أجمل إشاعة سمعتها ورايتها … كانت في فيلم سينمائي قديم.. اسمه إشاعة حب …
أما اليوم فأري واسمع وأشاهد إشاعة مرض الرئيس… وبالتالي فانا أعتبرها، أيضا أشعة حب !!
و الحياة الإنسانية لها مراحل .. ورئيس الدولة له من الاهتمام الشعبي والرسمي الكثير في كل حركاته وسكناته وأقواله … فما بالنا بحالته الصحية … لابد ان تأخذ القسط الأكبر من هذا الاهتمام.. وتداول الأقوال والشائعات أيضا … وليس مهما ولا بالضرورة ان تقوم بعض أجهزة الدولة بما يسمي تتبع مصدر الإشاعة ومعرفة مصدرها … فلن تفيد ولن تقدم أو تؤخر شيء … الشائعات سلوك إنساني ويتحمله كل من يعمل بالعمل العام ..فما بالنا برئيس الجمهورية ..وهو وحده يتحمل شعب بكامله ..بكل سلوكياته وثقافاته و موروثاته .
وما يؤرق المواطن المصري المسئول وصاحب العمل والمدرس والطبيب .. والمهندس وكل أصحاب المهن الحكومية والحرة . هو الاستقرار …الاستقرار في الحياة العامة … وبالقطع استقرار الحكم واحدا من أهم عوامل استقرار الدولة كلها .. وتلك هي السقطة التي خلقت شائعة وروجت لها ..فلو ان هناك نظام يعلمه ويعرفه الجميع في تداول السلطة لما حدث هذا .. والدستور المصري بتعديلاته الأخيرة أصبح مثار جدل واسع بين القضاة والمواطنين والمثقفين والوطنيين .. الكل غير متفق علي كثير من بنوده التي تشرح تداول السلطة …وهو ما يزيد من انتشار شائعات، تضع المواطن في حيره … وكأن الشائعة تضعه في امتحان ومسابقة .. ماذا لو ؟؟ وإذا كان ؟ ماذا ؟ الي آخره من الافتراضات التي لا تنتهي ..
أشعة الحب التي أقصدها هي أشعة القلق والخوف علي صحة السيد الرئيس ..
أطال الله في عمرة ومتعة بالصحة والعافية …
أنور عصمت السادات
نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية