رفض محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، فكرة المصالحة مع تنظيم الإخوان، قائلا: “إنه لم يتم الحديث عن الشعب المصرى أو الإخوان أو المصالحة الوطنية خلال مؤتمر وارسو الذي حضره مؤخرا”، مشيرًا إلى أنه لا مجال للحديث عن المصالحة إذا ما استمرت العملايت الإرهابية والتحريض على العنف بالشارع من قبل قيادات الإخوان المحظورة.
وأضاف “السادات” خلال لقائه ببرنامج “آخر النهار” الذي تقدمه الإعلامية دعاء جاد الحق، على قناة “النهار”، أنه على جماعة الإخوان المسلمين أولا الاعتراف بثورة 30 يونيو، وإدانة أعمال العنف ووقف المظاهرات قبل الحديث في أي مصالحة، كما أن الشعب المصرى يريد أن يرى الرئيس المعزول محمد مرسي داخل قفص الاتهام، ويحاكم على جرائمه، وقيادات الجماعة وذلك قبل المصالحة.