السادات : أطالب بعصيان مدنى وعلى السيسى التدخل وتنحية الرئيس إستجابة لإرادة الشعب
طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الفريق أول / عبد الفتاح السيسى بالإنتصار للشعب وتخليصه من حكم الإخوان بعدما نزل الشعب المصرى من كل محافظات مصر فى حشود ضخمة ليقول كلمته ويؤكد للرئيس ولجماعته وللجيش المصرى بأنهم يريدون أن يسقط نظام مرسى.
وأكد السادات أن المهلة التى حددها الفريق السيسى لكى تحدث مصالحة وطنية إنتهت مع إنتهاء ليل30 يونيو ، والشعب المصرى الذى منح الرئيس الشرعية نزل للشارع ، ولاحجة للسيسى بعد نزول الشعب صاحب الشرعية ، كما أنه فى ظل رفض الرئيس وجماعته لمطلب الشعب الرئيسى وهو إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة يبقى الأمل فى القوات المسلحة لكى تنحاز للشعب وتحقق مطلبه.
وأشارالسادات إلى حتمية أن تخرج القوات المسلحة عن الحياد الذى إلتزمت به إزاء المشهد السياسى وتنحاز لإرادة الشعب ، وعلى الشعب أن يظل صامدا ويقوم بعصيان مدنى حتى تتحقق أهدافه ، فما أشبه الليلة بالبارحة وقد بدأ الشعب يعلن عن غضبه متمثلا فى حرق مقر مكتب الإرشاد ومقرات الإخوان بالمحافظات ، وأصبح هناك شهداء ومصابين من القاهرة والمنصورة وبنى سويف والمنوفية وأسيوط وأغلب المحافظات فليتحرك الجيش من أجل الوطن وكفانا قتلى ودماء.
السادات: “الإخوان المسلمين” فشلوا في لم الشمل
محمد الدمرداش
قال محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية: إن الإخوان المسلمين فشلوا في لم الشمل وتسببوا في الانقسام الشعبي والفتنة.
وأشار السادات في لقائه على قناة القاهرة والناس مع الإعلامي أسامة كمال إلى أن ما شهدته مصر في عام لم تراه في 60 سنة مضت.
وأعرب السادات عن فرحته بما يشهده الشارع المصري من مظاهرات تهتف للدولة المصرية دون الانتماء لحزب سياسي معين.
“السادات”: الشعب مصمم على إسقاط “مرسى” وجماعته
عصام هادي
قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية إن اليوم الأحد سيكون يوما مشهودًا في تاريخ مصر، مضيفًا أن الشعب المصرى أثبت أنه لا يقبل الهزيمة أو التفريط في حريته ومصمم على إسقاط الرئيس محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين.
وأشار “السادات” لــ “فيتو”، أثناء تواجده أمام قصر الاتحادية للتضامن مع المعتصمين مساء السبت إلى أن شباب الثورة لهم الحق في الحصول على حريتهم بعد أن انحرفت جماعة الإخوان المسلمين عن أهداف ثورة 25 يناير.
السادات: على الرئيس التنحى فورا حقنا للدماء
وسط هذا الترقب البالغ بالداخل والخارج والإهتمام بمتابعة الأحداث وما تعيشه مصر بعد ثورة عظيمة أطاحت بنظام مبارك وآتت بنظام آخر لم يحقق أدنى أمال وتطلعات المصريين ، بل زادت الأمور تعقيدا وبدا المشهد المصرى مآساويا للغاية وإنقسم معه الشعب المصرى لأول مرة فى تاريخه العريق .ومن واقع معايشتى لما تمر به مصر من أحداث ومستجدات يومية ، أستطيع أن أؤكد أن نظام الرئيس / محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين قد إنتهى فى مصر ، وإذا كانت هناك توابع وربما بعض من المواجهات ومشاهد العنف فإننى على ثقة من أن جيشنا العظيم سوف يبذل قصارى جهده فى فض تلك الإشتباكات والحفاظ على أمن وإستقرار هذا الوطن .
إن من نراهم اليوم من جموع غاضبة تمتلئ بهم الشوارع والميادين رغبة منهم فى إسقاظ النظام وإنهاء دولة الإخوان لا يحرك هؤلاء قوى سياسية أو حزبية وإنما حركهم الغضب والرفض التام لسياسات الرئيس وجماعته وكذلك سوء الأحوال المعيشية والتردى الذى أصبح هو السمة الغالبة لكافة الشئون والمجالات فى مصر. إلى جانب حرصهم على الدفاع عن هوية ومدنية الدولة المصرية.
الإصلاح والتنمية يعلن إستقالة نوابه من الشورى
أعلن حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات إستقالة نوابه من مجلس الشورى مؤكدين أن النظام الحالى فقد شرعيته وآن له أن يرحل ، كما أن الجماهير التى تملئ الشوارع والميادين خير دليل على غضب الناس ورغبتهم فى إنهاء حكم الإخوان المسلمين.وبإعتبار أن نواب الحزب ممثلين للشعب فعليهم من واقع المسئولية أن ينصاعوا لرغبة الشعب الذى يريد الخلاص من هذا النظام .
وأكد السادات أن الحزب سبق وأن سحب نوابه من مناقشة العديد من القضايا والتشريعات التى رأى فيها تعديا على حقوق الشعب ورغبة فى التعجيل بالإنتهاء من بعض القوانين وأبرزها قانون السلطة القضائية ، أما الآن وبعد أن حكم الشعب بضرورة تغيير النظام فلا مكان لنواب الحزب فى هذا المجلس . وعلى الجميع من القوى والتيارات المدنية أن يبادروا بالإستقالة وينضموا لصفوف الشعب الرافض لحكم الإخوان.
السادات : خطاب الرئيس أقل ما يقال عنه أنه تهريج وبلا قيمة
إعتبر أ/ محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية خطاب رئيس الجمهورية د / محمد مرسى هو نوع من الكوميديا المبكية التى تدل على أن مصر فى أيدى مجموعة من الهواة لا يعرفون شيئا عن كيفية إدارة الدولة وتقدير المواقف ، ومواجهة الواقع من خلال خطط وبرامج وآليات موضوعة للتنفيذ ، لكن العشوائية يبدو أنها هى السمة الرئيسية للرئيس ومن معه فى التعامل مع الأزمات .أكد السادات أن الخطاب لا يلبى الحد الأدنى من مطالب الشعب المصرى ، والقرارات التى إتخذها الرئيس كلها قرارات لا تتناسب بالمرة مع الحالة الثورية وغضب الشعب . مستنكرا تهديد الرئيس مرارا وتكرارا للمعارضة ووسائل الإعلام ولكل من ينتقده. وأيضا التناقض الواضح بين حديث الرئيس عن الإعلام والقضاة وبين حديثه عن الحريات وسيادة القانون والديمقراطية التي اكتسبناها في ثورة 25 يناير..
وأشار السادات إلى أن الرئيس مرسى أجتهد فى تبرير أخطاؤه دون أن نرى أى تصويب لها كما ذكر ، كما أن نبض الشارع المصرى يبدو أنه لم يصله فكان هذا الخطاب العبثي المهلهل خير دليل على أن مصر أكبر بكثير من أن يحكمها هؤلاء الذين لا يعرفون أدنى مفردات اللعبة السياسية لأنهم لم يكونوا مؤهلين لهذه المناصب ولم يتخيلوا أن يقفوا هذا الموقف بل فوجئوا بأنفسهم حكاما ومسئولين عن شعب. لذا فقد أصبح رحيلهم عن المشهد هو الحل الوحيد الذى نراه ونفهمه ونريده .