طالب “أنور عصمت السادات” -وكيل مؤسسي حزب الإصلاح والتنمية- الدكتور “لطفي مصطفى كمال” -وزير الطيران المدني- آلا يكتفي بمجرد تشكيل لجنة مشتركة (مصرية – سعودية) لمعرفة أسباب الأزمة التي تعرض لها المعتمرين المصريين من جانب السلطات السعودية، وضمان عدم تكرارها، معتبرًا ذلك غير كافٍ بالمرة، ولا يتناسب مع حجم الحدث .
ورأى “السادات” ضرورة تدخل الجانب المصري لتعويض المتضررين من المعتمرين عن تأخر رحلاتهم، وإلغاء بعضها، أو فقد حقائبهم، وبحث العقوبات المقررة على شركة الطيران السعودية طبقًا للقوانين الدولية، حيث كانت رحلات مصر للطيران منتظمة للغاية خلال الأزمة لولا إعاقة ركابها من دخول صالة السفر بمطار الملك عبد العزيز بسبب تكدس ركاب رحلات الخطوط السعودية الملغاة.
وأكد السادات أن التهاون في حق أي مصري يتبعه تطاول واستخفاف في مرات قادمة، وشدد على ضرورة استبعاد تأثير الأحداث السياسة الحالية على منظومة العلاقات بين البلدين، متمسكًا بعدم تدخل الرياض أو غيرها في الشئون الداخلية المصرية .