إعتبر أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” ما حدث اليوم فى محيط دار الحرس الجمهورى وسقوط قتلى وجرحى من المصريين هو بداية الدخول فى النفق المظلم ، وتحقيق رغبات العابثين الذين لا يريدون لمصر خيرا ولا إستقرارا .وأهاب السادات بالفريق السيسى فرض ما تستوجبه هذا المرحلة من إجراءات إستثنائية مؤقتة سواء كانت طوارئ أو أحكام عرفية أوحظر تجوال أو غيرها حتى يمكن السيطرة على الوضع الراهن دون مزيد من الفوضى وإهدار الدماء.
وأكد السادات على ضرورة الكشف عن كل المخططات والمؤامرات التى تمت فى عهد الرئيس السابق مرسى وعرضت الأمن القومى المصرى للخطرسواء إقليميا أو دوليا ، وأيضا الكشف عن كل الملفات المسكوت عنها والتى لم يعلن أى شئ بشأنها أمام الرأى العام منذ تولى الدكتور/ محمد مرسى رئاسة الجمهورية بداية من إغتيال جنودنا برفح أغسطس 2012 وحتى خطف الجنود المصريين فى مايو 2013 ، وذلك حتى تتضح الحقائق أمام الجميع ويعلم كل المصريين ودول العالم من هم المخربون الحقيقيون الذين قفزوا على السلطة بالغش والخداع وإختطفوا الدولة وما يسمى بالعملية الديمقراطية.