إستنكر أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية التعديل المقدم أمس الإثنين من نائب الكنيست الإسرائيلى “أوفير أكونيس” عن حزب “الليكود” الذى ينص على منع أعضاء الكنيست من العمل بصفة مستشارين أو أعضاء فى وفود رسمية عن السلطة الفلسطينية أو أى دولة أجنبية والذى تقدم به ردا على مرافقة عضو الكنيست ورئيس الحركة العربية للتغيير أحمد الطيبي لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالطائرة لتقديم طلب الاعتراف بدولة فلسطين، ومرافقته له في خطابه المعادي لإسرائيل في هيئة الأمم المتحدة.
وأكد السادات أن تصرف الطيبى والذى جاء من منطلق تأييده للإعتراف بالدولة الفلسطينية ، لايحق أن يقابل بهذا الإسلوب السيئ من إسرائيل وهى التى دائما تتحدث عن حرية الرأى والتعبير وتتغنى بالديمقراطية .
وأشار السادات إلى ضرورة ممارسة ضغوط فورية على إسرائيل لإنهاء التمييز العنصري الذي تمارسه ضد الفلسطينيين بصورةمؤسساتية.مؤكداً أن سن عشرات القوانين لن تثني أمثال الطيبى عن مواقفهم ضد الاحتلال والعنصرية وتأييدهم لحق الفلسطينين فى الإعتراف بدولتهم المستقلة .