إعتبرأ/ محمد أنور السادات ” رئيس حزب الإصلاح والتنمية ” عودة الدكتور / محمد البرادعى إلى مصر لن تمثل حدثا هاما للشعب المصرى حيث أن البرادعى أصبح غير مرغوب فيه بعد ترك مصرمنسحبا من منصبه كنائبا لرئيس الجمهورية فى توقيت حساس للغاية، حرصا على صورته فى الخارج ، وهروبا من المسئولية وهو ما لن ينساه له الشعب المصرى.
وأكد السادات أنه يعتقد أن غالبية الشعب المصرى لا تريد ولا ترغب للبرادعى أى دور سياسى فى الفترة المقبلة ، مشيرا إلى أن كل المصريين ليسوا بأقل منه حرصا على إحترام الحقوق والحريات .موجها اللوم لأعضاء تمرد وتنسيقية 30 يونيو والثوريين الذين إختاروه كمفوض عن الشعب ، وكانوا سببا رئيسيا فى وجوده كنائب لرئيس الجمهورية ، شاكرا ومقدرا لدورهم الثورى العظيم ومؤكدا على أن عليهم أن يتركوا إختيار رجال الدولة للخبرات والكفاءات والإرادة الشعبية الحقيقية .