09أبريل

إعتبر أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” قرار الرئيس / محمد مرسى بإعادة تشكيل وتفعيل المجلس الوطني للعدالة والمُساواة، قرارعديم القيمة ولن يفيد فى حل مشكلات الطائفية والمواطنة ، ولا يخرج عن كونه تكرارا لمجالس أخرى موجودة لدينا بالفعل مثل بيت العائلة الذى يضم ” الأزهر والكنيسة وعقلاء الأمة ” ، والمجلس القومى لحقوق الإنسان ” مؤكدا أن الحلول تتمثل فى تطبيق القانون ومحاسبة وعقاب الفاعلين والمحرضين وكل من يمس أو ينال وحدتنا الوطنية بأى سوء .

وفى ذات السياق طالب السادات بزيادة أفراد شرطة تأمين الكنائس المصرية على خلفية الأحداث المؤسفة التى شهدها محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، داعيا النيابة العامة إلى مباشرة التحقيقات وسرعة إنجازها وإعلان نتائجها أمام الرأي العام المصري، وإحالة المتهمين فورا لمحكمة الجنايات. بالإضافة إلى سرعة الإنتهاء من القوانين والتشريعات الخاصة بعدم التمييز وتكافؤ الفرص وسرعة إصدار قانون دور العبادة الموحد.

ودعا السادات إلى ضرورة تغليظ عقوبة الاعتداءات الطائفية والتعدى على دور العبادة حتى تكون رادعا لكل من تسول له نفسه إثارة الفتنة وضرب إستقرارهذا الوطن ، وأهاب بجموع الشعب المصرى التحلى بروح الحكمة والتمسك بوحدتنا ” مسلمين وأقباط ” وإدراك ما يحاك ضد هذا الوطن من خطط ومؤامرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.