09فبراير

حقوقيون: مشروع قانون الجمعيات «يؤمم» المجتمع المدنى لحساب الإخوان

المصرى اليوم

محمد ماهر ومينا غالى

انتقد حقوقيون مشروع قانون الجمعيات الأهلية الجديد، الذى أعدته وزارة العدل، لطرحه على مجلس الشورى، واتهموه بأنه يضع شروطاً تعجيزية على عمل المنظمات الأهلية، ويمنح صلاحيات مطاطة لموظفى الشؤون الاجتماعية.

واتهم الحقوقيون جماعة الإخوان، والنظام الحاكم، بمحاولة تأميم العمل الأهلى، عبر فرض قيود عليه لصالح الجماعة، و«التى تمارس عملها الآن بعيداً عن أى رقابة للقانون، أو للدولة عليها، وفق تعبيرهم.

وقال محمد زارع، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، المستقيل، إن المشروع أعد سراً ولم يشارك فى صياغته المجتمع المدنى، وابتكر شروطاً تعجيزية لإنشاء المؤسسات، منها توافر تمويل لا يقل عن ٢٥٠ ألف جنيه، لبدء نشاطها، بعد أن كان القانون الحالى يشترط ١٠ آلاف جنيه، وهاجم «زارع» منح الضبطية القضائية لموظفى الشؤون الاجتماعية، قائلاً: فبعد أن كان الموظف يرصد المخالفة ويحرر بها محضراً لعرضه على الجهات المختصة بالتحقيق، يرصد ويحقق بنفسه.

واتهم إيهاب راضى، مدير وحدة الشؤون القانونية بالجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، وزارة الشؤون الاجتماعية بالخضوع الكامل للجهات الأمنية، محذراً من أن المشروع يحول موظفى الوزارة إلى مخبرين لدى الجهات الأمنية، بشكل أسوأ مما كنا عليه قبل الثورة.

مضيفاً: هذا أسوأ شكل ممكن لقانون الجمعيات الأهلية، مما سيفتح أبواباً عديدة لممارسة العمل الأهلى بطرق غير قانونية، وكشف عن أن الاجتماع الأخير لممثلى وزارة العدل والمجتمع المدنى، لشرح المشروع، حفل بإشارات من ممثليهم للشؤون باشتراك أجهزة أمنية فى صياغة بنوده.

 وأبدى محمد أنور السادات، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، اعتراضه الكلى على المشروع، مطالباً الرئيس محمد مرسى، وحزب الأغلبية، بتأجيل مناقشته باعتباره انتهاكاً لحرية التنظيم وقيداً على نشاط المؤسسات الأهلية، المحلية والدولية.

وقال مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان فى بيان له إن القانون يعكس ما قال إنه عداء السلطة لمنظمات المجتمع المدنى، حيث يقصر نشاطها على التنمية والرعاية الاجتماعية، بينما يتعامل مع منظمات حقوق الإنسان، ومؤسسات التوعية بالقانون والدستور كأحزاب سياسية، ويحظر عليها التمويل الخارجى، أو القيام ببحوث ميدانية أو استطلاعات رأى.

واتهم المشروع بأنه أكثر تقييداً من القانون الحالى وأكثر قمعاً وعداءً للمجتمع المدنى، من كل قوانين ومسودات قوانين الجمعيات الأهلية السابقة.

من جانبه، نفى الدكتور طلعت عبدالقوى، نائب رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، قرب طرح المشروع على مجلس الشورى قائلاً: مازال تحت النقاش ضمن عدة مشاريع موازية مقدمة من جهات أخرى.

07فبراير

السادات يدعو إتحاد الجمعيات الأهلية لمؤتمر عاجل لمواجهة التحرش بالمرأة وإهدار حقوق الطفل

دعا أ/ محمد أنور السادات ” عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية ” رئيس وأعضاء الإتحاد ” إلى القيام فورا بتنظيم مؤتمرعاجل برعاية الإتحاد لكل الجمعيات الأهلية المعنية بشئون المرأة والطفل ، مع ضم بعض المستشارين القانونيين وعلماء البحوث الإجتماعية وعلم النفس وأعضاء المجلس القومى لحقوق الإنسان والمهتمين بحقوق ورعاية الطفل للنظربشأن ظاهرة التحرش الجنسى وما تتعرض له المرأة المصرية من إهانات وأيضا الطفل المصرى الذى لا يتمتع بحقوقه العادلة والمشروعة.

حيث أكد السادات أن هناك تراجعا كبيرا فى مكانة المرأة منذ الثورة ومحاولات لتهميشها وإضعاف قوتها وتواجدها فى المجتمع ، كما أن الدولة إلى الآن عاجزة عن حمايتها ومواجهة ووقف ما تتعرض له النساء والفتيات في ميادين مصر في الوقت الحالى من حالات تحرش جماعي وممنهج من جماعات منظمه بما يمثل اعتداء واضح وصريح على كرامة وحرية وانسانية المرأة ، ويهدد سلامتها النفسية والجسدية .

كما نوه السادات إلى أن ما يتعرض له الأطفال دون سن ال 18 عاما بما يخالف قانون حماية الطفل الغير مفعل يحتاج أيضا إلى وقفة وإعادة نظر من جديد وتقديم مساعدات مختلفة لهؤلاء الأطفال وعناية جيدة تبعدهم عن العنف وتجعل منهم نواة حقيقية فى بناء المجتمع والمستقبل .

07فبراير

السادات: عمليات التحرش ضد المرأة «ممنهجة» وهناك محاولات لتهميش دورها

الشروق 

آية حسنى

دعا محمد أنور السادات، عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، إلى القيام فورا بتنظيم مؤتمر برعاية الاتحاد لكل الجمعيات الأهلية المعنية بشئون المرأة والطفل؛ للنظر بشأن ظاهرة التحرش الجنسي، وما تتعرض له المرأة المصرية من إهانات، وأيضا الطفل المصري الذى لا يتمتع بحقوقه العادلة والمشروعة.

وأكد السادات، في تصريحات صحفية اليوم، أن هناك تراجعا كبيرا في مكانة المرأة منذ الثورة ومحاولات لتهميشها وإضعاف قوتها وتواجدها في المجتمع.

وأوضح أن الدولة إلى الآن عاجزة عن حمايتها ومواجهة ما تتعرض له في ميادين مصر، من حالات تحرش جماعي ممجنة، من جماعات منظمة بما يمثل اعتداء واضحا وصريح على كرامة وحرية وإنسانية المرأة، ويهدد سلامتها النفسية والجسدية.

كما نوه عضو مجلس الشعب السابق، أن ما يتعرض له الأطفال دون سن الـ18 عاما بما يخالف قانون حماية الطفل غير المفعل، يحتاج إلى وقفة وإعادة نظر من جديد وتقديم مساعدات مختلفة لهؤلاء الأطفال، وعناية جيدة تبعدهم عن العنف وتجعل منهم نواة حقيقية فى بناء المجتمع والمستقبل.

06فبراير

السادات .. قانون الجمعيات الأهلية ينتهك حرية الممارسة والتنظيم ، وأطالب الرئيس بتأجيله

أبدى أ/ محمد أنور السادات ” عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات الأهلية ” إعتراضه الكلى على مشروع قانون الجمعيات الأهلية المقترح من الحكومة الحالية مطالباً الرئيس / محمد مرسى وحزب الأغلبية بتأجيل وعدم مناقشة هذا القانون بإعتباره انتهاكاً لحرية التنظيم وقيداً على عمل ونشاط الجمعيات والمؤسسات الأهلية المحلية والدولية ، إلى جانب أنه لا يراعى بالمرة تنامى الدورالذى يقوم به المجتمع المدنى وحتمية مشاركته فى أى قانون مستقبلى يخصه، بإعتباره ركن أساسى وهام لعملية التنمية فى مصر.

وأعرب السادات عن دهشته من صدور هذا القانون الهام والخطير من جانب الحكومة فى هذا التوقيت فى ظل مجلس الشورى الحالى والذى تحدثنا كثيراً عن دوره المؤقت فى التشريع لحين إنتخاب مجلس النواب . إلى جانب أن هناك أولويات لتشريعات أخرى أهم يجب أن تكون على رأس أجندة عمل المجلس فى الوقت الحالى.

وكانت لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب السابق والتى ترأسها السادات قد قامت بعمل عدة لجان إستماع لمؤسسات المجتمع المدنى . وتشكيل ورش عمل بالتوافق مع وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية للخروج بمشروع قانون متوازن يكفل حرية التنظيم وممارسة العمل الأهلى بحرية ، ويسمح للمنظمات الدولية بالعمل دون قيود فى إطار القانون وسيادة الدولة.

05فبراير

السادات : نجاد يريد مصر حليفا له بعد انهيار سوريا بمباركة إخوانية

أعرب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عن تخوفه مما وراء التقارب المصرى الإيرانى الحالى والذي تأتى بوادره من خلال زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمصر ، لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي بعد أكثر من 34 عاما من العلاقات المقننة محذرا الرئيس مرسى وحكومته من خضوع القرار السياسي المصرى للإغراءات الإقتصادية التى قد تقدمها إيران لمصرفى الوقت الحالى.وأشار السادات إلى خشيته من أن يتم نقل تجارب الحرس الثورى وقمع المعارضين والمد الشيعى إلى جانب أن إيران لديها مطامع كثير بدول الخليج مما قد يؤدى إلى توتر العلاقات بين مصر ودول الخليج ودولة السعودية والذين لا يرحبون بوجود علاقات مصرية ايرانية ، فضلا عن أن الزيارة السرية الأخيرة لقائد الحرس الثورى الإيرانى للقاهرة تمت فى الظلام ولم تخضع لأى قدر من الشفافية أو الوضوح.

وأكد السادات أنه ليس ضد تحسين العلاقات الإيرانية المصرية لكنه ضد العلاقات الإيرانية الإخوانية مشيرا إلى أنه بعد انهيار سوريا لم يعد لإيران حليف قوى ومن ثم تريد أن تكون مصر دولة حليفة ، طالب الرئيس بالـحذر من أن تكون مصر حليف عسكرى لها ولغيرها ومراعاة البعد العسكرى والاستخباراتى والشرطى والأمنى لمصر وعدم تعريضه للإختراق أو التغيير.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
03فبراير

“السادات” يهدد باللجوء للمحمكة الأفريقية إذا تم إغلاق ملف التحقيق فى واقعة “حمادة صابر”

هدد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” باللجوء إلى المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان إذا تم إغلاق ملف التحقيق والتستر على ما حدث فى واقعة حمادة صابر المسحول على يد الشرطة فى محيط الاتحادية في مشهد على مرئي ومسمع الجميع بغض النظر عما صرح به المواطن كذبا بعد الضغوط والترهيب التي تعرض لهم . مشيرا إلى أنه سيتقدم للمحكمة بملف موثق لكل ما يخص التجاوزات وممارسات العنف التي تمت فى محافظات مصر خلال الفترة الماضية.

وأكد السادات أن هذه الواقعة التى كشفت عورة النظام والتى تمت فى عهد حكومة قنديل لابد وأن تكون هى المسمار الأخير فى نعش هذه الحكومة وعلى الرئيس إقالتها فورا وليس وزير الداخلية فقط ، وبعد هذا المشهد المحزن وما يتم للتغطية عليه وإلصاقه للمتظاهرين فإننا لا نطمئن لوجود هذه الحكومة الفاشلة لتدير عملية الانتخابات القادمة لأن تغيير الحقائق سوف يمتد إلى صندوق الانتخاب ليأتي أيضا بأغلبية وحكومة إخوانية.

وأشار السادات إلى أن الشرطة التى تعاطفنا مع ما تتعرض له من ضغوط لحماية الشارع المصرى وكنا من الداعمين لها لكى تقف على أرجلها وتستعيد قوتها تفاجئنا بهذا المشهد البغيض الذى أنهى تعاطف الشعب المصرى وأعاد له صورة داخلية العادلى من جديد.

02فبراير

محمد أنور السادات يكتب: ميلاد ثورة

عاد المصريون من جديد واشتعلت ميادين مصر في مشهد يذكرنا بثورة 25 يناير يوم أن هب المصريون ضد الظلم والفساد وخرجوا علي بكرة أبيهم ليهدموا صرح الطغيان ، ولا يزال المصريون يشعرون بحالة من الخوف الشديد حول مستقبل ومصير هذا الوطن بعد أن تحولت أحلام الثورة الجميلة إلي واقع ملئ بالأوهام.

المصريون كلهم الآن ليسوا علي يقين من مستقبل الأوضاع في مصر، وما ستؤول إليه الأيام القادمة ، اعتبر بعضهم أن بعض مطالب الثورة قد تحققت بالفعل وجرت أول انتخابات رئاسية حرة ، وأخذت الحالة الأمنية في طريقها إلي التحسن شيئاً ما ، وإرتاحت قلوبهم إلي الوعود التي قطعها الرئيس علي نفسه والتي ثبت أنها كانت وعود وردية ونظريات غير قابلة للتطبيق ، في حين رأي البعض الآخر وهم الغالبية أن الثورة المصرية لم تكتمل ، وأن المشهد لا يزال مظلما، والاقتصاد يخطو نحو الانهيارإلي جانب اعتقادهم بأن أن أساليب القمع التي كانت تمارس ضد السياسيين عادت للظهور مرة اخري بعد ثورة يناير .

فهل سوف تكون هذه الثورة هي نهاية عهد الإخوان؟ سؤال تتوقف إجابته علي وعي الشباب وجموع المواطنين والثوار الشرفاء وجميع أبناء هذا الوطن العريق الذين عانوا ودفعوا الثمن ، وروت دماؤهم الزكية أرض مصر ليعيش غيرهم بعزة ورفعة وكرامة.

إن ما نترقبه في الأيام القليلة الباقية علي ذكري الثورة يحتم علينا جميعاً شعباً وقيادة ، رجالا ونساء .. شباباً وشيوخاً .. مسلمين وأقباط أن نتكاتف كي تمرالأحداث الحالية دون دماء ، وتفوت الفرصة علي المتربصين بالوطن وواضعي الخطط والسيناريوهات التخريبية الذين يريدون ضرب أمن واستقرارهذا الوطن ، أما إذا كانت إرادة الشعب نهاية عهد الإخوان فلنحترم مطلب هذا الشعب العظيم الذي يرسم مستقبله.