22نوفمبر

رفض إدراج محمد أنور السادات بصفة فلاح بالانتخابات

المنوفية ـ محمود نبوى
رفضت مديرية أمن المنوفية، تنفيذ حكم محكمة القضاء الإدارى بالمنوفية الصادر أمس بقبول الطعن المقدم من محمد أنور السادات المرشح المستقل بدائرة تلا، وأحد مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية شكلا وموضوعا بقيده ” فلاح _ مستقل ” وإلزام اللجنة العليا للانتخابات بتنفيذ الحكم وقيده بجداول المرشحين بنفس الصفة الانتخابية التى خاض بها انتخابات 2005.

 

أرسل السادات فريقا من المحامين إلى مديرية الأمن لأخطارهم بالحكم وسرعة تنفيذه وقيده بصفته الانتخابية كفلاح، وفوجئ المحامون بتعنت من جانب مديرية الأمن وكذلك غياب رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالمنوفية منذ يومين لعرقلة تنفيذ الحكم كما أكد أنور السادات.

السادات تقدم بمخاطبات رسمية إلى كل من المستشار مقبل شاكر نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، والمستشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات للمطالبة بمتابعة اللجنة العليا المشرفة على إدارة الانتخابات لإدراج اسمه فى كشوف المرشحين بالصفة التى أقرتها محكمة القضاء الإدارى بالمنوفية.

من جانبه أصدر عفت السادات مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات وشقيق أنور السادات بيانا جاء فيه “انطلاقا من وعود وتأكيدات رئيس الجمهورية على إجراء انتخابات حرة ونزيهة قائمة على تطبيق العدالة وسيادة القانون وبعد الموقف الأخوى العظيم الذى تعودته دائماً وليس بغريبا على شقيقى أنور حين رأيت عزمه على عدم خوض الانتخابات فى حال تغيير صفته الانتخابية إلى فئات حتى لا يقف مواجهاً لى على مقعد واحد فإننى أرفض أى تباطؤ أو عرقلة فى تنفيذ حكم القانون من قبل مديرية أمن المنوفية واللجنة العليا للانتخابات أو أى شىء يحول دون خوضه الانتخابات على مقعد الفلاح كما خاضها من قبل باعتبار أن ذلك لا يعبر أبداً عن عدالة ونزاهة تنادى بها الحكومة ولأجلها ترشحت على قائمة الحزب الوطنى”.

22نوفمبر

السادات "فلاح" مرة أخرى

الوفد

كتبت ـ عبدالمنعم حجازي‮ ‬ويحيي‮ ‬رشاد

قضت محكمة القضاء الاداري بشبين الكوم في جلستها أمس الأول الأحد بقبول الطعن المقدم من محمد أنور السادات المرشح المستقل علي مقعد العمال بدائرة تلا شكلا وموضوعا، وتحويل صفته الانتخابية من فئات الي فلاح مرة أخري والزام اللجنة العليا للانتخابات بتنفيذ الحكم وقيده بجداول المرشحين بنفس الصفة الانتخابية التي خاض بها انتخابات 2005 والتي فاز بها بمقعد العمال.

ومن الجدير بالذكر أن السادات قد تقدم بهذا الطعن عقب قبول الطعن المقدم من مرشح التجمع ومنافسه علي مقعد العمال بتحويل صفته من عمال الي فئات بالاضافة الي تقدمه ببلاغ للنائب العام للتحفظ علي ملف ترشحه امام اللجنة العليا للانتخابات.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
21نوفمبر

يتجنب الاصطدام بشقيقيه عفت وزين على مقعد الفئات..قبول طعن محمد أنور السادات بعودة صفته الانتخابية إلى فلاح

اليوم السابعالمنوفية ـ محمود نبوى

قضت محكمة القضاء الإدارى بشبين الكوم فى جلستها اليوم الأحد بقبول الطعن المقدم من محمد أنور السادات المرشح المستقل بدائرة تلا وأحد مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية شكلا وموضوعا، بقيده على صفة “فلاح ـ مستقل” وإلزام اللجنة العليا للانتخابات بتنفيذ الحكم وقيده بجداول المرشحين بنفس الصفة الانتخابية التى خاض بها انتخابات 2005 وفاز بمقعد العمال.

انتظر أنور السادات وأنصاره صدور الحكم لأكثر من عشر ساعات فى الجلسة التى كان من المقرر نظرها فى العاشرة صباح اليوم، وتم تأجيلها إلى الثانية ظهرا، وبعد المرافعات تم تأجيل الحكم لنهاية الجلسة.

وبذلك يتجنب السادات الاصطدام بشقيقيه الدكتور عفت السادات مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات وزين السادات الذى تقدم بأوراق ترشيحه كمستقل على نفس المقعد بدائرة تلا.

يذكر أن السادات قد تقدم ببلاغ للمستشار عبد المجيد محمود النائب العام للتحقيق والتحفظ على ملف ترشحه بخصوص قرار لجنة فحص الطعون الانتخابية لمرشحى مجلس الشعب لعام 2010، والتى انعقدت فى محكمة شبين الكوم الابتدائية والتى أعلنت نتيجتها شفهياً يوم 14 نوفمبر بتحويل صفته من مقعد الفلاح إلى مقعد الفئات.

وأكد السادات: رغم كل مستنداتى السابق تقديمها وأيضاً ما يفيد عضويتى الصحيحة “كفلاح” فى دورة المجلس المنتهية لعام 2005. حيث إننا قد علمنا بأن هناك مستندات مزورة قد دست فى الملف من الخصوم المرشحين وأصحاب المصلحة على نفس المقعد لتغيير الصفة وإبعادى عن خوض الانتخابات.

20نوفمبر

غدا.. نظر طعن السادات على ترشيحه "فئات"

اليوم السابعالمنوفية ـ زينب عبد الرحمن
حددت محكمة القضاء الإدارى بشبين الكوم محافظة المنوفية، جلسة غدا، الأحد، لنظر الطعن المقدم من محمد أنور عصمت السادات، بخصوص قرار لجنة فحص الطعون الانتخابية بتحويل صفته من فلاح إلى فئات.

تجدر الإشارة إلى أن أنور السادات سبق وفاز بعضوية البرلمان على مقعد الفلاح فى الدورة البرلمانية الماضية ولم يطرأ أى تغيير على نشاطه وصفته حتى ميعاد تقدمه للترشيح حسب قوله.

15نوفمبر

ثلاث أشقاء وجها لوجه في الانتخابات بعد تحويل أنور السادات إلى فئات

الاهرامالمنوفية- محمد العيسوي

وصف محمد أنور السادات المرشح المستقل على مقعد العمال بدائرة تلا بمحافظة المنوفية، قرار اللجنة العليا للانتخابات بتغيير صفته الانتخابية من عمال إلى فئات بعد قبول الطعن المقدم ضده بأنه قرار”عجيب”. وأكد السادات أن صفته الانتخابية كعامل هي صفته من الدورة السابقة التى فاز بها بالمقعد نفسه.
وأضاف بأن اللجنة رفضت الطعن الذي قدمه الشخص نفسه ضد مرشح الحزب الوطني المهندس فخري طايل على مقعد العمال، والذي يحمل شهادة عليا أيضا، مؤكدا بأنه مهما حدث من ألاعيب من النظام لإقصائه عن الانتخابات وإخلاء الدائرة لمرشحي الوطني وجعله ينافس شقيقه على مقعد الفئات، فإن هذا لن يثنيه عن استكمال مسيرة الإصلاح ومواجهة الفساد.
كانت لجنة الطعون الانتخابية في محافظة المنوفية قد قررت تحويل صفة أنور عصمت السادات من فلاح إلى فئات قبولاً للطعن الذي قدمه مرشح حزب التجمع لكونه يحمل مؤهلاً عاليًا برغم كون الصفة مكتسبة من الدورة الماضية.

15نوفمبر

بعد تغيير صفة أنور..مواجهة "ساداتية" شرسة على مقعد الفئات بالمنوفية

اليوم السابعالمنوفية – زينب عبد الرحمن

قررت اللجنة العليا للانتخابات تغيير الصفة الانتخابية للمرشح المستقل محمد أنور السادات المرشح بدائرة تلا إلى “فئات” بدلا من العمال، وذلك بعد قبول الطعن المقدم ضده لتصبح المنافسة “ساداتية” خالصة بالدائرة، حيث يتنافس كل من محمد أنور وطلعت وزين وعفت السادات على مقعد الفئات بالدائرة.

وأشار أنور السادات إلى أن مرشحًا من حزب التجمع هو مقدم الطعن ضده، لكنه لم يذكر اسمه، مضيفا “اللجنة رفضت الطعن المقدم من الشخص نفسه ضد مرشح الحزب الوطنى (فخرى طايل) على مقعد العمال”، مؤكدا أن ما حدث من رفض أو قبول للطعون المقدمة للجنة العليا للانتخابات والتى جعلته ينافس أشقاءه وجها لوجه على مقعد (الفئات) فإن كل ذلك لا يعجزه عن استكمال مسيرة الإصلاح والقضاء على الفوضى والفساد.

15نوفمبر

"السادات" يطعن على تحويل الصفة الانتخابية من فلاح إلى فئات

الاقباط المتحدون 

كتب: عماد توماس

تقدم الأستاذ محمد أنور عصمت السادات، مرشح عضوية مجلس الشعب على مقعد الفلاح – مستقل بدائرة تلا بمحافظة المنوفية في الانتخابات البرلمانية القادمة، بطعن عاجل-حصل “الأقباط متحدون” على نسخة منه- إلى السيد المستشار رئيس اللجنة العامة للانتخابات بمحافظة المنوفية، التمس فيه تحديد أقرب جلسة لنظر طعنه من تحويل صفته من “فلاح” إلى “فئات”

وكان السيد أحمد رجب مرشح حزب التجمع على نفس المقعد تقدم بطعن ضد السيد محمد أنور عصمت السادات باعتبار أنه حاصل على مؤهل عالي في حين أن هناك غيره الكثير من المرشحين حاصلين على مؤهلات عليا ومتقدمين على ذات المقعد وفى مقدمتهم مرشح الحزب الوطني ” فخري طايل ” على مقعد الفلاحين وقد تقدم مرشح حزب التجمع بطعن ضده أيضاً، إلى أن تم إعلان كشوف أسماء المرشحين نهائياً يوم الأحد 14نوفمبر 2010، وفوجئ الطاعن بتحويل صفته الانتخابية من فلاح إلى فئات ليكون في مواجهة مع شقيقه عفت عصمت السادات مرشح الحزب الوطني على مقعد الفئات بالدائرة ولم يتخذ أي إجراء ضد فخري طايل المقدم ضده طعن أيضا وحاصل هو الآخر على مؤهل عالي

وقال السادات انه فور إبلاغه شفهياً بقرار لجنة فحص الطعون الانتخابية بتغيير الصفة توجه إلى محكمة القضاء الإداري لتقديم طعن على القرار، وفوجئ بكردون أمنى يمنع دخوله ومحاميه لتفويت الفرصة عليه نظراً للإجازات.
وتقدم السادات بثلاثة طلبات:
الأول : قبول الطعن شكلا لرفعة في الميعاد القانوني من تاريخ إعلان أسماء المرشحين.
الثاني : في الموضوع بإلغاء القرار المطعون عليه وبقاءه على مقعد الفلاح – مستقل
الثالث : التحفظ على ملف الترشيح وما قدمه من مستندات موثقة لعلمه بأن هناك بعض من المتربصين بنا قد دسوا مستندات مزورة لتغيير الصفة.بحسب قوله

15نوفمبر

طعن على قرار لجنة الطعون الإنتخابية بمحافظة المنوفية

الاقباط المتحدوناللجنة العليا للإنتخابات
الأحد 14112010

طعن على قرار لجنة الطعون الإنتخابية بمحافظة المنوفية
على تحويل الصفة الإنتخابية من فلاح إلى فئات

السيد / محمد أنور عصمت السادات
بصفته مرشح لعضوية مجلس الشعــــب ( طاعن )

ضـــــــــــد
السيد المستشار/ رئيس اللجنة العامة للإنتخابات بمحافظة المنوفية بصفته (مطعون ضده)

الوقــــائع
حيث انه بتاريخ 14112010 قدم الطاعن السيد/ محمد أنورعصمت السادات بصفته مرشحاً لعضوية مجلس الشعب على مقعد الفلاح – مستقل بدائرة تلا بمحافظة المنوفية في الإنتخابات البرلمانية القادمة والتي محدد لها أن تجرى يوم الأحد 28/11/2010 قدم مستندات ترشيحه للجنة العامة للإنتخابات’ وما يفيد عضويته الصحيحة على مقعد الفلاح فى الدورة البرلمانية الماضية عام 2005.

تقدم السيد / أحمد رجب مرشح حزب التجمع على نفس المقعد بطعن ضد السيد/ محمد أنور عصمت السادات بإعتبار أنه حاصل على مؤهل عالى فى حين أن هناك غيره الكثير من المرشحين حاصلين على مؤهلات عليا ومتقدمين على ذات المقعد وفى مقدمتهم مرشح الحزب الوطنى ” فخرى طايل ” على مقعد الفلاحين وقد تقدم مرشح حزب التجمع بطعن ضده أيضاً

إلى أن تم إعلان كشوف أسماء المرشحين نهائياً اليوم الأحد 14/11/2010 وفوجئ الطاعن بتحويل صفته الإنتخابية من فلاح إلى فئات ليكون فى مواجهة مع شقيقه عفت عصمت السادات مرشح الحزب الوطنى على مقعد الفئات بالدائرة ولم يتخذ أى إجراء ضد فخرى طايل المقدم ضده طعن أيضا وحاصل هو الآخر على مؤهل عالى

مع العلم بأنه فور إبلاغنا شفهياً بقرار لجنة فحص الطعون الإنتخابية بتغييرالصفة توجهنا إلى محكمة القضاء الإدارى لتقديم طعن على القرار، وإذا بكردون أمنى يمنع دخول الطاعن ومحاميه لتفويت الفرصة عليهم نظراً للإجازات.

الطلـــــــــــــــــــبات
يلتمس الطاعن تحديد أقرب جلسة لنظر الطعن والحكم:
أولا : قبول الطعن شكلا لرفعه فى الميعاد القانونى من تاريخ اعلان أسماء المرشحين.
ثانيا : فى الموضوع بالغاء القرار المطعون عليه وبقاءه على مقعد الفلاح – مستقل
ثالثا : التحفظ على ملف الترشيح وما قدمناه من مستندات موثقة لعلمنا بأن هناك بعض من المتربصين بنا قد دسوا مستندات مزورة لتغيير الصفة.

الطاعن
أ/ محمد أنور عصمت السادات
15نوفمبر

العليا للانتخابات نايمة والقومي لحقوق الانسان في رحلة للخارج

 في قرار أقل ما يوصف بانه ظالم وبعيد كل البعد عن معايير المساوة والعدل قضت لجنة فحص الطعون الانتخابية أمس الأحد الموافق 14 نوفمبر 2010 في الطعن المقدم اليها من مرشح حزب التجمع علي مقعد الفلاح بدائرة تلا- محافظة المنوفية ضد السيد محمد انور السادات والمرشح بصفة فلاح مستقل عن نفس الدائرة.
وإستند فيه الطاعن علي أن السادات حاصل علي مؤهل عالي ويعمل بالتجاره ( وهو غير صحيح) وبذلك لا يجوز له الترشح علي هذا المقعد علما بانه سبق وأن فاز بعضوية البرلمان علي مقعد الفلاح في دورة البرلمان عام 2005 ، وقضت اللجنة بتحويل الصفه من فلاح الي فئات ليكون بذلك في منافسة مع شقيقة الدكتور/ عفت السادات مرشح الحزب الوطني علي مقعد الفئات) في حين ان هناك الكثير من المرشحين كفلاحين حاصلين علي مؤهلات عليا ولديهم سجلات تجاريه ولم يتخذ ضدهم اي اجراءات بالرغم من الطعن عليهم .
ولن نذهب بعيدا فاول هؤلاء السيد فخري طايل مرشح الحزب الوطني عن مقعد الفلاح والذي طعن مرشح حزب التجمع فيه ولم تتم تحويل صفتة الانتخابية مثلما حدث مع الاستاذ انور عصمت السادات وبعد علمنا بذلك توجهنا سريعا الي محكمة القضاء الاداري واذا بكردون أمني مشدد يحول دون الفصل في طعون أي مرشح لتفويت الفرصة عليه نظراً للأجازات الرسميه ناهيك عن اللجنة العليا للإنتخابات التي دائما ما ترفع الدولة أيديها عن كل ما هو متعلق بالانتخابات بإعتبارها المكلف والمعني بالعمليه الإنتخابيه ذهبنا إليها وشاهدنا أغرب ما يشاهده من عجائب حيث التعنت الأمني وتضيع الوقت وتعمد عدم تمكين المرشح من مقابلة القضاة والبطء الشديد في التعامل حتي مع الأحكام الصادرة بالتنفيذ من محاكم القضاء الإدارى والمؤشر عليها من اللجنه العليا ( مهزلة بكل المقاييس ) .
سمعنا وصدقنا بان المجلس القومي لحقوق الانسان سوف يكون سنداً وعوناً للمرشحين وبالبلدي كده شفت بعينى محدش قالى لا خطوط تليفونات ولا فاكسات ولا غرفة عمليات والكل نايم في العسل هيصحي بعد ما تخلص الانتخابات .
الي من يلجأ المرشح ؟
توقيتات مختارة بهدف التعقيد وتسوية الطبخة وإستهداف أهل السادات (المعارضين منهم وأصحاب المواقف) هذه المرة تشهد عليها كل الاحداث والادلة والبراهين وحتي رؤس النظام والحاشة المقربين .
ولكن لن نفقد الامل وساظل في مسيرتي مهما حدث

12نوفمبر

السادات لجمال مبارك.. تنتهى الحوارات ويبقى هناك شعبا يعانى

بعد حوار السيد جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى مع برنامج مصر النهاردة والذى شاهدناه على شاشة التليفزيون المصرى والذى أوضح فيه أن الحزب الوطنى قدم العديد من الإنجازات الملموسة ومضى سريعًا على طريق التنمية وانه يضع أولى إهتماماته بالفلاح المصرى وغيرها من العبارات والأكلاشيهات السهلة و المحفوظة التى لم نسمع فيها عن جديد.
لا يسعنى فى هذا المقام إلا أن أقول كأى مصرى , أين عائد هذه السياسات ومصر ترجع إلى الوراء وتزداد مشكلاتها يوما بعد الآخر ؟ ولقد سمعنا كلاما جميلا عن ضرورة اتخاذ الحكومة خطوات من أجل زيادة مساهمة المشاركة الجماهيرية فى الحياة السياسية ، خصوصا الانتخابات العامة ، عن وجوب التخطيط لحملات توعية سياسية دائمة ومستمرة قادرة على جذب وتشجيع المواطنين على المشاركة فى العمل السياسى.
من أجل مستقبل أولادك, هل الإهتمام سوف ينصب فقط هذه المرة على الأولاد أما الآباء والكبار خارج نطاق الخدمة ؟ ,, يقول جمال مبارك أن المعارضة تعارض فقط دون أن تطرح بديلا قابلاً للتنفيذ ,, لكن هل النظام ترك من الأصل معارضة حقيقية فى مصر فقد إنتهت الصورة التى خطط أن تكون عليها الديمقراطية فى مصر وإختار معارضته ووافق على الأحزاب التى تخضع لأهوائه أما غيرها من الأحزاب التى لم تنال رضاه ولن تخدم مخططاته ما زالت قيد التأسيس
تقدم الكثير من نواب المعارضة بمشروعات عديدة وقد تقدم حزبى على سبيل المثال بأكثر من 50 مقترح وحملة مثل حملة لا لنكسة الغاز ’ مياهنا حياتنا ، إزالة الألغام ولا أحد يستمع لكن مصر بأولادها ولن يموت الأمل وسنبقى نمضى نحو الإصلاح .
أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية
info@el-sadat.org