07أبريل

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” بنزول قوات من الجيش المصرى لتأمين كنيسة مارى جرجس بمدينة الخصوص نظرا لتجدد الإشتباكات فى محيطها من وقت لآخر ، ومنعا لتصاعد وتيرة العنف فى المنطقة ، حتى تزول آثار الإحتقان بين الجانبين المسلمين والمسيحيين بعد سقوط قتلى ومصابين فى الحادث من الطرفين.

كما دعا السادات لإستمرار وعدم توقف مساعى الأزهر والكنيسة لوأد الفتنة وتهدئة الأوضاع حقنا للدماء . وشدد على ضرورة ووضع تشريعات وقوانين فورية تؤكد حق المواطنة وعدم التمييز وتكافؤ الفرص. وطمأنة المسيحيين من خلال رسائل وأفعال إيجابية تشعرهم بأنهم شركاء الوطن والتاريخ وأن العلاقة بينهم وبين المسلمين هى صلة عميقة ومحبة وتسامح لن يفلح أحد فى إفسادها مهما حدث .

وحمل السادات الدولة المسئولية الكاملة عن التقاعس وعدم إتخاذ مواقف جادة وقرارات حاسمة بشأن الأحداث الطائفية السابقة ، بما يشجع كثيرين على تعمد إثارة الفتن نظرا لغلق ملفات القضايا المماثلة دون محاسبة أومساعى قوية لكشف المتسببين فيها.

نشرت فى :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

This field is required.

This field is required.