فى خطوة منه للمشاركة الجادة فى إستكمال مطالب الثورة ، ووفاءا لجزء من حق الشهداء الذين سالت دمائهم الذكية فى كل أنحاء مصر، ليكتبوا النهاية لنظام ظالم فى ثورة 25 يناير المجيدة ولولاهم ما كنا لنحتفل بمرور عام على قيامها.
طرح النائب / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية “مبادرة تحت عنوان ” جلسة الميدان ” طالب فيها د/ سعد الكتاتنى رئيس المجلس الشعب القيام بدعوة النواب لعقد جلسة إستثنائية فى قلب الميدان بغض النظر عن شرعيتها القانونية والدستورية ، يشاركون فيها الثواروجموع الشعب عن قرب ليعلنوا تبنيهم الكامل لمطالب الثورة ، ويتشاورون فيها بشأن أولويات المرحلة القادمة من أجل إستكمال تنفيذ تلك المطالب ، والعمل على إقامة مجتمع ديمقراطي سليم يحقق الحرية والعدالة الاجتماعية .
وترك السادات فى مبادرته للثوارحرية للتنسيق فيما بينهم ، وإختيار العناصرالشبابية التى سوف تعبر عنهم وتحمل مطالبهم أمام النواب ، بإعتبارهم الأبناء والحماة الحقيقيين للثورة وشرعية الميدان ، وتأتى مبادرة السادات فى إطارتدعيم الثقة ما بين البرلمان والشعب ، ووفاءاً لدماء الشهداء التى أتت ببرلمان الثورة .