28يوليو

محمد السادات: هناك رغبة حقيقية في إنهاء ملف الحبس الاحتياطي

صدى البلد

قال محمد السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري، إن هناك رغبة وإرادة حقيقية في إنهاء ملف الاحتباس الاحتياطي، وهذا الأمر ظاهر من الإفراجات التي تحدث خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن عدم غلق ملف الحبس الاحتياطي يرجع إلى أن بعض مؤسسات الدولة، تريد إنهاء هذا الملف بنوع من التدرج.

وأضاف “السادات”، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج “بالورقة والقلم”، المذاع على فضائية “ten”، أن النقاش في الحوار الوطني حول تجديد قانون الإجراءات الجنائية كان مفتوحًا أمام الجميع، للحديث بحرية كاملة، والقانون من المتوقع أن يراعي كل ما طرح من أفكار ومقترحات.

وأكد على ضرورة عدم الانتظار لحين إنتهاء القانون في صورته النهائية، لتقليل الحبس الاحتياطي، من خلال مراجعة مواقف كل من هو محبوس احتياطًا في قضايا الرأي والتعبير أو القضايا السياسية، أو أي شيء لا يندرج تحت قضايا العنف أو التحريض.

23يوليو

«الإصلاح والتنمية»: مراعاة القبض وتفتيش المنازل من الأمور المهمة في قانون الحبس الاحتياطي

الحرية

قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه شارك بصفته عضوًا بالمجلس القومى لحقوق الإنسان ولإهتمامه الكبير بهذا الملف منذ سنوات وشعوره بأن هناك إرادة سياسية حقيقة وجادة، ولإنهاء ما يتعلق بهذه المسألة وحالة من التفاؤل لدى كثيرين وسط تشكيكات أيضًا من البعض بأنه لن يحدث جديد.

وأكد «السادات»، خلال كلمته بجلسة الحوار الوطني لمناقشة قضية الحبس الإحتياطي، أن ما سيتم إنجازه على أرض الواقع هو الرد على أي أقاويل وإدعاءات ترددت.

ووجه «السادات» الشكر لرئيس البرلمان واللجنة الخاصة المنبثقة لمناقشة قانون الإجراءات الجنائية بما فيه الحبس الإحتياطى على الجهد المبذول، والذى يجب البناء عليه كما شكر وزارة الداخلية على سرعة إنهاء إجراءات الإفراجات التي تتم.

وأوضح «السادات» أن البداية الصحيحة تكمن في أن نبدأ أولا على أرضية نظيفة بحيث يتم الإفراج عن كل المحبوسين إحتياطيًا على ذمة قضايا حرية رأي وتعبير بإستثناء من ثبت تورطهم في قضايا عنف وتحريض.

ودعا إلى تشكيل لجنة تضم ممثل للنيابة العامة، الخارجية، أجهزة الأمن، محامين، ممثلي مجتمع مدني، تكون مهمتها أن تنظر في حالات المنع من السفر وحالات ترقب الوصول وما يتعلق بإستخراج جوازات السفر للمصريين بالخارج وبطاقة الرقم القومي وإزالة العقبات التي تحول دون ذلك.

وشدد «السادات» على حتمية أن تكون التشريعات، وخاصة قانون الإجراءات الجنائية يتم صياغتها بنصوص واضحة لا تقبل التأويل، منعًا للإلتفاف حول مواد القانون .

وطالب بأهمية أن يصدر بالتوازي مع الإجراءات الجنائية قانون حماية المبلغين والشهود، وأن يتم تقليص مدة الحبس الإحتياطي من6 حتى 3أشهر حد أقصى وتعويض السجناء حال التوقيف الخاطئ، تعويض مادى ومعنوي، بالإضافة إلى ضمان عودتهم لعملهم وصرف مستحقاتهم المتأخرة.

وأشار إلى أن بدائل الحبس الإحتياطي قد تكون من خلال الأسورة الإلكترونية أو من خلال تأدية الخدمة العامة في أحد دور رعاية الأيتام أو المسنين، أو أن يلتزم الشخص بالتوقيع إسبوعيًا في القسم التابع له، ويكون سفره خارج البلاد بإذن مسبق، ويمكن اللجوء للإقامة الجبرية في المنزل للحالات المرضية والإنسانية.

وأكد على أهمية مراعاة الأمور التي تتعلق بأحوال القبض ودخول المنازل وتفتيشها ووجود محامين ومراعاة المعاملة الحسنة واللائقة مع المودعين بمراكز الإصلاح والتأهيل وتوفير الرعاية الصحية المناسبة لهم وما يتعلق بالزيارات وغيره على أن يتم تشكيل لجنة لهذا الغرض بمشاركة المجلس القومى لحقوق الإنسان، مُشيرًا إلى أن هناك مبادرة لأهالي السجناء يجب الإلتفات إليها.

واختتم السادات حديثه مؤكدًا على أن ما يتم مناقشته اليوم يعتبر هامًا ومؤثرًا، في تقييم وضعية حالة حقوق الإنسان وتصنيف المجلس القومى لحقوق الإنسان والمراجعة الدورية الشاملة لحالة حقوق الإنسان في نهاية العام.

نشرت فى :

المصدر
العنوان
التاريخ
22يوليو

محمد السادات في حواره مع «الحرية»: أتمنى أن تسفر جلسة الحوار الوطني عن جدول زمني لغلق ملفي الحبس الاحتياطي وسجناء الرأي

الحرية

في إطار سلسلة ندواتها بشأن الحياة السياسية والحوار الوطني وتشكيل حكومة جديدة، فضلاً عن حركة المحافظين الأخيرة، استضافت بوابة «الحرية» محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، للحديث عن تطورات المشهد السياسي وتصوره لمستقبل العملية السياسية في مصر.

خلال اللقاء الذي استمر نحو ساعتين، تم تناول جميع الأزمات التي يعاني منها المجتمع المصري دون وجود أي خطوط حمراء.

وإليكم نص الحوار:

كيف ترى التكتلات السياسية التي نشأت داخل مصر في الآونة الأخيرة؟

من الواضح أن هناك أشكال متعددة لبعض التكتلات التي بدأت في الاجتماع تحسبًا لطرح قانون الانتخابات المتعلق بمجلسي الشيوخ والنواب. وهذه التكتلات إما بغرض تأسيس أحزاب جديدة أو العمل كأحزاب تحت التأسيس. هناك الآن حركة وتفاهمات ومشاورات استعدادًا للقانون الجديد والذي سيحدد ما إذا كانت ستنشأ تحالفات انتخابية أو تكتلات تدخل العمل السياسي لأول مرة.

ما رؤيتك للوضع السياسي الحالي؟

الوضع السياسي الآن في حالة سيولة نتيجة انتظار وترقب قانون الانتخابات، لأن الأحزاب التي ليس لها تمثيل في المؤسسات البرلمانية تفقد فعاليتها ودورها في المشهد السياسي.

ينتظر السياسيون أيضًا ما وعدت به الحكومة من طرح قانون انتخابات المحليات والإدارة المحلية، لهذا نجد شهية الأحزاب والسياسيين مفتوحة لتقنين أوضاعهم كي يحصلوا على دور ومساهمة.

ومن السابق لأوانه الآن قراءة المشهد قبل أن تستقر الأوضاع ونرى أشكال التحالفات التي تتم.

ما هو تقييمك للموقف الإقليمي وتبعاته على مصر؟

لا شك أن الموقف الإقليمي له تأثير كبير على مصر، سواءً من جهة الأمن القومي أو من جهة تأثيره على الاقتصاد المصري.

وحين نرى اليوم تأثير هجمات الحوثيين على قناة السويس وانخفاض معدلات السياحة ندرك مدى التوتر في المنطقة، ما يؤثر على حركة البضائع، ويبعد الاستثمار المباشر، فلا أحد سيخاطر بالاستثمار في منطقة مشتعلة.

وأرى أن الموقف المصري من الدمار والأحداث المأساوية التي تحدث في غزة والضفة الغربية يحسب للحكومة المصرية في قدرتها على التعامل دون مغامرة قد تزج بمصر في مواجهة سيدفع الجميع ثمنها.

وهذا يأخذنا إلى مغامرات خضناها في الماضي في حرب اليمن وحرب 1967 ودفعنا ثمنها غاليًا.

مع التطورات الأخيرة وهجمات الحوثيين على تل أبيب والعكس.. هل تتسع رقعة الصراع؟

لا أرى أن رقعة الصراع يمكن أن تتسع، بل هي مناوشات لا أكثر، مثلما حدث بين حزب الله وإسرائيل، فليس من مصلحة المنطقة ولا اللاعبين الرئيسيين مثل أمريكا والصين وروسيا، أن يحدث توسع في المواجهات: «كله هيدفع الثمن».

ما واجبات النخبة السياسية خلال الأزمات الحالية؟

يجب أولًا أن نسمح للنخبة السياسية بأن تعبر عن رأيها فيما يخص المشاكل الداخلية مثل: الحقوق، والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الغني والفقير، وأن تتكلم في بيان الحكومة وتطلب برنامج زمني والتزامات محددة.

أما فيما يخص الشأن الدولي، فأنا أرى ضرورة الحرص في التعامل مع ما يطرح من أخذ مواقف تجاه ما يحدث خارجيًا؛ لأننا لا نملك كل المعطيات لإطلاق حكم صحيح.

فالذين يتحدثون اليوم يتحدثون من منطلق عاطفي عروبي وطني، لكن ليس سياسي.

كلنا نؤكد على أهمية دعم فلسطين، وكلنا نؤكد على أهمية دعم اليمنيين وليبيا والسودان، لكن في النهاية لا يجب أن نطرح مقترحات قد تعود علينا بالضرر ونحن نعاني بالفعل من أزمات كثيرة، ولن نتحمل الدخول في مواجهات.

انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار حول تعدي الكيان الإسرائيلي على الحدود المصرية في رفح.. فكيف ترى هذا الموقف؟

هذا موقف مرفوض طبعًا، والدولة المصرية أبلغت جميع الأطراف بموقفها ورفضها للوجود العسكري الإسرائيلي في محور صلاح الدين، واحتلالها لمعبر رفح. كما أكدت الدولة على عدم فتح معبر رفح ما لم يكن الجانب الآخر فلسطيني، ولن تتعامل مصر مع إسرائيل من ناحية اللجان الأمنية ما لم تلتزم إسرائيل بالابتعاد 4 كيلومترات من الحدود المصرية في المنطقة «د» حسب البروتوكول الملحق.

وأنا أعتقد أن إسرائيل رغم ما تظهره من تمسكها بوجودها في معبر رفح ومحور صلاح الدين، إلا أنها ستتراجع حتى تتجنب التصعيد مع مصر. وأنها تعلم بوجود ضغوط شعبية على الرئيس السيسي ليكون الموقف المصري أكثر حزمًا وصلابة.

كيف تقيم أداء الحكومة الاقتصادي؟

أداء الحكومة سيء جدًا للأسف، ولم نرَ أي تحسن، لذلك تابعنا ورأينا كثيرًا من النواب رفضوا بيان الحكومة وإعطاءها الثقة؛ لأن البيان لم يكن تفصيليًا ولا يحتوي على مدد زمنية لتنفيذ البرامج التي وعدت بها الحكومة.

وإذا استمرت الحكومة بنفس السياسات والتعتيم كما حدث في السنوات الماضية، سنكون في موقف صعب جدًا. لأن من يقفون مع مصر سواء شركاء مصر في أوروبا أو الخليج إذا ساعدوا مصر مرة أو مرتين، فلن يستمر هذا كثيرًا. يجب أن نقوم نحن بواجبنا لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية، ويجب أن تعلم الحكومة أن «للصبر حدود»، وأنهم لا يجب أن يحملوا على الشعب أكثر من هذا.

أتمنى أن تغير الحكومة من الطريقة التي تسير بها الأمور وأن يستمعوا إلى أصحاب الرأي والخبرة، وأن يؤخذوا الكلام من أصحاب الخبرة.

كيف ترى إنشاء لجنة تصفية الأصول؟

هذا الكلام ليس جديدًا، فمنذ مدة ونحن نعلم أن هناك عروضًا كثيرة عن طريق الصندوق السيادي الذي أُنشئ، والذي يسمح له قانونه بالدخول في شراكات ومساهمات وبيع للكثير من الأصول المصرية سواء كانت أراضٍ أو مبانٍ أو حتى بعض الشركات التي بيع بعض حصصها لمستثمرين أجانب.

وأرى أن هذا يجب أن يتوقف، لأنه لا يجوز أن أبيع الشركات التي أمتلكها والتي تعتبر مخزونًا استراتيجيًا لي لمواجهة أي كوارث. يمكن أن أعقد شراكات لتطوير وتحسين الإنتاج، لكن البيع مرفوض تمامًا.

كثر الحديث في الفترة الماضية عن وجود خلافات داخل الحركة المدنية، فكيف ترى مستقبل الحركة؟

الحركة المدنية منذ بدايتها وإنشائها دائمًا ما وجدت بها خلافات لأنها تجمع سياسي بأفكار وأيديولوجيات مختلفة، مثل: الليبرالي والقومي والعروبي واليساري، فهذا أمر طبيعي لا يدعو للقلق.

لكن مع بداية الحوار الوطني ودخول انتخابات رئاسة الجمهورية زادت الخلافات، ولكن الحركة تداركت الأمر وعقدت جلسات حدث فيها نوع من التفاهم لضمان استمرار تماسك الحركة. وتولت جميلة إسماعيل رئاسة مجلس الأمناء بشكل مؤقت، واختير الدكتور مجدي عبد الحميد منسقًا للحركة قبل أن يعتذر بسبب ظروف عمله وظروفه الصحية، ورُشح طلعت خليل للقيام بعمل منسق الحركة.

أنا أعتقد أن الحركة المدنية تحاول مداواة خلافاتها وجراحها واستعادة عافيتها مرة أخرى استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية القادمة.

وأتوقع أن تحدث مشاورات مع الأحزاب التي علقت عضويتها مثل حزب العدل وحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي كي يعودوا مرة أخرى للحركة المدنية.

هل من الممكن أن يدخل حزب الإصلاح والتنمية في تحالفات سياسية؟

وارد جدًا، لكن وجهة نظري في اللقاء الأخير أنه من السابق لأوانه الآن الحديث عن تحالفات ونحن لم نرَ بعد شكل قانون الانتخابات.

مهم جدًا أن نعرف كيف سيأتي قانون الانتخابات قبل تفعيل أي تحالف أو مواءمة، حتى نستطيع أن نعرف إمكانيات أحزاب الحركة المدنية والمنتسبين لها من المستقلين، ثم نقرأ الكيانات الجديدة التي انتشرت مؤخرًا في الساحة.

ثم أيضًا نقرأ الكيانات الجديدة التي كثرت في الساحة السياسية ونسمع أن هناك أحزاب تحت التأسيس وتكتلات جديدة، كل هذا أيضًا يحتاج أن نفهم كيف ستسير الأمور.

لذا كان وجهة نظري مهم طبعًا أن نستعد للانتخابات.

هل من الوارد أن نشهد عودة للتيار الحر؟

بالنسبة لي، عودة التيارات الحرة في الوقت الحالي مجمدة، بعد النكسة التي أصابته بحبس هشام قاسم، رئيس التيار الحر. لكن عودته في هذا الوقت صعبة.

هل ترى في تعيين المستشار محمود فوزي وزيرًا للشؤون النيابية والاتصال السياسي خطوة نحو انفراجة سياسية قادمة؟

في البداية، اسمح لي أن أشير إلى أنني تلقيت دعوة للمشاركة والحديث عن موضوع الحبس الاحتياطي في جلسة الحوار الوطني غدًا، وقبلت هذه الدعوة لأن هذا الملف يشغلني منذ مدة، سواء فيما يخص الحبس الاحتياطي أو فيما يخص قرارات المنع من السفر التي تصدر من جهات عدة، أو قرارات الترقب والوصول لبعض المصريين، وأيضًا الصعوبات التي تواجه البعض في استخراج جوازات السفر في الخارج.

وسأقدم أيضًا بيانًا بأسماء بعض السجناء الذين يستحقون الإفراج الفوري عنهم، وأتمنى أن تسفر جلسة الغد عن جدول زمني محدد لغلق ملف سجناء الرأي، لأنه كان دائمًا محل انتقادات محلية ودولية.

أنا شخصيًا سعيد جدًا بأن هذا الملف يُفتح الآن، ومتفائل بوجود الوزير محمود فوزي مسؤولًا عن الاتصال السياسي والشؤون البرلمانية. وأكثر ما ننتظره هو النتائج، وإعطاء الحرية لكل من يرغب في السفر، والإفراج عن كل المحبوسين احتياطيًا في قضايا الرأي وحرية التعبير.

وأرى رغبة وإرادة من الدولة لتسوية هذا الملف، المهم أن نعمل بذكاء لتحقيق أكبر مكاسب تعود على أهالي السجناء.

لا أحد يختلف على أن الحبس الاحتياطي لا يجب أن يكون عقوبة، وأنه يختص فقط بالجرائم التي تمثل خطورة. أما ما دون ذلك، يوجد بدائل كثيرة كالأسورة الإلكترونية، أو أن الشخص محل الاهتمام لا يغادر الحي أو المنطقة إلا بإخطار.

المهم أننا يجب أن ننهي موقف المحبوسين احتياطيًا على ذمة قضايا لم تُنظر ولم تُحال إلى المحاكم.

كيف رأيت الحكم على السياسي أحمد طنطاوي الذي وُصف بأنه حكم سياسي؟

أحمد طنطاوي صديقي وأنا أعرفه شخصيًا وأعلم أنه إنسان وطني مخلص، وهذا لا يمنع أن السياسيين أحيانًا يقعون في أخطاء وهفوات خلال تناولهم لبعض القضايا.

الحكم صدر وانتهى، ولا يهمني أن أتكلم فيه، ما يهمني هو الاطمئنان عليه والتأكد من تلقيه معاملة إنسانية، وحصوله على الرعاية الطبية.

في تقدير القانونيين أن التوكيلات الشعبية هي بمثابة وثيقة سياسية ولا يترتب عليها حق قانوني.. فماذا يعني هذا؟

أنا لست قانونيًا، ولكنني متعاطف مع أحمد طنطاوي من احتكاكي به، وللقانونيين أن يقولوا ما يشاؤون حول إن كانت التوكيلات وثيقة أو أوراق مزورة، ولكن في النهاية هناك حكم.

أعلنت عن حملة جمع توقيعات للإفراج عن أحمد طنطاوي. ما مصير هذه الحملة؟

حينما أعلنت عن هذه الحملة تجاوب معي الجميع حتى المعارضين لأحمد طنطاوي، ولكن الإشكالية أن بعض المحسوبين على طنطاوي سواء من أعضاء حزبه أو من أقاربه أدلوا بتصريحات أساءت لفكرة حملة التوقيعات بأنهم يتبرؤون منها.

الحملة أُرسلت إلى الجهات المعنية كي تؤخذ بعين الاعتبار، لكن رد فعل زوجة أحمد طنطاوي تسبب في إحباط السياسيين.

وجه رسالة للرئيس السيسي؟

أطالبه بالاستمرار في إنهاء هذه الملفات العالقة، فهذه خطوة جيدة تُقابل من السياسيين بكل الترحاب وتضيف إلى رصيده، وأتمنى أن تمتد هذه الخطوات إلى ملفات أخرى، خاصةً وأنه في فترته الرئاسية الأخيرة.

وأدعوه إلى إعطاء المصريين رسالة أمل وطمأنينة للشعب، «إذا كنت مش قادر أوفر لهم الدخل الذي يساعدهم على أن يعيشوا حياة كريمة، فعلى الأقل أدخل السعادة في البيوت من خلال الإفراج عن أبنائهم وذويهم».

هل يمكن أن تُجرى تعديلات دستورية تمكن الرئيس من الاستمرار لفترات رئاسية أخرى؟

أنا لا أتوقع أن تُجرى تعديلات أخرى على الدستور لمنح الرئيس ولاية رابعة أو أكثر، ولكن أرجح تعيين نائب رئيس يُعد ويُدرب بشكل جيد حتى يكون مرشحًا لما بعد 2030 مع مرشحين آخرين.

هل تتوقع أن يكون هذا النائب عسكريًا؟

لا أمانع في أن يكون المرشح ذا خلفية عسكرية، المهم أن تكون له القدرة على التعامل بفكر مدني لإقامة دولة مدنية حديثة، وأنا لا أتكلم عن أن المؤسسة العسكرية هي من تحكم، بل أتكلم عن فرد يتم إعداده لتولي القيادة.

ما هي توقعاتك للانفراجة السياسية في السنين القادمة؟

أتوقع إذا كان الرئيس في ولايته الأخيرة كما نتوقع جميعًا وكما يتحدث الدستور، فإن الخمس سنوات القادمة ستشهد تغيرًا كبيرًا جدًا فيما يخص الانفتاح السياسي، وأن يكون للبرلمان القدرة على المحاسبة ومسائلة أي مسؤول أو سحب الثقة.

في الفترة الماضية شهد ملف عودة المصريين من الخارج خمولًا، فهل نتوقع انتعاشه في الفترة القادمة؟

هذا الملف من أولى اهتماماتي وأحب أن أطمئنك، فبالرغم من حالة الخمول إلا أننا نجحنا في إعادة البعض، ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي.

هل توجد اتصالات غير معلنة لتفعيل هذا الملف بشكل أقوى؟

لا أستطيع أن أقول إنها اتصالات غير معلنة، لكنها اتصالات تتم مع بعض الذين لديهم حالات إنسانية ويحدث تفهم من الأجهزة ومن النيابة العامة ويسمحون بذلك.

هل يميل حزب الإصلاح والتنمية إلى القائمة النسبية أم القائمة المطلقة؟

يميل حزب الإصلاح والتنمية من خلال التوافق مع الحركة المدنية إلى القوائم النسبية والمقاعد الفردية التقليدية، لكن من الواضح أن هناك قوائم مطلقة، لكن النسب غير معروفة.

هل أنت مع فكرة الكوتة البرلمانية أم ضدها؟

أرى أن الدستور حدد هذه المسألة لفترة زمنية معينة، والمفروض أن الشخص الذي يريد تمثيل الشعب بحق عليه أن يفعل ذلك إما من خلال حزبه أو من خلال المقعد الفردي وتكون له القدرة على التلاحم مع الجماهير والحصول على أصواتهم.

لكن المقعد الذي يأتي بطريقة سهلة ودون شعبية، يجعل صاحبه غير مسؤول ولا يتحدث بألسنة الناس.

ما تقييمك لأداء البرلمان؟

في آخر دور انعقاد للبرلمان، بدأنا نرى أصواتًا ومواقف لكنها ليست على القدر المطلوب ولا تلبي طموحاتي البرلمانية.

المشكلة هي وجود نواب كثيرين الناس لا تعرف عنهم شيئًا ولا يعرفهم أهالي دائرتهم وليس لهم أصوات حقيقية.

ما تقييمك لأداء المعارضة المصرية؟

المعارضة المصرية أصابها ما أصاب الشعب المصري ولم تكن على مستوى الأحداث في كثير من المواقف، ولا بد أن تحسن وضعها وتصبح أكثر حضورًا ومشاركة، لأن من حقهم كأحزاب أن يسعوا إلى السلطة.

على المعارضة أن تحل مشاكلها الداخلية ثم تبدأ في حل المشاكل التي تعوق حركتها من الخارج سواء كانت أجهزة أو مؤسسات.

كيف ترى أزمات حزب الوفد؟

على مدى سنوات طويلة، لم يستطع حزب الوفد أن يستفيق من الأزمات التي مر بها، وهذا الوضع محزن لأني كنت أرى حزب الوفد على أنه العباءة التي يعمل من خلالها كل الفكر الليبرالي المستنير.

أتمنى أن يحل الوفديون مشاكلهم ويعودوا لبناء الحزب لأنه «مرسيدس الأحزاب»، ونتمنى أن يعود فاعلًا وقويًا كما عهدناه.

22يوليو

السادات يشارك في جلسة الحوار الوطنى لمناقشة الحبس الإحتياطى

تلقى السيد / محمد أنور السادات عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان دعوة للمشاركة غدا الثلاثاء 23 يونيو كمتحدثا في جلسة الحوار الوطنى التي تناقش قضايا الحبس الإحتياطى بمشاركة سياسيين وحقوقيين وخبراء ومتخصصين وبعض أعضاء مجلسى النواب والشيوخ لطرح وجهات النظر في التعديلات المطلوب إدخالها على قانون الإجراءات الجنائية وما يتعلق بمدد الحبس الإحتياطى وبدائله وما يرتبط بالموضوع المثار من قرارات المنع من السفر وترقب الوصول لبعض من المصريين المقيمين بالخارج.

أكد السادات حضوره ومشاركته لإهتمامه الشديد بهذا الملف وما يصل إليه من مناشدات وإستغاثات من بعض أهالى المحبوسين بصورة مباشرة أو عن طريق المجلس القومى لحقوق الإنسان . وأعرب عن تفاؤله بقرب إنهاء هذا الملف الذى عانى منه الكثيرين وكانت هناك مطالبات داخلية وخارجية مستمرة بإتباع المعايير الدولية والإنسانية لتحقيق العدالة . متمنيا أن تصبح مصر ومراكز الإصلاح والتأهيل بها بلا سجناء حرية رأى وتعبير أو سياسيين في القريب العاجل .

 

المكتب الإعلامى

حزب الإصلاح والتنمية

17يوليو

صالون الصفوة الثقافى يحتفل بذكرى ٢٣ يوليو

نظمت الاستاذة لوسى مندور رئيس مجلس ادارة صالون الصفوة الثقافى ندوة بمناسبة ذكرى ٢٣ يوليو بحضور السيد/ محمد انور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية وجاء الصالون بحضور عدد من الشخصيات العامة بالمحافظة وكوكبة من الصحفيين، ورجال الإعلام والشخصيات السياسية والاجتماعية.

بدا الصالون بالسلام الجمهورى وكلمةالاستاذه لوسى مندور والترحيب بسادة الضيوف
ثم تحدث السيد / محمد السادات عن حب الرئيس انور السادات لبورسعيد وكيف عانى الشعب البورسعيدى فى اوقات مضت.

و تحويل مدينه بورسعيد لمنطقة حره بقرار من الرئيس الراحل محمد أنور السادات٠

وفي نهاية اللقاء تم مناقشة مفتوحة اجاب خلالها على اسئلة الحضور والذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية مع سيادته في نهاية اللقاء

شكر الحضور علي مودتهم واستقبالهم الحافل له٠

09يوليو

الإصلاح والتنمية يناقش ما جاء في بيان حكومة مدبولى وتحديات المرحلة  

إجتمع مساء امس الاثنين حزب الإصلاح والتنمية برئاسة السيد / محمد أنور السادات مع أعضاء المكتب التنفيذي لإستعراض ما جاء فى بيان الحكومة الذى ألقاه رئيس الوزراء على البرلمان ومن المفترض أن يناقشه مجلس النواب فى لجنة خاصة طبقا للدستور واللائحة الداخلية للمجلس .. واكد الحزب على عدد من النقاط أهمها:

1- ضرورة ان يقوم وزير البترول بمصارحة الشعب بحقيقة إنتاج مصر من الغاز والبترول ومديونيات الهيئة العامة للبترول والأرقام الحقيقية لدعم المواد البترولية . وحقيقة الاكتشافات البترولية وإنتاجها والموقف من مديونيات الشركاء الأجانب .

2- مراجعة موقف الوزراء الحاليين ومن خرجوا من التشكيل الوزاري مؤخرا من عضوية مجالس ادارات بنوك وشركات استثمارية وحصولهم على مكافآت كبيرة منعا لتضارب المصالح .

3- الإنفراجة المتوقعة والتي ينتظرها أهالى المحبوسين إحتياطيا في قضايا الرأي والتعبير وخاصة كبار السن والسيدات بعد صحوة الحوار الوطنى وتطرقه للقضية والآمال المعقودة بمراجعة القوانين والتشريعات ذات الصلة.

4- ايجاد بدائل  للسياسات الاقتصادية الخاطئة وإنعكاساتها على مستوى معيشة المواطنين وسوء التخطيط فى ادارة ازمة الكهرباء وضرورة توسيع الاستثمار فى الطاقة المتجددة وخاصة الطاقة الشمسية والرياح.

5- العمل على تعظيم إستفادة الحكومة من مياه الصرف الصحى لزيادة المساحات الخضراء عن طريق التوسع فى زراعة الغابات الشجرية والتوقف عن قطع الأشجار وهو حل محورى أيضا لمواجهة ظاهرة تغير المناخ .

6- ضرورة  إعادة بناء الثقة بين المواطن والحكومة الجديدة بالمصارحة والمكاشفة عن حقيقة الأزمات وكيفية مواجهتها خلال مدة زمنية محددة .

وإعتبر الحزب وقياداته أن الحكومة الجديدة بمثابة حكومة حرب لأن لديها من التحديات الكثير مما يجب مواجهته بشكل عاجل . وإنتهى الحزب إلى تشكيل لجنة لحصر كافة التشريعات والقوانين والقضايا ذات الأولوية مما يتحتم أن تكون على أجندة أعمال نواب الحزب لطرحها داخل المجلسين بإستخدام الأدوات البرلمانية المناسبة في دور الإنعقاد الأخير.

المكتب الإعلامى

حزب الإصلاح والتنمية

25يونيو

السادات في رسالة للرئيس

السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى

” رئيس جمهورية مصر العربية “

تحية طيبة وبعد :-

تحيط بمصر تحديات غير مسبوقة داخليا وخارجيا تحتم على الجميع أن يتحمل مسئولياته ويعمل بكل جهد وإخلاص حتى نتجاوز هذه الصعوبات بحكمة وبراعة. ويتحتم كذلك على المعارضة الوطنية وقت الأزمات أن تنسى خلافاتها وتضع المصلحة العليا للوطن فوق أى إعتبار بمشاركة الدولة بكل جهدها فى البناء والتنمية .

وبكل صدق وتجرد وأمانة وبنظرة سياسية ربما تكون خاطئة فإننى أرى أن تجديد تكليف الدكتور مصطفى مدبولى بتشكيل حكومة جديدة لم يكن خطوة سياسية موفقة حيث تنامى الشعور لدى كثيرين بأنه لا جديد فى وقت تضاعفت فيه الأزمات وزادت أعباء المعيشة ولمس الناس وبشكل متكرر من الحكومة سوء إدارة وتخطيط سياسات مالية غير مدروسة وإفراط فى التوسع في الاقتراض الخارجى وعدم ترشيد الإنفاق الدولارى وإقامة مشروعات بلا عوائد إقتصادية سريعة فضلا عن غياب التنسيق والتكامل فى أمور كثيرة.

ولعل أزمة إنقطاع الكهرباء التى نعيشهاحاليا بغض النظر عن أسبابها فيما يخص الغاز وديون شركات البترول الأجنبية دليل حى على حالة من العشوائية والتخبط تكشف كيف كان مستوى آداء هذه الحكومة . وإننى أتساءل كغيرى كيف لمؤتمر إستثمارى عالمى مفترض بعد أيام مع الاتحاد الأوروبي لجذب إستثمار أجنبى ومستثمرين جدد .

فى بلد تواجه ازمة كهرباء وغاز ودولار وغيرها ؟ وعلى أى أساس إعتمد تخطيط الحكومة للمشروعات التى تعتمد بالأساس على الكهرباء كالمونوريل والإنارات الضخمة فى العاصمة الإدارية وغيرها . وأين نجاحاتنا والشو الإعلامى الذى صاحب محطات كهرباء سيمنز وحقل ظهر .

نى وللآسف الشديد وإن كنت ألوم حكومة الدكتور / مصطفى مدبولى مع تقديرى لشخصه كونها لم تقدم حلولا إبتكارية فى أى من الملفات . فإننى لا أعفى البرلمان أيضا الذى وافق الحكومة فى كل طلبات الاقتراض الخارجى ولم يمارس دوره الرقابى بالشكل المطلوب .

ولأنه كما يقال لا بكاء على اللبن المسكوب . وإذ أستشعر كم الغضب من عشوائية إدارة أزمة الكهرباء واستغاثات المرضى وكبار السن وطلاب الثانوية العامة وصحوة الكارهين والمتربصين وتجار الأزمة لإستغلال الغضب وتأجيج مشاعر الناس والبيانات الغير مدروسة والمتضاربة التى تصدر من المسئولين وعدم الالتزام بالأوقات المحددة لإنقطاع الكهرباء الذى وصل فى بعض الأماكن لما يزيد عن ٦ ساعات وشعور البعض بطبقية الأزمة .

فإننى أدعو سيادتكم إلى تشكيل لجنة عاجلة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين ووزراء الكهرباء والبترول السابقين على غرار اللجنة التى تم تشكيلها لإدارة أزمة كوفيد يسند إليهم إدارة الأزمة التى ربما تستمر لشهور وقد تتزايد لتتخذ بعدالة وحكمة ما تراه من إجراءات مناسبة لإدارة الأزمة وتصارح الناس بالحقائق وتضع الجداول الزمنية لإنقطاع الكهرباء بعدالة على الجميع وتراقب التنفيذ وربما يكن لها مبادرات بهدف الترشيد كغلق المحال التجارية والمولات الكبرى والنوادى فى أوقات محددة لتخفيف الأحمال وتقليل مدد انقطاع الكهرباء أو ما تراه مناسبا. كما أعتبر أن دمج وزارتى البترول والكهرباء بقيادة واحدة جديدة خطوة تأخرت كثيرا وحان الوقت للقيام بها درءا لتبادل الإتهامات بمسئولية أيهما عما وصلنا إليه .

وأتطلع لأن يكون إختيار الوزراء الجدد فى الحكومة المرتقبة يرقى لآمال وتطلعات الناس ويكسر ما أصاب الكثيرين من مشاعر الإحباط والشعور بأنه لا جديد.

” خالص شكرى وموفور إحترامى “

محمد أنور السادات

رئيس حزب الإصلاح والتنمية

المصدر
العنوان
التاريخ
موقع حزب الإصلاح والتنمية
2024/06/25
10يونيو

الإصلاح والتنمية يناقش ما ينتظره الشعب من الحكومة الجديدة

بمناسبة قرب الإعلان عن التشكيل الوزارى الجديد وقدوم عيد الأضحى المبارك . إلتقيت اليوم الإثنين بالمكتب التنفيذي وأعضاء الهيئة البرلمانية للحزب بمجلسى النواب والشيوخ لإعداد ورقة حول ماذا ينتظر الشعب المصرى من الحكومة الجديدة على ضوء إختيار الشخصيات المكلفة بالحقائب الوزارية ؟ ووضع القضايا والموضوعات ذات الأولوية على أجندة أعمال الهيئة البرلمانية لطرحها داخل المجلسين بإستخدام الأدوات البرلمانية المناسبة. كما تم إستعراض عدد من قضايا الساحة السياسية والإجتماعية من أهمها :-
1- مراوغة إسرائيل في ملف الغاز وإستخدامه بشكل سياسى رغم أنه ملف إقتصادى في المقام الأول وذلك من خلال تقليل تدفقات الغاز الإسرائيلى لمصر مرة بحجة صيانة حقول الغاز مرة ومرة أخرى من خلال إستخدام بند القوة القهرية الذى يسمح للدول المصدرة بوقف إمدادات الغاز في حال الحروب .
2- إعلان رئيس شركة العاصمة الإدارية عن البدء في تنفيذ محطة مياه شرب في المدينة ب 40 مليار جنيه حيث تقترب تكلفة هذه المحطة من إجمالي حجم إسثمارات قطاع مياه الشرب والصرف الصحى البالغة 43 مليار جنيه خلال العام المالى 2022/ 2023 في حين أن هناك مناطق محرومة وأسر فقيرة في الريف لا تمتلك وصلات مياه شرب والصرف الصحى في منازلهم .
3- تصدرت الهيئة الوطنية للإعلام قائمة الهيئات الحكومية الخاسرة للعام المالى 2022/2023 حيث وصلت الخسارة المالية 10.6 مليار جنيه طبقا لما ذكره الجهاز المركزى للمحاسبات . وينطبق الحال على الهيئة الوطنية للصحافة وهيئات أخرى. ما موقف هذه الهيئات الخاسرة ونحن نتحدث عن ترشيد الإنفاق الحكومى فضلا عن أنهم لم يحققوا الدور المنوط بهم من هيكلة حقيقية لماسبيرو وضبط الرسالة الإعلامية ومراجعة الإصدارات الصحفية الخاسرة ؟
4- هل يعقل بعد الإسثمارات الضخمة في محطات الكهرباء ( سيمنز ) والديون المتراكمة أن يستمر إنقطاع الكهرباء لعدم توافر موارد مالية لإستيراد الغاز – المازوت ؟ أين وزارتى الكهرباء والبترول والشو الإعلامى والإكتشافات والإنجازات الضخمة في قطاعى البترول والكهرباء ؟
5- هل يعقل أيضا بعد التطوير الكبير في البنية التحتية من طرق وكبارى وصرف مليارات آلا نلتفت إلى المعديات النيلية التي تحصد أرواح البسطاء ؟ لابد من أن يتم توفير إعتمادات مالية من خلال مبادرة حياة كريمة إما بإنشاء كبارى بديلة أو أن تقوم وزارتى النقل والرى والإدارة المحلية بتطوير المعديات المتهالكة وضمان وسائل الأمان ومراقبة التراخيص وخلافه حفاظا على حياة البسطاء.
6- تدرس الحكومة مقترح إستبدال الدعم العينى وتحويله إلى الدعم النقدى وقد تم إدراج هذا الموضوع ليتم مناقشته في الحوار الوطنى . رؤى كثيرة ترجح زيادة و توسيع الدعم السلعى ليشمل سلعا غذائية أخرى تحسن مستوى معيشة المصريين . كفانا مجاملات لخطط وتوجهات الحكومة على حساب المواطن وآلا نختبر الصبر الشعبى كثيرا لأنه ربما ينفذ .

 7- لا تزال أزمة عمالة الأطفال قائمة وتمثل خطورة حتى الآن بما يستلزم إعادة إنتاج برامج حماية إجتماعية واقعية أقدر على مواجهة الظاهرة ومواجهة الفقر المدقع الذى يدفع الأسر إلى ذلك . 
في النهاية . تظل السياسة الخارجية المصرية تفتقد عنصرا مهما للغاية يتمثل في الدبلوماسية الشعبية وصوت المجتمع المدنى والسياسى المتناغم مع صوت الدولة الرسمية وهو ما ألمس إفتقاده وأشعر به من خلال حضورى ومشاركتى في مؤتمرات وندوات دولية وهى نقطة غاية في الأهمية وقد بدأت دول عربية كثيرة حولنا تحقق نجاحات من خلال حضورها ومشاركتها وإنتباهها إلى هذا الجانب المهم الذى أهملناه كثيرا. 
 محمد أنور السادات
 رئيس حزب الإصلاح والتنمية
28مايو

الإصلاح والتنمية : حبس الطنطاوى يؤثر على ثقة المعارضة في التعهدات بمناخ ديمقراطى حقيقى

دون التطرق إلى التعليق على حكم القضاء بشأن رفض الإستئناف المقدم من أحمد الطنطاوى وأعضاء حملته وتأييد حبسهم لمدة سنة.. توقع محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن يكون للحكم الصادر تأثير كبير على ثقة المعارضة المصرية في وعود الدولة المصرية بمناخ جديد يسوده الحرية والديمقراطية وفتح المجال العام وإحترام الحقوق والحريات وعدالة المنافسة السياسية .

وأشار السادات إلى أن حبس الطنطاوى قد يجعل المعارضة المصرية تعيد التفكير في استمرارية مشاركتها فى الحوار الوطنى والإستحقاقات الدستورية القادمة دون ضمانات حقيقية فضلا عن انعدام ثقة قطاع كبير من المواطنين ممن كانوا يرون فى الطنطاوى أملا حقيقيا فى مستقبل أفضل . مشيرا إلى أننا للآسف ناجحون وببراعة فى تصدير صورة سلبية للداخل والخارج تعصف بمجهودات كبيرة تبذل فى ملف الحقوق والحريات والتنمية الشاملة .

أوضح السادات أن التحديات التي يواجهها الوطن داخليا وخارجيا والأزمات التي تمر بها دول الجوار وعلى رأسها ما يدور في غزة تستدعى منا الإصطفاف ونبذ الفرقة والخلاف وعدم التشتت والعودة إلى تفاصيل تتعلق بأجواء انتخابات رئاسية مضت بكل ما لها وما عليها . ودعا السادات كل السياسين وقادة الأحزاب والمفكرين إلى التوقيع على مذكرة يتم رفعها إلى الرئيس السيسى لكى يقوم بموجب صلاحياته الدستورية بإصدار عفو رئاسى عن أحمد الطنطاوى وأعضاء حملته وكل المحبوسين في قضايا الرأي وحرية التعبير.

المكتب الإعلامى

حزب الإصلاح والتنمية

12مايو

الإصلاح والتنمية يواصل مناقشة قضايا الساحة السياسية

إجتمع المكتب التنفيذي لحزب الإصلاح والتنمية برئاسة أ/ محمد أنور السادات مساء الخميس الماضى لمناقشة قضايا المشهد السياسي على ضوء تطوراته في غزة والجهود المصرية التي تبذل للوصول إلى صيغة إتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى وضمان وصول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية تمهيدا للوصول والإعتراف بدولة فلسطينية ذات سيادة وتوقيت إتخاذ القيادة المصرية للقرار السياسى والعسكرى المناسب في ضوء التكلفة والعائد والذى يحقق أكبر مصلحة لمصر على ضوء الموقف الإسرائيلي الهمجى واللإنسانى بشأن معبر رفح وإستفزازاتهم التي قد تزيد الأزمة تعقيدا وتدفع ضريبته المنطقة والعالم بما فيه إسرائيل وحلفاؤها كما إستعرض الاجتماع حالة تصاعد اللغط والجدل الذي أحدثه الإعلان عن تأسيس «اتحاد القبائل العربية» في مصر.

ومن أهم النقاط التي ناقشها الاجتماع ما يلى :-

1 – حقيقة إتجاه الدولة نحو خصخصة القطاع الصحي في مصرعلى ضوء موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون يسمح بمنح الشركات الخاصة حق تشغيل وإدارة المستشفيات الحكومية وغيرها من المنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة بما في ذلك وحدات الرعاية الأساسية وطب الأسرة . خصوصا وأن مشروع القانون هذا يأتي بعد حولى شهرين ونصف من تعديل لائحة المنشآت الصحية التابعة للوزارة.
2- قرار وزير العدل بمنح الضبطية القضائية لعدد من العاملين في هيئة الطرق والكباري من رؤساء الإدارات المركزية والمديرين والمهندسين المدنيين، وفقًا للمادة 23 من قانون الإجراءات الجنائية. وطبيعى لا أحد ضد تطوير الطرق والكباري وحمايتها والاهتمام بنظافتها وملائمتها لحل المشاكل المرورية لكن التوسع في منح سلطات تحت مسمى المنفعة العامة سوف يؤدى إلى مظالم وإستغاثات كثيرة .
3- صدور قرار من رئيس مجلس الوزراء بتأجيل تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية لسنة 2025 وتحديدا بداية من مارس 2025، والتساؤلات بشأن جدوى التأجيل المتكرر فى حين أن صغار المستثمرين والمتعثرين وأصحاب المشروعات الصغيرة لا يتم التعامل مع أزماتهم بهذا القدر من التساهل حفاظا على العدالة والتوازن المجتمعى.
4- ما بين الإعلان عن تدشين اتحاد القبائل العربية مؤخرا وإنشاء مركز تكوين تثور تساؤلات مشروعة من تيارات سياسية وثقافية ودينية في المجتمع المصرى لفهم حقيقة إنشاء هذه الكيانات والهدف منها وتوقيتها خصوصا وأن الدولة وأجهزتها حاضرة للمشهد منذ بداياته ، فلماذا لا يخرج أي مسئول للرد والتوضيح بكل صراحة ووضوح حتى لا نترك المجال مفتوحا للإتهامات والتشكيك والفتن ؟
5- نتطلع من القمة العربية في البحرين وهى تبحث تداعيات الموقف فى غزة على ضوء التطورات الأخيرة أخذ موقف قوى لدعم المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية وأعضاء فريقه فى مواجهة التهديدات الغير قانونية واللأخلاقية التى وصلت إليهم من حكومات ومشرعين منحازين لإسرائيل بعدم اصدار مذكرات اعتقال دولية بحق القيادات الإسرائيلية ؟
6- ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات عن نتائج فحص الحسابات الختامية للموازنة العامة للدولة، وموازنات الهيئات العامة الاقتصادية والهيئة القومية للإنتاج الحربي للسنة المالية 2022/ 2023. كيف سيتم التعامل معها من قبل الحكومة بعد موافقة البرلمان عليها وتفادى تكرارها لموازنات السنوات القادمة.

إن القضية الفلسطينية وتطوراتها وسيناريوهاتها المحتملة تظل هي شاغلنا الأول وهذا لا يجب أن ينسينا تحدياتنا الداخلية والخارجية . وضرورة مراجعتنا لخطط التنمية ونحن مقبلون على حكومة جديدة بمسئوليات وتحديات أكبر .
 
المكتب الإعلامى
حزب الإصلاح والتنمية