26سبتمبر

استئناف القاهرة تقضي برد اعتبار «أنور السادات» في قضية الإفلاس

المصرى اليوم

محمد حسام

قضت محكمة استئناف القاهرة أمس برد اعتبار النائب السابق محمد أنور عصمت السادات في قضية إشهار إفلاسه.
وكانت محكمة استئناف القاهرة قد أصدرت حكماً في أبريل الماضي في القضية رقم ٣٥٣ بإشهار إفلاسه، وهو ما ترتب عليه إسقاط عضويته في مجلس الشعب بعد موافقة أغلبية النواب.
وقال النائب محمد أنور السادات: إن حكم البراءة، الذي صدر عن الدائرة نفسها التي أصدرت حكم الإدانة سابقاً، يؤكد أن المجلس تعجل في إسقاط عضويتي.
وأوضح «أنور» أنه طلب من المجلس التريث في مناقشة إسقاط عضويته لأنه واثق من براءته، وصدور الحكم لصالحه، إلا أن المجلس تعجل الأمر. وتابع: «يكفيني أن الرأي العام تأكد من صحة موقفي». ووصف طلعت السادات شقيق «أنور» الحكم بأنه «صفعة شديدة علي وجه المتشدقين بشعارات الديمقراطية»، وقال: «صدر الحكم في ذكري رحيل والدي وجاء بمثابة ترضية للأسرة». واستقبل طلعت التهاني من أعضاء مجلس الشعب وأقيمت الأفراح في مركز تلا، ابتهاجا بالحكم.
وجدير بالذكر، أن النائب عصمت السادات قد أسقطت عنه العضوية، وقد تم إصدار قرار محكمة النقض من قبل بوقف تنفيذ حكم إشهار إفلاسه، وعبر عن حكم الاستئناف الصادر بأنه رسالة واضحة للذين صمموا علي إسقاط عضويته من البرلمان وشرعوا في التصويت عليها، وقال السادات إن هذا يعتبر ردا لاعتباري في قضية الإفلاس ورداً علي الذين أرادوا التخلص مني في عملية تصفية حسابات قديمة يديرها مسؤولون لتقديمي طلبات الإحاطة والاستجوابات اللاذعة للحكومة.

21سبتمبر

أحلام ممنوعة

علي ذكر رواية أحلام ممنوعة … التي لم أشاهدها بعد … فان العنوان يشدني الي تلك الفرضية … أحلام ممنوعة …
وعلي ذكر الأحلام … فالحلم الأمريكي .. في نظر الأمريكان هو حلم التفوق والبطولة المطلقة في كل نواحي الحياة … ويطلقون علية الحلم الأمريكي … اما عندنا نحن في مصر فان الأحلام مباحة وليست ممنوعة … وعلي هذا فإن أي مصري من حقه أن يطلق العنان لا فكاره المخزونة إلي أن تنطلق لعنان السماء و وان يحلم مثلا بأن يكون رئيس جمهورية … حلم مجرد حلم … لا يحتاج الي أي تصاريح أو موافقات بأن يحلم وان يري فيما يري النائم ( خير اللهم اجعله خير )
ما شاء له أن يري أو ما شاء له ان يتخيل او يتوهم أثناء نومه …أحلام مباحة .. طالما لم تخرج من اللسان او من القلم ولم تنشر فهي مباحة ومسموح لكل إنسان أن يعيش مع أحلامه لحظات …. ثم ينسي أو يتناسى ما رآه في المنام مع أشراقة الشمس .
.. يقول الله سبحانه وتعالي في سورة البقرة الآية 284
بسم الله الرحمن الرحيم
لله ما في السماوات وما في الأرض وان تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير *
صدق الله العظيم

وما في الصدور يتساوي مع ما في العقول من أفكار ونوايا وأحلام ترضي الله والعباد أو قد تكون أحلام شيطانية تهدم ولا تبني … وكلاهما عند الله محاسب عليه …. ولكن الله غفور رحيم وهو علي كل شيء قدير فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء …..لأنها في صدور الناس ولا يعلمها غير صاحب هذا الفكر أو الحلم أو النية …

والأحلام الممنوعة التي أود أن أتكلم عليها قد تكون متفقة مع هذا المعني وهذا السياق من الكلام وما حدث من حبس أربعة من رؤساء تحرير صحف معارضة ومستقلة لأنهم أبدو ما في صدورهم ونشروه وأعلنوه وجهروا به ولم يخفوه …
والله وحده هو الذي يحاسب الناس علي ما في صدورهم وعلي ما يفكرون فيه …وليس أي حاكم أو سلطة أو أي قانون أرضي يستطيع أن يقرأ الأفكار والأحلام …
ولكن إذا وصلنا إلي تلك المرحلة …. فالأحلام ممنوعة …عندنا .. ومباحة في أمريكا

نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية

17سبتمبر

ماذا نريد منهم؟

في أحد اللقاءات التي تمت بيني وبين أحد أعضاء البعثات الدبلوماسية الأوروبية بالقاهرة، بادرني أحدهم بسؤال غريب: ماذا تريدون منا؟؟ أنتم تكتبون في جرائدكم الكثير من المتناقضات عن الحالة الاقتصادية في مصر.. وترجعونها أحياناً إلي الغرب.. وأحيانا إلي الفقر، وفي مرات أخري ترجعونها إلي أسباب تاريخية. حسناً إذا كان الغرب سبباً في تخلف العرب ومصر عن اللحاق بركب الحضارة والتقدم، إذن ماذا تريدون منا؟ هل الدعم المادي؟
أم المساعدات.. ولمن؟ ولماذا نعطيكم دعماً وانتم تفخرون بالطفرة التقدمية الاقتصادية التي لم تحدث عبر التاريخ لمصر.. وحدثت في عصر مبارك.. بمعدلات تنمية «فظيعة!».
ماذا تريدون؟ وهل نترك الفقراء والمتشردين في دول أفريقية كثيرة نهباً للأمراض والجوع، وننظر لمصر التي تفخر بالنهضة الاقتصادية؟
وإذا كانت هكذا الحياة في مصر.. فما الحاجة إلي طلب المعونات والمنح والدعوة إلي الاستثمار المباشر من دول الاتحاد الأوروبي؟ أخبرونا ماذا تريدون منا؟
من حيث المنطق فإنهم محقون فيما يقولون.. ومن حيث الحقيقة.. فالصورة مختلفة اختلافاً واضحاً. إننا نهوي إلي حفرة عميقة من التردي الاقتصادي لم تشهده مصر منذ عقود طويلة.. ونريد من كل الدول المتقدمة مساعدات.
وطلبنا للمساعدات ليس استجداء، إنما هو حق لنا عليهم.. كيف؟
هذا ما أود أن استرسل فيه.
بداية.. تعاني كل دول أوروبا من مشكلة الهجرة غير الشرعية التي وصلت إلي أرقام كبيرة، وتكاد تهدد بإحراج الأنظمة الاقتصادية والاجتماعية لديها.. وتلك الهجرة من دول عربية بالشرق الأوسط ومنها بالطبع مصر.. وأسباب الهجرة سواء الشرعية أو غير الشرعية هو ضيق الرزق وعدم وجود فرص عمل حقيقية ببلادهم وعدم الاستقرار الاجتماعي لعدم وجود مشروعات اقتصادية حقيقية تجذب إليها الفائض من العمالة.
وثانياً.. ما ترتب علي تواجد أعداد كبيرة من المهاجرين في أراضي دول أوروبية خلق نوعاً من تغير الأفكار الراسخة في أوروبا.. دينياً واجتماعياً وسياسياً نتيجة الاندماج بين المهاجرين وأصحاب الأرض.. وقد يكون سبباً في خلق أفكار متطرفة تسبب أنواعاً من العنف.
ثالثاً.. تواجد تلك الأعداد من المهاجرين بالأراضي الأوروبية يعيق حركة وعجلة التنمية فيها، ويسبب نوعاً من البطء في رفع معدلات التنمية نظراً لوجود نمط استهلاكي غير متوقع.
رابعاً.. تهديد منظومة الاتحاد الأوروبي في كيانها.. وتعطيل صدور الدستور الموحد لها وبقية المنظومة.. التي تهدف في الأساس إلي تواجد قوة أوروبية تقف أمام القط الأوحد.. أمريكا!!
ما الذي نريده منهم؟؟.. سؤال أصبحت الإجابة عنه الآن واضحة.. أن ما سوف تنفقه دول أوروبا مجتمعة لحل تلك المشاكل، لا يساوي شيئاً بالمقارنة بالمنح التي تعطيها أو تمنحها دول أوروبا لدول الشرق الفقيرة.. وما سوف تمنحه أوروبا – بدولها مجتمعة – سوف يدير عجلة التنمية لديها.. وسوف تستكمل دورات التقدم الحضاري لكثير من مصانعها. ومنشآتها الاقتصادية.. وذلك بتغيير وتبديل الأساليب القديمة في التصنيع بالجديد وعمل إحلال لها.. وترك القديم لدول أخري فقيرة تحتاج إلي تلك التكنولوجيا.. ولا تملك ما تدفع فيها.
لقد ذكرتني تلك الحالة.. بمشروع قديم.. أقدمت عليه أمريكا مع الاتحاد السوفيتي في أواخر السبعينيات من القرن الماضي.. تحت اسم اتفاقية «السلت».. وهي اتفاقية التخلص المتبادل بينهما من الأسلحة النووية وأسلحة التدمير الشامل.. وتبع تلك الاتفاقية.. بروتوكولات أخري للتفتيش المتبادل والصيانة والأمن للمحطات النووية.. والتي تصل تكلفة إيقاف أو هدم محطة نووية إلي أرقام فلكية. .قد تكون أكبر بكثير من أرقام إنشائها.. وكان الاتحاد السوفيتي في ذلك الوقت يعاني نقصاً شديداً في محصول القمح.. بسبب الأحوال الجوية السيئة.
نحن في وضع مشابه لهذا.. هم يريدوننا ونحن نريدهم.. لصالح شعوبنا ولصالح السلام الدولي والسلام الاجتماعي.
ووزارة التعاون الدولي بقيادة الوزيرة الأستاذة/ فايزة أبوالنجا.. واحدة من تلك الآليات التي تستطيع أن تساعد كثيراً في هذا الموضوع، وتستطيع.. بإمكانيتها ومساعديها أن تنقل مصر من دولة نامية إلي دولة مشاركة ولها كيانها.
وللحديث بقية…

12سبتمبر

شائعة…. شائعة !!!

أجمل إشاعة سمعتها ورايتها … كانت في فيلم سينمائي قديم.. اسمه إشاعة حب …
أما اليوم فأري واسمع وأشاهد إشاعة مرض الرئيس… وبالتالي فانا أعتبرها، أيضا أشعة حب !!
و الحياة الإنسانية لها مراحل .. ورئيس الدولة له من الاهتمام الشعبي والرسمي الكثير في كل حركاته وسكناته وأقواله … فما بالنا بحالته الصحية … لابد ان تأخذ القسط الأكبر من هذا الاهتمام.. وتداول الأقوال والشائعات أيضا … وليس مهما ولا بالضرورة ان تقوم بعض أجهزة الدولة بما يسمي تتبع مصدر الإشاعة ومعرفة مصدرها … فلن تفيد ولن تقدم أو تؤخر شيء … الشائعات سلوك إنساني ويتحمله كل من يعمل بالعمل العام ..فما بالنا برئيس الجمهورية ..وهو وحده يتحمل شعب بكامله ..بكل سلوكياته وثقافاته و موروثاته .
وما يؤرق المواطن المصري المسئول وصاحب العمل والمدرس والطبيب .. والمهندس وكل أصحاب المهن الحكومية والحرة . هو الاستقرار …الاستقرار في الحياة العامة … وبالقطع استقرار الحكم واحدا من أهم عوامل استقرار الدولة كلها .. وتلك هي السقطة التي خلقت شائعة وروجت لها ..فلو ان هناك نظام يعلمه ويعرفه الجميع في تداول السلطة لما حدث هذا .. والدستور المصري بتعديلاته الأخيرة أصبح مثار جدل واسع بين القضاة والمواطنين والمثقفين والوطنيين .. الكل غير متفق علي كثير من بنوده التي تشرح تداول السلطة …وهو ما يزيد من انتشار شائعات، تضع المواطن في حيره … وكأن الشائعة تضعه في امتحان ومسابقة .. ماذا لو ؟؟ وإذا كان ؟ ماذا ؟ الي آخره من الافتراضات التي لا تنتهي ..
أشعة الحب التي أقصدها هي أشعة القلق والخوف علي صحة السيد الرئيس ..
أطال الله في عمرة ومتعة بالصحة والعافية …

أنور عصمت السادات
نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية

08سبتمبر

رمضان كريم يا قداسة البابا

إلي البابا شنودة الثالث.. تحية طيبة وبعد.. كل عام وأنتم بخير سلامتك رمضان كريم عليكم وعلي الشعب المصري كله تحية واجبة ودعوة صادقة أن يمتعك الله بالصحة والعافية وأن تكون بيننا في تلك الأيام التي كثر فيها الكلام عن أحوال هذا الشعب، وعن مأساة المعيشة الصعبة التي تعاني منها كل أسرة ولم يكتف المتحدثون والكتاب وكل من يستطيع أن يمسك قلماً أن يشكو ذل المعيشة بل تعداها إلي العقيدة وأعتقد أنه مفكر وكاتب وداعية ديني وأنه حامي حمي الأديان علي أرض مصر.
قداسة البابا لا أخفيك سرا أنني أشعر بارتياح شديد عند سماع صوتك وأنت تعلق علي أحداث وأحوال المصريين ومشاكلهم التي يخلقونها بأنفسهم ويريدون لها حلولاً! وأجد في نبرات صوتك، خبرة شيوخ وأجداد لنا، طالما شعرنا بافتقادهم في هذا الزمن، وتلك النبرات تحوي حباً وسماحة و تعاطفاً مع المتلقين،
ولا أخفيك سرا مرة أخري أنني أجد في كلامك رائحة الشيخ محمد متولي الشعراوي وكم افتقدناه كثيرا تلك الأيام. رمضان كريم علي كل المصريين بموائد الرحمن والمحبة والتسامح التي لا تفرق بين البشر وعقائدهم فخواء المعدة والجوع لا يفرق بين شخص وآخر والزكاة والصدقات رحمة بين الناس، رمضان كريم مع أذان المغرب والسكون الذي يلف العاصمة الكبري القاهرة بسكانها الذين يزيدون علي ١٥ مليون نسمة تجتمع لسماع تواشيح ودعاء الشيخ سيد النقشبندي وهو يدعو الله أن يعم السلام علي أرض مصر والخير لشعبها.

أنور عصمت السادات
نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية
07سبتمبر

الشباب.. شباب القلب

التظاهر والمظهرية لها حدود ولها أحكام … كما أنها لها ميزانية ….ونحن شعب يعاني من كثير من المشاكل .. التي قد تتفق وتتساوي مع الموجة العالمية في البطالة ….في أوروبا وفي أمريكا وفي أفريقيا وفي آسيا … .مع اختلاف الأوطان .. لكن المشكلة واحدة … وهي البطالة وقلة المعروض من الوظائف … وما يترتب عليها من آثار تتعلق بالصحة والتعليم …. ودور الدولة مهما كان كبيرا إلا أن هناك دائما عوائق … تلك العوائق ترجع إلي سؤ الإدارة وجهل القائمين بالعملية الإدارية ..

ولم تكن مشكلة السلام العالمي تؤرق الشباب في مختلف بلدان العالم مثل مشكلة البطالة و افتقاد الهدف حتي نقيم للشباب مؤتمرا عالميا بشرم الشيخ وتحت رعاية حركة السيدة سوزان مبارك النسائية للسلام العالمي !تشارك فيه أكثر من 120 دولة !
حسنا … ما فعلته وتفعله السيدة الأولي في مصر من مشروعات تنموية لرفع مستوي المعيشة لفئات ومناطق كثيرة في مصر … وهو جهد .. لا أحد يستطيع ان ينكره …. ولكني أري أنها ملزمة بهذا الجهد … كحرم رئيس أكبر دولة عربية …وأكبر دولة تعاني من مشاكل اجتماعية متأصلة في المجتمع … لما لها من إمكانيات تعجز أي جهة ان توفرها أو تستخدمها مثلها ……
اما الأسلوب الذي تم به الإعداد والتنفيذ للمؤتمر العالمي للشباب بشرم الشيخ للسلام … فهو بعيد جدا عن هموم الشباب المصري … واهتمام الشعب المصري ولا يحل ولا يربط أي مشكلة من المشاكل الواضحة أمام الكل وأمام هذا الشباب ..
التظاهر والمظهرية تفعله دول أخري غير مصر .. تريد ان تجد لنفسها مكانا علي خريطة العمل الإنساني والسياسي العالمي بعد ان حلت جميع مشاكلها الاقتصادية وتدفقت عليها الخيرات الربانية … بلا جهد وبلا تعب … وأصبحت الان تبحث عن هموم تحملها ومشاكل تحلها واهتمام محلي وعالمي باسمها … اما مصر ….فلا ..
,وجهد السيدة الأولي لابد ان يكون له خطوط واضحة في مسيرة التنمية الإقليمية والاجتماعية ..والابتعاد عن العالمية … فهي خطوة سوف تأتي حتما لاحقا .. من التعمق والحفر والبحث والتنقيب. في المحليات والمستوي الإقليمي وأكرر انها فعلت وتفعل الكثير في هذا المجال . ونريد منها المزيد ..
تطوير المناطق العشوائية ورفع مستوي المعيشة لعدد من أحياء القاهرة لن يكلف الدولة مثل ما تكلفته للإعداد لمؤتمر عالمي للشباب بشرم الشيخ .. وتعلم السيدة الأولي هذا الموضوع جيدا … ولا أعرف لماذا لا تستمر في هذا . بعد النجاحات المتتالية في هذا الاتجاه ..
شيء يثير الشفقة والآسي ، ان أري شبابا مصريا – يحمل الجنسية المصرية – ويتكلم العربية (مكسر) ليحضر هذا المؤتمر … ويتكلم باسم شباب مصر …. وهو لم ير ولم يعيش حياة الشباب المصري الذي يبحث عن عمل وعن رزق في إرجاء مصر وخارجها .. ويعاني ذل واهانة.. ويتحمل.. في سبيل ذلك من أجل بضع جنيهات تكاد ان تكفي قوت يومه!!! وليس مستقبله .
السيد جمال مبارك كان متحدثا أكاديميا … يتكلم ويتحاور مع شباب من كل أنحاء العالم ومنهم بالطبع شباب مصري .. مختار بعناية ..في عملية تظاهرية ( تمثيلية ) ليظهر للعالم كله أن شباب مصر لم يعد عنده مشاكل سوي السلام العالمي …
ولست ضد هذه المؤتمرات او نوعيتها ، ولكني كنت أتمني ان تعقد في واحدة من مدن الصعيد المصري … ولو ليوم واحد – حيث انهم لن يتحملوا أكثر من ذلك .
التظاهر والمظهرية عمرها قصير جدا جدا … لا يتعدي عدد تلك الأيام التي تعقد فيها حلقات الذكر في قاعات المؤتمرات ذات السبع نجوم .. لترتيل الأناشيد الوطنية وحب مصر وعظمة الحكومة المصرية ..

نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية