وعلي النقيض تماما من هؤلاء الشباب .. نجد شباب مصر .. وهم الأغلبية العددية والأغلبية الاقتصادية والمفترض انها محركة للأحداث – مشتته فكريا بين قوانين عتيقة وسلوك اجتماعي عتيق يتبعه نظام تعليم ( فاشل ) يقيده ويجره الي الخلف بدلا من ان يدفعه للأمام .. والكل يعرف هذا .. بدءا من رئيس الدولة وحتي اصغر موظف في الحكومة
( هل يعقل ان يكون في مصر حتي الان نظام الدروس الخصوصية التي تهدر مئات الملايين من دخل الشعب المصري في أيدي وجيوب فئة مدرسين لا ضمير لهم يساهمون في انهيار الأسس والمبادئ التي كانت تدرس في المدارس منذ أربعين عاما وأثمرت عن عمالقة في العلوم والفكر .. تخرجوا من مدارس وزارة التربية والتعليم)
لغة بلوبيف بلوبيف هي الكلمات التي تنهي الجمل وتنهي الموضوعات التي لا يقبلها الشباب ولا يريدها .. وليكن ما يكون …!