فى ظل هذه الأحداث المآساوية التى تمر بها سيناء . أكد أ / محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” ضرورة قيام القوات المسلحة وجهاز الشرطة بعملية تطهير واسعة للخلايا والبؤر الإجرامية فى سيناء بالكامل وليس الإكتفاء بمجرد إطلاق سراح الجنود المختطفين حتى يتم استئصال جذور الارهاب وتدمير أوكاره التى تشكل بركانا ملتهبا يهدد حياة الامنين.
وأشار السادات إلى أن وتيرة الأوضاع الأمنية في سيناء تتصاعد بشكل مؤسف وصلت إلى إختطاف جنودنا فى مشهد هو الأكبرفى جرأته منذ عقود، ولن يكون الأخير في سلسلة الهجمات التى ستشهدها سيناء ما لم يتم تجفيف منابع الإرهاب والقضاء على البؤر الإجرامية وما يُسمى بالجماعات التكفيرية والجهادية. خصوصا بعد أن ازداد المجرمون والمهربون والعملاء وتحولت الارض المقدسة الى مرتع للارهابيين وقطاع الطرق وتجار السلاح والمخدرات.
ووجه السادات سؤاله للرئيس مرسى قائلا .. لمن سوف تكتب كلمة النهاية .. للأمن والإستقرار أم للإرهاب؟ وفى أى شئ تفكرولماذا تتردد طالما أنك قلت أنه لا تفاوض مع الخاطفين ، هل لك حسابات ووعود مع هؤلاء تقيدك أم تنتظر قرار مكتب إرشاد الجماعة ؟ أعتقد أن هناك خيارين لا ثالث لهما فإما التفاوض وإما الحل العسكرى فإحسم أمرك سريعا وكفاية كده إهانة وضياع لكرامتنا وفرجة العالم كله علينا. .