأولويات، إضافة إلى المهام الرقابية فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، وما يتردد فى الأوساط الحقوقية عن وجود اختفاء قسرى أو تعذيب أو قبض خارج نطاق القانون أو اعتقالات، كل هذه الأمور، اللجنة معنية بمتابعتها ومراقبتها وتوثيقها، وعلى الصعيد الدولى لدى لجنة حقوق الإنسان بُعد دولي يتعلق بمشاركة أعضاء اللجنة فى المنتديات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، ونسعى من خلالها لتوضيح حقيقة أوضاع حقوق الإنسان فى مصر والرد على الادعاءات أو الاستفسارات وأيضًا التعلم مما يمكن طرحه خلال هذه المنتديات وهو ليس عيبًا ومن ثم نصلح ونحاسب المتجاوزين فى حقوق المواطنين.

■ متى تبدأ اللجنة فى مناقشة التشريعات المتعلقة بحقوق الإنسان؟

– عندما ننتهى من مناقشة الموازنة العامة للدولة، سيكون للجنة وللبرلمان بشكل عام انطلاقة تشريعية جديدة، تسهم فى ترجمة نصوص الدستور المصرى، إلى قوانين تمكن المواطنين من ممارسة حقوقهم، بالشكل الذين يرغبون فيه، ما دامت لا تمس حقوق الآخرين وحرياتهم.

■ ما الذى تقدمه لجنتكم زيادة على عمل المجلس القومى لحقوق الإنسان؟

– فى البداية اللجنة استقبلت شكاوى من بعض المحتجزين، تمحورت حول وجود صعوبة فى استقبال زيارات من أسرهم، وبعضهم يشتكى من وجوده فى سجون بعيدة عن أماكن إقامتهم، واستياء من المعاملة التى يتلقاها البعض داخل السجون، وكل هذه الأمور طُرحت على وزارة الداخلية فى المقابلات التى تمت خلال الفترة الأخيرة.

أما الزيارات سوف تتم خلال الأيام القادمة، ونسعى من خلالها إلى كشف حقيقة أوضاع كثيرة داخل السجون، وأماكن الاحتجاز داخل أقسام الشرطة، ولدينا أعضاء فى اللجنة سبق لهم العمل والخدمة فى مصلحة السجون، ومن ثم لديهم خبرة، وهو ما سيمثل إضافة من ناحية حالة السجون والتغذية والحالة الصحية والمعاملة واتساع أو ضيق الأماكن، وأهم ما يميز زيارتنا عما قام بها المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن دور الأخير فى النهاية استشارى، لكن اللجنة لديها صلاحيات يمكن استخدامها ومحاسبة المتجاوزين، إذا ثبت أو ورد إلينا شيء واستطعنا إثبات صحته، كما أن لدينا الصلاحيات والأدوات اللازمة التى يمكن استخدامها، فالمجلس القومى لحقوق الإنسان أسد بلا أنياب، أما لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب أسد ولديه أنياب، ويستطيع أن يتعامل مع أى جهة مقصرة أو تهدر كرامة المصريين.

■ ما تقييمك لأداء وزارة الداخلية عقب ثورتين؟

– أنا لا أشعر بفرق أو بتغير كبير عن السنوات الماضية، الداخلية ما زالت تحتاج إلى بعض الوقت حتى تستعيد عافيتها، وتستعيد ثقتها فى نفسها، والأهم أن تستعيد ثقة المواطنين فيها، ولا بد من أن تقوم الوزارة بالكثير من الأعمال حتى تشعر الناس بحق أنها فى خدمة الشعب، لا ننكر أن هناك جهودا ومحاولات مخلصة تبذل لكنها ليست كافية، نوعية الشكاوى التى تأتى إلينا فى لجنة حقوق الإنسان وما استمعنا إليه، خلال مقابلاتنا مع ممثلين عن تيارات سياسية وحزبية ومدنية، تشعرنا بأن هناك فجوة فى العلاقة بين وزارة الداخلية وقوى المجتمع، والانطباع العام حول أداء الوزارة أن شيئًا لم يتغير منذ يناير ٢٠١١.

■ وهل لديكم رؤية لإعادة هيكلة «الداخلية» بما يناسب حالة حقوق الإنسان؟

– إعادة هيكلة الداخلية كلمة كبيرة، كانت تتردد بداية ثورة يناير، لكن الآن هذه الكلمات عن الهيكلة وإعادة التأهيل، لم تعد مقبولة من قبل الوزارة، وأرى أن لجنة حقوق الإنسان ومجلس النواب، وهو حق له أن يأتى بأية مقترحات تشريعية، ولكن القضية ليست تشريعية فحسب، فى فكرة تطوير وزارة الداخلية وتغيير الفلسفة والعقيدة، فالعلاج لا يبدأ إلا من داخل كُل مؤسسة، وأرى أن الشرطة قادرة على إعادة النظر فى أمورها الداخلية والعمل على تطويرها ككل مؤسسات الدولة، انتقاد الأوضاع السيئة فى المؤسسات ليس عيبًا ويسهم فى تطويرها وتحسينها، ومن ثم إعادة ثقة المواطنين فيها، الأمر ذاته ينطبق على كل مؤسسات الدولة بما فيها الإعلام والداخلية والقضاء والأزهر وجميع المؤسسات الأخرى التى أصيبت ببعض الأمراض خلال السنوات الماضية.

الأسلوب الذى تتعامل به المؤسسة لا يحوز قبول ولا رضا المواطنين، والمواطنون لا يزالون يشتكون ويتظلمون ويشعرون بالإهانة، وهدفنا ليس إسقاط الوزارة، ولا أن تهتز صورتها وإنما أن تقوى ويتحسين أداؤها، فى إطار احترام حقوق الإنسان، بما يمكنها ويعيد ثقة المواطنين فيها ونقول لهم اسمعوا نصيحتنا المخلصة بعيدًا عن المطبلاتية.

■ كيف تقيم دور الأزهر فى ظل تدخله فى الكثير من القضايا؟

– دعنا نعترف بأن الأزهر على مدى سنوات طويلة أصابه الكثير من الأخطاء، وتشبع بأفكار جديدة عليه وعلى أساتذته، ونتيجتها تجلت فيما شهده المجتمع المصرى خلال الفترة الماضية، ولا بد من مساعدة مؤسسة الأزهر والحفاظ عليها لما لها من قيمة ومكانة كبيرة فى العالم العربى والإسلامى والإفريقى، وإلا سينتهى بنا الحال إلى أن نرى فى كُل ميدان واحد فاتح أزهر بمعرفته، المفروض أن الأزهر مؤسسة وسطية لكن هذه الصورة اهتزت نتيجة دخول وافدين عليه، والآن هو مسئول عن تطهير ذاته وتحسين صورته وتصحيح نفسه، ومسئول على أن تكون رسالته إيجابية، وأن تكون له مواقف إيجابية فيما يخص المفكرين والمثقفين، وحتى بعض الشباب الذين مارسوا حقهم فى التعبير، وأبدعوا وربما يتجلى إبداعهم فى تجاوز ما، لكن على الأزهر أن يتعامل معهم بالرحمة والتفهم لأن هؤلاء هم أبناؤه، وأن يبعد عن كل صورة تجعل منه وكأنه محاكم تفتيش، أو كيان كهنوتى، ويجب أن ينأى بنفسه عن هذا، ويجب أن يفرق النظام القضائى والتشريعات بين من يجتهد ويبدع ومن يختلق المشكلات والتجاوز فى حق الأنبياء والرسل.

■ ما رأيك فى مطالبات البعض بحذف مواد ازدراء الأديان من قانون العقوبات؟

– مسألة حذفها صعبة، لأن الكنيسة تعترض، والأزهر أيضًا، وهناك نسبة كبيرة من المصريين يرون أنه من الضرورى الإبقاء على هذه المادة، لأن الأديان والرسل ليسوا مجالًا لأن يتطاول عليهم أى إنسان تحت أى مسمى، وفى ظنى أن الحل الأمثل لهذه المشكلة يكمن فى أن يخول للنائب العام فقط ودون غيره، سلطة تحريك الدعوى الجنائية فى هذه المسألة، وأن يقوم النائب العام بتحقيق البلاغ الموجه إليه، وأن يسمع لشيوخ ومثقفين ومبدعين وفنيين وغيرهم، وله الحق فى تحريك الدعوى الجنائية أو حفظ هذه البلاغات، ومن ثم يكون تحريك الدعوى الجنائية قاصرًا على النائب العام.

■ البعض طالب بإلغاء خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى.. هل تدعم هذا المطلب؟

– الدستور جاء واضحا فى ضمان حرية العقيدة والشعائر، ويجب أن نحترم أى إنسان سواء كان مسلمًا، مسيحيًا، يهوديًا، هندوسيًا، بوذيًا، بهائيًا، ما دام هذا الإنسان فى حاله وفى معتقده ولا يدعو المواطنين إلى اعتناق ما يؤمن به، بطريقة قد تثير المجتمع، فمن المفترض أن يكون آمنًا فى مصر بقوانينها وتشريعاتها، والدعوة لما يعتقد بالعلانية والجهر والإساءة لمشاعر المواطنين قد تعرض حياة هؤلاء للخطر، لأن النظام العام فى مصر لم يعد مهيأ لذلك حتى الآن، الشيعى ورغم أنه مسلم قُتل فى إحدى القرى بمحافظة الجيزة، ولذلك وحرصًا على السلام المجتمعى من حق الجميع أن يعتقد بما يشاء، وأقول لهم خلوا بالكم لأن المجتمع المصرى حساس، وفيما يتعلق بحذف خانة الديانة من بطاقة الرقم القومى، فليس لدى عليها تحفظ، سمعت البعض يتحدث عن أن إشكالية هذه المسألة ترجع إلى فكرة الرفض أو التحريم أو الرغبة فى معرفة ديانة الزوج والزوجة، لأن القوانين فى مصر تمنع زواج المسلمة من مسيحى وبعض الطوائف المسيحية تمنع الزواج من مسيحى ينتمى لطائفة أخرى.

■ ألا يمكن لقانون يسمح بالزواج المدنى أن يحل هذه الأزمات؟

– فى البداية يجب أن نفرق بين أمرين، الأول يتعلق بموقفى الشخصى، وليست لدى حساسية من أن تتزوج مسلمة بمسيحى، ما دام بينهما رضا وقبول، أما الأمر الثانى فيتعلق بمسألة تنظيمها من الناحية القانونية، نحن نحتاج إلى تشريع جديد، ووزارة العدل قالت إن هذا الأمر يحتاج إلى استشارة المؤسسات الدينية، لا سيما أن الكنيسة لديها مشكلة داخلية فيما يتعلق بالزواج الثانى، وزواج المسلمين من خلال المأذون أصبحت إجراءاته أكثر تشديدًا وتعقيدًا وعقمًا.

■ ألا يمكن طرح هذا القانون لمن يرغب على الأقل؟

– الدولة من المفترض أن تسهل على مواطنيها كل الأمور بما فيها الارتباط والزواج، وهذا الأمر واجب من واجباتها، ما دام يتم فى إطار شرعى، ولم يطرح علينا الأمر بهذه الصورة من قبل، ولكن من الجيد أن تثير هذه الإشكالية، وسوف أطرحها على أساتذة التشريع المصرى ممن يفدون علينا فى المجلس، وزملائنا فى مجلس النواب من السلفيين وغيرهم من التيارات السياسية، والدكتورة آمنة نصير، لمعرفة رأيهم فى هذا الأمر، وإذا رأينا إمكانية طرح هذه الفكرة فى مقترح بمشروع قانون، لن نتردد فى ذلك ما دام فى النهاية سوف ينعكس على مواجهة بعض المشكلات، وأيضًا يسهل على المواطنين إدارة حياتهم الخاصة بالطريقة التى يرغبون بها، أو إذا كانت
هناك تحفظات فلنعرفها، من الضرورى أن نقترب من هذه التابوهات ونسأل لنعرف.

■ مساجين قانون التظاهر من الأحزاب والجماعات.. هل تؤيد مصالحة الأبرياء من العنف منهم؟

– حينما تدعو لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب، والمجلس القومى لحقوق الإنسان، وغيرهما من الناشطين فى المجتمع المدنى والسياسيين، إلى الإفراج عن الشباب الذين تظاهروا سلميًا ولم يسجل عليهم استخدام عنف أو قطع طريق أو التعدى على منشآت عامة أو خاصة، فنحن نتحدث عن كل الشباب المصريين، سواء كان مسلمًا، مسيحيًا، إخوانيًا، ليس لى علاقة بما يعتقد أو إلى أى فصيل أو حزب ينتمى إليه، من حق غير المتورطين فى أعمال عنف أن يعودوا إلى منازلهم.

■ ما تعليقك على طول مدة الحبس الاحتياطي؟

– الحبس الاحتياطى أصبح عقوبة قائمة بذاتها، نحن الآن علينا ضغوط كثيرة فى مجال التشريع وفقًا للأولويات، لكن موضوع الحبس الاحتياطى لا بد أن تتم مراجعته وأن يكون هناك سقف وحد أقصى، والتعديلات ستجرى قريبًا وهناك من يتبنى تعديل هذه المواد داخل البرلمان.

■ ما الجديد بخصوص تمكين «القومى لحقوق الإنسان» من زيارات السجون بالإخطار؟

– هذه المادة هى السبب فى تأخير بدء مناقشة هذا المشروع، والآن ومن خلال المستشار مجدى العجاتى، وزير الدولة للشئون البرلمانية، نستطلع رأى الجهات المتمثلة فى وزارة الداخلية والنائب العام، حول تمكين المجلس، أما غير ذلك فإن قانون المجلس جاهز، لكننا ننتظر حتى يأتينا رد الجهات حول كيفية تمكين المجلس، من القيام بدوره المنوط به، وفقًا للاتفاقيات الدولية التى وقعت عليها مصر، فى القيام بهذه الزيارات بالتنسيق فقط، ودون الحاجة إلى موافقات مسبقة، وذلك من إطار السعى إلى تسهيل قيامه بمهمته.