26فبراير

الإصلاح والتنمية يشارك فى الحوار الوطنى ويطرح ضماناته

بناءا على دعوة السيد/ رئيس الجمهورية لإجراء الإنتخابات البرلمانية ، ودعوته اليوم أيضا لإجراء حواربشأن ضمانات نزاهة تلك الإنتخابات ، يتقدم حزب الإصلاح والتنمية بما يراه من ضمانات حقيقية تتيح للجميع المشاركة بإطمئنان فى تلك العملية الديمقراطية المرتقبة. ودون أى شروط تعجيزية .

أولا : يطرح الحزب رؤية حقيقية هامة قابلة للتطبيق على أرض الواقع

وهى لجنة ” النزاهة والشفافية ” تقوم فكرتها على :-

تشكيل لجنة بأمرمن رئيس الجمهورية يمثلها مندوب من كل حزب مشارك فى الإنتخابات تشرف على جميع الإجراءات المتعلقة بالجزء الخاص بعمل الوزارات مما له صلة بالعملية الإنتخابية كوزارة الداخلية والتنمية المحلية ، وهذه اللجنة لا تعمل مع اللجنة العليا للإنتخابات حفاظا على إستقلاليتها ، ويكون لها فريق معاون فى كل المحافظات ، تقوم هذه اللجنة برفع تقاريرها وإبلاغ الرئاسة بأى مخالفات أو تجاوز بشأن جزء العمل الخاص بالوزارات وترصد عن طريق فريقها المعاون بالمحافظات أى مخالفات تتم ، وتلتزم اللجنة بإعلان الكشوف النهائية للنتائج فى كل المحافظات ، وبذلك تكون الأحزاب المشاركة هى الضامن والمشرف من خلال مناديبها بهذه اللجنة على نزاهة الإنتخابات ، وقد تعمدنا التنويه بأن ممثلى اللجنة لابد وأن يكونوا من الأحزاب المشاركة فقط حتى لا تتهم اللجنة بأنها تسعى لعرقلة مسار العملية الإنتخابية .

ثانيا : 

 وجود إشراف قضائي كامل علي جميع مراحل العملية الانتخابية، وبما يسمح بوضع قاضٍ على كل صندوق وفي كل لجنة فرعية من أعضاء الهيئات القضائية يكون له استقلالية تامة لتلافي حدوث أية محاولات تزوير أو تزييف لإرادة الناخبين.

– والتنويه على إبراز هوية القضاة وأن تكون معلقة خارج اللجنة فى مكان بارز لتفادى إحتكاك المواطنين بالقضاة

– وضع معايير واضحة لطريقة إختيار الموظفين والإداريين المعاونين ، والتأكيد على أن يكونوا مختلطين من مختلف التوجهات والفئات وطبقاً للأقدمية الإدارية.

– برنامج تعليمى إلكترونى وإختبار لكل العاملين فى مجال إدارة العملية الإنتخابية وبرنامج لتدريب العاملين ورفع كفاءتهم فيما يخص إدارة العملية الإنتخابية

ثالثا : 

تفعيل النص القانوني الذي يعطي لمنظمات المجتمع المدني المحلية والدولية حق متابعة العملية الانتخابية، ويدعو اللجنة العليا للانتخابات لوضع قواعد عمل هذه المنظمات في إطار متابعة الانتخابات، واستخراج تصاريح أعضائها وتسهيل الإجراءات المتعلقة بهذا الأمر،

رابعا : 

أن يتم إسناد مهمة تأمين العملية الإنتخابية للشرطة والجيش معاً ، بما يكفل تأمين اللجان من الداخل والخارج وحماية الدوائر الانتخابية من أي تدخل من أي جهة أو هيئة ما بغرض التأثير على الناخبين أو عرقلة سريان العملية الإنتخابية فى مسارها الصحيح.

خامسا : 

تكوين فريق عمل قضائى تسند له مهمة التنسيق بين المحاكم واللجنة العليا للإنتخابات

سادسا :

زيادة قدرة اللجنة العليا للإنتخابات فيما يخص إستقبال الشكاوى والتعامل معها ، من خلال توفير مكان محترم ومناسب لهذه اللجنة تتوفر فيه كافة السبل والإمكانيات والوسائل التكنولوجية الحديث لإدارة عملية إنتخابية ناجحة.

– إلزام اللجنة بإصدار كتيب يوزع على الأحزاب قبل فتح باب الترشيح موضح فيه كافة التفاصيل وكل ما يتعلق بالعملية الإنتخابية من بدايتها لنهايتها.

– تنظيم آليات الشكاوى من قرارات اللجنة العليا للانتخابات بشكل واضح وسريع وتنظيم الطعن على قراراتها أمام القضاء الإداري والبت فيها بأسرع ما يمكن.

سابعا:

إعطاء حقوق متساوية للاحزاب في عرض برامجها الانتخابية من خلال وسائل الاعلام المملوكة للدولة والصحف الحكومية والراديو والنت بواقع ساعة تليفزيونية إسبوعية لكل حزب يقدم فيها رؤيته كما يشاء ، إلى جانب إعلانات الشوارع والمساحات الإعلانية بالصحف والمجلات ، والتنويهات ببرامج الأحزاب عن طريق ساعة إسبوعية من خلال الراديو ، وصفحة إسبوعية فى كل مطبوعة حكومية..

– السماح للقنوات الفضائية والصحفيين بعمل تغطيات حية لأحداث الإنتخابات داخل وخارج اللجان.

26فبراير

السادات: أتصور أن يخرج الحوار بضمانات تدفع لإعادة النظر في قرارات المقاطعة

بوابة الشروق

اعتبر محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن القوى التي غابت عن جلسة الحوار الوطني، بقصر الاتحادية الرئاسي، اليوم الثلاثاء، والتيارات التي أعلنت مقاطعة الانتخابات البرلمانية القادمة «حريصة على مصلحة البلد».

ووجه السادات، في كلمته أمام جلسة الحوار الوطني، اليوم، كلمته للرئيس محمد مرسي، قائلا: «هذا قدرك، وأعلم أنك تتعالى عن الإساءات، وتعلم أن الانتخابات ستحدد مصير البلد».

وقال السادات: «أتصور من خلال لقائنا أن نصل للضمانات الحقيقية التي تطمأن الجميع، وتدفع الكثيرين لإعادة النظر في قرار المقاطعة، التي سيكون لها تأثيرا داخليا وخارجيا غير مطلوب في مرحلة بناء الدولة».

وأضاف: «الكثير كان له تصورات وطلبات، كان يطمع أن تستجيب لبعضها، في سبيل أن يكون هناك حوار وطني جاد وفرصة للم الشمل، فيما يخص الضمانات، كلنا نتحدث».

وطالب السادات بإتاحة فرص متساوية لجميع القوى السياسية المشاركة في الانتخابات لعرض أفكارها عبر شاشات الإعلام، معتبرا أن وجود القضاة على رأس اللجان الانتخابية هام، لكن عرض تخوفات بعض التيارات من إسناد إدارة اللجان لموظفين في وزارات بعينها، في إشارة إلى الوزارات التي يسيطر عليها وزراء ينتمون لجماعة الإخوان.

وأكد السادات على ضرورة الانتقال في حوار آخر لما يتعلق بالاقتصاد والمطالب الاجتماعية وحقوق الإنسان، بمشاركة الحرية والعدالة والنور، ليضم الأحزاب والقوى التي أعلنت مقاطعة الحوار الوطني، لأن الكل يشعر بالمشكلة التي نمر بها.

25فبراير

محمد أنور السادات: مكتب الإرشاد أجهض وساطتنا بين الرئاسة و«الإنقاذ» (حوار)

المصرى اليوم 

 

عماد فؤاد – حسام صدقة

كشف محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فى حواره مع «المصرى اليوم» عن أسباب الفشل المتكرر لمؤسسة الرئاسة فى الدعوة للحوار مع القوى السياسية، وأشار إلى دوره كوسيط للتقريب من وجهات النظر بين «الرئاسة» و«جبهة الإنقاذ» أثناء انعقاد الحوار الوطنى الأول، وكيف ساهمت تصريحات قيادات مكتب إرشاد جماعة الإخوان فى إجهاض تلك الوساطة.

وطرح «السادات» رؤيته لكيفية عقد حوار الآن للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، وطالب بضرورة إعلان تفاصيل المفاوضات التى تتم مع رموز الحزب الوطنى لاسترداد الأموال المهربة حتى لا تتزايد الشكوك حول استفادة بعض كبار المحامين المقربين من الإخوان بحصولهم على نسبة من الأموال التى سيتم استردادها.

■ كيف ترى موقف جبهة الإنقاذ الرافض للحوار مع مؤسسة الرئاسة؟

رغم أن الحوار مطلوب.. لكن الواقع الآن يشير إلى وجود حالة من فقدان الثقة بين الطرفين.. الجبهة والرئاسة.

■ لماذا؟

لأن مؤسسة الرئاسة لم تحترم نتائج الحوار السابق، خاصة فيما يتعلق بقانون الانتخابات، حيث فرض حزب الحرية والعدالة رؤيته أثناء مناقشة مشروع القانون فى مجلس الشورى.

■ إذن تتفق مع جبهة الإنقاذ فى موقفها؟

لا أتفق معها رغم التماس العذر لها، لأن تجربتها وخبرتها مع مؤسسة الرئاسة أو جماعة الإخوان أفقدتها الثقة فى الطرفين، ولكن لا يجب على الجبهة أن تفرض شروطاً مسبقة للحوار، ويمكن أن تضع ضوابط.. والأزمة السياسية الحالية لا تحتمل أن يفرض أحد شروطه على الآخر.. كما يجب ألا نضع شروطاً تعجيزية أمام بعضنا البعض مما قد يؤدى لفشل الحوار قبل أن يبدأ.

■ «الرئاسة» وجدت من يقبل المشاركة فى الحوار دون ضوابط؟

من قبلوا المشاركة هم الأحزاب الإسلامية فقط، وهم أنفسهم من سيطروا على الجمعية التأسيسية لوضع الدستور.. والسؤال هنا كيف تتحاور مع من وضعوا الدستور ليقوموا بتعديله؟، وإجابة السؤال تعنى أن الحوار شكلى لأن كلاً منهم سيتمسك بوجهة نظره.. فمن كتب الدستور لن يعدله.

■ ما الآلية المناسبة لتعديل الدستور؟

القوى السياسية الرافضة لبعض مواد الدستور أعلنت تصوراتها للتعديل، وأنا أنصح مؤسسة الرئاسة بتشكيل لجنة محايدة مستقلة من فقهاء القانون الدستورى لدراسة المقترحات المقدمة من الأحزاب وإعداد تقرير يمكن عرضه على مجلس النواب بمجرد انعقاده.

■ لكن الرئاسة شكلت لجنة بالفعل للقيام بتلك المهمة؟

للأسف ضمت اللجنة من شاركوا فى اللجنة التأسيسة سواء كانوا سياسيين أو فقهاء دستور.. يعنى بنضحك على نفسنا.

■ نعود مرة أخرى.. اقتراحك يصطدم برفض جبهة الإنقاذ الحوار مع الرئاسة؟

إذا كان هدفنا الحوار مثلاً.. فيمكن أن يدعو له مجلس الدفاع الوطنى أو القوات المسلحة ومعها شيخ الأزهر والمفتى وقداسة البابا رأس الكنيسة المصرية.

■ لو تم الحوار بضوابط ترضاها الرئاسة وجبهة الإنقاذ هل سيهدأ الشارع؟

صوت الشارع أعلى من الجميع بمن فيهم جبهة الإنقاذ وقياداتها.. وكل القوى السياسية تحاول اللحاق به، ورأينا من قبل الهجوم الشرس من كل القوى الثورية والشباب على كل من شاركوا فى الحوار الوطنى الأول.

■ رغم كل ملاحظاتك على أداء مؤسسة الرئاسة، إلا أنك شاركت فى الحوار الأول، وكنت مكلفاً بالتواصل مع الرافضين دعوتهم؟

أنا أحدد موقفى من القضايا الوطنية بشكل واضح ومحدد.. ولك أن تتذكر أننى انسحبت من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور اعتراضاً على ما حدث بها، وأعلنت رفضى للدستور، ولكن بعد الاستفتاء أصبحنا أمام أمر واقع جديد يجب التعامل معه، وبعد أن كنت رافضاً للحوار قررت المشاركة اعتباراً من الجلسة السابعة، وقلت فى الجلسة التى شارك فيها رئيس الجمهورية إنه لا يعقل أن يتم الحوار فى غيبة القوى السياسية وجبهة الإنقاذ وبقية الأحزاب، وقال الرئيس إن الغائبين رفضوا الحوار، وطالبنى ومعى إبراهيم المعلم والدكتور سامح فوزى بالتوسط لديهم، وبدأنا جهود الوساطة.

■ رغم كل هذا رفضت الجبهة الحوار.. ما تفسيرك لذلك الموقف؟

للأسف كنا نبذل ذلك الجهد وفى المقابل خرجت تصريحات قادة الإخوان وأعضاء فى مكتب إرشاد الجماعة تتهم بعض رموز جبهة الإنقاذ بالخيانة العظمى.

■ بعد أن فشل الحوار.. هل شعرت بالندم على المشاركة فيه؟

لم أندم لأننى أردت خوض التجربة.

■ وما أبرز ما تم التوافق عليه خلال الحوار؟

توافقنا على كثير من النصوص الخاصة بقانون الانتخابات الذى أقره مجلس الشورى بغير ما توافقنا عليه، مثل وضع المرأة فى النصف الأول من القوائم الانتخابية، وعدم تغيير الانتماء الحزبى للمرشح بعد نجاحه، أو انضمام المستقل لأى حزب، وما يثير الدهشة والضيق أن رئيس حزب الحرية والعدالة «الدكتور سعد الكتاتنى» تقدم باقتراح لتعديل بعض المواد بعد إقرارها.. وأقول للإخوان.. ما كان من الأول.. ولا يوجد منطق يقول إنك تمشى اللى أنت عاوزه وبعدين تقول تعالوا نتفاهم

■ هم الآن يسعون للتصالح مع رجال أعمال الحزب الوطنى السابقين، وتدور المفاوضات لاسترداد نصف ثرواتهم مقابل العفو؟

ليس كل أعضاء الحزب الوطنى السابقين من رجال الأعمال، الحزب كان يضم أيضاً ناس غلابة.. وبالمناسبة لا أحد يعلم كيف تتم المفاوضات هذه التى نسمع عنها ومن يتفاوض، يجب أن يتم التعامل مع تلك الأمور بشفافية لأنها تخص الدولة وليس حزب الحرية والعدالة، وحتى لا تتزايد الشكوك حول بعض من يقومون بالتفاوض، ومن بينهم محامون كبار مقربون من الإخوان يدور الكلام حول حصولهم على نسبة من الأموال التى سيتم استردادها.

■ هل ما نشهده حالياً ثورة ثانية أم استكمال للثورة أم انتفاضة؟ وما توقعاتك لها؟

إنها انتفاضة غضب، والموضوع ليس مقصوراً على أحداث بورسعيد، الشعب كله غاضب الآن من أسلوب إدارة دولته وتدخل جماعة الإخوان ومكتب الإرشاد فى السياسات والناس تشعر بأن الرئيس لا يحكم وحده، ويشاركه مكتب الإرشاد وجماعة الإخوان كرسى الرئاسة، وأن ولاءه لحزبه وجماعته، مما لا يتناسب مع دولة بحجم مصر، التى تريد رئيساً لكل المصريين، وأن تكون هناك مسافة بين الرئيس والجماعة ومكتب الإرشاد لإعطاء إحساس وشعور بأنه رئيس بحق وليس بالكلام، الناس انتخبوا مرسى، ولم ينتخبوا مكتب الإرشاد، وما نعترض عليه هو السياسة المتخبطة والتراجع فى القرارات، ومن حول الرئيس ليسوا على مستوى الخبرة والكفاءة، وهذا واضح للجميع، وليس من الضرورة أن ينتمى كل من حوله لجماعة الإخوان أو تيار الإسلام السياسى، لأن هذا سيعود علينا بالسلب وندفع ثمنه من تخبط وتراجع.

■ هل ترى أن شرعية الرئيس مازالت قائمة؟ وهل تصطدم تلك الشرعية بالدعوة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة؟

الرئيس جاء بانتخابات صحيحة حتى لو نجح بنسبة ضئيلة، فهكذا الانتخابات، ويجب أن يكمل مدته، لكن أى رئيس لو رأى أن الشعب أراد أن يطرح الثقة فيه مرة أخرى، فالقرار يرجع إليه شخصياً، وهناك إرادة شعبية يجب احترامها، والأمر رهن بتقدير الرئيس، لكن لا أرى الحديث فى هذه الظروف عن انتخابات رئاسية مبكرة، فهذا سيزيد الأمر تعقيداً، المنتمون لتيار الإسلام السياسى، سيقابلون هذا بموقف مضاد ولن يسمحوا بذلك بسهولة، وسندخل فى مواجهات.

■ البعض يرى أنه بعد وضع دستور جديد يجب إجراء انتخابات رئاسية مرة أخرى؟

لم يتم التوافق على هذا فى الدستور الجديد، وسبق أن استمر الرئيس أنور السادات فى الحكم بعد إعداد دستور 1971، والفرصة مواتية للرئيس مرسى لأن ينجح فى لم الشمل وإعطاء فرصة للقوى الثورية والوطنية للمشاركة فى شؤون الدولة، وهذا ليس عيباً، ولا أرى مانعاً فى أن يستعين بحمدين صباحى لإدارة ملف العدالة الاجتماعية، وعمرو موسى لشؤون السياسة الخارجية، والبرادعى لملف السلطة القضائية والعدالة وهكذا.

■ الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة قد تكون أكثر ملاءمة للوضع الراهن بدلاً من المطالبة بإسقاط النظام؟

بصراحة أنا لا أتفق مع المطالبين بإسقاط النظام أو الرئيس.. لأننا بذلك سندخل فى دوامة لا نهاية لها.

■ لكن المطالبة بإسقاط النظام مسيطرة على الشارع؟

أقول للجميع نشد حيلنا كقوى مدنية وليبرالية وناصرية ويسارية لخوض الانتخابات البرلمانية لنجعل الإخوان أقلية.. وهذا سيكون درساً قاسياً لهم.

25فبراير

أحزاب اليسار و«كفاية» تقاطع الانتخابات

المصرى اليوم 

حسام صدقة وابتسام تعلب وعلاء سرحان وأحمد علام

تزايدت الدعوات من قبل الأحزاب والحركات السياسية لمقاطعة الانتخابات النيابية، المقرر إجراؤها فى ٢٢ إبريل المقبل. ودعا التحالف الديمقراطى الثورى والتجمع، وحركة كفاية إلى مقاطعة الانتخابات من خلال حملة بعنوان «قاطعوهم»، تشمل توزيع منشورات وبيانات تطالب المصريين بعدم المشاركة فى انتخابات ترسخ لهيمنة الإخوان، فيما دعا الدكتور عمرو خالد، رئيس حزب مصر، إلى تأجيل الانتخابات لحين استقرار الأوضاع، وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى.

وطالب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بضرورة عقد لقاء بين الأحزاب والرئيس محمد مرسى، لضمان تحقيق مطالبهم والمشاركة فى الانتخابات.

دعا التحالف الديمقراطى الثورى، الذى يضم عدداً من الأحزاب والقوى اليسارية، الشعب وجميع الحركات والقوى السياسية إلى إعلان مقاطعتها لما سماه «المهزلة الانتخابية»، وعدم الوقوع فى الفخ المنصوب الذى سيؤدى إلى منح الشرعية لنظام جماعة الإخوان المسلمين «الفاشى»، وإجهاض المسار الثورى، والتفريط فى أمن الوطن وخداع الشعب.

وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إن إجراء الانتخابات فى هذه الأجواء، ودون وجود أى ضمانات لنزاهتها، ودون الاستجابة للمطالب المشروعة للقوى السياسية، من تشكيل حكومة محايدة لإجراء الانتخابات، وإخضاع جماعة الإخوان للقانون، وإقالة النائب العام، وتقديم القتلى والمنتهكين للكرامة الإنسانية للعدالة، وعلى رأسهم وزير الداخلية تعد استجابة لخطط إعلان دولة الاستبداد الإخوانية وتسليم بالعدوان على القانون وتفريط فى دماء الشهداء والمصابين وتغطية على الانتهاكات المروعة التى ارتكبت بحق النشطاء.

وأضاف محمد سامى، رئيس حزب الكرامة، عضو مجلس أمناء التيار الشعبى، أن الاتجاه العام لدى أعضاء حزب الكرامة هو مقاطعة الانتخابات، وأن الحزب سيحسم موقفه قبل اجتماع جبهة الإنقاذ الوطنى، غداً، الذى سيتحدد من خلاله موقف الجبهة بشكل نهائى، مؤكداً أن عدم استجابة «مرسى» لمطالب القوى الوطنية لضمان نزاهة الانتخابات يعد سبباً رئيسياً لمقاطعتها، لافتاً إلى أن التيار الشعبى لن يخوض الانتخابات باسمه، وأنه ترك الحرية لأعضائه لتحديد مواقفهم، وفقاً لقرار الكيانات السياسية التى ينتمون إليها.

من جانبها، دعت حركة كفاية لبدء حملة «قاطعوهم» لتوعية المواطنين بضرورة عدم المشاركة فى الانتخابات المقبلة، وذكر بيان للحركة، أمس، أن «مرسى» أصدر قراراً جمهورياً بمواعيد الانتخابات بعد سلق التعديلات الشكلية التى أقرها مجلس الشورى على المواد التى قررت المحكمة الدستورية العليا عدم دستوريتها، وأن القرار صدر دون عرض التعديلات على الدستورية نفاذاً لمبدأ الرقابة السابقة التى أقرها الدستور.

وطالب الدكتور عمرو خالد، رئيس حزب مصر، بتأجيل الانتخابات لعدم استقرارالأوضاع، مشدداً فى بيان له، أمس، على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بتوافق القوى السياسية المؤثرة، وتضم كفاءات مشهوداً لها، بهدف وضع البلاد على المسار الصحيح.

وفى سياق متصل، يحسم حزب الإصلاح والتنمية موقفه غداً من المشاركة فى الانتخابات بعد قرار عدد من الأحزاب مقاطعتها، ويعقد الحزب اجتماعاً طارئاً لبحث موقفه من المشاركة فى الانتخابات من عدمها، والمطالب والضمانات التى يجب أن تتوفر فى حالة المشاركة.

 وطالب الحزب رئيس الجمهورية بعقد اجتماع عاجل مع دعوة القوى السياسية للجلوس على مائدة الحوار بشأن الضمانات التى تراها المعارضة مناسبة، لضمان مشاركتهم فى الانتخابات المقبلة، وأن تلتزم الرئاسة بتوفير الحيادية والنزاهة، كى تتيح للجميع المشاركة فى العملية الديمقراطية.

 وشدد محمد أنور السادات، رئيس الحزب، على ضرورة أن تحتوى الرئاسة جميع القوى والأطياف السياسية بضمانات واضحة، إذا أرادت أن يكون التمثيل البرلمانى للجميع، وليس فقط لـ«الحرية والعدالة».

وشدد حزب التجمع، على ضرورة إعلان كل القوى الوطنية والديمقراطية مقاطعة الانتخابات، ودعوة الجماهير لمقاطعتها.

24فبراير

الإصلاح والتنمية يعقد إجتماعا عاجلا لبحث المشاركة فى الإنتخابات البرلمانية

فى ظل دعوة الرئيس لإجراء الإنتخابات البرلمانية ، ومواقف الأحزاب المختلفة بالمشاركة أو المقاطعة ، يعقد حزب الإصلاح والتنمية الثلاثاء المقبل إجتماعاً طارئا بمقر الحزب لبحث موقفهم من مشاركة الحزب فى الإنتخابات أو عدمها ، وكذلك المطالب والضمانات التى يجب أن تتوفر فى حالة المشاركة فى الإنتخابات القادمة .

وطالب الحزب رئيس الجمهورية بعقد إجتماع عاجل تتم فيه دعوة كافة القوى السياسية للجلوس على مائدة حوار حول الضمانات التى تراها المعارضة مناسبة لضمان مشاركتهم فى الإنتخابات البرلمانية القادمة ، وتلتزم الرئاسة بتوفير الحيادية والنزاهة كى تتيح للجميع المشاركة فى هذه العملية الديمقراطية.

وأكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس الحزب ” على ضرورة أن تحتوى الرئاسة كافة القوى والأطياف السياسية بضمانات واضحة إذا أرادت أن يكون التمثيل البرلمانى للجميع وليس فقط للحرية والعدالة.

21فبراير

رسالة الى الرئيس

السيد الدكتور/ محمد مرسى

” رئيس الجمهورية “

تحية طيبة وبعد

كنت من أشد المرحبين بما أسفرت عنه الانتخابات الرئاسية الأخيرة من نجاحكم كرئيس للجمهوريةوكأول رئيس شرعى منتخب لمصر فى انتخابات قامت على أسس وقواعد ارتضيناها جميعا، وخرجت نتائجها لتعبر عن إرادة الشعب الذى خرج لأول مرة ليختار رئيسه فى إنتخابات رئاسية نزيهة أشاد بها العالم كله ، شعرنا بعدها جميعاً بأننا حقاً مقبلون على مرحلة جديدة سوف يتحقق من خلالها أحلام وتطلعات كل المصريين الذى تعطشوا لحياة أفضل، دون تشكيك فى النوايا أو تخوين أو مزايدات”.

تعاملت وغيرى كثيرين مع الواقع باحترام ومحبة للجميع وبعقلية متفتحة لا تريد لمصر إلا النهضة والرقى والخير وعودة الهدوء والاستقرار فى ظل هذا الظرف الدقيق الذى تمر به البلاد، واضح جدا أن جماعة الإخوان المسلمسن مثلهم مثل المعارضة لم يكونوا مستعدين ومؤهلين للحكم ولم ينجحوا فى إحتواء باقى القوى السياسية وشباب الثورة وإشراكهم معهم على الأقل خلال المرحلة الإنتقالية .

واسمحوا لى سيادة الرئيس أن أتحدث بقلب مفتوح دون تجاوز أو تجريح فليس هذا من خلقى ولا من طباعى وأسلوبى، وقد مضى عهد التشكيك والصوت العالى.

مصر الآن تنهار بمؤسساتها ، والغالبية من الشعب تشعر بأنها تريد الخلاص والتغيير ، وحالة البلاد تزداد سؤءا يوما بعد الآخر. ومستشاروك ومساعدوك إنفضوا الآن من حولك . صدقنى سيادة الرئيس لن تنفع بعد اليوم حوارات وطنية أو قرارات ترضية ، سقف المطالب قد إرتفع ، والشعب ضاقت به كل السبل ، والعصيان يمتد من محافظة لآخرى ومهما ستقدموا من حلول أعتقد أنها تأخرت ، وليس بالصندوق وحده تكون الشرعية وتحيا الأمم ولكن أيضا بإحترام القانون والدستور والآراء المختلفة لقوى المعارضة ، وعليه فإننى ومع كامل إحترامى وتقديرى لشخصك ولشرعيتك أدعوك لأن تتخذ موقفا يسجله لكم التاريخ، حفاظا على مستقبل الوطن وصالح مصر، وحتى لوكان هناك تخاذل وعدم رغبة من بعض الوزارات والمصالح والأجهزة فى التعاون معكم فهى مسئوليتك وقدرك .

أدعوك لإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة بعد الإنتهاء من الإنتخابات البرلمانية ، تدعو لها أنت وتطرح نفسك مرة أخرى وإذا كان هناك رغبة من الشعب فى عودتك فهو شرف وتكريم كبير ، وستجعل العالم والتاريخ والمصريين ينحنون إحتراما لك ولموقفك المشرف ، وكلى ثقة بأنكم لن تقوموا إلا بما يصب فى صالح مصر وأبنائها المصريين. لأنها سفينة وطن وآمال شعب.

20فبراير

الإصلاح والتنمية يتبنى قضية المعاش والتأمين الصحى للفلاحين والصيادين

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أن حزبه أجرى بعض الدراسات الهامة عن إحتياجات الفلاحين والصيادين وبعض الشرائح الإجتماعية المهمشة سوف يتم التقدم بها خلال الإسبوع المقبل لوزارة المالية وقد تم القيام بها بالتعاون مع الإتحادات والنقابات ، وبعض الخبراء فى تدبير الموارد.

وأكد السادات أن دراساته تهدف إلى شمول الفلاح والفلاحة والصيادين بمعاش محترم يضمن لهم حياة كريمة ، وتأمينا صحيا ينفعهم وقت المرض أوالمحن والأزمات شأنهم شأن كل طوائف المجتمع. حيث أنهم حين يصلون إلي سن الكبر أو سن المعاش بالنسبة للموظفين والعمال يعتبروا أولي من أي فئة من الفئات بالنسبة للمعاش حيث يكون في هذا الوقت قد حدث تراجع في صحتهم وقدرتهم علي العطاء، كما أن عملهم يعتمد علي العمل اليدوي الذي يحتاج إلي جهد شاق.

وأشار السادات إلى أن الفلاح المصرى الفصيح أسهم فى نهضة الحضارة المصرية منذ عهد الفراعنة وما زال يعطى حتى الآن, وهو إبن مصر أعطى لها وآن الآوان لنلتفت إليه قبل أن يخلع جلبابه ويهمل أرضه من أجل عمل آخر.

19فبراير

قيادات الأحزاب: رسالة تحذير من الجيش

المصرى اليوم 

 عادل الدرجلى وريمون إدوارد

قوات الجيش خلال انتشارها فى أحداث بورسعيد الأخيرة

اتفق عدد من قادة الأحزاب والرموز السياسية وأعضاء جبهة الإنقاذ على أن تصريح المصدر العسكرى – يعد إنذاراً أخيراً وتحذيراً لمؤسسة الرئاسة من الاقتراب من المؤسسة العسكرية، وأضافوا أن ما قيل يثبت سعى جماعة الإخوان وحزبها لأخونة الدولة.

 قال محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن القوات المسلحة نفد صبرها، ولن تنتظر حتى يصيبها ما أصاب وزارة الداخلية ومؤسسات الشرطة، مشيراً إلى أن المؤسسة العسكرية لن تقبل إهانة أو أخونة أو تغيير رؤسائها بالشكل الذى يتم فى وزارة الداخلية وباقى مؤسسات الدولة.

 وأضاف السادات فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن تصريحات المصادر العسكرية فى هذا الوقت يمكن اعتبارها إنذاراً لمؤسسة الرئاسة، والجيش يتولى مسؤوليات مهمة للوطن والدولة، وأوضح رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن النظام عليه أن يتقى شر الحليم إذا غضب.

وقال الدكتور أحمد دراج، القيادى فى حزب الدستور، إن مؤسسة الرئاسة تسير على طريق به العديد من المشاكل والقضايا الكبرى التى أصبحت هذه المؤسسة ضلعاً فيها، فتارة تفتعل المشاكل مع قوى المعارضة، وتارة يحاولون تطويع مؤسسات الدولة لرغباتهم الضيقة والخاصة، وتارة يثيرون حفيظة هيئة الشرطة والمؤسسة الأمنية، من خلال التدخل فى تشكيلها وفق هواهم الخاص، وتحاول بشكل دائم بث الفرقة وتوسيع الفجوة بين المؤسسة الأمنية والشعب من خلال خلق صراع بين الشعب وأبنائه.

وأضاف «دراج» أن مؤسسة الرئاسة ترتكب الآن الخطأ نفسه، وتحاول المساس بالمؤسسة العسكرية، وعليها أن تعلم أن الجيش والشعب لن يقبلا بذلك أو بتدخل أحد فى عملها، موضحا أن التصريحات العسكرية تدل على أنه إنذار أخير وتحذير من عدم المساس بالمؤسسة العسكرية التى تشكل الدرع الواقية وحائط الصد الذى يحفظ مصر وأهلها، ولا يجوز بأى حال أخونتها

وقال حسام الخولى، سكرتير عام مساعد حزب الوفد، إن الجيش مؤسسة محترمة، لها تقاليدها الخاصة ومواقفها المشرفة، وآخرها موقفها فى ثورة ٢٥ يناير التى لم تقف فيها إلى جانب نظام ظل يحكم طيلة ٣٠ عاماً، وليس أشهراً معدودة، وأضاف أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال أخونة هذه المؤسسة فهذه التصريحات تعبر عن قلق المؤسسة العسكرية.

قال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، إن الأقاويل التى تثار حاليا عن المؤسسة العسكرية خطيرة، ولابد أن تنسب إلى مصادر واضحة ومحددة وإن تصريح الفريق «صبحى»، رئيس الأركان فى الإمارات، بأن الجيش غير طامع فى العمل السياسى ولكن قد يتدخل إذا تدهورت الأمور أثار لدىّ تساؤلات عديدة حال تدخله فإلى أى جانب سيتدخل: لصالح الرئيس ومؤسسة الرئاسة، أم لصالح حل الإشكاليات الحالية المتزايدة فى الوطن الآن؟!

وقالت أمينة النقاش، نائب رئيس حزب التجمع، إن كل المصريين لديهم حالة من السخط الشديد على سياسات الإخوان السيئة، والتى وضعت البلاد فى مخاطر عدة، وأنه ليس مستبعداً أن يكون الجيش أيضا فى حالة غليان نتيجة تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر.

19فبراير

السادات: خلاف النور والإخوان «تكتيك انتخابي»

 بوابة الشروق 

اعتبرت محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، أن الخلاف السلفي – الإخواني «محاولة لكسب أصوات انتخابية في الشارع قبل معركة انتخابات البرلمان».

وأشار السادات، في تصريحات نقلتها جريدة «الشرق الأوسط» الدولية، اليوم الثلاثاء إلى أن هذا الخلاف « ما هو إلا تكتيك انتخابي، يسعى من خلاله الطرفان لكسب شعبية أكبر في الشارع قبل الانتخابات»، مشيرا إلى أن حزب النور «يجتهد لتجاوز أزمته الداخلية التي أفقدته كثيرا من شعبيته في الشارع، حيث يسعى لإظهار وجه معتدل متضامن مع القوى الثورية والمدنية، دون أن يخل بالتزامه بالشريعة الإسلامية».

كانت أزمة سياسية ظهرت بين حزب النور من جهة، ومؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان من جهة أخرى، بعد إعلان الرئاسة عن قرار الرئيس محمد مرسي بإقالة مستشاره لشؤون البيئة خالد علم الدين، القيادي بالحزب السلفي، وتأكيد مصادر رئاسية بأنها تأتي على خلفية استخدام الأخير لنفوذه في تحقيق مصالح شخصية.

19فبراير

السادات : ماكينة التشريع الإخوانية بالشورى يجب أن تتوقف لحين إنعقاد مجلس النواب

أكد أ /محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” إن التخوف الذي أبداه من إسناد سلطة التشريع لمجلس الشوري تحول إلى حقيقة مفزعة، بعد حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية أول قانون يخرج من المجلس ” قانون الانتخابات البرلمانية “

وطالب السادات بضرورة توقف ماكينة التشريع بمجلس الشورى فوراً لحين إنعقاد مجلس النواب بعدما ثبت بالفعل أن المجلس يفتقد القدرة على القيام بمهمة التشريع كما ينبغى ، مؤكدا أن منحه هذه المهمة من الأصل يعد إخلالاً جسيما بتكافؤ الفرص وإهدارا كاملا لقواعد العدالة فى مجال الممارسة السياسية بإعتبار أن ثلث أعضاء المجلس جاءوا بالتعيين من رئيس السلطة التنفيذية الذى ينتمى لنفس التيار السياسى الذى سيطر على الجمعية التأسيسية ويسيطر الآن على مجلس الشورى .

وأوضح السادات أن ملاحظات المحكمة الدستورية بشأن قانون الإنتخابات تنسحب أيضا على الكثير من مواد الدستور المطاطية التى هى السبب الرئيسى فى خلافاتنا اليوم ، بما يؤكد أن مجلس الشورى كما يؤخذ من اسمه دوره استشارى فحسب أما دوره بشأن التشريع يجب أن يتوقف فالفراغ التشريعى شهر أو شهرين أفضل من إهدار الوقت فى إصدارقوانين خاطئة.