أكد أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” أنه لبى دعوة الرئيس للجلوس معه ظهر اليوم لمناقشة تطورات الأوضاع فى سيناء رغم إختلافه وتحفظاته الكثيرة على الطريقة والكيفية التى تدار من خلالها شئون البلاد إلا أنه حينما يكون الأمر متعلق بقضية أمن سيناء وأمن المواطنين يجب أن نعلو فوق كل خلافاتنا حفاظا على مصلحة الوطن.
وأوضح السادات أن دعم المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية فى القيام بمسئولياتها وواجباتها فى الحفاظ على وحدة وتراب الوطن هو واجب وطنى لا ينبغى التأخر عنه مهما كانت الأسباب والمبررات والتحفظات التى نأخذها على مؤسسة الرئاسة وحواراتها التى تعتبر هى والعدم سواء ، لكن هناك الكثير من الكلمات والرؤى التى يجب أن يسمعها الرئيس وجها لوجه طالما أن الأمر يتعلق بمصروأمنها القومى وحياة أبنائها.
نشرت فى :
المصدر
العنوان
التاريخ