19مايو

السادات: الرئيس أكد لنا عدم وجود خلاف بين الرئاسة والمؤسسة العسكرية

الشروق 

صفاء صفوت

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الرئيس محمد مرسي قد أكد لهم خلال الحوار الوطني، اليوم الأحد، أنه لا توجد خلافات بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية على الإطلاق.

وأشار في مداخلة هاتفية بنشرة أخبار التاسعة التي تذاع على فضائية الأولى المصرية، اليوم الأحد، أنه يعتقد أن هناك عملية تعد لتمشيط سيناء بأكملها، وليس فقط إلقاء القبض على خاطفي الجنود المصريين، وأضاف: “وأعتقد أن بعض رؤوس العائلات البدوية هم الذي يسعون لمحاولة الافراج عن المختطفين”.

وأكد أن كل الخيارات واردة للإفراج عن الجنود المختطفين، مشيرا إلى أنه يجب على الجميع أن يتكاتفوا الآن، وأن يتم تنحية الخلافات الجانبية في تلك الفترة الحرجة.

19مايو

وبعد تغيب “الجبهة” عن اجتماع الرئاسة.. “السادات”: مرسى كلف لجنة ثلاثية بالتواصل مع “الإنقاذ” حول الانتخابات

اليوم السابع 

كتبت نرمين عبد الظاهر

قال أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إن الرئيس محمد مرسى قد كلفة وإبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة دار الشروق، ويونس مخيون رئيس حزب النور، للتفاوض مع جبهة الإنقاذ، لتحديد موعد اجتماع مع قياداتها، ومع كافة أطياف المجتمع، لإجراء حوار شامل حول قانون الانتخابات البرلمانية وتحديد إجرائها.

وأوضح السادات فى تصريحه لـ”اليوم السابع ” أن هذا التكليف جاء بعد بتغيب قوى جبهة الإنقاذ عن الاجتماع الذى دعا له الرئيس مرسى اليوم كافة القوى الوطنية لبحث أزمة الجنود المختطفين فى سيناء.

19مايو

السادات للرئيس: لابد من عرض قانون الجمعيات على الإتحاد ، والإنتظار حتى مجلس النواب

أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” للدكتور/ محمد مرسى رئيس الجمهورية ضرورة آلا يتم عرض مشروع قانون الجمعيات الذى يتم إعداده الآن بمعرفة قانونيين بمكتب الرئيس إلا بعد مناقشة القانون مع مجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات . جاء ذلك أثناء لقاء الرئيس أمس بمجلس إدارة الإتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية

كما شدد السادات فى لقاؤه بالرئيس على وجوب عرض مقترح قانون الجمعيات على مجلس النواب القادم بعد إنتخابه وليس مجلس الشورى الحالى نظرا لعدم مصداقية وتشكيك البعض فى دستورية هذا المجلس ، وقد وعد الرئيس بالنظر جديا فى ذلك.

وقد أشار السادات إلى أن مؤسسة الرئاسة تقوم حاليا بوضع تصورات لمشروع قانون الجمعيات الأهلية، وأن العاملين فى المجتمع الأهلى فى انتظار هذه المقترحات، لدراستها وبحثها مع ضرورة ألا يتم الاستعجال فى إصدار القانون، طالما نتحدث على مصلحة العمل الأهلى فى مصر، الأمر الذى يتطلب الانتظار لحين انتخاب مجلس النواب.

16مايو

السادات يدعو الرئيس لإجراء إستفتاء شعبى حول بقاؤه أو رحيله

السيد الدكتور/ محمد مرسى

” رئيس الجمهورية”

تحية طيبة وبعد

كنت من أشد المرحبين بما أسفرت عنه الانتخابات الرئاسية الأخيرة من نجاحكم كرئيس للجمهورية وكأول رئيس شرعى منتخب لمصر فى انتخابات قامت على أسس وقواعد ارتضيناها جميعا، وخرجت نتائجها لتعبر عن إرادة الشعب الذى خرج لأول مرة ليختار رئيسه فى إنتخابات رئاسية نزيهة أشاد بها العالم كله ، شعرنا بعدها جميعاً بأننا حقاً مقبلون على مرحلة جديدة سوف يتحقق من خلالها أحلام وتطلعات كل المصريين الذى تعطشوا لحياة أفضل، دون تشكيك فى النوايا أو تخوين أو مزايدات”.

تعاملت وغيرى كثيرين مع الواقع باحترام ومحبة للجميع وبعقلية متفتحة لا تريد لمصر إلا النهضة والرقى والخير وعودة الهدوء والاستقرار فى ظل هذا الظرف الدقيق الذى تمر به البلاد، واضح جدا أن جماعة الإخوان المسلمسن مثلهم مثل المعارضة لم يكونوا مستعدين ومؤهلين للحكم ولم ينجحوا فى إحتواء باقى القوى السياسية وشباب الثورة وإشراكهم معهم على الأقل خلال المرحلة الإنتقالية .

واسمحوا لى سيادة الرئيس أن أتحدث بقلب مفتوح دون تجاوز فليس هذا من أخلاقى أوأسلوبى، وقد مضى عهد التشكيك والصوت العالى.

مصر الآن تنهار بمؤسساتها ، والغالبية من الشعب تشعر بأنها تريد الخلاص والتغيير ، وحالة البلاد تزداد سؤءا يوما بعد الآخر. ومستشاروك ومساعدوك إنفضوا الآن من حولك .

صدقنى سيادة الرئيس لن تنفع بعد اليوم حوارات وطنية أو قرارات ترضية ، سقف المطالب قد إرتفع ، والشعب ضاقت به كل السبل ، والعصيان يمتد من محافظة لآخرى ومهما ستقدموا من حلول أعتقد أنها تأخرت ، وليس بالصندوق وحده تكون الشرعية وتحيا الأمم ولكن أيضا بإحترام القانون والدستور والآراء المختلفة لقوى المعارضة ، وعليه فإننى ومع كامل إحترامى وتقديرى لشخصك ولشرعيتك أدعوك لأن تتخذ موقفا يسجله لكم التاريخ، حفاظا على مستقبل الوطن وصالح مصر.

أدعوك للدعوة لإجراء إستفتاء شعبى حول إكمالك لمدتك الرئاسية أو رحيلك مع توفير الضمانات الكافية لنزاهة هذا الإستفتاء ، وسنحترم النتيجة أيا كانت فإن جاءت تؤيد بقاؤك فخيرا فعلت وأسكت كثيرين ، وإن كانت غير ذلك فعليك أن تدعو لإنتخابات رئاسية مبكرة وبهذا ستجعل العالم والتاريخ والمصريين ينحنون إحتراما لك ولموقفك المشرف ، وكلى ثقة بأنكم لن تقوموا إلا بما يصب فى صالح مصر وأبنائها المصريين. لأنها سفينة وطن وآمال شعب.

محمد أنور السادات

16مايو

السادات: الرئيس مرسي لديه رغبة حقيقية في إيجاد توافق بين القوى السياسية

بوابة الاهرام

الإسكندرية – أحمد صبري

قال محمد أنور عصمت السادات-رئيس حزب الإصلاح والتنمية- إن الرئيس محمد مرسي لديه رغبة حقيقية في إيجاد توافق بين القوى السياسية المختلفة على الساحة، ولكنه لا يملك القرار لذلك، بحسب قوله نصًا.

وأضاف السادات، خلال ندوة نظمها مركز إعلام سيدي جابر بالتعاون مع مديرية الإسكان بالإسكندرية اليوم، أن القرار يأتي مما أسماه بـ”المدرسة المتشددة” داخل جماعة “الإخوان المسلمون” مدللا على ذلك بأن الرئيس كان يصرح بأشياء ومجلس الشورى يفعل عكسها، على حد قوله.

وأشار إلى أن هناك صراع محتدم للغاية دائر الآن داخل جماعة “الإخوان المسلمون”، ما بين المدرسة القديمة بالجماعة التي تتحفظ على فتح سبل للحوار مع القوى المعارضة وتريد إقصائها وبين الإصلاحيين بالجماعة، والتي ترى ضرورة التوافق مع القوى السياسية.

وأكد أن المشكلة الأكبر التي تواجه الجماعة الأن أن نظرية المؤامرة أصبحت تسيطر على قياداتها، وانتقل ذلك إلى مؤسسة الرئاسة فأصبحوا متششكيين في كل القوى السياسية المتواجدة على الساحة حتى الإسلاميين شركائهم، واتضح ذلك في الصراع الأخير بين الجماعة والسلفيين.

وأوضح أن ذلك يرجع إلى أن تجربة الجماعة في حكم مصر كانت مفاجئة لهم وكبيرة عليهم، حيث أنهم لم يكونوا مؤهلين لها، بحسب تعبيره.

وطرح السادات عددًا من الحلول للخروج من الأزمة الحالية من بينها من بينها عزل حكومة هشام قنديل، وتشكيل حكومة بالتوافق بين القوى السياسية وأيضًا استغلال فرصة الحكم الصادر بعزل النائب العام وتعيين آخر.

وطالب السادات الرئيس محمد مرسي بالتخلص من الضغوط التى تقع عليه من جانب الجماعة، من أجل مصلحة الوطن وأن يدعو القوى السياسية إلى توافق حقيقي غير مشروط من الجانبين قائلاً: “القائد هو من يجمع الناس حوله ولايفرقهم ويقسمهم”.

وخلال تعليقه على حركة “تمرد” التي تقوم بجمع توكيلات لسحب الثقة من الرئيس، أكد السادات أنها كحركة قد استمدت شرعيتها من الشارع وهي رسالة للرئيس والنظام بأن هناك رفض شعبي كبير لسياساته، كما أنها مشاركة إيجابية سياسية ومن حقها أن تواصل نشاطها لكن بشكل سلمي، وألا تتجه للعنف مثل حركات سياسية كثيرة على الساحة لأن العنف وسيلة خاطئة للتغير.

وعن المشروع المزمع إقامته محور قناة السويس الذي أثار جدلاً كبير في الأيام الماضية أكد أنه ذلك المشروع ليس جديد وأنما كان كان حبيس الأدراج منذ عهد الرئيس السابق، مؤكدًا أنه نفذ بصدق وإخلاص سيكون هناك خير كثير لمصر.

15مايو

السادات : الرئاسة ستدفع بمحافظين إخوان ، وطلبت ترشيحات من الأحزاب الموالية للجماعة

حذر أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” رئيس الجمهورية د/ محمد مرسى من تمكين الإخوان من الإستحواذ على مقاعد المحافظين فى حركة التغييرات المتوقع الإنتهاء منها فى القريب العاجل ، خصوصا بعد التعديل الوزارى الإخوانى وأيضا قرب موعد الإنتخابات البرلمانية .وأبدى السادات تخوفه من عدم وجود ضماناتكافية لنزاهة الإنتخابات البرلمانية القادمة رغم ما سبق وقدمته الأحزاب وقوى المعارضة للرئاسة من ضمانات ، كما أن أغلب الأعضاء الحاليين باللجنة العليا للإنتخابات من القضاة سوف تتم إحالتهم للتقاعد لبلوغهم سن المعاش فى شهر يونيو القادم ، وقد يحل محلهم أيضا من يدينون بالولاء للإخوان فتتم الإنتخابات فى ظل وجود ” وزراء إخوان – محافظين إخوان “

أكد السادات أن الرئاسة والحكومة لم يخاطبا القوى السياسية والحزبية لطلب ترشيحات منهم في حركة المحافظين الجديدة لكنهم على العكس طلبوا ذلك من أحزاب موالية للرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين حيث سيتم إسناد بعض المحافظات لمرشحي هذه الأحزاب . لذا طالب السادات الرئيس بأن تكون إختياراته على أساس الكفاءات والخبرات وليس بناءا على الإنتماءات والتوجهات.

14مايو

بعد تغيير وزراء المجموعة الاقتصادية «السادات»: يطالب قنديل ببيان حول الإجراءات الجديدة للقرض

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” حكومة د / هشام قنديل بأن تخرج علينا ببيان واضح حول الإجراءات التى تم إتخاذها فيما يتعلق بقرض
صندوق النقد الدولى بعد تغيير وزراء المجموعة الإقتصادية ” المالية – التخطيط والتعاون الولى- الإستثمار ” والتضارب بين تصريحات مسؤولي حكومة الدكتورهشام قنديل، ونظرائهم في الصندوق، حول موعد استئناف مفاوضات القرض بين الجانبين.

وأكد السادات أن مصير قرض صندوق النقد الدولي الذي تسعى مصر للحصول عليه أصبح غامضا، وهناك نوع من التكتم والتعتيم حول ما تم الإتفاق عليه. وبرنامج الإصلاح الذى سوف تقدمه الحكومة والذى غالبا ما سيكون زيادة الضرائب وغلاء الأسعارنتيجة رفع الدعم عن بعض السلع والطاقة وربما نفاجئ بهذا قبل أو بعد الإنتخابات لا ندرى ، وأعتقد أن ذلك هو الإصلاح المنتظر من حكومة قنديل.

أكد السادات أن صبر الشعب المصرى أوشك على النفاذ، حيث لم تتحقق على أرض الواقع أهم مطالب ثورتهم، بل أن الفجوة التمويلية بالموازنة ارتفعت من 14.5 مليار إلى 21 مليار دولار، ولا تزال حكومة قنديل تعيش الوهم وتنتظر 4,5 ملياردولار قيمة القرض تبنى بهم إنجازاتها الخارقة وتحقق من خلالهم آمال وطموحات 85 مليون مصرى.

14مايو

السادات : جامعة الدول العربية توفت إكلينيكيا ولابد من جامعة تحقق إرادة الشعوب

أعرب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عن إستياؤه البالغ من الغياب الواضح لدور جامعة الدول العربية فيما يدور حولنا من قضايا وأحداث هامة ، وتراجع الاهتمام بالقضايا العربية التي تمثل النشاط الرئيسي للجامعة ، والعجز عن المساهمة فى عملية التحول الديمقراطي وعدم وجود تأثيرلهذا الكيان الضخم مقارنة بالنجاحات التى سجلها الإتحاد الأوروبى والإتحاد الإفريقى.

وتساءل السادات ألم يحن الوقت لتتحقق النقلة النوعية للجامعة من جامعة أنظمة ودول، إلى جامعة شعوب ومرتكز لصناعة النهضة والأفكار، وباعثة لرسالة التقدم للأمة العربية. بل ومنبرا ووسيلة تنفيذية لتحقيق إرادة الشعوب العربية نحو تكاملها وإندماجها بشكل يحافظ على وحدتها وإرادتها ومواردها وهويتها.

وأكد السادات أن العناد والمكابرة فى بقاء كيان لا يمتلك أدوات للتعامل مع الشأن الداخلي والتواصل مع القوى المجتمعية والسياسية داخل وخارج دول الثورات من حركات شبابية وقوى حزبية جديدة وميادين ثورية رئيسية ، كل هذا لن يفيد بل سوف يساعد كثيرا فى إستمرار مشهد التفكك والتجزئة وسيدفع ثمنه أجيال كثيرة قادمة.

14مايو

السادات: ما يقلق فى علاقات مصر الخارجية غياب الشفافية

فيتو 

عبد الرحمن حسن

قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إن ما يقلق فى علاقات مصر الخارجية هو غياب الشفافية.

وأضاف السادات خلال لقائه ببرنامج “90 دقيقة” مع الإعلامية ريهام السهلى، فى حلقة بعنوان: “مصر فى عيون العالم الآن” على قناة “المحور” أن الحكومة والرئاسة تضع قيادات موازية خوفاً من الدولة العميقة المتغلغلة فى الوزارات.

13مايو

السادات للإنقاذ : المقاطعة لن تفيد ، وستساعد الإخوان على تنفيذ سياساتهم الخاطئة

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” قيادات وأعضاء جبهة الإنقاذ بمراجعة موقفهم من مقاطعة الإنتخابات البرلمانية القادمة بعد تلويحهم بترجيح المقاطعة وعدم المشاركة بإعتبار أن ذلك سيؤدى إلى بقاء الإخوان ورموزهم لسنوات طويلة قادمة ، ولن يفقدهم شرعيتهم . بل سيمكنهم أكثر من الإستحواذ على مفاصل الدولة وتنفيذ سياساتهم كما يشاءون فى إطار من الشرعية والقانون.

وأشار السادات إلى أن تجربة مقاطعة مجلس الشورى لم تفيد ولكنها بالعكس ساعدت على تمرير قوانين كثيرة كان يمكن التصدى لها وعرقلة تمريرها على الأقل حتى يتم إنتخاب مجلس نواب تؤول له سلطة التشريع ، والآن مجلس الشورى مستمر وقطار التشريع يمضى برغم إمتناعنا ويقين الكل ببطلانه ، كما أن إنسحابنا من الجمعية التأسيسية للدستورلم يعطل عملها وتم إقرارالدستورنتفق أو نختلف عليه ، وهذا يستدعى منا كمعارضة توحيد الجهود والإعداد لمعركة إنتخابية قوية يتم فيها إسقاط الإخوان بالصندوق مع وجود كل الضمانات الكافية لنزاهة الإنتخابات.

وأكد السادات ضرورة أن تلتقى جبهة الإنقاذ وتيارات المعارضة ككل مع أعضاء نادى القضاة وتحفيزهم على أهمية المشاركة فى الإشراف على العملية الإنتخابية ، لأنه على الأقل إن لم نستطع كمعارضىة أن نغير فلابد وآلا نكون بمقاطعتنا عنصرا مساعدا للنظام فى تمرير سياساته الخاطئة. كما يجب علينا آلا ننسى حق الناخبين خصوصا من لهم إحتياجات ومظالم تحتم وجود من يمثلوهم فى البرلمان كى يساعدوهم فى تلبية مطالبهم وحل مشاكلهم.