04مايو

توجهات الوطنى وراءها أسرار..

الديموقراطية والتنمية والعدالة والمساوة وغيرها من الكلمات ذات المعانى الجميلة لا شك هى طموح كل مصرى فلا أحد يريد أن يعيش فى مجتمع ملئ بالسلبيات ودائما ما يكون النقد وطرح الرؤى والأفكار هو سبيل لتغيير الأوضاع والوصول بمجتمعنا إلى الأفضل.

وكلنا نتفق على أن الإصلاح الدستورى الشامل والتداول السلمى للسلطة ومحاربة الفساد وإجراء إنتخابات حرة ونزيهة وغيرها من المطالب التى تنادى بها المعارضة المصرية ونأمل جميعا أن تتحقق ليست بجديدة فى حد ذاتها وإنما هى تأكيد وتكرار وتذكير دائم بأشياء حتمية واجبة لم يتم التجاوب معها حتى اللحظة الراهنة.

تنادى المعارضة منذ وقت طويل بفتح آفاق الحوار وتبادل وطرح وجهات النظر فيما بينها وبين الحزب الحاكم وتشكو مراراً من رغبة الحزب الوطنى فى الإستيلاء والهيمنة الكاملة وعدم الإستجابة لمتطلباتهم.

لكن ,,,,, ما يسترعى الإنتباه أن الحزب الحاكم وفى هذه الفترة خصيصاً ويمكن أن نقول منذ إنعقاد مؤتمره الأخير الذى أبدى فيه لهجة حادة للمعارضة المصرية بدأ يتحول موقفه من الدفاع إلى الهجوم والإشتباك مع المعارضة وقد شاهدنا مؤخرا على سبيل المثال مناظرة بين أحمد عز والبرادعى وزيارات متتالية للخارج لأقطاب الحزب الوطنى وعقد لقاءات وحوارات فى منتديات ثقافية وفكرية مختلفة وكذلك فى الجامعات المصرية بما يمثل متغيرات ونهج جديد بدأ يسلكه الحزب الحاكم.

لا ننكر على الإطلاق بأنه توجه طيب ومطلب ضرورى سعت اليه المعارضة المصرية كثيراً ,,,,

لكن يبقى الدافع وراء ذلك مجهولا ويدفعنا لنتساءل هل هى الترضية والظهور بالمستوى اللائق أمام الرأى العام والسماع لما تقوله المعارضة ثم الإلقاء بما تطرحه من قضايا وأفكار فى سلة المهملات وإذا كان الأمر هكذا فلا داعى لتضييع الوقت؟

أم انها حالة الحراك السياسى والإهتمام بقضايا الإصلاح والتغيير والديموقراطية التى بدأت تفرض نفسها بقوة على الساحة المصرية هى الباعث لإستجابة قد تكون مؤقتة وإتخاذ منعطف سياسى جديد.

أم أن هذا التغير جزء من محاولة للتجاوب مع الإنتقادات الحادة للموقف المصرى فى الصحف المصرية المستقلة والصحف الأجنبية خاصة فى المجالات المتعلقة بحقوق الإنسان وكونها لا تطبق معايير وأسس الديموقراطية الشاملة؟

أم أنه الإهتمام الدولى والإقليمى المتزايد والتركيز على ما يجرى فى مصر بإعتبارها مركز الدائرة و قوة التأثير الأولى فى الشرق الأوسط وأى تغير فيها من شأنه أن يؤثر على ما حولها من بلدان؟ أم أن قرب إنعقاد الإنتخابات البرلمانية والرئاسية ورغبة الحزب فى كسب تأييد الرأى العام الذى دائما ما يتهم الحكومة بتقييد المعارضة وعدم السماح لها بالحوار أو تنفيذ أيا من مطالبها ؟

أم هى رغبة خفية فى إظهار المعارضة بأنها فقيرة لا تملك برامج أو أهداف وأنها تعودت فقط على النقد والهجوم الظالم وغير المبرر على الحزب الحاكم؟

,,,,,,,,,,,كلها علامات إستفهام وغيرها الكثير لكن تبقى الإجابة مفقودة ويبقى التوجه حسناً إذا كانت النوايا حسنة وإذا كانت هناك رغبة صادقة فى تغيير فكر الحزب الوطنى والسماح لأحزاب المعارضة بالتمتع بمزايا كان يمتلكها وحده دون غيره . وإن كان الوطنى يسعى لذلك فلما لا يشمل هذا القصد باقى المجالات الأخرى على إختلافها ولا يكون قاصراً على الحياة السياسية فقط؟

,,,,,وإذا كنا نتطلع لأن نجعل مصرنا بحق لكل المصريين ونسعى لتغيير وتنمية وحراك سياسى متتابع يعكس على الأقل ديموقراطية حتى وإن بدت غير مكتملة الأركان بيقين تام بأن القوانين لا يمتلكها أحد وإنما هى ملكاً للشعب فعلينا أن نثبت أرجلنا على هذا الطريق ,,,,أما إذا كانت مصر للكبار ينسجون لها نهجاً مطاطياً يتم التعديل والتغيير فيه وفقاً للظروف والمستجدات فالكارثة سوف يكون ضحاياها الكثير.

04مايو

السادات يدعو البرادعى للحوار مع شباب المنوفية

اليوم السابع

كتبت نرمين عبد الظاهر

دعا النائب السابق أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، الدكتور محمد البرادعى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير إلى الحوار مع شباب محافظة المنوفية، وعلم “اليوم السابع” أن الدعوة جاءت بناء على طلب الكثير من الشباب للتعرف على البرادعى ورؤيته للتغيير، تمهيدا لبدء حملة موسعه لدعم البرادعى فى المحافظات.

أكد السادات أن أكثر من 3 آلاف شاب سوف يشاركون فى اللقاء المزمع عقده بإحدى الساحات الرياضية فى مركز تلا – مسقط رأس الرئيس الراحل محمد أنور السادات- مضيفا أنه وجه عدة خطابات لمختلف الجهات المعنية لإعلامهم باللقاء وتسهيل مهمة عقدة وتأمينية.

وأعرب جورج إسحاق مسئول المحافظات بالجمعية الوطنية للتغيير عن سعادته بعرض السادات لاستضافة تنظيم اللقاء، مؤكدا أن زيارة البرادعى للمنوفية تعد استمرارا لتواصل الحملة الشعبية فى جمع التوقيعات الداعية إلى انتخابات حرة، وتواصلا مع فئات المجتمع خاصة الفلاحين، موضحا أن الجمعية ستحدد الموعد المناسب للقاء المنوفية بعد عودة البرادعى من الخارج.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
28أبريل

فرحة العمال فى تخفيف معاناتهم

تحتفل مصر فى اليوم الأول من شهر مايو فى كل عام بعيد العمال تقديراً منا جميعاً لدورهم العظيم وما يبذلونه من جهد وعناء من أجل مصربما يملكون من رصيد وطنى كبير وتاريخ طويل من البذل والعطاء.

هم رجال مصر الذين يحملون على عاتقهم مسئولية عظيمة لتخطو مصر على طريق النقلة النوعية الشاملة ضمن منظومة الإصلاح التى لن تتحقق إلا من خلال رجال مخلصين يسعون إلى آمال وطموحات نتطلع لها جميعا لنراها فى مصر.

لكن عمال مصر الآن يعيشون حياة أشبه ما تكون بما عاشه عمال مصر قبل ثورة يوليو من حياة صعبة وتنظيم نقابى ليس قادراً على حماية حقوقهم فلا قوانين تحميهم وتدعم حقوقهم ولا صوت لهم داخل مجالس الإدارة والجمعيات العمومية وأصبحوا لقمة مستساغة لبعض أصحاب الشركات ومؤسسات القطاع الخاص.

وكأننا على موعد جديد مع سيطرة رأس المال كما كانت قبل ثورة يوليولنجد طائفة غير قليلة ترفع صوتها مطالبةً بإلغاء تمثيل العمال والفلاحين فى المجالس النيابية.

نحتفل معاً بعيد العمال ونحن نؤمن تماماً بقيمة العمل وبمهارة وخبرات عمال مصر وإتقانهم ولمساتهم الرائعة وجهد سواعدهم التى تبنى صروح إنتاجية شامخة وتؤكد جودة ومزايا عديدة يتمتعون بها وحدهم دون غيرهم لكن,,,,,

أين فرحة عيد العمال ومؤسسات القطاع العام والخاص تتجاهل أحكام وقوانين العمالة وقرارات الحكومة المتعلقة بحقوق العمال؟ ولماذا لم نرى إلى الآن توازن دقيق بين مصالح العمال ومصالح المجتمع؟ وأين تطوير البنية المؤسسية والتشريعية اللازمة لإرساء آليات السوق وتشجيع الإستثمار والإنتاج ؟

صار عمال مصر الآن فى معاناة من سياسات عديدة أهدرت حقوقهم وأصبحنا نعيش حالة من التظاهر والإضراب والإحتجاجات التى لم نكن نشاهدها قبل ذلك فى مصر.

إتجهنا إلى تشجيع الإستثمارات والآن نعانى الخصخصة التى أضرت بالكثير من عمالنا وعلى ذلك فإنه لابد من

تطوير الإطار التشريعى الذى يضمن حقوق العمال وكذلك النظام النقابى لتحقيق إستقلالية وفاعلية فى تمثيل مصالح العمال وضمان تفاعل العامل مع مؤسسات المستثمرين لكى نتمكن من تدعيم قدرتنا على الإنتاج وتواجدنا فى السوق الداخلى والخارجى .

وإذا كنا نتطلع إلى رفع إنتاجية العامل المصرى فلابد وأن نعمل أولا على زيادة دخله لأن راحته وسعادته وإحساسه بأنه يعمل بمقابل مناسب هو الأساس الأول لعطاء هذا العامل وحبه لعمله وعلى ذلك فلابد وأن تكون النقابات العمالية هى الراعى الأول لهذه الأسس فى القطاعين العام والخاص لنقف على محور تطوير وتحديث الصناعة والإرتقاء بجودة المنتجات.

,,,, ولابد من النظرمن جديد لكل الإلتزامات المتبادلة للعمالة وأصحاب العمل فى كل ما يتعلق بالأجور والإجازات وساعات العمل والتأمينات والمعاشات المناسبة من أجل الدمج الكامل للعمالة المصرية فى سوق عمل منظم يحفظ للعمال حقوقهم ويؤمن مستقبلهم.
ولا غنى عن صياغة جديدة لعلاقة المواطن بالدولة والإهتمام بالعمال خاصةً الفقراء ومحدودى الدخل والتصدى لعمالة الأطفال بكل صورها وأشكالها وتنمية المشروعات الصغيرة وتيسير السبل أمام الشباب والعمل على توفير فرص عمل مناسبة وتشجيع المرأة المصرية العاملة لتقف مع الرجل فى ميادين العمل والإنتاج . ولن يأتى ذلك إلا من خلال وضع سياسات قومية جديدة لنظام العمل فى مصر فى إطار من الحوار الدائر مع العمال والنقابات والإتحادات العمالية للوقوف على مشاكلهم وإتخاذ القرارات المناسبة النابعة من ميولهم وإحتياجاتهم.
وتحية من القلب لكل عمال مصر ولكل إرادة مصرية مخلصة تحاول أن تقود الوطن إلى بر الأمان وكل عام وأنتم بخير.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
25أبريل

سيناء فى قلوبنا

المصرى اليوم

فى مثل هذا اليوم تحتفل مصر كل عام بذكرى تحرير سيناء الغالية فيما يعد نصراً دبلوماسياً مصرياً جاء تتويجاً لملحمة أكتوبر العظيمة التى خاضها شعب مصر مسلمين وأقباطاً يجمعهم لواء وهدف واحد..

عادت سيناء لما كان هناك عزم وإصرار وثقة وإرادة ونبذ للانقسامات وثقافة التشكيك والإيقاع بين أفراد المجتمع الواحد ذوى الانتماءات السياسية والدينية المختلفة، فكانت هذه النقاط المهمة أحد أسباب فرحتنا بالنصر لتعود سيناء المستهدفة على الدوام، وأصبح تعميرها وتنميتها قضية أمن قومى.. وأقول لكل الحاقدين على مصر – شئتم أم أبيتم – إن ماضى مصر وحاضرها وأيضاً مستقبلها سوف يبقى شاهداً على أن رجالها قادرون على تحمل الأمانة والمسؤولية.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
20أبريل

فى مؤتمر "الأحزاب السياسية وقضايا التعليم".. رئيس "محو الأمية": رجال الأعمال ينفقون على الكرة أكثر من المدارس..

ومشكلة التعليم لا يتم التعامل معها بجدية.. والطفل المصرى ليس الأذكى عالميا

اليوم السابع

كتبت شيماء حمدى

” الشركات الخاصة ورجال الأعمال ينفقون على الكورة أكثر من المدارس”كانت هذه كلمات الدكتور رأفت رضوان رئيس الهيئة القومية لمحو الأمية وتعليم الكبار، مؤكدا أن الأمية وصمة عار حيث نحو 30 % من المصريين يعانون من الأمية و 15% لا يعرفون إلا القراءة والكتابة فقط واصفهم بأشباه الأميين.

جاء ذلك خلال مؤتمر “الأحزاب السياسية وقضايا التعليم فى مصر” الذى انتهت جلساته مساء أمس الاثنين بوحدة دراسات الشباب وإعداد القادة التى ترأسها الدكتورة نورهان الشيخ الأستاذة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة.

وردا على تعليق لأحد الطلاب مفاده أن الطفل المصرى اذكي الأطفال فى العالم قبل سن المدرسة، قال رضوان أن هذه شائعة فالمشاكل التى يواجهها الطفل المصرى فى بداية حياته تجعله يتعامل بصورة أكبر وحنكة أكثر مع أمور الحياة.

وأضاف رضوان أن النظام التعليمى هو نتاج للنظام السياسى فى مصر قائلا” لو النظام السياسى حلو هيكون التعليم حلو” موضحا : رغم أن موازنة التعليم زادت إلا أنها لم تعد نسبتها هى المطلوبة مما يعنى أنه لا يتم التعامل مع قضية التعليم بالقدر الكافى من الجدية ، موضحا أن مشكلة التعليم لا يمكن التصدى لها دون توفير التمويل والمال اللازم لها.
” الواقع أصبح مؤسف وهناك فوضى نعيشها فى كل شىء” هكذا قال أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية الاجتماعية مضيفا أن المثقفين والمفكرين عندما يطرحون رؤى لا يجدون من يسمعهم أو يستجيب لكلامهم.

وأشار السادات إلى وجود خطر على العملية التعليمية خاصة فيما يتعلق بالأنشطة الطلابية معربا عن قلقه من استمرار هجرة العقول المصرية واستقطاب الباحثين والعلماء المصريين من قبل بعض الدول مثل قطر.

وتابع السادات “نحتاج نواب حقيقيين يقومون بالتشريع بصورة صحيحة، وليس نواب يجلسون على كراسى ليست بتاعتهم” قائلا “هناك نواب جاءوا نتيجة التزوير هننتظر منهم إية”.

ودعا الطلاب إلى المشاركة فى الانتخابات القادمة لأن الإحجام عنها سوف يؤدى إلى وجود نماذج سيئة تمثلنا فى البرلمان، موضحا أن الانتخابات التكميلية فى مجلس الشورى والمحليات كان يشوبها بعض التزوير لكن ذلك لا يعنى التخلى عن الحق فى المشاركة.

19أبريل

أنور عصمت السادات: توقيع أوراق "الإصلاح والتنمية" رسميا الخميس

اليوم السابع

كتبت شيماء حمدى

صرح أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية، أنه سوف يلتقى مع صفوت الشريف رئيس لجنة شئون الأحزاب يوم الخميس المقبل الموافق 22 أبريل الجارى، للتوقيع رسميا على تسليم أوراق الحزب للجنة شئون الأحزاب على أن ترد اللجنة خلال 60 يوما بالموافقة على إنشاء الحزب أو إرسال خطاب بالرفض كما حدث مع حزب الكرامة.
جاء ذلك خلال مؤتمر الأحزاب السياسية وقضايا التعليم فى مصر الذى عقدت جلسته مساء أمس الاثنين بوحده دراسات الشباب وإعداد القادة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة بالتعاون مع مؤسسة فريد ريش إيبرت.

18أبريل

سيناء وذكريات فى قلوب المصريين

تحتفل مصر كل عام فى يوم الخامس والعشرين من أبريل بذكرى تحرير سيناء الغالية من أيدى المحتل الغاصب فمهما طالت دولة الظلم تنهض دولة الحق وتسيطررغم أنف الجميع ليخرج من أراضينا أخر جندى إسرائيلى وطئت قدميه سيناء الحبيبة.

ويعتبر تحرير سيناء نصراً دبلوماسياً مصرياً وثمرة طيبة جناها الشعب من خلال مفاوضات مضنية وإتفاقيات ومعاهدات ما زال يختلف حولها البعض لكنها كانت أفضل خيار متاح آنذاك فى ظل الظروف التى كانت تشهدها الساحة المصرية وكان لنا إستعادة أرضنا بأكملها,,,,,,, ومع كل الملاحظات والتحفظات فهوجهد مشكوريحسب لقيادات مصرفى هذه الفترة فقد بذلوا كل فى سعتهم و يبقى الباب مفتوحا ليفعل المصريون أفضل مما فعله من قبلهم.

وكان تحرير سيناء خطوة هامة قطعها شعب مصر فى طريق دعمته الرغبة الملحة فى الحرية والخلاص والرفض التام للخنوع والاستسلام دفع ثمنها شهدائنا وأبطالنا بعد أن جمعهم لواء وهدف واحد حمله الملسمون والأقباط بعد أن تناسى المجتمع خلافاته وصراعاته من أجل حياة كريمة.

ولا شك أن القلوب المليئة بالعزيمة والايمان المستعدة لأن تضحى هى العامل الرئيسى الذى أثمرت نتائجه عن استكمال انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضى المصرية لتعود لمصرخيراتها وكنوزها فى شبه جزيرة سيناء وخصوصاً الثروة التعدينية التى تزخر بها سيناء.

عادت سيناء لما كان هناك عزم وإصرار وثقة وإرادة ونبذ للإنقسامات وثقافة التشكيك والإيقاع بين أفراد المجتمع الواحد ذوى الإنتماءات السياسية والدينية مختلفة فكانت هذه النقاط الهامة أحد أسباب فرحتنا بالنصر ليكون,,,,,,,

يوم عيد تحرير سيناء يوماً محفوراً فى أذهاننا وقلوبنا نحكيه لأبنائنا جيلاً بعد جيل ليعلموا أن من حرروا آخر شبر من أرض مصرنا العزيزة لم يكونوا على الإطلاق من محبى الشعارات الخيالية البراقة التى لا تعرف شيئاً عن معنى القيادة أو تحمل

أدنى مسئولية عن نفوس بريئة تدفع ثمن تلك الشعارات ويبقى المنادون بها سالمين فى جحورهم وخنادقهم والأبرياء يدافعون باستماته ويقدمون أرواحهم فدائاً للوطنولا يخرج هؤلاء من مخبئهم إلا بعد أن تنتهى المعركة ليتبادلوا التهانى والكلمات العذبة وكأنهم من صناع النصر.

نصراً رائعاً وفرحة كبيرة ذاق طعمها كل مصرى خاصةً من عاصر تلك الأونة فقد عادت القناة لخدمة أغراض الملاحة العالمية لتكون أحد مصادر الدخل القومى ولكن للأسف ينقصها الآن بعض الحكمة والتوزيع العادل للدخل كأحد أهم ما يعانيه المصريين من مشكلات تتطلب وقفة ونظرة جادة لمواطن عديدة.

استمرت عجلة التعميرفى سيناء (طابا) وغيرها من نقاط الحدود وعادت لمصر حدودها الدولية السابقة بعد سلسلة من الكفاح الحقيقى ونهاية لأسطورة تاريخية منظمة مدروسة الأبعاد ورغبة جادة فى الإنتصار.
,,,,,,,,, كلنا نعلم أن سيناء بوابة مصر الشرقية فى قارة أسيا ومنذ القدم كانت مسرحاً للمعارك الحربية لذلك فهى مستهدفة إلى الأبد وعلينا دوماً الحذر والإنتباه.
فضلاً عن أنها منطقة جذب سياحى بما تتضمنه من آثار إسلامية وقبطية ومجالاً هاماً لإستصلاح الأراضى وزراعتها حيث تتوافرالمياه الجوفية كما تسقط على سواحلها بعض الأمطار الشتوية وأصبح تعميرها وتنميتها قضية امن قومى.
وأقول لكل الحاقدين على مصر ,,, شئتم أم أبيتم فإن ماضى مصر وحاضرها وأيضا مستقبلها سوف يبقى شاهداً على أن رجالها قادرين على تحمل الأمانة والمسئولية وقد سجلوا بطولاتهم بأيديهم ودمائهم فى أنصع صفحات التاريخ.
,,,,,,,, وستظل ذكرى تحرير سيناء ( أرض الفيروز) وعودة طابا إلى السيادة المصرية محتفظة بشأنها الغالى عند كل وطنى مخلص يبغى العزة والكرامة ويريد أن يحياً مستقراً وآمناً فى وطنه ينعم بخيراته ويستظل بسمائه ويبذل فى سبيله أعز ما يملك …… وسوف تبقى ذكرى تحكى لكل جيل قصة حب ووفاء متبادل بين أبناء مصر وكل شبر من تراب هذا الوطن الغالى هكذا عشنا زمن الإنتماء والولاء والتضحية.

وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
18أبريل

بلاغ إلى السيد رئيس الجمهورية والنائب العام ضد مدير أمن المنوفية ومفتش أمن الدولة بشبين الكوم

الاقباط المتحدون

اتهم أنور عصمت السادات ” رئيس مجلس إدارة جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية “مدير أمن المنوفية ومفتش أمن الدولة بشبين الكوم بسوء استخدام السلطة وإرهاب المواطنين وذلك في بلاغ تقدم به إلى السيد / رئيس الجمهورية والنائب العام. وقال السادات في بلاغه إن مدير أمن المنوفية ومفتش فرع أمن الدولة بشبين الكوم أساءا استغلال سلطتهما وأرهبا أصحاب قاعات الاحتفال بمدينة تلا بمنعهم إقامة احتفال جمعية السادات للتنمية والرعاية الاجتماعية السنوي.

وأضاف السادات أن الجمعية اعتادت إقامة احتفالها السنوي في 25 أبريل من كل عام لتكريم بعض المستفيدين من مشروعات الجمعية علاوة على توزيع جوائز المسابقة الثقافية على شباب المدينة. ونوه السادات إلى انه بالرغم من إخطار الجهات الأمنية رسميا بميعاد الاحتفال والحصول على موافقة وزارة التضامن الاجتماعي بإقامة الاحتفال إلا أنهما عمدا إلى تخويف أصحاب القاعات وإرهابهم مما حال دون إقامة الاحتفال. وأشار إلى أن إلغاء الاحتفال أشاع الفوضى والبلبلة وأدى إلى خسائر بشرية وأدبية لإدارة الجمعية وأيضا العاملين فيها. وطالب السادات في بلاغه النائب العام بالتحقيق في الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية
info@el-sadat.org
12أبريل

الإصلاح والتنمية يطالب بالإفراج الفورى عن الطلاب المعتقلين والكف عن انتهاكات جهاز أمن الدولة فى جامعة المنوفية

الاقباط المتحدون

يعرب السيد / محمد أنور عصمت السادات ” وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية ” عن قلقه البالغ إزاء إستمرار جهاز أمن الدولة بمعاونة وزارة الداخلية ومساعدة الحرس الجامعى لجامعة المنوفية عن إعتقال مايقرب من 23 طالب فى جامعة المنوفية بكلية الهندسة الإلكترونية منوف , صباح أمس الأحد الموافق 11 إبريل , بعد حصار الحرم الجامعى لمنع الطلاب من إقامة حفل إنشاد دينى لمناصرة المقدسات الإسلامية ,

فقد أصيب 7 طلاب بإصابات بالغة , ونقلهم زملاؤهم إلى مستشفى القصر العينى فى القاهرة , بعد أن منع الحرس الجامعى سيارتى إسعاف من الدخول مما يعرض حياة الطلاب للخطر . ويأمل السادات بسرعة قيام الحكومة بالإفراج الفوري عن الطلاب المعتقلي المنتمين لجماعه الإخوان حرصا على مستقبلهم ، وإطلاق حرية الرأى والتعبير فى الجامعات , و ممارسة العمل الطلابى والمشاركة فى الإتحادات الطلابية والأسر الجامعية , والكف عن ملاحقة الطلاب والإعتداء دوما عليهم وإعتقالهم مما يعرض مستقبلهم للخطر .

كما حذر السادات من تفاقم الوضع الحالى داخل الجامعات مشيرا إلى أن تصرفات الأمن والحرس الجامعى مع الطلاب بهذا الشكل المتجنى يفتح الباب لأنواع عديدة من البلطجة والعنف , ومؤكدا على أن زيادة التجنى والتعنت الشديد والضغط على الطلاب قد يؤدى يوما ما إلى إنفجار لا يمكن باى شكل السيطرة عليه .

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلا ح والتنمية
info@el-sadat.org
12أبريل

معارضة تفتقد الإرادة والتضحية

حينما تختفى الارادة وتستكين القوى الشعبية وترضى تماما بالامر الواقع وتصبح تيارات المعارضة والقوى الوطنية وكأنها مكبلة بقيود عديدة لا تستطيع أن تتخلص منها أو حتى تفكر فى محاولة لنيل حقوقنا المهضومة لا يمكن لهذه المعارضة أن تقف وتغير.

ولما كانت الحكومات الجائرة على إختلافها لا تراعى أفراد الشعب وجعلت من مواطنيها سلعة رخيصة لا كيان لها وكثر الفساد والنهب والسرقات .

وصارالوطن عزبة خاصة يمتلكها البعض وأصبح المواطن ضحية سياسات المصالح التى ينتهجها الكبارلتزداد ثرواتهم ولو على حساب الفقراء والمهمشين من أبناء الشعب الذين,,,,,,

تحولوا إلى قنابل موقوته تنتظر ساعة الصفر حتى تنفجر فيستوى الأخضر واليابس معبرة بذلك عن غضبها العارم تجاه ما يحدث من أمور غريبة فى أى مجتمع.

ولعل ما حدث مؤخرا من ثورة أهالى جمهورية قرغيزستان مؤشرا يجب الإلتفات اليه حيث خرج الشعب فى مظاهرة أمام القصر الرئاسى ووقعت اشتباكات ضارية بين المتظاهرين احتجاجاً على تردى الأحوال المعيشية وحالة الفساد التى شهدتها البلاد فى ظل حكم الرئيس كرمان باكييف مطالبين باستقالته .

وقام المتظاهرون باقتحام مبنى الإذاعة والتليفزيون الحكومى وأوقفوا البث فى جميع المحطات وإحتلوا البرلمان وسيطروا على المبنى .وبدأوا فى تشكيل حكومة جديدة.

وقامت القوات الحكومية بفتح النار على المحتجين وقتلت منهم قرابة 100 شخص وأصيب 400 آخرون .

وكانت الحكومة التايلاندية على موعد آخر مع تحول درامى سريع للوضع هناك حيث اقتحم المئات من المتظاهرين المناهضين للحكومة فى تايلاند والمعروفين بإسم /” أصحاب القمصان الحمراء /” مقرالبرلمان التايلاندى مطالبين باقالة رئيس الوزراء

وإجراء إنتخابات جديدة ونزيهى وما زالت حالة الطوارئ معلنة إلى الآن فى العاصمة بانكوك والأقاليم المجاورة.

لكن ,,,,,,,,,,, ما أود أن أقوله هو,,,, أن تلك الشعوب تعانى مثل ما نعانيه أو أقل من أفعال حكومة أهدرت ثرواتنا وأضاعت كرامتنا فى الداخل والخارج ,,, وجعلت الشعب عبارة عن طبقتين ( فوق – تحت ) ( أثرياء – معدومين ) لا مكان للطبقة الوسطى التى كنا نسمع عنها من قبل.

فقر، بطالة ، فوضى ، فساد ، عنف ، جريمة ،إنهيار أخلاقى وثقافى وإجتماعى والسطور لن تكفى فالواقع يوجد فيه الكثير ,,,,, ومعارضة كالموجودة فى قرغيزستان وتايلاند حين لم يستجب النظام لمطالبها نهضت والتف حولها الشعب جنباً إلى جنب الكل مستعد للتضحية من أجل حياة أفضل ,,,أفراد تموت ليحيا أخرين فاستطاعت بعزيمتها أن تفرض نفسها على الساحة السياسية ويكن صوتها مسموعا لتغير وفق ما تشاء.

أما عندنا فى مصر ,,, كلنا نرى ونشاهد حال هذا الشعب وما يعيشه من أزمات متتالية والجميع مكتفون بأن يكونوا متفرجين فقط ,,,, معارضة شكلية من صلب النظام حيرت معها الشعب وأفقدتهم الثقة فى الجميع . أما المعارضة الحقيقية فأصبحت أقصى طاقتها أن تنادى وتحكى عن خلافات وإختلافات باتت تفسد علاقات أفرادها وتفكك غير مقبول,,,,, لماذا ؟ لا نجد مبرر أو إجابة مقنعة.

وإذا كانت معارضة تايلاند وقرغيزستان بهذا الشكل استطاعت أن توحد الصفوف من أجل هدف واحد نسعى كلنا إليه فما موطن الخلل عندنا فى مصر .

لماذا لم نرى حتى الآن معارضة حقيقية تستطيع أن تقود موكب التغيير رغم ما عندنا من فساد يفوق بمراحل ما عند هذه الشعوب.

أم أنه لا أحد مستعد للتضحية ولو بالقليل ودفع الثمن من أجل مصر وما نزعمه من وطنية وحب لمصر هو شعارات كاذبة تقال من الأفواه لا من القلوب,,,,, وضع مؤسف ومخجل أن نكون بهذا الشكل فى ظل هذه الأوضاع المتأزمة والشعوب والناس يتحركون من حولنا ,,,أرادوا فعزموا وحين عزموا نجحوا,,والأيدى المرتعشة لا تقوى على البناء والمترددون لا يصنعون الحرية.

أنور عصمت السادات
وكيل مؤسسي حزب الاصلاح والتنمية