28نوفمبر

«عصمت السادات» يخوض الانتخابات على مقعد «الفئات» أمام شقيقه «عفت»

المصرى اليومكتب حسام صدقة

يخوض محمد عصمت السادات الانتخابات اليوم على مقعد «الفئات» وليس «العمال»، كما أقرت اللجنة العليا للانتخابات التى لم تقبل حكم المحكمة الإدارية العليا بتحويله إلى صفة «فلاح» وتنافسه على مقعد «العمال والفلاح»، ليواجه عصمت بذلك شقيقه عفت السادات على مقعد «الفئات» فى دائرة «تلا» بالمنوفية.

وعلق عصمت على ذلك: «اللى حضّر العفريت يصرفه»، وقال: «عفت شقيقى إلى آخر لحظة، وكان يحاول مساعدتى، إلا أنه من الواضح أنه لابد من تدخل وزير الداخلية نفسه لحل مشكلتى».

وأضاف عصمت: «أنا رجل مقاتل، وقد كتب علىّ القتال، ولم أنسحب، بل سأحارب الحزب الوطنى، وليس شقيقى، فقد عرضت الموضوع برمته على مكتب رئيس الجمهورية الذى نادى بالشفافية والنزاهة، وقد كنت منذ أيام أفكر فى عدم خوض الانتخابات، لأن اللجنة العليا للانتخابات ومديرية أمن المنوفية رفضتا تنفيذ الحكم، مما يؤكد أن الانتخابات مسرحية هزلية ستحدث غداً، وقد تراجعت عن تفكيرى فى مقاطعة الانتخابات حتى أفضح ممارسات الحكومة وتلاعب الحزب الوطنى، وأنا قاعد لهم ويورونى هيعملوا إيه».

26نوفمبر

السادات: لن أتنازل عن كرسى البرلمان ولو واجهت أشقائى

اليوم السابع

المنوفية ـ زينب عبد الرحمن – محمودنبوى
أكد محمد أنور السادات أنه فى انتظار قرار رئاسى من الرئيس مبارك بتثبيت صفته الانتخابية على مقعد العمال والفلاحين بدائرة تلا وتنفيذ أحكام القضاء الصادرة لصالحه من المحكمة الإدارية وقرارات اللجنة العليا للانتخابات، مؤكداً استمراره فى الانتخابات سواء على مقعد العمال أو الفئات وسيقاتل من أجل الحصول على كرسى البرلمان ولو واجه أشقاءه فى ذلك.

قال السادات فى مناظرة عقدت بينه وبين 4 من المرشحين المستقلين بالدائرة اليوم، الجمعة، إن من أراد تغيير صفته من فلاح إلى فئات يريد إحداث فتنة بينه وبين أشقائه وبين النواب المستقلين الذين يحترمهم قائلا، “اللى يحضر العفريت يصرفه”.

وأوضح السادات أن دور البرلمان المصرى تراجع كثيرا بسبب اختيار نواب بالتزوير وحكومة تتحكم فى البرلمان وباقى السلطات، مطالبا بالفصل بين السلطات لحماية الفقراء الذين يدفعون ثمن السياسات الخطأ.

وأشار السادات إلى تخوفه من ملاحقته فى حاله فوزه على مقعد الفئات داخل مجلس الشعب قائلا، “دول ولاد أبلسه مش هيسيبونى فى حالى”.

26نوفمبر

مواجهة: الإخوة الأصدقاء على حافة الاصطدام فى «تلا»

المصرى اليوم

حسام صدقة

أكد الدكتور عفت السادات مرشح الحزب الوطنى على مقعد «الفئات» بدائرة تلا التزامه الحزبى مع مرشح العمال فخرى طايل، مشيراً إلى تأكده من ترشيح «الوطنى» له فى الانتخابات باعتبار أسرته من مؤسسى الحزب، نافياً أن يكون انسحاب شقيقه طلعت السادات من المنافسة على المقعد نفسه بسبب وجود صفقة بينهم، مشيراً إلى ما يشيعه شقيقه زين السادات حول دعمه من قبل المهندس أحمد عز أمين التنظيم فى الحزب واصفاً إياه بأنه يعيش فى أوهام.

■ هل ستدعم شقيقك محمد أنور فى انتخاباته؟

– أنا ملتزم حزبياً والقبطان محمد أنور أخذ حكماً من القضاء الإدارى وجار تنفيذه، حيث لم يفعَّل حتى الآن، ولكننى ملتزم مع فخرى الطايل مرشح الحزب الوطنى على مقعد «العمال» وندعم بعضنا.

■ يعنى ذلك عدم مساندتك لشقيقك محمد أنور؟

– محمد أنور عنده مشكلة، وأخذ القرار، ولكنه لم يفعل وبالتالى لن أستطيع مساعدته فى الانتخابات، لكن إذا تم تفعيل الحكم سأدعمه فى مؤتمراته.

■ هل كنت تتمنى استمرار شقيقك أنور كنائب فى الدورة الحالية؟

– كنت أتمنى استمراره باعتباره شخصية منظمة ومعطاءة، وكان من الممكن أن يقدم الكثير للدائرة، خصوصاً حال وجودى معه على مقعد «الفئات» إلا أننا نحترم القانون والقضاء، كما نحترم التزامنا الحزبى بالتنسيق مع زميلى مرشح الحزب الوطنى عن العمال والفلاحين.

■ لكن فخرى طايل تم الطعن عليه أيضاً وتحول لـ«فئات»؟

– أنور أخذ قراراً من المحكمة أما فخرى طايل، فلا يزال لديه استشكال ضد الحكم سيتم نظره، وحتى هذه اللحظة سألتزم حزبياً بما يقره الحزب، الذى أحترم مبادئه.

■ هل كنت تتوقع أن يضعك الحزب على قائمته الانتخابية؟

– توقعت ذلك، خاصة أن موضوع انتخابات مجلس الشعب لدى الأسرة كان محسوماً من البداية بمباركة شقيقى الأكبر طلعت السادات وأيضاً العائلة التى اختارتنى لخوض الانتخابات.

■ تقدمت وشقيقك طلعت ببلاغ ضد زين تتهمانه بإجبار والدتكم على التوقيع على التنازل عن ميراثها فى منزل العائلة؟

– غير صحيح فرغم كل الإساءة والسقطات ما هى إلا محاولات لجرجرة «آل السادات» إلى المستوى الاجتماعى الحقيقى للمدعو زين إلا أننا نرفض تماماً مجاراته وجر العائلة لاتخاذ الإجراءات القانونية وتقديم بلاغ للنائب العام بشأن هذه الإساءات والمغالطات التى ليس لها أساس من الصحة بل على العكس تماماً أتمنى له الشفاء والهداية، أما فيما يخص الإجراءات القانونية لوقف ما قام به المدعو «زين» فأنا سأكون ضمن العائلة فى حال ما اتفقت على اتخاذ أى إجراء يحمى ويصحح ما قام به دون علم والدتى، لأن زين «موهوم بأنه هييجى نائب للدائرة وربنا يشفيه من أوهامه».

■ لكن زين يثق فى قدرته على خوض الانتخابات؟

– زين انسحب من قبل من انتخابات الشورى، لعدم مقدرته على خوض الانتخابات، وطلعت قال له وقتها «أنا مش هادفنك فى قبر أبوك» كنوع من السخرية من انسحابه، إلى جانب أنه لا يصلح. فليس لديه قدرة مالية أو اجتماعية أو فكرية لتحمل مسؤولية الدائرة.

أنور عصمت السادات: «اللى عمل كده فى عيلتنا إبليس من الحكومة»

رغم تفكيره فى عدم خوض انتخابات مجلس الشعب، فإن محمد أنور عصمت السادات تراجع عن موقفه ليتنافس على مقعد «تلا» بمحافظة المنوفية نظراً لتصريحات الرئيس مبارك باتباع الشفافية والنزاهة وتعهده بذلك – على حد تأكيده – ووصف محمد أنور الصراعات على المقعد نفسه بين شقيقيه عفت وزين بأن وراءها إبليساً من النظام! مؤكداً أن النظام يرغب فى نواب مستأنسين.

■ لماذا قللت دعايتك الانتخابية فى الدائرة.. هل تعتمد على شعبيتك بها؟

– لا يوجد أحد يستطيع الاستغناء عن الدعاية، ولكن هناك سلسلة من المضايقات ابتداءً من أجهزة الإدارة المحلية بمحافظة المنوفية ومجلس مدينة «تلا» والوحدات المحلية التابعة له بإزالة اللافتات والدعاية والصور الانتخابية الخاصة بى، وهذه الأجهزة قامت «بالواجب معى»، ونفذت التعليمات بحذافيرها و«متوصيين بيا أكتر من اللازم» دون باقى المرشحين، بما يؤكد استهدافى وتعمد التضييق على، وهذا يتنافى مع أقاويل الحكومة بالسماح للمرشحين المستقلين بالقيام بالدعاية الانتخابية وفقاً للقوانين واللوائح الخاصة بذلك.

■ هل كنت تنوى عدم الترشح والابتعاد عن خوض الانتخابات؟

– منذ البداية وأنا أشك فى أن الحكومة والأمن وقيادات الحزب الوطنى عقدوا النية لإبعادى ومنعى من خوض الانتخابات البرلمانية 2010، وقد تحقق ذلك وصدقت توقعاتى حول الألاعيب التى أقل ما توصف به أنها غير مشروعة، استخدموها معى وكان أبرزها تغيير صفتى من «فلاح» إلى «فئات».

■ صرحت بأنك فكرت فى مقاطعة الانتخابات ثم تراجعت.. لماذا كان التراجع؟

– فى البداية بالفعل طالبت بمقاطعة الانتخابات، إلى أن قال الرئيس مبارك إن هذه الانتخابات تشهد النزاهة والديمقراطية، وتعهد الرئيس بذلك فطلبت بعدها المشاركة، إلا أن ما يحدث معى يدفعنى مرة أخرى إلى أن ألتزم بمقاطعتها وفضح النظام لدى وسائل الإعلام الأجنبية، وسأعقد مؤتمراً كبيراً بذلك لأن هذه الانتخابات ستكون هزلية وغير شريفة.

■ هل سلمت قرار محكمة القضاء الإدارى إلى الجهات المختصة؟

– بالفعل.. توجهت إلى مديرية أمن المنوفية بثبوت صفتى الانتخابية «فلاح» لأخوض عليها الانتخابات بدائرة «تلا»، إلا أن مدير الأمن نفسه رفض وتهرب من تسلم القرار منى.

■ هل ما حدث بينكم من صراع على الترشيح أحدث خللاً لديكم كأشقاء؟

– اللى فكر فى ذلك إبليس، بمعنى اللى خلق هذه المشكلة الحكومة وأجهزة الأمن لاستبعادى من خوض الانتخابات، حيث انسحب طلعت من الانتخابات، ثم ترشح زين على نفس مقعد شقيقه لأن جميع الأجهزة يعلمون النتيجة مسبقاً، التى تؤكد نجاحنا.

■ ما رؤيتك للمجلس المقبل؟

– النظام عاوز نواب «مستأنسين» أو أسود دون أنياب أو معارضة مختارة ولسه هانشوف العجب خلال الخمسة أعوام المقبلة بسبب الاختيارات التى ستحدث.

26نوفمبر

السادات يرفع جنحة مباشرة ضد وزير الداخلية ومدير أمن المنوفية

الاهرام

فاطمة سويرى

أقام أنور عصمت السادات ، دعوى جنحة مباشرة ضد وزير الداخلية، ومدير أمن المنوفية، مطالبا بحبسهما وعزلهما من الوظيفة، للامتناع عن تنفيذ حكم قضائى صادر لصالحه، طبقا للمادة 123 من قانون العقوبات.
وأوضح السادات أنه أقام هذه الدعوى، نظرا للتعنت، الذى واجهه فى تنفيذ أحكام محكمة القضاء الإدارى بشبين الكوم، بثبوت صفته كفلاح.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
25نوفمبر

بعث السيد / محمد أنور عصمت السادات خطاباً للسيد المستشار / رئيس اللجنة العليا للإنتخابات جاء فيه

 
إلحاقاً إلى قرار اللجنة بقبول وإعتماد الأحكام الصادرة لصالحى من محكمة القضاء الإدارى بتغيير صفتى من فئات إلى فلاح فى الدائرة الرابعة – مركز شرطة تلا محافظة المنوفية ، وإلزام وزارة الداخلية ومديرية أمن المنوفية بالتنفيذ – أرجو التفضل بالإحاطة أن مديرية الأمن بالمنوفية قد إمتنعت ورفضت تنفيذ قراركم بحجة إشكال مقدم أمام المحكمة المدنية بشبين الكوم وحددت له جلسة يوم 29 / 11 /2010م .
علماً بأننى بعد الحكم الصادر لصالحى سبق وأن تقدمت بالإشكال رقم 2 لسنة 12 ق  أمام محكمة القضاء الإدارى بالمنوفية بوصفها المحكمة المختصة وقضت بالإستمرار فى تنفيذ الحكم وبذلك زال الآثر الواقف للإشكال الأول بقوة القانون طبقاً لقانون المرافعات المدنية . كما أن الإشكال المقام لا يمنع التنفيذ حيث أن الأحكام الصادرة عن القضاء الإدارى لا يوقف تنفيذها برفع إشكالات أمام محكمة مدنية غير مختصة ، وأن الإشكال المرفوع تم بطريق التحايل للإيحاء بأن هناك مانع  قانونى .  وقد قررت المحكمة الدستورية العليا بأن الإشكال المدنى الذى يقام أمام المحكمة المدنية فى حكم صادر من محكمة القضاء الإدارى هو والعدم سواء.وعلى ذلك لا يكون هناك أى مانع قانونى من تنفيذ الحكم.

” برجاء التكرم بإصدار تعليماتكم بإلزامهم بتنفيذ قرار اللجنة إحتراماً لأحكام القضاء وسيادة القانون”

محمد أنور عصمت السادات
مرشح فلاح – مستقل بالدائرة الرابعة
مركز شرطة  تلا- محافظة المنوفية

25نوفمبر

مواجهة بين عفت وأنور وزين يحسمها أهالى دائرة تلا

اليوم السابع

محمود حسين – زينب عبد الرحمن

المشهد الختامى لسيناريو المعركة الانتخابية فى دائرة «تلا» بمحافظة المنوفية، يسيطر عليه الصراع الحاد بين أبناء عصمت السادات الثلاثة على مقعد الفئات، فكل واحد منهم بدأ يتحرك بمفرده، ويعلن جدارته بحسم المقعد لصالحه، ويبدو أن قرار اللجنة العليا للانتخابات بتغيير صفة محمد أنور السادات إلى «فئات» بدلا من «عمال»، قلب موازين المعركة فى «تلا»، وأشعل الصراع بين الأشقاء الثلاثة، وهو ما كان يخشاه «أنور»، حيث كان يريد المنافسة على مقعد العمال حتى لا يواجه أخويه وجها لوجه على مقعد الفئات.

الحزب الوطنى يستعد بكامل قوته لمساندة عفت السادات مرشح الحزب، ويؤكد أنه الأقرب إلى حسم المقعد، فى حين أن التوجه العام بين أهالى «تلا» يسير نحو «أنور السادات»، الذى يعتمد على شعبيته الكبيرة، ويؤكد أن تغيير صفته الانتخابية إلى «فئات»، لا يعجزه عن استكمال مسيرة الإصلاح والقضاء على الفوضى والفساد.

وجاء ترشح «زين السادات» الأخ الأصغر على مقعد الفئات «مستقل»، ليؤكد عدم وجود توافق فى أسرة السادات على من يمثلها فى الفترة القادمة، من خلال استكمال مشوار العمل العام.

حول ترشح «زين» على مقعد الفئات، قال عفت السادات «زين بيدّلع»، ورد طلعت «أبشر يا زين»، وهو ما يعنى عدم موافقة أبناء السادات على ترشح أخيهم الأصغر «زين»، الذى أعلن أنه الأولى والأجدر لتمثيل الأسرة، والفوز بمقعد الفئات فى الدورة البرلمانية القادمة. أما على مقعد العمال، فإن تغيير صفة أنور السادات إلى «فئات» ضاعف من فرصة المهندس فخرى طايل، مرشح الحزب الوطنى، والذى كان بينه وبين «أنور» صراع ومنافسة شرسة، حيث كان يربكه منافسة «أنور» له على مقعد العمال، وبذلك تميل «الكفة» تجاه طايل، الذى يجد تأييدا جماهيريا كبيرا من أهل «تلا»، إلى جانب مساندة الحزب له، وفى ظل عدم تكافؤ الفرص بينه وبين منافسه أحمد شوقى نصار المرشح المستقل، فليس له شعبية فى «تلا».

وبذلك فإن الاتجاه العام قبل الساعات الأخيرة من توجه الناخبين لصناديق الاقتراع، يؤكد اقتراب فخرى طايل من مقعد العمال، بينما تبقى المواجهة شرسة بين الأخوين «عفت» و«أنور» السادات، فى انتظار الكلمة الأخيرة، سواء لأهالى الدائرة الذين يريدون «أنور»، أو كلمة الحزب «الوطنى» الذى يراهن على شقيقه «عفت». قررت اللجنة العليا للانتخابات تغيير الصفة الانتخابية للمرشح المستقل محمد أنور السادات المرشح بدائرة تلا إلى «فئات» بدلا من العمال، وذلك بعد قبول الطعن المقدم ضده لتصبح المنافسة «ساداتية» خالصة بالدائرة، حيث يتنافس كل من محمد أنور، وطلعت وزين، وعفت السادات على مقعد الفئات بالدائرة.

وأشار أنور السادات إلى أن مرشحًا من حزب التجمع هو مقدم الطعن ضده، لكنه لم يذكر اسمه، مضيفا «اللجنة رفضت الطعن المقدم من الشخص نفسه ضد مرشح الحزب الوطنى (فخرى طايل) على مقعد العمال»، مؤكدا أن ما حدث لا يعجزه عن استكمال مسيرة الإصلاح والقضاء على الفوضى والفساد.

24نوفمبر

السادات يوزع 200 ألف بطاقة استرشادية فى تلا بصفته الانتخابية كفلاح

اليوم السابع

المنوفية ـ زينب عبد الرحمن ومحمود نبوى

يقوم الآن مسئولو الدعاية الانتخابية لأنور السادات المرشح المستقل على مقعد العمال بدائرة تلا بتوزيع ما يزيد عن 200 ألف بطاقة استرشادية على المنازل بكل القرى بالدائرة، ليكون بذلك أول مرشح يتمكن من كسر حماية اسطوانة بيانات ناخبيه وأول مرشح يستطيع مساعدة وخدمة أهالى دائرته للوصول إلى المقرات الانتخابية بدون تخبط.

تم طباعة البطاقات بعد تمكن فريق تابع لـ “أنور عصمت السادات” بكسر حماية أسطوانة بيانات ناخبى دائرته وتفريغ محتوياتها وفصل بيانات كل ناخب منفردا وطباعتها إلكترونيا بصورة واضحة على ورقٍ من الكارتون بحيث يحتوى الوجه الأول على بيانات الناخب من اسم وقرية وشياخة ومقر ورقم لجنته الانتخابية ورقمه الانتخابى ورقم المسلسل ورقم الصفحة بكشوف الناخبين، أما الوجه الآخر فيحتوى على الصورة الدعائية لـ”أنور السادات” وصفته الانتخابية ورقمه ورمزه الانتخابى وتاريخ الانتخاب.

24نوفمبر

السادات يرفض أي تباطؤ في تنفيذ إجراءات ثبوت صفته كفلاح وشقيقه يتضامن معه

الاقباط المتحدون كتب: عماد توماس

تقدم السيد: أنور عصمت السادات، مرشح ” فلاح – مستقل ” دائرة تلا – المنوفية، بخطاب إلى السيد المستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات، لإصدار توجيهاته لإدراج اسمه في كشوف المرشحين بالصفة التي أقرتها محكمة القضاء الإداري ” فلاح – مستقل ” بعد أن حكمت محكمة القضاء الإداري بشبين الكوم يوم الأحد الماضي بإثبات صفته الصحيحة كفلاح ليخوض بها الانتخابات بدائرة تلا على مقعد ” فلاح- مستقل “.
وقال السادات ” انطلاقا من وعود وتأكيدات السيد رئيس الجمهورية على إجراء انتخابات حرة ونزيهة قائمة على تطبيق العدالة وسيادة القانون فإنني أرفض أي تباطؤ أو خلل في تنفيذ حكم القانون من قبل مديرية أمن المنوفية واللجنة العليا للانتخابات أو أي شئ يحول دون خوضي الانتخابات على مقعد الفلاح كما خضتها من قبل باعتبار أن ذلك لا يعبر أبداً عن عدالة ونزاهة تنادى بها حكومتنا المصرية”

من جانبه، أعلن الدكتور عفت السادات –شقيق أنور السادات- ومرشح الحزب الوطني،فئات دائرة تلا – المنوفية، أنه لن يتقبل أي عرقلة في تنفيذ إجراءات ثبوت صفة شقيقه أنور، بعد أن حكمت محكمة القضاء الإداري لصالحه بثبوت صفته الصحيحة كفلاح ليخوض بها الانتخابات على مقعد ” فلاح مستقل “. مضيفا ” بعد الموقف الأخوي العظيم الذي تعودته دائماً وليس بغريب على شقيقي أنور حين رأيت عزمه على عدم خوض الانتخابات في حال تغيير صفته الانتخابية إلى فئات حتى لا يقف مواجهاً لي على مقعد واحد. فإنني أرفض أي تباطؤ أو عرقلة في تنفيذ حكم القانون من قبل مديرية أمن المنوفية واللجنة العليا للانتخابات أو أي شئ يحول دون خوضه الانتخابات على مقعد الفلاح كما خاضها من قبل باعتبار أن ذلك لا يعبر أبداً عن عدالة ونزاهة تنادى بها الحكومة ولأجلها ترشحت على قائمة الحزب الوطني”

23نوفمبر

"السادات" يلجأ لمبارك لتنفيذ حكم القضاء

الوفد

أرسل أنور عصمت السادات المرشح علي مقعد الفلاح في انتخابات مجلس الشعب بدائرة تلا بالمنوفيه خطابا الي الرئيس مبارك يطالبه فيه بإلزام وزارة الداخلية واللجنة العليا للانتخابات بتنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى بشبين الكوم والتى قضت بثبوت صفة “الفلاح” له .

كانت اللجنة العليا للانتخابات قد امتنعت عن تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى بشبين الكوم بثبوت صفة الفلاح للمرشح و الحكم الجديد الصادر أيضاً لصالحه اليوم فى الاستشكال المقدم والذى قضي بالاستمرار فى تنفيذ حكم المحكمة وإلزام الداخلية بترشحه على صفة الفلاح.

23نوفمبر

أنور السادات يؤكد تعرضه لمضايقات من موظفى المحليات بالمنوفية

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

أكد محمد أنور عصمت السادات، المرشح على مقعد “فلاح” بدائرة “تلا “بمحافظة المنوفية تعرضه لمضايقات من أجهزة موظفى الإدارة المحلية بمحافظة المنوفية ومجلس مدينة تلا والوحدات المحلية التابعة، تكمن فى إزالة اللافتات والدعاية والصور الانتخابية الخاصة به.
وأوضح السادات لـ”اليوم السابع” أن هذه التصرفات جاءت خصيصاً ضد الدعاية التى قام بها دون باقى المرشحين، بما يؤكد استهداف وتعمد مضايقته، وهو ما يتنافى- على حد قوله-مع تأكيدات الحكومة بالسماح للمرشحين المستقلين بالقيام بالدعاية الانتخابية وفقاً للقوانين واللوائح الخاصة بذلك.
وكشف السادات عن أن تلك التصرفات بدأت ضده بعد أن استطاع الحصول على حكم يؤكد صفته “فلاح”بعد أن طعن عليه بهدف تغيير صفته إلى “عمال”.