29مايو

أنور السادات يطالب سرور بتأجيل قرار إسقاط عضويته أسبوعين

المصرى اليوم

كتب محمود محمد ومني أبوالنصر

وسط توقعات بأن يناقش مجلس الشعب خلال الأيام القليلة المقبلة، قضية إسقاط عضوية النائب أنور عصمت السادات، أرسل النائب مذكرة إلي د. فتحي سرور، طالب فيها بتأجيل عرض قرار اللجنة التشريعية بإسقاط عضويته، بسبب صدور حكم قضائي نهائي بإشهار إفلاسه علي المجلس لمدة أسبوعين.
وأوضح السادات أن الحكم معيب وطعن ضده بالنقض وبالشق المستعجل لإيقاف تنفيذ الحكم، وتحددت جلسة ١١ يونيه المقبل لنظر الطعن. وقال السادات في مذكرته: أرجو التكرم بالتأجيل حتي لا أظلم ويترتب علي إسقاط العضوية ضرر أدبي ومعنوي كبير لي ولأهالي دائرتي.
كانت اللجنة التشريعية بمجلس الشعب قد وافقت مساء أمس الأول، علي إسقاط عضوية السادات في جلسة ساخنة، ترأستها الدكتورة آمال عثمان، وحضرها النائب الذي اضطر لقطع زيارته التي كان يقوم بها إلي الدوحة، للمشاركة في أحد المؤتمرات.
وفي الوقت الذي اعتبرت فيه آمال عثمان، أن إسقاط عضوية زميل من أصعب اللحظات التي تمر عليها، ولا تحب الوقوف في مثل هذه المواقف، فإنها أكدت أن مهمة اللجنة هي إعداد تقرير فني حول الواقعة دستورياً وقانونياً.
وأعرب النائب محمد أنور السادات عن دهشته من وجه الاستعجال والسرعة في بحث إسقاط العضوية عنه، رغم أن هناك فرصة أمام النقض في ١١ يونيو المقبل، داعياً إلي تأجيل القرار حتي صدور الحكم، الذي يثق في أنه لا مسؤولية عليه في الواقعة. وقال السادات: الموضوع كله ٢٥٠ ألف دولار، والقضية ليست في المبلغ، ولكن في المبدأ، وأنا «مش هيتلوي دراعي، فأنا صاحب حق».
واعتبر النائب المستقل علاء عبدالمنعم، أن إسقاط العضوية يماثل حكم الإعدام، داعياً اللجنة إلي التريث، تحقيقاً للمواءمة بين الضرر الجسيم، وتطبيق القانون بأثر فوري.
وهاجم النائب أحمد ناصر ما وصفه بأسلوب اللجنة في المباغتة، متسائلاً: ماذا سيضير اللجنة لو انتظرت أسبوعين؟
واعتبر الدكتور عبدالأحد جمال الدين، زعيم الأغلبية، القضية مسألة قانونية بحتة، مبدياً تعاطفاً مع السادات، في الوقت الذي أكد فيه أنه قانونياً لم يعد عضواً في المجلس، لأن نص القانون واضح وصريح.

28مايو

إحالة قضية «إشهار إفلاس» النائب أنور السادات للجنة التشريعية

المصرى اليوم

كتب محمود محمد

افتتح مجلس الشعب جلسته أمس، بمناقشة موقف النائب المستقل محمد أنور السادات، بعد الحكم بإشهار إفلاسه. أكد الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس المجلس أنه تلقي إخطاراً يوم ١٣ مايو الجاري بالحكم ضد السادات، وأحال الأمر إلي اللجنة التشريعية، لبحثه.

وأشار النائب مصطفي بكري إلي انفراد «المصري اليوم» بنشر الخبر الذي يتعلق بإسقاط عضوية السادات، وتساءل بكري عن أسباب تأخر مجلس الشعب في بحث موقف النائب،

رغم صدور الحكم منذ شهر مارس الماضي. وكان النائب السادات أصدر شيكاً لصالح شركة دنماركية وحرره ـ وفق ما قاله مصطفي بكري ـ بتاريخين للهروب من المسؤولية الجنائية.

وتساءل بكري عن أحقية السادات في حضور جلسات مجلس الشعب، بعد صدور الحكم الذي يستوجب إسقاط عضويته وفقاً لنصوص قانون التجارة، وقانون مباشرة الحقوق السياسية.

وأشار سرور إلي اتصاله بالسادات الموجود في قطر حالياً، وأخبره بإحالة الأمر للجنة التشريعية وضرورة حضوره، وأكد له الأخير أنه سيسارع بالحجز علي أول طائرة قادمة إلي مصر.

من ناحية أخري، عقدت لجنة الفتوي التشريعية والدستورية مساء أمس ـ أثناء مثول الجريدة للطبع ـ اجتماعاً لبحث قضية النائب أنور السادات وتتجه نية الأغلبية إلي اتخاذ قرار بإسقاط العضوية عنه،خاصة أن النقض الذي تنظره المحكمة يوم ١١ يونيو المقبل، لن يوقف التنفيذ.

وكان السادات سافر مساء أمس الأول إلي قطر للمشاركة في منتدي الليبراليين العرب.

27مايو

مجلس الشعب يبحث اليوم إسقاط العضوية عن النائب أنور السادات

المصرى اليوم

محمود محمد

كشفت مصادر سياسية أن اللجنة التشريعية ستبحث اليوم موقف النائب المستقل محمد أنور السادات، بعد صدور حكم من محكمة استئناف القاهرة بإشهار إفلاسه وهو ما قد يؤدي إلي اسقاط العضوية عنه.

وأشارت المصادر إلي أنه تم إبلاغ النائب باجتماع اللجنة، حسب اللائحة لكنه طلب التأجيل لمدة ٣ أيام، بسبب سفره للخارج، وأشار إلي أنه قدم طعناً ضد الحكم بمحكمة النقض سينظر في ١١ يونيو المقبل، وهو ما تم الرد عليه بأن النقض في هذه الحالة لا يوقف تنفيذ الحكم.

كانت محكمة استئناف القاهرة أصدرت ٢٧ مارس الماضي حكماً لصالح شركة «A.S» الدنماركية لصاحبها محمد مختار علي الشلقاني، ضد «التاجر» محمد أنور السادات بإشهار إفلاسه، بسبب عدم سداده شيكاً لحساب الشركة بمبلغ ٢٥٠ ألف دولار أمريكي.

كما أكد الحكم تعيين رئيس الدائرة «خاص بالتكليف» ومصطفي تاج الدين أمينا للتفليسة، ونشر ملخص الحكم بجريدتي الأهرام والأخبار. وينص القانون علي أن حكم الإفلاس النهائي تترتب عليه آثار بقوة القانون بأنه لا يجوز للمدين المفلس أن يكون نائباً بمجلس الشعب أو أي مجالس نيابية أخري، كما لا يجوز لمن أشهر إفلاسه أن يكون عضواً بالمجالس النيابية أو يشتغل بأعمال البنوك حتي يرد إليه اعتباره. وأوضح الحكم أن السادات حرر الشيك بتاريخين مختلفين للافلات من المسؤولية الجنائية.
.. وحرمان طلعت السادات من حضور ١٠ جلسات برلمانية.

26مايو

بنوك الفقراء

منحت جائزة نوبل للسيد محمد يونس – لنجاحه في مشروع النهضة الوطنية ببلده البنغال والمتمثل في الإقراض المتناهي الصغر للفقراء .. من خلال إنشاءه بنكا للفقراء …
والفقراء في كل أنحاء العالم متشابهون في كل شيء .. فهم في البنغال مثلهم مثل فقراء الهند ومصر .. ومعالجة الفقر كان هو الهم والمشكلة الأولي التي تواجه السياسيين علي أختلاف أيدلوجيتهم وعلي اختلاف أنماطهم السياسية .. ..
ولو ان الاقتصادي المصري الكبير / طلعت حرب كان علي قيد الحياة الآن ، لمنح جائزة نوبل .. بلا تردد وهو يستحق عشرات من الجوائز العالمية لما قدمه بفكره الفردي … والشخصي .. والذي لم يخضع لقوالب وأنماط وتعريفات واصطلاحات الاقتصاد النمطية والتي لا يعرفها الكثيرون الحاصلون علي درجات علمية عالية في الاقتصاد من كافة دول العالم .. ولم يقدموا شيئا لمصر في هذا المجال .
والجائزة في حد ذاتها هي اعتراف من المؤسسات العالمية ومن العالم أجمع بان هناك نجاحا في قتل الفقر في مكان ما علي الكرة الأرضية قام به شخص بمفردة او بمؤسسته ..
وتجارب مصر في قتل الفقر لم تنجح .. ولم يكتب لها الاستمرار والتقدم .. وبدايتها ( في العصر الحالي ) كان في عام 1980 حين انشأ الرئيس الراحل الزعيم / محمد أنور السادات.. بنكا بغرض الإقراض للمشروعات الصغيرة والفلاحين وصغار التجار، ليكون عونا لهم للتنمية والازدهار.. وهو بنك التنمية الوطني .. كان قيمة السهم في ذلك الوقت عشرة جنيهات ..وفي عام 2007 عرض السهم للبيع ب11 جنيها !!!( تقدير البنوك والمؤسسات الإماراتية التي عرضت الشراء.. )
نجاح مشروع بمجهود فردي ( بنك جرامين ) .. وفشل مشروع بمجهود دولة ( بنك التنمية الوطني !) والفقر واحد والمشكلة واحدة .!
والفشل والنجاح سمات أي مشروع .. ويمكننا تقبل حقائق الفشل لأي مشروع .. في حينه وليس علي مدي 27 عاما ..!! وسواء قبلنا او لم نقبل …. فهذا ما حدث .. وهو ما يدفعنا الي ان نتساءل عن الأسباب التي أدت الي ذلك .. علي الرغم من اننا لدينا منافذ متعددة للإقراض .. وعلي رأسها .. الصندوق الاجتماعي.. وبه جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ..والذي كان من المفروض أن يكون واحدا من أسباب التقدم والنهضة الاقتصادية علي مستوي مصر كلها ولكنه .. وهذا اعتقادي الشخصي .. انه نجح فقط في إتاحة فرص وعدد من الوظائف في نفسه وفي الصندوق قبل ان يقرض او يسهم في مشروعات تنموية حقيقية .. !
الفكر المتجمد والقوانين الأزلية التي تحكم الاستثمار في الحكومة لن تقدم حلا.. والخوف المسيطر علي العاملين بتلك المؤسسات الحكومية ان يقدم أي مشروعات تسهم في النهضة .. سواء صغيرة او متناهية الصغر او تحت أي مسمي ..

أنور عصمت السادات
عضو مجلس الشعب المستقل

21مايو

السادات يطلب إلغاء «البسملة» من افتتاح جلسات البرلمان

المصرى اليوم

محمد حسام

النائب محمد عصمت السادات تقدم ببيان عاجل للدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، لإعادة النظر وتعديل المادة ٢٦٢ من لائحة المجلس، التي تنص علي أن يفتتح رئيس المجلس الجلسة باسم الله وباسم الشعب، ويتلو قول الله تعالي: بسم الله الرحمن الرحيم.. «وقل اعملوا فسيري الله عملكم ورسوله والمؤمنون».. وهذا يتعارض مع مبدأ المواطنة في حال تولي بعض من السادة أعضاء المجلس من الأخوة الأقباط مثل د. إدوارد غالي ود. جورجيت قلليني رئاسة المجلس.

20مايو

الجسور المقطوعة

الجسور والكباري يقيمها الإنسان بيديه للتواصل مع من يحب وليصل ما قطعه الزمن والظروف .. والجسور عبر القرن الماضي بين مصر والدول العربية كانت مقطوعة ومحطمة بفعل فاعل وبغرض القطيعة بين الأشقاء …
لم يشفع عامل وحدة الدين .. ووحدة اللغة في إصلاح تلك الجسور.. ولا حتي عامل المصالح المشتركة .. الاقتصادية النفعية ..في ان يربط خلايا تلك الجسور مع بعضها … أصابنا الحزن الشديد علي نفي رئيس الجمهوريه خبر إقامة جسر يربط بين مصر والسعودية عبر شرم الشيخ .. المدينة الذهبية … ولا نعرف الأسباب … وكأنه ليس من حقنا أن نقتنع ولا أن نفهم !! لماذا كان جواب الرئيس قاطعا بالنفي ! كان يمكنه ان يقول إننا ندرس المشروع … ونستشير .. ونخطط .. وننشأ .. وندبر ميزانيات … الي آخره من الأقوال التي لا تقتل الأمل … ولكنه نهاها بكلمة … لا رجعة فيها !! ومتي كانت هناك جسور حقيقية بيننا نحن العرب ؟؟ حتي نندم ونحزن علي جسر واحد لم يقدر له الظهور .. لقد فقدنا الجسور المعنوية قبل الجسور المادية … وجسورنا المعنوية التي يحكمها تبادل الثقة مكسورة ومشكوك فيها … وهكذا أنبأنا التاريخ العربي .. في أمثلة لا حصر لها …
ولكن ما ذنب الأجيال الجديدة في هذا الميراث ؟ الأجيال الجديدة في الدول العربية لها نظرات أخري غير التي كانت سائدة خلال القرن الماضي .. لهم فكر ولهم رؤيا .. ولهم طموح .. وهو الأهم … طموح في حياة جديدة .. يتمتع فيها بحياته بكرامة … وهذا ابسط حقوقه .. فهل نحرمهم من تلك الحقوق البسيطة ؟؟

أنور عصمت السادات
عضو مجلس الشعب المستقل