Author: amal

طالب أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” الدكتور / حازم الببلاوى رئيس الوزراء بإقالة د / حسام عيسى على وجه السرعة ، بعد عجزه الواضح كوزيرا للتعليم العالى ورئيسا للمجلس الأعلى للجامعات فى إدارة ملف الجامعات ومواجهة حالات الإنفلات الأمنى والإرهاب الذى يقوده تيار محظور داخل الجامعات من خلال الحشد للمظاهرات والتخريب لتعطيل العملية التعليمية.

وأكد السادات أن وزير التعليم العالى لم يتخذ أى قرارحتى الآن بشأن ما يحدث سواء فيما يتعلق بالضبطية القضائية أو عودة الحرس الجامعى، وصلاحيات رؤساء الجامعات أو حتى الدخول فى حوار مع الطلاب ، فى وقت تزداد فيه الأزمة داخل الجامعات يوما بعد يوم ، وإستمرارهذا المنظر السيئ يسئ لصورة الدولة ويجعل استمرار العملية التعليمية فى الجامعات بهذا الشكل لا جدوى لها .

وأوضح السادات أن الأيدى المرتعشة والبطء فى إتخاذ القرارات الحاسمة يجعل الوضع فى الجامعات يزداد سخونة ، ولا ذنب للطلاب الذى أتوا للجامعة ليتعلموا أن يجدوا أنفسهم محرومون من التعلم بجامعاتهم من أجل قلة تنتمى لجماعة الإخوان تنفذ مخططا يتبناه التنظيم الدولى للإخوان بهدف لتعطيل العملية التعليمية داخل الجامعات.

أطالب الداخلية بزيادة أطقم وأفراد أمن الكنائس وتزويدها بالكاميرات ووسائل التصوير الحديثة

أدان حزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات الحادث الإرهابى الغاشم الذى تعرضت له كنيسة السيدة العذراء بالوراق مطالبا وزارة الداخلية بضرورة سرعة القبض على مرتكبى الحادث وتقديمهم فورا للعدالة ، وداعيا حكومة الببلاوى بتحمل مسئوليتها فى فرض الأمن وتحقيق الإستقرار وإلا فلتبادر بتقديم إستقالتها أفضل لها وللمصريين.

وأكد السادات أن الأقباط يدفعون ثمن ثورة 30 يونيو لكن هذا لن يثنى عزيمتهم ولن يجعلهم يترددون فى تحمل التكلفة من أجل هذا الوطن كما عهدنا بهم ، لكن هذا يتطلب من الدولة إتخاذ ما يلزم لحماية الأقباط وتأمين الكنائس وزيادة أطقم وأفراد أمن الكنيسة وتزويدها بالكاميرات ووسائل التصوير الخارجى الحديثة. وإصدار حزمة من التشريعات التى تؤكد وتدعم مفهموم المواطنة وعدم التمييز والمساواة.

ونعى حزب الإصلاح والتنمية ضحايا أحداث كنيسة العذراء بالوراق ، داعين للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل ، ومعولين على وطنية الأقباط وإخلاصهم لهذا الوطن أن تكون منبعا لإستمرار كفاح الشعب المصرى ونضاله ضد الإرهاب.

السادات: الإنقاذ تتفق من الآن على مرشحهم الرئاسى القادم وعلى نصيبهم فى التركة

إعتبر أ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” نجاح رئيس الجمهورية المؤقت/عدلى منصور فى احتواء الخلاف بين الهيئات القضائية بشأن تداخل اختصاصاتهم فى الدستور، خلال اجتماعه بهم أمس فى قصر الاتحادية هو خطوة طيبة ونموذج مشرف لما ينبغى أن يكون عليه رئيس مصر القادم .

وأكد السادات أن الرئيس بما يملكه من مهارة ودراية بالأزمة وأبعادها بإعتباره رجل قضاء فى المقام الأول تمكن من حل الخلاف وترضية الجميع دون تدخل فى عمل لجنة الخمسين ، وهذا هو النموذج لرئيس المستقبل الذى لا ينتمى لا لأحزاب ولا لأيديولوجية وفكر معين فيكون متمتعا بالحيادية والإستقلال بما يجعل آرائه وقراراته مقبولة من الجميع لأنها تأتى من منطلق المصلحة العامة دون أى تآثيرات أخرى.

فى الوقت الذى تجتمع فيه أحزاب جبهة الإنقاذ وبعض القوى الثورية للإتفاق على مرشح رئاسى كى يرثوا مصر ويتم توزيع التورتة وتحديد الأدوار والمناصب من الآن إستعدادا لمرحلة ما بعد نجاح مرشحهم والبدء فى تقسيم الغنائم ، وذلك بعد محاولاتهم لإدخالنا فى متاهة تقديم الإنتخابات الرئاسية على البرلمانية لحاجة فى نفس يعقوب ولفرض نظام إنتخابى يحقق لهم أغلبية وهمية دون مراعاة لحرية وإرادة هذا الشعب فى الإختيار.

اليوم السابع

أكدت ندوة “حرب أكتوبر.. العزة والكرامة”، التى نظمها المجمع الإعلامى بشبين الكوم بمحافظة المنوفية، أن الجيش المصرى العظيم بجنوده البواسل يضرب أروع الأمثلة ويبذل أسمى التضحيات فى وقوفه إلى جانب شعبه العظيم فى المحن والشدائد.

وأكد الفريق حسام خير الله، وكيل جهاز المخابرات المصرية الأسبق، أن الجيش المصرى العظيم بجنوده البواسل ضرب أروع الأمثلة التى تجسدت فيها أسمى التضحيات فى حرب أكتوبر المجيدة، والتى أعادت للشعب المصرى خاصة، والوطن العربى بأكمله، العزة والكرامة.

وأشار “خير الله” إلى أن قواتنا المسلحة دائما ما تقف خلف شعبها العظيم فى المحن والشدائد، وتكون على قدر المسئولية، منوها بأن مواقف الجيش المصرى لا تقف عند حرب أكتوبر المجيدة بل توجت بوقوفه مع الشعب عندما أطاح بدولة الإرهاب وحكم الإخوان.

وطالب “خير الله” الجميع بالوقوف خلف القوات المسلحة للعبور من الكبوة واللحاق بركب التنمية والتقدم.

ومن جانبه، دعا محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، إلى الاقتداء بنصر أكتوبر فى الإعداد والتخطيط والتدريب والعمل الجاد، وإجراء مصالحة حقيقية لكى يحقق الشعب المصرى النصر الاجتماعى والاقتصادى، مثلما تحقق له نصر أكتوبر المعجزة حتى نخرج بمصر من السنوات العجاف.

وأعرب “السادات” عن رفضه والمجتمع المصرى لـ”روح الانتقام” المتصاعدة، مؤكدا على ضرورة نبذ الفرقة والخلاف لوقف نزيف الدم على أرض مصر.

وأشارت منى المليجى، مدير المجمع الإعلامى بشبين الكوم، إلى أن المجمع نظم احتفالية كبرى بنصر أكتوبر المجيد شملت عروضا فنية وغنائية رائعة لفرقة الموسيقى العربية التابعة لقصر ثقافة شبين الكوم، فضلا عن مسابقات فنية وأبحاث ثقافية عن حرب أكتوبر المجيدة.

يذكر أن الندوة جاءت بمناسبة احتفالات الهيئة العامة للاستعلامات بذكرى مرور 40 عاما على نصر أكتوبر المجيد، وذلك بقاعة المؤتمرات الكبرى بمقر المجمع بشبين الكوم، تحت رعاية الدكتور أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية، وبحضور الفريق حسام خير الله وكيل جهاز المخابرات الأسبق، ومحمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، وفاطمة الدمرداش رئيسة الإدارة المركزية لإعلام وسط وشرق الدلتا، ومنى المليجى مديرة المجمع الإعلامى.