كتب – جهاد عبدالمنعم:
تقدم اليوم حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات للجمعية التأسيسية للدستور بما لديه من ملاحظات وتحفظات وتعديلات على مسودة الدستور، التى مازالت تحت التعديل والتنقيح بالإضافة والحذف.
انطلاقا من حتمية خروج مسودة الدستور بشكل وطنى وحضارى يعبر عن آمال وتطلعات كل المصريين.
وجاءت ورقة الإصلاح والتنمية متعلقة بالمواد التى ثار حولها جدل كبير مثل سماح الدستور بالترشح للرئاسة لمزدوجي الجنسية، وتمرير الصلاحيات الواسعة الممنوحة لرئيس الجمهورية في الدساتير السابقة الي الدستور الجديد، كما تضمنت توصيات عديدة من أهمها وجوب التأكيد بألفاظ الصياغة على التزام الدولة بكفالة وحماية الحقوق والحريات المنصوص عليها بالدستور. واستخدام صياغات واضحة التأنيث بهدف التأكيد على تمتع المرأة المصرية بكافة الحقوق والحريات التى يكفلها الدستور المصرى بعدالة ومساواة مع الرجل.
كما دعا السادات المستشار حسام الغريانى “رئيس الجمعية” إلى تفعيل خطة الحوار المجتمعي حول الدستور بشكل أمثل، وتوفير بعض أساتذة القانون لتوضيح المبهم وغير المفهوم من المواد، وتمكين أي مواطن يحتاج المساعدة قبل أن يقول رأيه, احتراما للمواطن، واعترافا بأن كل مصرى ساهم في الثورة، من حقه أن يشارك فى بناء هذا الدستور.