كتبت نور على
قال محمد أنور السادات عضو التأسيسية، إن اجتماع أمس بين القوى المدنية ناقش خطة التحرك خلال المرحلة المقبلة داخل الجمعية حتى لا تحدث “كروتة أو كلفتة” على حد قوله فى المناقشات، ثم نفاجأ بمسودة نهائية مطروحة للتصويت دون أن نعرف عنها شيئا.
وأوضح السادات فى تصريحات لـ”اليوم السابع”، أنه سيطالب غدا فى الجلسة العامة للجمعية بضبط أعمال ووقف الاستسهال فى إصدار مسودات للدستور حتى نتفق على مسودة نهائية يتم طرحها للتصويت.
وقال محمد أنور السادات إن غدا سيكون يوما حاسما فى الجمعية، منتقدا ضعف الكفاءات فى الجمعية، ولافتا إلى أنها السبب فى عدم الوصول إلى صياغات حاسمة ومقبولة.
وقال “هاين على أقول لو تعذر عليكم الوصول إلى صياغات مقبولة فعليكم الاستعانة بأصحاب الخبرات القانونية مثل الدكتور فتحى سرور وهو خرج من السجن”.
وأوضح السادات أننا لا نعرف من يدير التأسيسية حتى إن هيئة المكتب لا تعرف شيئا عن بعض الأمور.. والقرارات أحيانا تخرج من رئيس الجمعية للأمين العام، مشيرا إلى أن الأمور لو صارت بشكل جيد فى اجتماعات التوافق بين السلفيين والقوى المدنية فى الجمعية يمكن أن نبدأ التصويت على مواد الدستور فى النصف الثانى من الشهر على أن يرسل للرئيس للاستفتاء عليه نهاية الشهر وأضاف لا توجد نية للانسحاب من الجمعية ولكن إذا لم يحدث توافق كامل على باقى المواد سيكون الانسحاب قرارا سياسيا وسألتزم به.